Facebook YouTube Email color

القسم : أدب الرعب والعام

العشق المظلوم – الجزء الأول

العشق المظلوم – الجزء الأول
بقلم : شيطانة منتصف الليل - كوكب الظلام

***

أحببت أن أسطر بقلمي روايتي ... قصة حياة مؤلمة أخفيتها بقلبي ، لكني بدأت أشعر أن نهايتي جداً اقتربت ، لذلك قررت أن أدوّن الآن قصة حبي التي تحولت إلى ألم و معاناة ...
أردت كتابتها لتكون عبرة للعاشقين و للخائنين ، ليعرفوا أن هناك حب صادق ينبع من أرواح نقية .. قالوا لا يوجد حب صادق في هذا الزمان ، و أنا أقول يوجد .. إنه موجود بداخل قلوبنا
* * * * *
بدأت حكايتي عند عملي في مشفى الأمراض العقلية الأكثر شهرة في " تركيا " ، إنه مشفى يحوي المئات من المختلين عقلياً بجميع أنواع مرضهم ، لا يخرجون إلا بعد أن يعودوا أشخاصاً عاقلين يستطيعون الاندماج بالمجتمع ، كانت " مشفى الرحمة " معروفة كثيراً بأطبائها المتميزين ، و فيها كل التجهيزات و وسائل الراحة و غيرها الكثير الذي توفره للمرضى.
بدأت أول أسبوعي بالعمل ، كنت جداً انطوائية ، لطالما كرهت مخالطة البشر و عشقت الوحدة ، حاول الكثيرون التقرب إلي لكنني منعتهم من دخول عالمي الخاص ، كنت أستمتع بكم الهدوء الذي أحصل عليه عندما أجلس وحيدة ، كنت أعمل بكل جهدي و أحياناً عندما أقوم بالمرور من أمام غرفةٍ ما كان الأطباء يخرجون و يقولون : لا فائدة من هذا المريض ، لم يبقى حل سوى إعطائه إبرة الرحمة ؟
لطالما كنت أتسائل .. من هذا المريض الذي لا يمكن شفائه أبداً !!
إلى أن جاء يوم كنت جالسة فيه مع الممرضين ليأتي إلي طبيب ، إنه " د. رامون " هو إنسان جد مجتهد و طموح هكذا كنت أراه ، و كنت أسمع أنه لم يبقَ مريضاً إلا و ساعده حتى تحسن أغلب المرضى و خرجوا من هنا .
أخذني عند زاوية و باشر بالقول :
- من الآن و صاعداً سوف تكونين مشرفة على المريض في الغرفة رقم (37) ، أنتِ أثبتِ أنك جداً مجتهدة ، و أكيد تستطيعين تحمل مسؤوليته ، سأعطيك تعليمات لكي تتبعيها عند وصولنا و يجب أن تطبقيها بالحرف الواحد .
مشينا إلى أن وصلنا إلى غرفة المريض الذي لطالما أثار فضولي..!! فتح باب الغرفة لأدخل و أرى منظراً ضد الإنسانية تماماً ، لقد وجدت فيها شاباً مقيداً بسلاسل تمنعه منعاً باتاً من الحركة ، و هناك كمامة من حديد توضع على فمه ، هذا المنظر أفجعني ، ركضت نحوه و جلست عنده ... ماذا أقول الشاب حتى لا يتحرك و يوحي منظره بأنه ميت .
عندها أتى إلي "د. رامون" و تكلم معي بكل حزم :
- اسمعيني جيداً " جوهرة " ، هذا المريض جداً خطير ، إنه يدَّعي أنه مسالم لكنه ليس كذلك ، أنا سأتقاعد قريباً و وثقت بك و سأجعلك تشرفين عليه ، اتبعي التعليمات بكل حذافيرها و إلا ..
- و إلا ماذا ؟؟ إنه إنسان تعاملونه هكذا لمجرد أنه مريض أو عقله مختل ؟! ما بالكم .. أليست هذه مشفى الرحمة كما تقولون أين الرحمة إذا !!
- أنت لا تفهمين ، إنه يختلف كثيراً عن باقي المرضى ، نحن نريد مساعدته لكنه لا يساعد نفسه لكي يشفى ، لا نعرف عنه سوى أن اسمه " أسد" ، لا نعرف إن كانت لديه عائلة أو حتى لديه معارف ، لو لم نكن نريد مساعدته لكنا قتلناه منذ زمن .
استمعت لكلامه و الغضب يملؤني جداً ، كانت الدموع واقفةً على طرف عيني أكمل قائلاً :
- سأجعلك تهتمين به و سيكون د . جان هو الطبيب الذي سوف يشرف على علاجه .
- لن أتقيد بالتعليمات ، فمهما كانت شدة مرضه يبقى إنسان أكيد هناك ألف طريقة لجعله يتحسن .
- اسمعي يا جوهرة ، لا تدعي العواطف تحكمك ، سوف تتقيدين بالـ...
قاطعته بكل غضب :
- لن ألتزم بالقوانين ، إنه تحت إشرافي و أنا ممرضته الآن .
- طيب .. إفعلي ما تريدين يا جوهرة ، لكن أؤكد أنك سوف تندمين أشد الندم .
رحل و تركني خلفه ، عندها كان المريض الذي يدعى أسد قد أفاق ، كان ينظر إلي بثبات ، لم أعرف ماذا أفعل ! هل أتقيد بالقوانين أم اخرقها ؟ ثم حزمت أمري و فتحت وثاقه رويداً رويداً .. كان الشاب جدا هادئ ، لم يبدي أي ردة فعل ، كان وسيماً ، لم يبدو عليه أنه مجنون أو مختل ، بل بدا من نظرات عينيه أنه جداً حكيم و عقله رزين ، كانت عينيه عسليتين بلون شعره و ملامحه حادة جداً ، تلك العينين حدقت بهما لدقيقة فشعرت كأنني أغرق بهما ... كأنني أعرف هذة النظرات ، إنها نظرات قاسية تمتزج بالحنان ..
هدوء الشاب جعلني أساعده على الوقوف ، إنه طويل القامة كالمارد و ضخم ، أجلسته على سريره و تكلمت معه بهدوء ، لم أفك وثاق يديه ، كانت نظراته الثابتة إلى عيني تجعلني أقلق منه ، دخل د. جان و قد تفاجأ من كون المريض غير مربوط كما سمع
- ماذا يحدث ؟ هذا المريض خطير و ملفه يوضح ذلك ، كيف فتحت وثاقه ؟! يجب علينا الالتزام بالتعليمات التي تركها د. رامون .
- لا داعي .. ألا ترى أنه هادئ ؟ هناك فرص كثيرة لعلاجه ، يجب علينا ترك التعليمات ، نحن نتعامل مع إنسان و ليس حيوان ، إنه مسالم و أنا سأتكفل به ، و إن حدث خطأ أو أي سوء عاقبة سوف أتحمل مسؤوليته .
من وقتها بدأ منعطف جديد بحياتي .. من هذة النقطة بالتحديد ابتدأت أشق طريقي بين الصعاب ...
* * * * *
بدأت أهتم بـ" أسد" إنه مريض هادئ جداً ، كنت أتفاجأ من الأطباء و الممرضين اللذين يسألوني بتعجب : كيف استطعت جعله يصبح هادئاً هكذا .. كيف جعلته يتصرف بلا وحشية من دون الحاجة لأدوية ؟ كنت أتفاجأ من هؤلاء الناس ، و كأنهم لا يتكلمون عن إنسان مثلهم بل كأنهم يتكلمون عن حيوان مفترس يصعب ترويضه !!
و فعلاً كان يصعب على الآخرين التعامل معه ، فقد دخلت عليه مرة بعد أن سمعت صراخ الممرضة ، كان كل شيء بالغرفة محطم ، و ذلك كله بسبب أنها أرادت إعطاءه الدواء ، عندما يقترب منه الأطباء يتصرف بوحشية ، رأيته بعيني و قد هجم على طبيب و أبرحه ضرباً و عندما تدخل الأمن زادت عصبيته ، كان حقاً اسماً على مسمى ، خفت منه وقتها و عندما دخلت إلى غرفته وجدته مربوطاً ، كنت أخشى الاقتراب منه ، خاصة أنه يراقبني بنظرات ثابتة ، تجرأت و أزلت الكمامة عن فمه لأراه هادئاً تماماً ، كنت أتحدث إليه بكل حنان ، و أقنعته أنني لست عدوة بل صديقة ، لم أجبره على أخذ أدويته ، كنت أشعر بأننا نتشابه بشيءٍ ما ، لكن لم أعرف ما هو ! قلبي كان يتكسر و يتقطع على هذا المريض ، أنا الوحيدة التي يتعامل معها بهدوء .
قررت ذات يوم أن أجازف و أفتح يديه لأرى ردة فعله ، جعلت الأمن يقفون على الباب و كاميرات المراقبة مفتوحة ، اقتربت منه بكل هدوء و فككت قيود يديه و ابتعدت عنه قليلاً ، بدا يحرك يديه بكل بطء ، عندها اقتربت منه و أعطيته أدويته ، ابقيته محلول الوثاق لأيام ، و تحديداً بعد أسبوع عادت يداه إلى الحركة ، كان لا يفعل أي شيء سوى التزام الصمت ، لم يؤذني يوماً أو حتى فكر بذلك .. بل أصبح شديد التعلق بي ، كلما أدخل لغرفته أراه جالساً ينتظرني .
لا يثق بأي ممرضة غيري ، شعرت بالحنان تجاهه و كأنني أتعامل مع طفل ، تغير سلوكه للأفضل أصبح يتعامل بهدوء حتى مع البقية ، و بدأ الأطباء بمعالجته ، كانوا يقيمون معه جلسات لكي يتحدث لكنه كان دائماً صامت ، جلبوا له ورقة ووقلم و لكنه لم يكتب ، ظن الأطباء أنه ربما أمي و أنه أخرس لكن مع ذلك حاولوا كثيراً و لم يتحدث أبداً .
أتذكرها جيداً ، كانت النقطة لابتداء كل شيء .. تأخرت قليلاً عن الذهاب للمشفى ، فوصلت بحدود الثامنة و النصف و أنا بالعادة أتواجد في السابعة ، عند صعودي سمعت بالخارج إطلاق نار ، لم أكترث .. صعدت لأرى " أسد " في حالة جنونية ، كان يصرخ باسمي !! لم أستوعب الأمر ، رجال الأمن كانوا يمسكون به و لم يستطيعوا السيطرة عليه أبداً ، كان جداً قوي .. عندما رآني زاد هيجانه و أراد التقدم ناحيتي ، خفت من الاقتراب أكثر ، عندها صعقه أحد رجال الشرطة صعقه جعلته يصرخ بأعلى صوته ، ركضت ناحيته بعد أن فقد وعيه و أبعدت الكل عنه و أخذته لغرفته و أنا أبكي ، كانت دموعي لا تتوقف عن التساقط و عندما استفسرت عما حصل قالت زميلتي الممرضة " سونيا " :
- لقد كان جداً طبيعي ، وجدته كعادته مستيقظ لكنه كان ينظر إلى النافذة ، تقدمت نحوه ببطء و ما إن استدار حتى ظل ينظر إلي لبرهة و فاجأني كثيراً عندما تحدث إلي ، قال بالحرف الواحد
- أين جوهرة ؟؟ فأجبته : لا أعرف لم تأتي بعد .. عندها عاد لصمته ، أعطيته طعامه بحدود الثامنة إلا ربع و قلت له :
- تعال أنزلك إلى الحديقة ريثما تأتي جوهرة .. جاء معي بكل هدوء و ما إن نزلنا إلى الطابق الثاني قادمة ابتسم و حاول إسراع الخطى ، لكن عند سماعه لإطلاق النار فجأة هاج و أصبح متوحش ، نزل ركضاً إلى الطابق الثالث حيث أمسكه الأمن و الكل قال بأنه كان يصرخ بإسمك باستمرار ... ثم عندما رآك بدأ يصرخ أكثر و زاد هيجانه مما أثار استغراب الأطباء و قد قال الطبيب جان :
- يبدو أن المريض أسد قد تعلق كثيراً بالممرضة جوهرة ، و هي سبيلنا الوحيد لإخراجه من هذه الحالة ، لكن يجب أن نعرف أولاً لماذا يعاني من رهاب و اهتياج عند سماع صوت إطلاق نار !
شكرت سونيا و ذهبت إلى غرفة أسد لأراه مستيقظاً ، لكنه لم يتكلم معي بل اكتفى بالصمت ، و كان ينظر إلي بسعادة . أخذته إلى الحديقة و كان معي أربعة أطباء إضافةً لسونيا و الحرس .. قررنا القيام بتجربة بسيطة ، وقفت أنا أمامه و أطلق واحد من الحراس النار سبع طلقات ناحية الأعلى و لكن أسد لم يبدِ أي ردة فعل ، عندها استعانوا بممرضة أخرى و أنا ذهبت إلى مكان قريب بحجة أن أجلب شيئاً ما ، و كان معي أحد الحراس ، لاحظت أن نظرات أسد كانت تتبعني حيث كان يراقبني إلى أن اختفيت عن أنظاره ، قام الحارس الذي معي بإطلاق النار ، عندها سمعت جلبة كبيرة جداً ، عدت لأجد أسد و قد دخل في حالة هيجان كبيرة ازدادت عندما رآني ، عندها أمر الطبيب جان الحراس أن يتركوه فانطلق ناحيتي ..
وقفت في مكاني و أنا متجمدة من الخوف ، اقترب مني كثيراً و ضمني إلى صدره بقوة ، بقي هكذا لفترة طويلة إلى أن هدأ و جلس على الارض ، عندها عرفت أنه يحبني كثيراً !! أخذته إلى غرفته و بقيت معه إلى أن استسلم للنوم .
ناقش الأطباء حالته و قالوا أنه يعاني هذه الحالة بظروف خاصة و قال " د . داود " :
- أرى أن هذا المريض لشدة تعلقه بالممرضه يبدو أنه يخشى عليها من الخطر .
فرد عليه د. رامون :
- أرى أنه ربما فقد شخص عزيزاً على قلبه بسبب حادثٍ ما ، و هذا ما جعل حالة الهيجان تجتاحه ، نظر إلي و أكمل ...
أنا كنت جداً مخطئاً عند وضعي لتعليمات قاسية ، كنت محقة يا جوهرة ، مهما ما فعل يبقى إنسان .. إن كنت تريدين علاجه سوف تبقين معنا حتى يتعافى و يخرج من حالة الصدمة ..
اكمل عنه "د داود "
- أرى أنه يجب أن تبقى هذه الممرضة بقربه دائماً ، و تحاشوا جعله يسمع أي صوت إطلاق نار .
خرجت من الغرفة و أنا كلي أمل أن أنقذه ، توجهت إلى غرفته و وجدته جالساً عند الشرفة جلست بجانبه ليفاجئني و يبادر بالكلام !! و عندها عرفت الحقيقة .
يـتبع ...

تاريخ النشر: 2016-09-21

للمزيد من مقالات الكاتب : شيطانة منتصف الليل

مواضيع ذات صلة

التعليقات (50)

مايكل من الجزائر:

أهلا وسهلا أحسنتي يا مرييييم
كالعادة قصصكي كلها فوق العادية
أنها أكثر من رائعة أنتي حقا كاتبة مموهوبة حقا
قصة مؤثرة لقد هذا المجنون بعشق جوهرة هذا غريب حقا
حتى المجانين يعشقون

شمس:

رائعة بكل معني الكلمة

بدر:

شكرا يا جوهرة أنت جوهرة فعلا

ولكن أخطأت في شيئ واحد في قولك لم يؤذني يوما وحتى لم يفكر في ذلك بالله عليك كيف عرفت ذلك هل قرأت أفكاره ههه أمزح


قصة رائعة يا جوهرة وكما قلت لك أنت طيبة وطيبتك تنعكس في جملك وانتقاءك للجمل أنت طيبة فعلا يا جوهرة أنت لست شيطانة تأكدي من هذا كما تأكدت أنا

هنا:

القصة شيقة جدا ولكن نفس القصة الهندية لسلمان خان وكرينا كابوور

Bahaa:

الأسلوب جميل ولكن لم يعجبني تكرا كلمة جداُ قبل الوصف أجدها غير مناسبة غير أني أشعٌر بأن القصة تدور حول محور واحد وكأنك تدورين حول حلقة مُفرغة أعتقد أنها تحتاج لتعديل ولكنها جميلة في المُجمل

فتاة تحب الخير:

قصة رائعة بكل ما تحمله الكلمة من معنى . أنا في انتظار الجزء القادم بكل شغف.

هويدا جمعه:

قصه جدا مشوقه جدا رائعه جدا مؤثره جدا احببتها
انتظر الجزء الثاني جدا،واتمنى ان يكون جدا مؤثر،كما نبئت نهايه هذا الجزء ولكن ارجوك من دون الاكثار من (جدا)هذه

4roro4:

مريم ..... حبيتها بس زعجتني جدا هادئ ، جدا كذا، جدا كذا
المتعارف عليه هو الصفة بعدها جدا
انتبهي لهالنقطة
غيرها حبيت جدا جدا جدا
وانتظر الجزء المحتوي على اسمي بالذات
وحتنذبحين اذا طلعت شريرة

EXO:

ريمو-سان: ..... و توأم روحي
لقد ابدعتي بالفعل
دائما مواضيعك : جميله ، منسقه ، رائعه ، مذهله
سلمت يداك لقد كان الموضوع غايه في الجمال اشعر انني كنت واقفه بينهم هههه♥.♥
تستحقين الشهره بسبب مقالاتك
وفقك الله و حماك

فايتينغ♡♡

البندري:

اعجبتني الفصة جدا انتظر الجزء الثاني بشوق .

محترف:

القصة رائعة حقيقة بانتظار التكملة

كينغ إلى مريم:

القصة رائعة جدا جدا جدا أنت مبدعة فعلا أنا مشغول اليوم سأدخل في المساء وآمل أن أجدك وأن تعذريني والآن وفقك الله يا أختي

هيرلين:

جميلة لدرجه اني لا اجد كلمات لوصفها

غريبة الاطوار - مشرفة - :

رائعة جداً ..اعجبتني

❤️~šâŷtañlikরgëcëরŷáriśi~❤️️:

Baha

هايدا الجمعة


4roro4.

اعذروني بشأن كلمة جدا لم الاحظ.



كينغ
انا بانتظارك أيها الملك








البقيه

شكرًا جزيلا لكم. سرني انها اعجبتكم

❤️~šáŷtañlikরgëcëরŷáriśi~❤️️:

هنا

معك حق انا رأيت الفلم واستلهمت منه لكن القصه كلها من تأليفي الخاص ولم أقم بنقل الفكرة حرفيا



تحياتي للكل

لا اهتم:

قصة ممتازة كالعادة يا فتاة *.* لا تجعلينا ننتظر طويلا ؛)

البراء:

قصة جميلة.. أعجبتني كثيرا.. و الأسلوب أيضا جميل.. بإنتظار الجزء الثاني

علياء سورية:

القصة رائعة وصدقا اتوقع بأن الجميع سينتظر بقيتها
تسلم الأيادي. تحياتي

نريمان:

اكملي بليز القصة روعة

نريمان:

وين التكملة بليز انا انتظر

Saja:

القصه مشوقه جدا
ننتظر الجزء الثاني

عَ ـآشّـقَة فُلَسًــــــــــطٌيّنٌ:

القصة رائعة جدآ..بانتظار الجزء الثاني ي مريومة ☺

سمراء وافتخر الى مريم:

القصة تجنن--قصتك رائعه ومؤثره---هيا اسرعي نريد الباقي --

تمنياتي لكي بالتوفيق

كلونير:

قصة رائعة استمري

مخاوية الليل:

وين باقية القصة

أميرة على عرش جمالي:

القصة بجنن كتير حلوة

Black Beauty:

بتجنن مريومتي ^-^

مها:

اامتي الباقي حلوه قووي

ورد الياسمين:

قصة جميلة ورائعة اعجبتني احسنت يامريم

غامضة:

قصه رائعة جداا اكملي من فضلك قصة مشوقة احسنتي

روز:

يااااااي
ما احلاها

يا محششة

و الله طلعت روعة و انا ما ادري

روز:

بليييز اذكري اسمي بالقصة يا شيطانتي

❤️ ~šâÿtañlikরgécéরÿáriśi~❤️:

تحياتي للكل. لا تقلقوا اعتقد الجزء الثاني قريب النزول. سرتني انها أعجبتكم



روز. يا محششه. ان شاء ع غير قصه اذكر اسمك وتكونين بطله رئيسيه

وعد


تحياتي -آنسة _حشيشه - ❤️

روز:

شكرا يا قلبيي



تحيات جنيتك

فتحية:

حلوة
اعجبتني

عزف الحنايا:

قصة جميلة جداً جداً .. أحسنتِ عزيزتي مريم ..
بإنتظار بقية الأجزاء ^^

Syhanna:

انها حقا رائعة في انتظار الجزء الثاني

لانا:

قصة جميلة جدا أتمنى كتابة الجزء الثاني بسرعة

❤️~šáÿtañlikরgëcëরÿáriśi~♥️:

شكرًا للكل وتحياتي لكم


فتحيه ولانا والكل تحياتي على مروركم العطر


روز تتدللين يا جنيتي الصغيرة





بدر انا انتظرتك طويلا جدا جدا ان مرات هنا يوما اعرف انك أفضل صديق لي وإنني اشتاق لوجودك بالمقهى يا عذرائي






عصام. اخي انا مشتاقة إليك واتمنى عودتك بالقريب العاجل



تحياتي للكل

سبأ@:

هل القصة حقيقية ام مجرد خيال ؟

ارجوكي ردي
ا

❤️ ~šáÿtañlikরgëcëরÿáriśi~♥️:

عزيزتي سبا كل القصص في قسم أدب الرعب خياليه ولا تمت للواقع بصله


أتمنى منك ان تعطي رأيك بالقصه ان كانت جيده ام سيئه

تحياتي لك

زهراء:

ممكن الجزء الثاني القصه حقيقيه لو لا

نريمان:

هي فين الجزء الثاني والله قهرتوني وانا اتتظر التكملة

Slomi:

وين الجزء الثاني ؟

❤️~šáÿtañlikরgécéরÿáriśi~♥️:

اعزائي القرّاء. أتمنى لو تبدون رأيكم بالجزء الاول. لا تسألوني عن الثاني لان الامر يرجع للإدارة وهم يختارون أوقات النشر. لذلك أتمنى ان تتوقفوا عن السؤال. وان تعطوا ارائكم فقط


تحياتي

اسيل:

قصه جميله وساعود لابحث عن الجزء الثاني

حورية:

هل لديك فايسبوك?

♥️~šáÿtañlikরgêcêরÿáriśi~❤️️:

حوريه عزيزتي انا حاليا لا املك أيه صفحات. سوف أنشئها عما قريب

حنين الزهره:

نطلب من الاداره عرض الجزء الثاني وشكرا