تجربة غريبة
أحسست بيدين توضع فوق وسادتي و تمر كأنها عجوز |
مرحباً جميعاً ، في سنة 2010 م توفي جدي رحمه الله ، لكن قبل وفاته أصابه مرض الزهايمر و كان يغني ليلاً و يصرخ و لا يتذكر أحد . بعد وفاته كان الجو حار فقررت أنا و أخواتي المبيت في منزل جدي مع زوجة عمي و عمتين لي و جدتي ، نحن في الجنوب التونسي ننام خارجاً في صيف ، ففرشت سريراً قرب أبن عمي الصغير وقتها ، لكن في غناء جدي و صراخه في أذني لا زلت أتذكرهم جيداً
مع الساعة الثانية صباحاً لم أستطيع العودة للنوم بل خفت أكثر عند تذكري لصوت جدي ، فاقتربت من أبن عمي النائم لعلي أشعر بالأمان ، و بعد لحظات و خاصة بعد تركي نصف سريري فارغاً أحسست بيدين توضع فوق وسادتي و تمر كأنها عجوز ، استيقظت بعد برهة و قلت : ربما جدتي أردت الذهاب للحمام فوضعت يديها على وسادتي ، لكني وقتها لم أجد أحد و كلهم كانوا نيام ، إلى اليوم لم أعرف ما الذي مر على وسادتي.
تاريخ النشر : 2019-05-21