Facebook YouTube Email color

القسم : أشباح و ارواح

الثكنة التي أرعبت الجيش

الثكنة التي أرعبت الجيش
بقلم : ماريا الياس - لبنان
للتواصل : [email protected]

***

بسالة .. قوة .. شجاعة .. عنفوان .. كرامة .. من أجمل الصفات التي قد يتمتع بها الإنسان في حياته .. متى ما وُجدت في الشخص فستلتصق به حتى بعد مماته .. ولجنود الجيش الحصّة الأكبر في نيل هذه الصّفات .. فإنها شروط أساسية لا يمكن الاستغناء عنها كي يتمكن شاب من الالتحاق بالجيش .. وقد اتّفقت جميع دول العالم تقريباً على هذا المبدأ .. إذ يتم اختبار المتطوّع في شخصيته من خلال الدّورات التي يُدَرَّب فيها هذا الأخير .. وتكون تحت إشراف ضباط أغلبهم يتّصفون بالقسوة .. حيث قد يطلبون من المتدرّبين أكل لحم الحيّة أو الجرذان .. وأحياناً قد يأمرونهم بالغطس في بركٍ مليئة بمياه الصرف الصحي والأوساخ .. أو الاغتسال بالزيت المحروق .. وقد تكون الأوامر قاسية .. ومجرّدة من الأخلاق والمشاعر الإنسانية كأن يُطلب من الجنود أكل لحوم البشر .. مثلما حصل في الجيش الياباني أثناء احتلالهم لمدينة نانجنغ الصينية .. وذلك لإثبات مدى شجاعتهم .

الثكنة التي أرعبت الجيش
 تكون تحت إشراف ضباط أغلبهم يتّصفون بالقسوة ..

ولكن كل هذه التدريبات والشجاعة والقسوة والتجرّد من المشاعر، لم تعد بالفائدة على أبطال قصتنا ولم تسعفهم ، فترى عزيزي القارئ جيشين من أشجع جيوش العالم ، يفرّان هاربين بلا عودة ، بسبب قدرة شيطانية وكائنات ما ورائية رأت فيهم مغتصبين لأرضها ، ومحتلّين لموطنها فطردتهم بلا رأفة وأرعبتهم حتى الموت .
هيّا بنا إلى أرض البقاع اللبناني ، أرض الخصوبة والجمال ، حيث تمتدّ مساحات خضراء شاسعة ، ترى أوّلها ولا ترى آخرها ، حتّى تظن لوهلة أن لا نهاية لها ! ، هناك وتحديداً في مدينة "شتورة" البقاعية ، ينتصب مبنى ضخم ، له بوابة بيضاء كبيرة تسد مدخله ، فتظن لبرهة أنه مكان مهجور خالٍ من الحياة ، لكن لا تخدعنك المظاهر، فهذا المبنى هو من أكثر المباني المسكونة شهرةً في البقاع ، فأبناء البلدة يتجنبون المرور من أمامه حتى ، وإن اضطّروا لذلك تراهم يمرّون مسرعين دون حتى الالتفات أو التجرّؤ على النظر إلى الداخل.
وتعود قصة هذا المبنى إلى فترة بين سنة 1990 و 2004 للميلاد ، فقد اتّخذ منه الجيش السوري ثكنةً أثناء تواجده في لبنان ، وقد تخلّى عنه فيما بعد لأسباب غامضة ، إلى أن عاد الجيش اللبناني وسكنه ، لكنه أيضاً تركه بعد فترةٍ قصيرة ، أما عن الأحداث التي أدت إلى تخلّي جيشين موصوفين بالشجاعة والبسالة عن هذا المبنى ، فسنترك الحديث لجندي لبناني ليخبرنا عمّا كان يحدث هناك :
"منذ الليلة الأولى التي نقلنا فيها أغراضنا بدأت تحدث الأمور الغريبة ، بدأت أغراض الجنود بالاختفاء ، وأحياناً كنا نضع حقائبنا في غرفة في الطابق الأول لنعود ونجدها في الطابق الثالث من المبنى ، وقد ظننّا في بادئ الأمر أن شخصاً ما يقوم بدعابة سخيفة بغرض إغاظتنا ، لكن مع تكرار تلك الحوادث ، ومع أشخاصٍ عدّة ، بدأنا نشعر بأن شيئاً مرعباً يحدث لنا.
في الأسبوع الثاني من إقامتنا في ذلك المبنى ، تطوّرت الأمور حتّى بتنا نسمع أصوات خطى أقدام مجهولة المصدر ، وبدأت المصابيح تُضاء وتُطفئ من تلقاء نفسها ، في الأسبوع الثالث عشنا كابوساً مرعباً فكانت الآليات العسكرية في الباحة المقابلة للمبنى تدور وتمشي دون سائق ، يتخلل ذلك سماع دوي انفجارات وطلقات نارية و انفجار ذخائر ، يا للرعب ! .
أمّا الليلة التي حسمت أمر خروجنا سريعاً من ذلك المكان ، فقد كانت حين غفونا كالعادة في أسرّتنا ، لنستيقظ على أصوات حرّاس المبنى المذعورين ، ونجد أنفسنا مع أسرّتنا في ساحة الثكنة الخارجية ، لقد طردونا من المبنى ونحن نيام ، وتكفّلوا بنقلنا خارجاً ! .. يا لسخائهم!"
كانت هذه شهادة أحد الجنود الذين عاشوا أقلّ من شهرٍ واحدٍ في ذلك المبنى الذي يعجّ بالأرواح ، وتقول الإشاعات أن هذا بالضبط ما حدث للجيش الأخر ، وهو الجيش السوري ، وكان السبب في مغادرته المكان ، أمّا في وقتنا الحاضر فلا يسكن المبنى سوى أرواحه وأشباحه وعجوزٌ مشرّدٌ شائب ، أشعث الشعر ، يجوب شوارع المدينة في النهار سارحاً ، ويلقّب بـ"مجنون شتورة" ، أمّا في الليل فيبيت في ذلك المكان الموحش ، لا يؤنسه سوى أطياف الموتى والأرواح التي تتجوّل بحرّية في منزلها الآمن .
وفي منطقة قريبة، تسمّى "فاعور العرب" ، كان لقسم آخر من الجنود نصيبهم من الخوف والحيرة ، فبينما كان أربعة جنود يقفون في نقطة مقابلة للجبل الذي يفصل بين لبنان و سوريا أثناء نوبة حراسة ، رأوا دخاناً متصاعداً على أطراف مستنقع كان يبعد عنهم مسافةً ليست بقريبة ، وبدأ الحريق بالامتداد حتى طال قصب السّكر ، وكان ينتشر بسرعةٍ جنونيّة ، فطلب الجنود وحدة الإنقاذ ، فأتى رجال الإطفاء ووصل الدّعم ، وتوجّه الجميع إلى مكان الحريق ، حتى وصلوا وتفاجأوا لعدم وجود أي آثارٍ تدلّ على اندلاع حريق، اختفى الدخان فجأةً ! ، وزالت الرائحة ، مع العلم أنّ أكثر من عشرين شخصاً أجمعوا على رؤيتهم لألسنة النار المتصاعدة ، جُنّ جنونهم وأعلنوا فوراً أنّ منطقة المستنقع هي من بين أكثر المناطق المأهولة بالجنّ والأشباح .

فما رأيكم أعزّائي القرّاء في ما حدث؟ ، أكانت حادثة الحريق خدعة رديئة قامت بها الأشباح للتهكّم من خوف البشر وسذاجتهم؟ ، أم أنّها كانت بالفعل هلوسة جماعيّة و نُسِبت للقوى الماورائيّة؟ .

 
---
* تنقيح موقع كابوس

تاريخ النشر: 2015-08-18

مواضيع ذات صلة

التعليقات (57)

رياض الاردن:

كل شيء ممكن ..

Hamdangtr:

لازم اذهب لهذا المكان

بنت بحرى:

يبدو أن أشقياء الجن قد تعلموا حيلهم ودعاباتهم
من معلم واحد! فما حدث للجنود اللبنانين عندما نقلوا بأسرتهم
خارج الثكنة العسكرية حدث مثله للعريس وعروسه اللذان سكنا
بعمارة رشدي الشهيرة بالأسكندرية! فقد وجد العريس نفسه نائما في
الشارع على سريره وبجانبه عروسة بملابس النوم... قام الجن بإخلاء
المبنى بمعرفتهم دون الحاجة للجوء للقضاء...... الغريب أن صاحب
العمارة في الأونة الأخيرة قام بطلائه أملا في إيجاد المجنون الذي
يسكنه وكأن الطلاء سيكفيهم رزالات عشائر الجن. .. العمر مش بعذقة
فقد تتطور دعابتهم ويضعون السرير بعد ذلك على قضبان القطار أو الترام

تحية عطرة للبنان وأهلها
سلام

ماريا الياس:

تحياتي للجميع.. في الحقيقة لقد زرت منطقة فاعور العرب شخصياً منذ قرابة الشهرين و كنت مصرة على زيارة المستنقع المشهور و حين وصلنا شعرت بشعور لا يوصف و لم تعد ساقاي تحملانني للترجل من السيارة مع أن المكان يبدو طبيعياً ولكن أنا أجزم أن كل من يقترب من ذلك المكان سوف تسري القشعريرة في جسمه ويطغي عليه شعور باليأس والحزن الغير مبرر وسيودّ الرحيل سريعاً. وهذا ما حصل معي! أما المبنى المسكون، فلم ولن أتجرأ يوماً على زيارته!

فوضى الحواس:

خاف الجنود و لم يفعل الشيخ المشرد فليحيا الجنون الشجاع

شكرا للمقال تحياتي

سوسو الحسناء:

ياالهي هؤلاء الجن المزعجين قصصهم لاتنتهي ..لقد تمادو
كثيرا ويحتاجون لتربية ..

رزگار:

هل تسألنا اخي الكريم مارأينا ..
بصراحه منذ زمن لم اقرأ على كابوس قصه ترفع الأدرينالين في جسمي .. ويجعلني اقشعر لما اقرأ .. قصه جميله جدا جدا . يبدوا ان هؤﻻء الجن ﻻيرغبون بأذية احد .. ﻷنهم وبالرغم من قدرتهم لقيادة اليات عسكريه اﻻ انهم حاول التحذير فقط .
وكذلك لم يمسوا الرجل المجنون .. هل يعقل ان الجن لديهم رحمه ايظا رحموا هذا المسكين الذي من دون مأوى ..
انا اعرف احد المصارف اﻷهليه في بغداد .. كنا نسكن قريبين منها .. كان في النهار ﻻيوجد اي غيار على المكان الناس تأتي وتذهب والعاملين ﻻيشكون من شئ .. ولكن في بعض ايام اﻻسبوع في الليل وبعد ان تهدأ المدينه وينام الجميع .. يبدأ مسلسل الرعب في المصرف .. ليلجئ الحراس للنوم في الشارع خوفا مما يحدث في الداخل .. كراسي تتحرك .. ايواب تفتح وتغلق
واشياء من هذا القبيل ..
شكرا لك صديقي على المقال الجميل ..



صديقتي بنت بحري ..
لقد قرأت فعﻻ عن هذا الرجل الذي رماه الجن خارج العماره .. هل هذه الحادثه قديمه ام جديده .. يعني هل عاصرتوها ام سمعتم حكايتها من الناس ..

شمس الألفية:

الحقيقة لقد وجدت الموضوع مضحك اكثر من انه مخيف وبالذات الجنود لما اخرجو وهم نائمين هههههههههههه اكيد الجن طفح الكيل عندهم من الضيوف الثقيلين هههههههههه ولكن الذي يخرج كل الجنود وهم نائمون بالطبع كان يستطيع ان يفعل اكثر من ذلك لدي فضول حول مالذي كان سيحدث لو انهم عادو ليسكنو مره اخرى ..........

مغربية:

هههه، فعلا المجنون يستحق رتبة عميد يغط في نوم سعيد، و الاشباح تتراقص حوله. رجل شجاع حقا!!
لو اتيح له ان يكتب سيرته الداتية، و لياليه في تلك الثكنة، يمكن ان يصل سعر كتابه الى ما يغنيه عن المبيت هناك،

سو، تفسيري للظاهرة ان فترة اقامة الجيش السوري او حتى قبلها حصلت ربمااحداث تعذيب في دلك المبنى، تعذيب شنيع و تلك الاصوات هي للاشخاص الدي تم تعديبهم هناك، و الله اعلم،
اماكن التعديب واماكن الحروب و المستشفيات التي مات فيها الناس باعداد كبيرة من الاوبئة و مع كم كبير من المعاناة تكون مسكونة، و لا تصلح للاعمار بعدها ابدا، يضل يخيم عليها الحزن الى مالا نهاية، هناك مستوى معين من الالم ادا تم تجاوزه، لا تتقبله الطبيعة و يبقى منقوشا في المكان لا يغادره ابدا،

محمد الشريف:

رغم احترامي للجيش فأنا لن أقبل بالتدريبات الوحشية التي ذكرتيها حيث يتم تجريد الجندي من انسانيته و تعليمه عبادة شخص الزعيم و القائد و هو ما سيسهل عليه قتل اي شخص يتعرض للزعيم حتى باﻹشارة بدون اي ضمير ﻷنه قد مات بفعل التدريبات الوحشية التي عانى منها ، تحية ﻷهل لبنان .

المدريديه زينب المدريديه:

الجن مخلوقات مزعجه تحاول لن تثير الرعب في اي طريقه كانت لاخافه الناس بسبب او بدون سبب \\ تحياتي

بنت بحرى:

رزكار شمس النهار
بابا عاصرها وهو من حكي لي عنها وعن اشتعال النيران
فجأة وبدون مقدمات داخل شقق العمارة و التي
تخمد أيضا دون تدخل أحد.
فضلا عن العديد من القصص التي يصعب تصديق
بعضها كالصنبور الذي يقطر دما بدلا من الماء.

لي حادثة مع هذه العمارة فقد كنت أمر بها يوميا
لأنها على طريق مدرستي الاعدادية ذكرتها بالتفصيل
في المقال الخاص بتلك العمارة هنا على كابوس.

سلام

مصطفي جمال:

مقال ممتع شكرا للكاتبة لقد سمعت عن هذه الثكنة ربما قريبا اذهب الي لبنان

بنت بحري مقال عمارة رشدي اول مقال ينشر لي قرات قصتك اتقصدين قصة الحفرة

سيف..:

عذراً انا من المشككين في مصداقيةً المقال لأن هناك الكثير من القصص المشابهه ..
لكن لو كانت تلك الحوادث حقيقةً فلا الوم شركائنا ف العالم الآخر فهم متواجدون ف الأرض قبل مجيئنا نحن البشر ..

وخصوصاً ان كان من سكن اماكنهم جنود بعدتهم وازعاجهم و.......)))

بنت بحرى:

أخي الصغير مصطفى جمال
ذاكرتك قوية بسم الله ماشاء الله
نعم قصة الحفرة... سبقتني يا مصطفى
في الكتابة عن العمارة.. أنا غاضبة منك،
هل زرتها عندما كنت باليكس؟
سلام

نور القمر:

طبعا انا نهائيا لا اصدق بقصص الجن و الارواح و ما شابه و عندي كل شيئ و تفسيرة العلمي شكرا ماريا مقال ممتع

مصطفي جمال:

بنت بحري اجل بالطبع زرتها لكن لم اصورها للاسف و و كعادتي سالت كل اهالي المنطقة عرفت بعض القصص الجديدة حاولت الدخول لكنهم منعوني انا من عادتي احب دخول الاماكن المسكونة

مصطفي جمال:

بنت بحري هل كتبتي مقال عن ابو الهو من قبل لقد ارسلت مقال عنه البارحة

بنت بحرى:

مصطفى جمال
لا لم اكتب عن أبو الهول
موضوع جيد ولكن يحتاج بحث
عميق ... أتمنى لك التوفيق.
سلام

العنقاء:

بعيدا عن قصص الجن قد يكون مكان سري لاجتماع الضباط وكبار العساكر وقاموا بهذه الخدع لابعاد الظن .

شوكة ظريفة:

أين برنامج طوني خليفة من هذا المبنى مبنى شتورة؟؟؟
وماهي قصة المبنى؟؟هل كانت لأحد المواطنين وهاجر أو أرض أُخِذت بالقوة من صاحبها؟؟؟
ليت أحد المواطنين يتكرم ويقوم بمغامرة مثل الشباب السعودي في مبنى مشفى عرقة في الرياض.
سلمتِ عزيزتي ماري .

مرام:

يبدو إن مبنى شتورة هذا مسكون، ولكن حقا يصدق المثل الذي يقول : مصائب قوم عند قوم فوائد، فلو لم يكن هذا المبنى مسكونا لما وجد ¤مجنون شتورة¤ ملجأ يأوي إليه ، فعلا يستحق وسام بطولة وشجاعة.
مقالة جميلة،، شكرا لك ماريا.

ماريا الياس:

مرحباً جميعاً.. أود أن أشكر جميع من علق على المقال و انه لشرفٌ لي أن أسمع آراءكم..
عزيزي شوكة ظريفة للأسف فإن البرامج اللبنانية منهمكة في الأوضاع الداخلية و لا يتطرقون لمثل هذه المواضيع لذلك جربت أن أبحث في "google" عن أماكن أخرى مسكونة في لبنان لكن لا شيء مذكور و هذا مؤسف حقاً. لذلك ليس هناك مراجع لهذه القصص فمراجعها هي أفواه و ذكريات العجائز.. تحياتي..

الشبح:

بعد التحية والسلام للجميع

تحية شكر وإمتنان إلي أختي الكاتبة قصتك رائعة وطريقة سردك زادتها روعة في البداية فعلا جنود الجيش هم أبلغ رمز علي البسالة والتضحية بصراحة لطالما تمنيت أن أكون منهم بس يا خسارة الحلو ميكملش يجب عليهم إطاعة الأوامر بدون أدني تفكير وإن كانت خطأ في نظرهم وبصراحة لا ألوم علي تلك القوانين ولكني عكس ذلك تماما ربنا يستر في العسكرية لبنان لطالما سمعت عن جمالها الساحر الأخاذ أتمني زيارتها يوما نرجع للموضوع فعلا قصة مخيفة تخيف أي أحد بصراحة بثت الفضول فيا لزيارة هذا المكان حتي وإن لم أدخله {مع أني أشك إني لا إدخله} لا بأس ببعض من المجازفة والرعب في الحقيقة أميل دائما لعدم تصديق تلك القصص لربما هي أحداث مفتعلة لهدف ما أو إشاعات بعيدا عن الجنود هل حدثت أحداث غريبة لأهل المنطقة علي الأقل أصوات غريبة أو شئ كهذا أما عن ما حدث لكي عند زيارتك للمستنقع صاحب حادثة الحريق فهذا في تفسيري من الإيحاء أو الوهم فأكيد أنتي تعرفي القصة قبل زيارتك لا تأخدي كلامي هذا علي إنه تشكيك أو تكذيب لكي لا أبدا بل هو وجهة نظر من جانب أخر للموضوع بشكل عام ولربما كل هذا صحيحا الله أعلم قصتك رائعة وطريقتك أروع أتمني أن تشاركينا مرة أخري بمثلها وبالتوفيق

تحياتي للجميع وربنا يديم المحبة

‏*ودمتم بود وسلام

Hana - مشرفة - :

حكالي بابا من زمان عن هيدا المبنى بس ما صدقت كتير ما كنت اتوقع انو في شي هيك عنا بلبنان بس بعدين مع الايام و البحث و كمان بعد ما شفت المقال صدقت ...

ميناس:

تحياتي عزيزتي

موضوع رائع جدا شكرا لك

بالنسبة لذكر المكان في وسائل الاعلام. بعقد مالك المكتبي حكا عنه قبل هيك في احمر بالخط العريض

هاجر:

شكرا جزيلا القصة رائعة لازم اروح لهذا المكان

قارئة:

الاوربيين بداؤ بتسجيل هذه الظواهر بالفديو اتمنى العرب كذلك ﻻن مافي شك كثير ظواهر موجودة ماالها اي تفسير بس اكيد موجودة شكرا على المقال اللطيف بالمناسبة اخي الكبير حكالي مرة حصلت معهم وهم ايضا جيش احداث مشابهة وايضا انتقلوا بسرعة ﻻن الاحداث المتكررة تعطي قناعة
ﻻنسان انه اكو شي مو مريح

جودي:

"فترى عزيزي القارئ جيشين من أشجع جيوش العالم ، يفرّان هاربين بلا عودة "
هلأ الجيش السوري واللبناني من اشجع جيوش العالم؟!!!!
والله هي اول سمعه
طب ليش ما عم يورجونا همتهن ؟!!!

Moahmed Kasim:

رائع اتمنى ان اعيش التجربه

ملك الظلام:

نعم الجيش السوري من اشجع جيوش العالم وهاد واقع

وسيم:

يالها من جرئة لدى هذا الجيش كيف صبروا كل تلك الأيام في هذا المكان المسكون بالأشباح لكن أهم الشئ انهم تركوا ذاك المكان بعد المخاوف المرعبة التي حدثت لهم وأشكرك جزيل الشكر على كتابة القصة ياأنسة ماريا

فارولى:

ياويلي

انا لواقعدفيه يوم انجنيت

واحد من الناس:

المقال مليء بالمغالطات

أحمد:

انا اتحدا المكان هذا

صوت الاحزان.:

اعتقد انه مكان يستحق ان نزوره يالها من قصة وشكرا عزيزتي ماريا لنقلك لهذا المقال مقال رائع مع انني زرت لبنان لأكثر من مره ولم اسمع به قط حقا لبنان بلاد. عجائب المهم شكرًا مره اخرى عزيزتي الكاتبة ملاحظه : هل انا غلطان ام ماذا كابوس واحة للمحبة والاحترام آراء عكس ذلك اعتذر ولكنني مستغرب لا اكثر كتب:: يمنع الاستفزاز والتجريح والسخرية لكن ماذا عن التعليق رقم 31 و 11 أليس فيه استفزاز وسخريه واستهزاء واعتذر للأصدقاء الكابوسين وأتمنى ان لا احد تضايق من كلامي سلاام

undefined:

this is an empty comment

ظلام الليل:

هذا مرعب لقد هزمتهم الأشباح شكرا على المقال المضحك هو أنها نقلتهم للخارج دون عناء

ظلام الليل:

هذا مرعب هزمتهم الأشباح و مضحك أيضا نقلتهم للخارج دون أن يتكبثوا عناء فراق السرير

lydia:

هل من الممكن ان تكون هذه القصة حقيقية

منى الماجدي:

اي صح كلامك حبيبتي سوسو وانا لما كنت بالكويت مع اهلي عايشين ببيت يسكنها اشباح وبالليل كانوا يرمونا بالحجر مولع بالنار.....انا اؤمن بالاشباح والأرواح والجن...وشكرا الك حبيبتي سوسو....

يارا:

هذا الكلام صح انا من لبنان وبعرف بهل الاسطورة من كم يوم كنا عم نحكي انا ورفقاتي عن الجن وعندي رفيقة امها واهل امها كانوا عيشين بهل البناية كانوا يسمعوا صوات اقدام وسيارات واقدام وبس يناموا يلاقوا حالو هن واغرضن برا وكانت خالت رفيقتي تشوف بل اليل حدا لونو اسود مرق من حدها
............

سيف الله:

لا وجود للأشباح فهذا من عمل الجن لا غير فالمرء إذا مات يودع قبره و يظل هناك إلى يوم القيامة و أثناء ذلك يرقد إما في سكينة و نعيم أو في عذاب و ثبور حسب أفعاله في الدنيا طبعا و بالمناسبة إذا ذهبت إلى لبنان سأزور هذه الأمكنة و إن لزم الأمر سأبيت فيها فأنا أنجذب إلى مثل هذه الأماكن

shadwoo shadwoo:

ههههههههههه مضحك اوي لما صحوا لقوا نفسهم نايمين خارج المبنى هههههههههههه كأن الجن بيقلهم يعنى مش نافع معاكوا الزوق ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

الكسندرا:

لم يكن علاقة للامر بغير الجان فالجن هو الوحيدون الموجودون بالعالم الاخر اضافة للموتى لكن الموتى لا يظهرون لان جسمهم يدفن تحت التراب بدون حراك اما الروح فتصعد للسماء
وكل ماحدث من ريبة فهم من الجان
تحياتي مقال جميل

JoKeR:

لا أعتقد بوجود الأشباح وديننا الحنيف لم يخبرناإلا عن وجود الجن .... فإن كانت القصة حقيقية فهي من عمل الجان ..!

هيبة عازفة الأحزان:

انا مرة دخلت للمبني مع امي و لكن فوجئت بالانورا تشتعل و تنطفئ! ثم وضعت اشيائي و بعد مدة, وجدتها خارج المبنى!! باقي القصة في الاسفل
.
.
.
.

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
..

..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
اهبطوا شوي
.
.
.
.
..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
...
.
.
.
.
.
.
.
..
.
..
.
.
..
.
.
شوي و بس
.
.
.
..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
....
.
.
.
.
..
.
.
.
..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
..
.
.
.
..
شوي شوي
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
..
.
.
.
..
.
.
..
.
ها هي التكملة :
كل شيء كدب في كدب انا من الجزائر اصلا

وائل حسونه:

المنطقة بجانب المدينة الرياضية مسكونة حدثت معي امور خارقة للطبيعة هناك

the blackliste:

الشبح هو الجن لان في الكفار يرون الجن يقولون الشبح

صبرينة:

انا لا اؤمن بوجود الاشباح اؤمن بوجود الجن والشياطين

فاطمة:

والله انا عايشة بلبنان والحقيقة اتمنى اني ازور الثكنة بيوم من الايام بس هيدي اول ملرة اسمع بهيدا المكان على كل حال شكرا على المقال

Rami:

والله انا سمعت القصة الحقيقية و كل هادا الشي مجرد شائعات للترويج القصة و ما فيها انه ناطور المبنى بالحرب الاهلية كان مكفل بانه ما يدخل المبنى اي لاجيء او مهحر او اي احد فباحد المرات اجو ناس مهجرين و دخلوا المبنى بالغصب فاتصل الحارس باحد السياسيين فاحضر قوة عسكرية و حاصرت المبنى فخافوا المهجرين و بلشو يزتوا اغراضهم من الشرفات و الشبابيك و نزلوا بسرعه فالناس لما شافت هالمنظر فكروا انه المبنى مسكون و طلعت هالاشاعه عالمبنى بس ضل المبنى مهجور لان الاساسات مش قوية كفاية و انا بتصور انه هاي القصة الحقيقية و اغلب القصص بتكون اشاعات للترويج

[email protected]:

لقد قمت بزيارة هذا المكان بطلب من صديق للتاكد من انه مسكون وذلك كوني مضطلع على هكذا مواضيع النتيجة ان هذا المكان مسكون منطاقة سلبة قوية ولا يمكن السكن فيه ما لم يتم اخراج هذه الطاقات السلبية

[email protected]:

كيف يمكن الاتصال بصاحب هذا المبنى بهدف الشراء.ان الصورة الموضوعة لا تعود لنفس المبنى المسكون فيرجى وضع الصورة الحقيقية للمبنى وحيث القرميد متواجد في السقف الاخير

عبد السلام:

العفو كلام ليس بصحيح أبداً أن الجيش اللبناني سكن هذه البناية فأنت من منطقة مجاورة ولَم اسمع بقصة الجيش اللبناني مطلقاً و لم أسمع بمجنون شتورا وهذا كذب و تلفيق ممن اخبركم ، أما الجيش السوري و منظمة فلسطينية سمعنا عنهم ذلك وأنا امر كل فترة بالسيارة جنب هذه البناية ولا أسمع شيئ

القلب الحزين:

لا اظن ان الجن يمكنهم فعل هذا بجيش كامل واشك في مصداقية القصة ولكن كون المبنى فارغا فإنه ربما يكون الان مليئا بهم.

القلب الحزين:

لا اظن ان الجن يمكنهم فعل هذا بجيش كامل واشك في مصداقية القصة ولكن كون المبنى فارغا فإنه ربما يكون الان مليئا بهم.