القسم : ألغاز تاريخية
تانر وارد : هل انتحر أم قُتل !

في مساء السابع من شهر يونيو من عام 2017 . توجَّه ' تانر' الى مطبخ المنزل و أخبر والدته' ليزا ' التي كانت تُحضّر العشاء، أنَّه سيمرُّ سريعاً على صديقه 'جريميا ' قبل موعد تناول الطعام . لكنَّ والدته ليزا اخبرته أنَّ العشاء على وشك أن يكون جاهزاً .
"إنها فقط ثلاثون دقيقة يا أمي ، وسأكون هنا لتناول العشاء . من فضلك أبقي لي حصّة ."
هكذا رد تانر قبل أن يقبِّل ابنته الصغيرة 'صوفيا ' و من ثم يتّجه إلى خارج المنزل .

بكل الأحوال فقد أصبح العشاء بارداً و تانر لم يعد . و استمر غيابه لساعات قبل أن تدرك والدته أنّه لن يعود أبداً ولن يتناول أيَّ لقمة من ذلك العشاء .
'تانر وارد' ، هو شاب في 19 من عمره . لديه ابنه تدعى صوفيا ، تبلغ من العمر عدة اشهر من صديقته 'ميجان' التي خطبها مؤخراً، وهم علي الوشك الزواج .
كان تانر وارد يعيش مع والدته . و في نفس الوقت يوفِّر من عمله؛ كي يستطيع توفير حياة كريمة لابنته الصغيرة صوفيا . ابنته التي كان متعلقٌ بها جداً بالإضافة إلى زوجته المستقبليه ميجان .
إقرأ أيضاً : سام.. جثة خزان المجاري المجهولة
بعد طول الغياب وفي الصباح الباكر ، اتصلت ليزا بشقيقة تانر ؛ (كيلسي ) واخبرتها بما حدث .
كيلسي شعرت أنَّ هناك شيئاً خاطئاً . إنها تعرف أخيها جيداً ، وتعرف أيضاً معظم أصدقاءه وتحركاته اليومية المعتادة .
بالنسبة لها ، كانت أول ما فكّرت به هو ' جيرميا ' ، صديق تانر الجديد . حيث أنّها لم ترتح له أبداً . كما تعلم جيداً حجم التعلق بين تانر و وصوفيا ابنته ، ولن يتركها ويمضي هكذا .
ذهبت كيلسي الى منزل والدتها وأخذت تبحث بغرفة أخيها ،حتى استطاعت التوصل لعنوان منزل جيرميا واتجهت الى هناك .
طرقت كيسلي الباب مراراً و تكراراً ، لكن دون جدوى . وعندما حركت مقبض الباب وجدته غير مغلق .
دخلت كيلسي في حذر، وهي تظن أنَّ جيرميا نائم. وأخذت تنادي على أخيها تانر لكنها صُدمت بمشهد المنزل .

بدا و كأنَّه جرى عراك أو شجار دار فيه . الأثاث مقلوب و الزجاج مكسور ، وشظاياه متناثرة هنا و هناك . أيضاً مفارش الأسرّة كانت مرمية على الأرض .
اوجست كيلسي في نفسها خيفة ، لكن ما طمأنها هو عدم وجود أجساد هناك ، إلا أنّها وجدت الأسوء . كانت قبعة تانر المفضلة التي يرتديها دائماً في أي مكان يذهب إليه ، مرمية هناك وسط تلك الفوضى .
وبناءاً على ذلك ، اخذت كيسلي قبعة أخيها واتجهت الي قسم الشرطة وأخبرتهم بما حدث ، وأيضاً بشكوكها حول جيرميا .
إقرأ أيضاً :سر المرأة التي عاشت بجانب جثة أبيها إثني عشر عاما!
الشرطة لم تأخذ كلام كيلسي بمحمل الجد . فتانر يعتبر شخصاً بالغاً وربما يتسلى ويقضي وقتاً ممتعاً مع احدى الفتيات في مكان ما . هكذا اخبر الشرطي كيلسي التي لم تقتنع بكلامه أبداً .
مع مرور الأيام وعدم ظهور تانر أو صديقه جيرميا بدأت كيلسي برفقة والدتها ليزا بطبع منشورات للبحث عن اخيها تانر وتوزيعها في مدينه' ترنتون ' الصغيرة
وفي أحد الأيام أثناء تعليقها المنشورات، وجدت جيرميا ينزل من احدى السيارات . توجهت كيسلي إليه و قد أذهلها أنه كان يرتدي التي القميص الخاص بتانر وهو نفس القميص الذي كان تانر يرتديه حين خرج من المنزل في تلك الليلة . لكن جيرميا أخبرها أنَّ تانر قد أعطاه إياه .
-اذن اين تانر ؟
-لا ادري.
-كيف لا تدري وانت ترتدي ملابسه ؟ .
-لقد اعطاها لي ثم ذهب.
-وما هذه البقع التي على القميص ؟ .
-انه بقع عادية من الطعام .
هكذا كان الحوار بين كيلسي وجيرميا . الا ان كيسلي رفضت ان تتركه إلا بعد التوجّه الى مركز الشرطة للتحقيق معه في كيفيه حصوله على قميص تانر و حقيقة البقع عليه .

و بالفعل ، تم تحليل البقع على القميص وظهر أنها بقع طعام وليست دماء . وأخبرهم بنفس قصة لقاءه بتانر التي رواها لشقيقة ذلك الأخير .
توجهت الشرطة بعدها لفحص منزل جيرميا . ولكن لم يتم العثور على أي دليل وتم اطلاق سراحه . و مرت الشهور بدون أي أثر لتانر وارد .
في صباحٍ باردٍ من شهر ديسمبر، سُمِع صوت صرخ طالبين كانا متوجّهان إلى المدرسة . وقد تبيّن فيما بعد أنَّ سبب صراخهما، هو رؤيتهما لجثة تتدلى من رقبتها من أحد الاشجار .
إقرأ أيضاً : جثة لص عمرها 2350 سنة!!
توجهت الشرطة إلى الموقع في الحال . وتم إنزال الجثة التي كانت في صورة سيئة جداً .
كانت معالم الوجه مشوّهة ، الأيدي تعرضت لما يشبه التحنيط، أما الأقدام فكانت مقطوعة . الجثة بشكل عام كانت شديدة السواد، إنما لا حشرات أو ديدان عليها .
تم نقل الجثة الى الطبيب الشرعي الذي فشل في تحديد سبب وقاة نتيجة لسوء حالتها .
حيث تم التعرف على الجثة بأنها تعود لتانر وارد عن طريق الحمض النووي وسجلات الأسنان .
السؤال المطروح الآن ..

اين كان تانر ، أو جثّة تانر كل هذه المدة ، وماذا حدث له ! .
اولى النظريات خرجت بها الشرطة بأن ما حصل لتانر ليس إلا حالة انتحار . هذا القول الذي رفضته كل من ليزا و كيسلي وعارضتاه بشدة . وذلك لأنَّ كما ذكرنا سابقاً، كان شديد التعلق بابنته صوفيا وكان علي وشك الزواح من ميجان. بطبيعة الحال نجد أنّه من الغريب أن يتم طرح هذه النظرية من قبل الشرطة . فكيف لم يرى أحد الجثة المعلقة منذ أشهر هناك ! . خصوصاً عندما قال أحد أصدقاء تانر المقربين أنه مرَّ من هناك منذ عدَّة أيام، ولم تكن هناك أي جثث . كذلك قالت خطيبته ميجان أنها تمر من هذا الطريق دائماً ولم ترى أي جثّة.
النظرية الثانية تقول أنَّ تانر كان متورطاً في الاتجار و التعاطي بالمخدرات، وربما تعرض للقتل على يد احدى العصابات.
لكن .. سواء اعتمدنا النظرية الأولى أو الثانية . إلا أن كلتا النظريتان لا تفسران سوء الحالة التي وجدت عليها الجثة .
إقرأ أيضاً : ملئت قبو منزلها بالجثث لكي لا تبقى وحيدة!
كيلسي وليزا لديهم نظرية اخرى . وهي أن جيرميا متورِّط في خطف تانر . وأنه تعرَّض لتعذيب شديد، منها قطع قدميه . وعندما أرادوا التخلص منه قاموا بقتله وتعليقه هكذا . لكن لماذا ! ، ماذا فعل تانر ليتلقى كل هذا التعذيب ! ، خاصّة مع عدم طلب فدية مثلاً لو كان اختفاء الأب الشاب عبارة عن عملية اختطاف .
ختاماً :
مع جميع التكهّنات ، يبقى ما حصل وجرى لتانر لغزاً غامضاً . خاصّة مع بلدة صغيرة جداً ومسالمة مثل برينتون ، حيث أن الجميع هناك يعرفون بعضهم تقريباً .
هناك من يعتقد أنَّ تانر قضى تحت طقوس لمجموعةٍ تمارس إحدى الديانات الشيطانيّة كقربان بشري . خاصّة وأن كلاب الشرطة دلّت على مكان خلف منزل جيرميا ، تبيّن بعد الحفر فيه أنّه مقبرة كبيرة لحيوانات مختلفة .
لكن لا يعلم حقيقة الأمر إلا الله وحده .
ملاحظة :جميع حقوق المقال محفوظة لموقع كابوس ، لا يحق لأي شخص كان النقل الحرفي او المرئي للمقال المنشور دون اذن مكتوب من ادارة الموقع ، وتترتب المسائلة القانونية المنصوص عليها على كل مخالف للتنبيه المذكور .
تاريخ النشر: 2022-08-25
للمزيد من مقالات الكاتب : سارة زكي
التعليقات (25)
نيملس الشرير:
لعل جيرميا متورط في الأمر و أيضا الشرطة لم تؤذي واجبها كما يجب
اسعد بن عبدالله:
سبحان الله تعالى...
هذا التاريخ لا أنساه 7 يونيو 2017
وكان يوم جمعة ...حصل لي فيه موقف صعب التصديق!!!
المفترس:
7 يونيو 2017 لم يكن يوم جمعه
7 يوليو 2017 كان يوم جمعه
يمكنك نشر موقفك بقسم تجارب من واقع الحياة او تجارب ومواقف غريبة
اسعد بن عبدالله:
نعود إلى القضية الغامضة!!!
توقعي أن صديقه قام بقتله لسبب تجهله ...ربما حدث عراك بينهما انتهى بالقتل...بعدها قام باخفاء الجثة في مكان ما
ثم بعد مدة معينة قام بتعليقها فوق الشجرة إلى أن تمت مشاهدتها...
الخلاصة القاتل هو الصديق أو المفترض أنه صديق!!!
سارة زكي:
اكيد جيرميا اه ضلع في الامر لكن السؤال الذي حيرني اثناء كتابة المقال كيف قام جيرميا بتعليقه علي هذه الشجرة دون ان يراه احد وكيف لم يلحظ احد الجثة التي كانت معلقة علي حد قول الشرطة منذ ايام اعتقدت ان الشرطة تعرف اكتر من ذلك
صاعد:
شكرا على المقال الممتع والملغز!!
لكن في النهاية لا يجوز توجيه الاتهام لأحد دون برهان، خصوصا وأن الطب الشرعي لم يستطع تحديد سبب الوفاة.
حكيم الاقزام:
لكن الطب الشرعي يستطيع تحديد الاضرار الي حصلت للجثة
سارة:
ربما البرهان موجود امامهم لكن تقاعس الشرطة ادي بضياعه
نور الهدى الاخضرية:
كم اود ان اعرف اين يذهب المختفون انه لغز يحيرني
سارة زكي:
شعوري دائما نفسي اسألهم ابن انتم جميعا
عقربة الرمال:
كمية غباء ولا مبالاة الشرطة لا تُطاق
واضح انو صديقه المتهم الرئيسي
اكثر الجرائم تُرتكب من أقرب الأشخاص لأن الغرباء ما يعرفون شي عنا حتى يهتمو لأمرنا
يسري وحيد يسري:
التحقيقات الباردة سبب وصول الجريمة إلى طريق مسدود..
بالتأكيد جيرميا متورط بالأمر لعدة أسباب..
هو أخر من رأه إضافة إلى متعلقات تانر بشقة جيرميا التي وُجدت بعد الجريمة، الفوضى في شقة جيرميا التي توحي بحدوث شئ ما ليلة الإحتفاء ...
إذا كان جيرميا أو غيره هو مرتكب الجريمة، فإن الشرطة أحكمت القضية لتُغلق و تُقيد ضد مجهول...
الأستاذة سارة الشكر لا ينقطع دائما 🙏
سارة:
الشرطة بالتأكيد اخفي امرا ما .. الشكر لك استاذ يسري للتشجيع الدائم
محمود:
اسفي عليك اخي في الانسانيه
لقد أحذنني ما ال اليه مصيرك
حكيم الاقزام:
واضح جدا ان جيرمي يخفي سرا والا لايمكن لترانر ان يعطيه القيمص هكذا
لان تانر لم يذهب سوى الى جيرمي ، يعني ان جيرمي يخفي امر
هنا يبدا التحقيق فعلبا
دمتم
سارة:
جيرمي اكيد له علاقة بالجريمة و اعتقد الشرطة كذلك
كرمل:
يُقال أنه والدة تانر وشقيقته أخبرو الشرطة أنه قبل سنة من وفاته كان مدمن مخدرات وفي يوم من الأيام كان تانر في منزل أحد الأصدقاء مع شباب آخرين يتعاطون المخدرات حد السُكر تماماً.. فذهبو لمنزل قريب منهم وهو منزل السيدة ستيفاني ميلر وبدأو بتهديد قاطنيه بالسلاح دون وعي منهم وإختطفوا إبنتها من هناك .. وإكتشفوا أن تلك السيدة هي جارة جيرمايا
للأسف هذه القصة ناقصة لم تُذكر تفاصيل فيها أكثر والبعض وضعو فرضية أنه ربما الأم ستيفاني أرادت الإنتقام لإبنتها فخططو لمهاجمته وقتلوه بالخطأ أو بالعمد والظاهر أنهم حاولوا إخفاء الجثة والتخلص منها بأي طريقة لكنهم قاموا بالتنكيل به في النهاية بهذا المنظر البشع
وطبعاً كان جيرمايا شريك في هذه العملية.. وأن أرى أن هذه الفرضية صحيحة
طي الكتمان:
لا اعلم كيف الشرطه تفكر
كيف للشاب ان ينتحر وقدماه مقطوعه هل قطع قدميه وزحف ثم طار ليعلق نفسه اعطائهم تلك الأسباب تجعل الشك يحول حول الشرطه لا حول صديقه لان الأسباب بحد ذاتها مضحكه
انتحر .. تجار مخدرات قتلوه .... من عبده الشيطان وقدم قربان
اعتقد القاتل شخص ينتمي لسلك الشرطه او القاتل لديه فرد من عائلته بسلك الشرطه وقد عرض الشاب للتعذيب وما تأثر بذالك التعذيب قدماه وقد قطعوها لكي يرتبو للوضع الذي أل اليه الشاب المسكين
كيف له ان ينتحر ويقول لأمه اتركي لي بعض من الطعام
كيلي:
زائر
زهرة الامل:
الحقيقة واضحة
وهي ان صديقه هو من عذبه وقتله
هدا الاحتمال الأقرب الي الواقع
Taha:
اولا- اوجه الشكر والتقدير لصاحبة المقال التي بذلت جهوداً طيبة في اعدادها واتمنى لها النجاح والتفوق في عملها
ثانيا- من وجهة نظري ارى انها جريمة قتل وليست انتحاراً لقد عثروا على الجثة معلقة على الشجرة والاقدام كانت مقطوعة فأذا كانت انتحاراً فكيف استطاع ان يشنق نفسه وهو بهذا الحال واذا افترضنا انه يريد الانتحار فلماذا يتعب نفسه ويقطع قدميه فمادام انه يفكر بقتل نفسه فلا حاجة بان يفكر بعمل اشياء غير مألوفة في جسده ٠ الشيء الاخر هو لماذا تكبد كل هذا التعب والعناء بالذهاب الى مثل هذه الامكنة والانتحار بهذا الشكل مع العلم انه توجد طرق اسهل واضمن بكثير انا ارى انها ليست انتحاراً
ثالثا- تحقيقات الشرطة كانت سيئة للغاية على نحو غريب جداً فمع كل معداتهم والتكنلوجيا المتطورة التي يمتلكونها يخرجون بنتائج ما انزل الله بها من سلطان اعتقد ان الشرطة لديها شيء تخفيه وانهم تقاعسوا عن التحقيق بشكل مقصود حتى يتم اخفاء الحقيقة
رابعا- بالنسبة لصديقه جيرميا فأنا اخمن انه مشتبه به في هذه القضية لكن المشكلة الاساسية هي عدم توفر ادلة تكون كافية لادانته
في النهاية الله سبحانه وتعالى اعلم ما حدث له وكيف تم قتله
مهتم بالماورائيات:
واضح ان ماحدث لتانر جريمة مدبرة ومخطط لها
مهتم بالماورائيات:
وبالمناسبة شكرا لصاحبة المقال
سارة فايز:
طبعاً.. بلا شك.. صديقه الذي ارتدى قميصه هو الذي قتله.. وجثث الحيوانات في حديقة منزل الصديق دليل على توحش الصديق وتعذيبه للحيوانات وقتلها.. ماذا تريد الشرطة دلائل أكثر من ذلك!! منزل مبعثرة محتوياته، كاسكيت في منزل الصديق، جثث حيوانات ميتة، والدليل الأكثر قوة هو القميص.. هو يقول أنا القاتل ويعترف صراحة بارتدائه قميص القتيل.
الشرطة الأمريكية تركت من قبل سفاحين كُثُر بالرغم من الدلائل الكثيرة التي تشير إليهم، ربما هي سياسة حتى لا يُسجل عدد كبير من المواطنين كمجرمين بسبب كثرة عدد جرائم القتل.
العابرة ألغامضة:
اعتقد ان هناك احتمالان لاشك فيهما وما حدث كالتالي: ذهب الى صديقه فاحتد نشاق بينهم ..وحصل عراك بينهما وهذا يدل على الفوضى في المنزل ..فقام جيريمايا بخنقه فمات المسكين وشعر جيريمايا بالمورطة فقام باخذه الى منطقة اخرى او صديق اخر حيث هناك تم قطع قدميه ليناسب الثلاجة التي وضعوه فيها لسته اشهر ...وعندما هدأت التحقيقات اخذوه وعلقوه على الشجرة...فليس من المنطقي ان ينتحر بلا قدمين او اطراف وليس هناك مبرر اخر لسواد الجثه سوى انها حفظت في درجة حرارة شديدة الانخفاض
الاحتمال الثاني ان يكون جيريمايا له خبرة بسيطة في التحنيط او صديق له معرفة بالتحنيط فقاموا بتحنيطه وللعبث بالجثة اكثر قطعوا اطرافه وعندما هدات الامور علقوه هناك فليس من المعقول ان يقوم شخص بقطع اطرافه ثم تعليق نفسه بدون طرف الا اذا كان يملك قوى خارقة حمقاء..الشرطة الأمريكية تطمس الدلائل دائما وربما يكون صديق جيريمايا من الشرطة ...