القسم : قصص الافلام
حياة أخرى (Another Life) .. قصة حب و خيانة و جريمة

قبل عدة أشهر شاهدت فلما أجنبيا على فضائية الـ "MBC" شدني بأحداثه و أعجبتني قصته و حبكته رغم امتعاضي من تصرفات بعض أبطاله و النهاية التي آلت إليها حياتهم. و لأن صانعوا الفلم استبقوا أحداثه بعبارة "مقتبس عن قصة حقيقية" لذلك رحت ابحث على الانترنيت مفتشا عن وقائع تلك القصة و أحداثها و صور الأشخاص الحقيقيين الذين عايشوها , ثم خطر لي أن اكتب مقالا عن تلك القصة و عقدت العزم على إنشاء قسم جديد في الموقع يكون مختصا بالأفلام المستوحاة من قصص حقيقية .. و ما أكثرها.
ايدي هي سيدة انجليزية متزوجة تغرم بشاب يصغرها بتسعة أعوام اسمه فريدي وتحاول عبثا الحصول على الطلاق من زوجها بيرسي لكي تتمكن من الارتباط بعشيقها لكن جميع محاولاتها تبوء بالفشل.
في إحدى الأمسيات بينما كانت ايدي تتمشى برفقة بيرسي عائدين الى المنزل من إحدى السهرات يتعرض الزوجان فجأة لهجوم مباغت من قبل شخص كان يختبئ بين الأشجار وسرعان ما يشتبك مع بيرسي في عراك عنيف تبادل خلاله الرجلان عدة لكمات قبل ان يتلقى بيرسي طعنة سكين أردته قتيلا على الفور.
في المخفر أخبرت ايدي الشرطة بأن المهاجم المجهول هو في الحقيقة عشيقها فريدي فتم إلقاء القبض عليه , ثم في تطور لاحق , تم إلقاء القبض على ايدي نفسها بتهمة التواطؤ مع عشيقها في جريمة قتل زوجها.
ورغم إصرار ايدي على عدم علمها بنية عشيقها في قتل زوجها , وكذلك اعتراف فريدي بأنه نفذ جريمته لوحده من دون أن يكون لأيدي أي دور فيها , إلا أن هيئة المحلفين لم تقتنع بكلام العاشقين وتعتبرهما مذنبين ويحكم عليهما بالإعدام ثم ينفذ فيهما الحكم لاحقا.
القصة الحقيقية :
![]() |
من اليمين الى اليسار : فريدي - ايدي - بيرسي
|
في عام 1909 تعرفت ايدي على شاب يكبرها بثلاث سنوات اسمه بيرسي طامبسون ثم تزوجت منه عام 1916 بعد فترة خطوبة استمرت ست سنوات و قد اشترى الزوجان منزلا في إحدى مدن مقاطعة اسيكس و عاشا هناك حياة مريحة و هادئة خاصة أن الاثنان كانا ناجحان و متميزان في عملهما.
في عام 1920 التقى الزوجان طامبسون بفريدي (فريدريك بايواترز) الذي كانت ايدي تعرفه منذ أن كان في التاسعة من عمره عندما كان صديقا لشقيقها في المدرسة , كان شابا وسيما و جريئا على العكس من بيرسي الذي اجتمعت فيه صفات الرجل الانكليزي الصارم و المحافظ.
كانت ايفز شقيقة ايدي الصغرى مغرمة بفريدي و تطمح لان ترتبط به لذلك أقنعت أختها و زوجها في أن يدعوا فريدي في رحلة إلى إحدى الجزر لكي تتوطد علاقتها به. لكن المفارقة التي جرت في تلك الرحلة المشئومة و التي لم تكن لتخطر على بال ايفز هي إن شقيقتها المتزوجة و التي كان من المفروض أن تساعدها في اصطياد فريدي وقعت هي في غرامه رغم انه يصغرها بتسعة أعوام!.
كان فريدي يعمل في الأسطول التجاري و قد استفزت قصصه المشوقة عن البلدان البعيدة التي زارها في رحلاته البحرية خيال ايدي الجامح فلم تلبث أن وقعت في هواه وارتمت في أحضانه ضاربة بعرض الحائط جميع التزاماتها مع زوجها وشقيقتها.
بعد عودة الزوجان طامبسون من الرحلة قام بيرسي بدعوة فريدي ليقيم معهم لفترة في منزلهم , كان الغرض من هذه الدعوة هو توطيد علاقة العائلة مع فريدي من اجل أن يحملوه على التقدم لخطبة ايفز. لكن هذه الإقامة تحولت فعليا إلى شهر عسل للعاشقان , وسرعان ما أخذت ايفز تشك في طبيعة العلاقة بين أختها و فريدي , كانت طريقة الكلام و النظرات المتبادلة بين العاشقان تشف عن مكنون قلبيهما , و قد كانت شكوك ايفز في محلها إذ ما لبث بيرسي أن ضبط زوجته متلبسة بالخيانة مع عشيقها فنشب بينه و بين فريدي شجار عنيف طلب فريدي خلاله من بيرسي أن يطلق ايدي فأمره هذا الأخير بمغادرة منزله على الفور , وبعد مغادرة فريدي قالت ايدي أن زوجها طرحها أرضا و ضربها بقسوة , لكن ذلك لم يمنعها من الاستمرار في علاقتها مع فريدي الذي أخذت تلتقي به خلسة.
![]() |
صورة حقيقية التقطت عندما كان فريدي ضيفا في منزل الزوجان طامبسون و تجلس الى جوار ايدي ثم بيرسي
|
في عام 1922 عاد فريدي من السفر و قد بلغ به الوجد و الغرام أقصى مداه و عندما التقى بأيدي اخبرها بأنه عازم على أن يضع حدا لمعاناتهما حتى يتمكنا من قضاء ما تبقى من حياتهما معا و طبعا كان بيرسي هو عنوان و سبب هذه المعاناة.
في مساء يوم 3 تشرين الأول / أكتوبر عام 1922 ذهبت ايدي برفقة زوجها إلى احد المسارح , و في نفس الليلة بينما كان الزوجان يتمشيان عائدين إلى منزلهم قفز فجأة شخص مجهول من بين الشجيرات مهاجما بيرسي الذي سرعان ما اشتبك معه في شجار عنيف تعرضت خلاله ايدي إلى ضربة عنيفة طرحتها أرضا ثم تلا ذلك سقوط بيرسي بعد أن قام المهاجم بطعنه بالسكين قبل ان يفر مسرعا ليختفي في ظلام الليل الحالك.
حين حضرت الشرطة إلى مكان الحادث كان بيرسي جثة هامدة و إلى جانبه تكومت ايدي و هي في حالة عصبية يرثى لها , و قد شهد بعض السكان في منطقة الحادث بأنهم سمعوها أثناء العراك و هي تصرخ عدة مرات قائلة :"كلا لا تفعل". و حين نقلوها إلى مخفر الشرطة كانت ايدي لاتزال ترتجف و تبكي من هول الصدمة و كانت تحدث نفسها قائلة "آه يا الهي , لماذا فعل ذلك؟ أنا لم اطلب منه أبدا أن يقوم بذلك".
في المخفر أخبرت ايدي المحققين بأنها تعرف القاتل و انه لم يكن سوى عشيقها فريدي و أخبرتهم كذلك عن طبيعة العلاقة التي تربطها به ظنا منها بأنها ستعامل كشاهدة على الجريمة و ليس كمتهمة.
سرعان ما القي القبض على فريدي و قد عثرت الشرطة أثناء تفتيشها لمنزله على قرابة السبعين رسالة كانت ايدي قد أرسلتها إليه أثناء سفره , و ما أن اطلع المحققين على محتوى الرسائل حتى صدر أمر سريع بإلقاء القبض على ايدي باعتبارها شريكة لفريدي في جريمة قتل زوجها. لقد كانت رسائل ايدي هي الدليل الوحيد و الحاسم على إدانتها , ففي بعض تلك الرسائل كتبت لفريدي تقول بأنها ضاقت ذرعا بزوجها بيرسي و لم تعد تحتمل العيش معه و أنها تبحث عن وسيلة لتتخلص منه , و روت له كيف قامت بطحن شظايا الزجاج ثم وضعت المسحوق في طعام زوجها أملا في أن تتمزق أحشاءه فيموت لكنه كما يبدو خيب أملها و لم تطرأ عليه أدنى علامة لوعكة أو مرض , و في رسالة أخرى زعمت ايدي بأنها وضعت السم في طعام زوجها لكن هذه المرة أيضا لم يحدث له أي مكروه. و أخيرا كتبت بيأس تطلب من فريدي بأن يقوم بأي عمل ليحررها من زوجها , و قد اعتبرت المحكمة العبارات الواردة في رسائل ايدي دليلا قاطعا على اشتراكها في جريمة قتل زوجها عن طريق التحريض و ربما التخطيط أيضا , ففي ذلك الزمان كان هناك قانون بريطاني ينص على انه إذا تمنى شخصان موت شخص ثالث ثم قام احد هذين الشخصين بقتله فأن الاثنان يعتبران شريكين في الجريمة.
![]() |
صورة اخرى ملتقطة في منزل الزوجان طامبسون
|
فريدي قال في شهادته أمام المحكمة بأنه قام بقتل بيرسي لوحده من دون علم ايديث و أنه في الحقيقة لم يكن ينوي قتله و إنما أراد مجرد إخافته لإجباره على تطليق ايدي لكن رد فعل بيرسي المفاجئ و العنيف افقده أعصابه و جعله يستل سكينه ليوجه له طعنة لم يكن يعتقد بأنها ستؤدي إلى موته.
شهادة ايدي في المحكمة كانت ضعيفة و غير مقنعة , فعندما سألها المحلفون حول بعض الأمور التي كتبتها لفريدي في رسائلها لم تدافع عن نفسها و إنما إجابتهم بعبارة "لا اعلم!" , و قد قال محاميها لاحقا بأن أجوبتها الفارغة و عنجهيتها و ثقتها المفرطة في حصولها على البراءة هي التي أدت في النهاية إلى إدانتها.
في 11 كانون الأول / ديسمبر 1922 اصدر المحلفون قرارا اعتبروا فيه كل من ايدي و فريدي مذنبين في جريمة قتل بيرسي طامبسون و قد حكم القاضي على كليهما بالإعدام (كانت عقوبة الإعدام مازالت سارية في المملكة المتحدة آنذاك) , وحال صدور الحكم انهارت ايدي و أخذت تبكي و تصرخ بهستيرية في قاعة المحكمة فيما اخذ فريدي يصرخ قائلا بأنه وحده يتحمل مسؤولية الجريمة و أن ايدي بريئة.
رغم إن الناس انتقدوا و هاجموا ايدي و فريدي بسخط و غضب في بداية قضيتهما إلا إن اغلبهم تعاطفوا معهما بعد صدور حكم الإعدام إلى درجة انه تم جمع أكثر من مليون إمضاء لوقف حكم الإعدام و قد كانت لشجاعة فريدي في الدفاع عن ايدي حتى أخر لحظة و إصراره على تحمل المسؤولية لوحده دور كبير في جلب تعاطف الناس , أما بالنسبة إلى ايدي فقد اعتبرها الكثيرون مجرد شابة متهورة انساقت وراء عواطفها في لحظة ضعف من دون أن يكون في نيتها حقا إيذاء زوجها و كان متوقعا أن يحكم عليها بالسجن لفترة قصيرة لكن أحدا لم يكن يتوقع أن يحكم عليها بالإعدام , فالكثيرون لم يصدقوا بأن امرأة جذابة و مثقفة من الطبقة الوسطى يمكن أن تعدم خاصة و إن آخر إعدام لامرأة في بريطانيا كان قد تم قبل فترة طويلة في عام 1907.
في أيامها الأخيرة قبل الإعدام كانت ايدي مرعوبة و خائفة لدرجة أنها لم تعد قادرة على تناول الطعام , كانت في حالة عصبية منهارة تصرخ و تبكي طوال الوقت و لم تصدق بأنهم سيعدمونها حتى أنها طلبت ببساطة من والدها حين زارها في السجن بأن يأخذها حالا إلى البيت , كأنه يستطيع فعل ذلك!.
في صبيحة يوم 9 كانون الثاني / يناير 1923 اقتيدت ايدي إلى حتفها بخطوات متعثرة , لم تقاوم و لم تفقد وعيها لكنها كانت في حالة ذهول إذ يبدو أن الرعب و الخوف اللذان رافقاها خلال فترة سجنها كانا كان قد استنزفاها تماما , و لسوء حظها لم يكن موتها سهلا و سريعا كما يتمنى اغلب المحكومين بالإعدام (1) , فعندما افلت الجلاد حبل المشنقة لم تنكسر عنقها و أخذت تتخبط بعنف فأصيبت بنزف حاد اغتسلت جراءه أرضية غرفة الإعدام بدمائها , لقد كان منظرا مروعا إلى درجة أن الجلاد الذي نفذ الحكم في ايدي انتحر بعد فترة من الزمن بسبب منظر إعدامها البشع الذي لازمه كالكابوس و أحال حياته إلى جحيم.
كان وزن ايدي قد ازداد في السجن مع أنها كانت قد امتنعت عن الطعام تقريبا خلال الأسبوعين الأخيرين من حياتها و لم تذقه أبدا خلال الأربعة أيام التي سبقت إعدامها , لذلك يعتقد البعض بأنها كانت حاملا , لكن لا يوجد دليل يؤكد هذه الشكوك.
وفي نفس الوقت الذي تدلت فيه جثة ايدي من على حبل المشنقة كان حكم الإعدام ينفذ في فريدي أيضا على بعد مسافة لا تتجاوز الكيلومتر الواحد و هي المسافة التي تفصل بين سجني الرجال و النساء.
ايديث طامبسون كانت في الثلاثين من عمرها عند إعدامها أما فردريك بايواترز فقد كان في الحادية و العشرين و قد دفنت جثتيهما في مقبرة تقع داخل أسوار السجن.
1- في السابق عندما كان الإعدام يتم بقطع الرأس بالسيف أو الفأس كان المحكوم عليه يقوم بوضع قطعة نقدية في يد الجلاد قبل تنفيذ الحكم كبقشيش له لكي يقوم بفصل الرأس بضربة واحدة فينهي المهمة بلا الم , أما أولئك البائسين الذين لم تكن أعناقهم تنقطع من الضربة الأولى فلك عزيزي القارئ أن تتخيل آلامهم و عذابهم البشع و هم يتخبطون في دمائهم كالحيوان المذبوح.
هذه القصة نشرت بتاريخ 14 /01 /2010
تاريخ النشر: 2010-01-14
للمزيد من مقالات الكاتب : اياد العطار
التعليقات (47)
حبيت شيراز :
بصراحه قصه مؤلمه الحمد لله الي عافنا مما بلاهم
شكرا على الموضوع الرائع جدا الف شكر
هيثم:
كم اشعر بالالم لطريقة موتها البشعة لو قتلوها رميا برصاص لكان ارحم
نجاة الطاطي:
ليت زوجها طلقها، لكانت الأحداث اتخذت مجرى آخر. قصة مؤلمة.
redrose:
قصه حزينه ومؤثره
عمر العمودي:
مالحكمة من انه لايكشف عن الوثائق الا بعد قرن من الزمان ؟؟
اياد العطار:
اخي العزيز عمر .. مكتب (Home Office) التابع للحكومة البريطانية له الحق في حجب المعلومات لمدد معينة ولأغراض شتى خاصة اذا كان افشاءها يؤثر على الحكومة او على الامة بشكل عام، فمثلا الكثير من وثائق الحقبة الاستعمارية البريطانية في الهند والمنطقة العربية تم حجبها لمدد طويلة لغرض اخفاء اسرار مهمة حول الانقلابات والمؤامرات والفضائح .. الخ.
بالنسبة لقضية ايديث فقد تم حجبها حسب المصادر لأنها اثارت جدلا وانتقادات حادة للحكومة في زمانها، لذلك ارادت الحكومة انهاء الغضب الشعبي بأغلاق القضية كليا لمدة قرن كامل.
السبب الثاني للمنع حسب المصادر هو ان رسائل ايديث لعشيقها كانت تحتوي على الكثير من العبارات الجنسية الفاضحة حتى ان المحكمة اضطرت لحجب قسم كبير منها، وطبعا بريطانيا العشرينات ليست بريطانيا اليوم ففي ذلك الزمان ارتأت المحكمة بأن هذه الرسائل يجب ان لا يطلع عليها الجمهور لأنها تخدش الحياء العام.
اسف للأطالة وتقبل تحياتي.
عمر العمودي:
أشكرك أخي أياد على التوضيح ولكن الا ترى أنه من غير المهم الكشف عن وثائق أصحابها الاصليين ماتواهل هناك جهات معينة تهتم بالكشف عن تلك القضايا أم أنه تقليد ساري وماهي الدول التي لديها قضايا مشابهة لعلنا نشهد فتح ملفاتها أذا كان في العمر بقية
البسووووووس :
اخي الغالي آياد -انا ايضى تعجبني قصص الافلام المستوحاه من الحقيقه -وفي فيلم رعب لاكلة لحوم البشر -يحكي عن سبب تحولهم هو اثار تجارب نوويه في صحراء امريكا -ويتكون من عدة اجزاء - اتمنئ اذا عرفت الفيلم ان تجمع لنا معلومات -هل فعلا احداثة حقيقيه وما موقف الحكومة الامريكيه من هؤلاء- وهل هم موجودون حقا ومشوهون؟ ام هذه مجرد اوهام كاتب الفيلم؟ الاحد القادم سيعرض جزء من الفيلم على قناة mbc اكشن بحدود العاشرة مساء- انتظر ردك مع فائق احترامي لك
اياد العطار:
اختي العزيزة البسووووووس .. من المعروف ان الاشعاعات النووية لها تأثيرات مدمرة على الجسم البشري لكني لا اعلم على وجه الدقة تأثيراتها على سلوكه .. على العموم شكرا جزيلا لتنبيهي لموعد عرض الفلم .. ان شاء الله سأشاهده ثم سأبحث في قصته وأكتب عنها اذا كانت حقيقية .. دمتِ بحفظ الله وتقبلي فائق التقدير والاحترام.
البسووووووس:
انا يلي لازم اشكرك ع مجهودك واسلوبك الرااائع بالرد -اليوم رح جبلك اسم الفيلم -والتوقيت الاكيد للعرض - وح اجيبلك قائمة ب اسماء بعض السفاحين حتئ تتاكد من صحة واقعيتهم لاضافتهم بموقعك الرااائع -انا مغرمه بالعودة لقرائته داائما
البسووووووس:
مرحباااااااااااااااااااااااااااااااااااا استاذ ايااااد - انا مره خبرتك عن فيلم يحوي قصة تشوه بلدة في امريكا بفعل القنابل النوويه وطلبت منك تحضر الفيلم لكن التوقيت كان غلط مني - الان احضرت لك اسم الفيلم وبامكانك مشاهدته علئ موقع الدار داركم -والبحث لنا عن حقيقة القصة -هل فعلا المشوهون موجودين حسب الصور في بداية الفيلم ام ماذا؟ اسم الفيلم - HILLS 1 مع فائق احترامي لمجهودك وانا بصراحة قصة هالفيلم شدتني ونفسي اعرف هل هو حقيقة ام من خيال الكاتب
اياد العطار:
أختي العزيزة البسووووووس .. أسف جدا واعتذر عن التأخر في الرد لأني لم احدث الموقع منذ عدة أيام .. اختي الكريمة شكرا على اسم الفلم وعلى اقتراح الموضوع .. سأكتب عنه قريبا ان شاء الله .. الموضوع القادم عن الافلام سيكون عنه فأنت اخت عزيزة اثريت الموقع بتعليقاتك الجميلة الرائعة وطلبك على العين والراس .. سأكتب عن تأثيرات الاشعة النووية على البشر وسيعجبك الموضوع ان شاء الله .. تحياتي وفائق تقديري واحترامي.
الحزين:
هل الاعدام با الحقنه السامه افضل من الاعدام شنقا بنضري هو افضل لكن علميا لا اعرف الفرق
SOSO:
قصة حلوة وحزينة يسلمووو
شهد الخليج:
اللهم لاشماته
widada :
love love lov
نوري :
تكفون تبغا رابط الفيلم اون لاين مترجم واكون شاكره لكم
واو :
قصه حزينه وموقع اكثر من رائع أدمنت عليه أنا
احمد:
ana 3n nfse m4 b7b alnhayat al7zena XXXXXXXDDDDDDDDDDDDDD
مجهول:
افضل اعدام واسهل واقل عذاب ضربة بالسيف
الله يجيرنا من كل سوووء
نونة محبه القران:
مجهود رائع واسلوب رائع اخى اياد
بارك الله فيك
مع خالص امنياتى بتقدم موقعنا الفريد
كاتولي:
مرحبا
امممم مع الاسف كان الحكم غير منطقي لان الرسائل لاتدل المشاركة عى
الجرم اساسا بل بكل وضوح دليل برائتها سهل جدا مجرد ان قالت ( لم
تطلب ان يفعل ذلك ) علمت انه هو لانه كان واضح امامها وثانيا
كانت متفاجئة وهذا دليل برائتها لانها اذاك كانت متفقة للجريمة
فلن تتفاجئ وسوف يخططون للهرب خارج بريطانيا ايدي كانت بريئة
وفريدي هو من يعدم لان القاتل يقتل ان كان على عمد اي تعدم على
القتل مهما كانت الاسباب وهي لاعلاقة لها
الاشكالية تقع في الفضاء في المحكمة في تلك عندما ذكرت بانهم ( لم
يقتنعو بالاستجواب ) يدل بانهم يريد ان يقتنوع بعاطفتهم وليس
بالمنطق والاغرب من ذلك اخذ الرسائل كديلي للاشتراك في الجريمة بكل
سعولة بيرسي لم يمت عندما حكت يعني بكل سهوله مجرد خرفات او خيال
تحكي و فريدي كان يعلم بانها لاتجرؤ على ذلك ولكن المحكة مع الاسف
فقدت للمنقطية والحكم بالعدل وجعلو البريء متهم بالادانة
واعدموها وسبحان الله الكابوس وانتحار جلاد دليل على ذلك
دمتم
نوره:
الحب يجبر الانسان على فعل شيء وهو لايريد ان يفعله بصراحه قصه مؤثره ومشوقه مشكور اخوي اياد على هاالموضوع الرائع ويعطيك الف عافيه
MALAK GOMEZ:
إنها قصة مؤثرة بالفعل و كان العقاب قاسيا جدا عليهما .
حياة:
قصّة حلوة يسلموووو
ميرااا :
قصة حزينة وجدددددا مؤثره .... شكرا استاذ اياد
هاجر الجزائرية:
يعني حب الى النهاية حقا قصة مؤثرة
سمسم:
طيب هي ليه اعترفت علي حبيبها بالطريقه دي و كأنها مش هاممها ان هو يتعدم
Mu Mu:
الخيانة أشد من القتل ويستحق كليهما أضعاف الحكم الصادر بحقهما وإذا اراد احدكم أن يشعر بالأسف على أحد فهو زوجها الذي تعرض للخيانة من زوجته وللقتل على يد العشيق نهاية سعيدة لخيانة دنيئة
MiMi:
مهما كانت الجريمة
فلا شيء يضاهي وحشية وظلم ولا انسانية ولا عدالة كالاعدام
انا ضد الاعدام جملة وتفصيلا
ولااراه مبرر لأي جريمة لانه يعني اننا نعيد تكرار الجريمة والخطيئة ولكن بغطاء القانون او الجماعة او القبيلة او البلد ايا يكن
قصة محزنة ومأساة فظيعة لثلاثتهم
عائشة:
مكنتش تقتل نفسها وتخلص بدل الحصل .
بصراحة انا لم أعد أجلس على النت الا للموقع .
أتمنى لك د.اياد المزيد من التقدم.
Swan:
استاذ اياد تسلم أيدك على هل قصة حلوة كثيرا,,,أعجبتني كثيراً رغم انه فيها خيانة وانا لااحب الخائنين لكن شيئا ما بداخلي تعاطفى معا هذين الاثنين,,,انا صدقت ما قاله فريدي انه لم يكن في نيته قتله وان أيدي لم يكن لها علم بما سيحدث,,,لكن كان عليهما حل الموضوع بطريقة اخرى من دون ان يكون هناك ضحية,,,لان المسكين بيرسي لم يكن يستحق ان يموت بهذه الطريقة،،،الله يرحمهم و يرحم الجميع
بشرى:
ومن الحب ما قتل...
fozahmad:
" بعد مرور قرن من الزمان أي في عام 2023 "
سأصبح بالـ24 حينها ..
اريد من الله أن يطول عمري ^_^
شكراً أخ اياد .. اتمنى ان تكون بأفضل حال
لا اعلم لما قلقة :"( هههه انا ومخيلتي
الانسة انا:
الله يهدي كل وحدة تحب شخص اصغر منهة والله يهدي كل شخص يقتل شخص علمود وحدة بس نرجع ونكول لله في خلقه شؤن
تسلم على القصة خيي
رنيم:
والله العظيم بحزنو--
خالد الحمارشه:
المخزي في هذه القصة انه هناك أناس تعاطفت مع الخائنة
وحتى هناك من قرأ المقال وتعاطف معها
عن نفسي أسعدني ان إعدامها لم يكن سهلا فأنا أكره الخيانة كثيييييراً
كوثر:
شكرا
MARWA:
قصه حزينه جدا
ليتنا نحسب مليون حساب قبل ان نقدم على اي خطوه قد تدمر حياتنا
emi:
قتلت ظلم على قتل زوجها وقتلت عداله الهيه على خيانته
.....
غباء دليل برائتها من قتله هو اعترافها على عشيقها لو فعلا خططت
معه لقتل زوجها لما تعترف عليه
farida thanatos:
الخيانة عمل قبيح وغير مقبول لكن ما أشعر أنهما فعلا مذنبان واعتقد أن زوجها يستحق لأنه كان يعرف أنها لا تحبه وطلبت الطلاق لكنه لم يفعل مفضلا إجبارها على العيش معه بالقوة
alice stars:
انا ابحث عن فيلم عرض في 2014 على mbc2 و هو بنت مع اصدقائها الشباب يقتلون شابا بالغابة و يرمونة في حفرة مجاري كبيرة و لكن هو شبه عايش لسع ما مات انا لا اعرف اسم الممثلين او اسم الفيلم او تي شي بس هو رجاء ساعدوني
Zinedine:
alice stars
اضن الفلم اسمه The Invisible
استغفرالله:
القاضي حمار المفروض عل الأقل سجن مؤبد لأن ليست هي القاتل
وهي التي أخبرتهم من القاتل
لكن ما فرقت سواء ماتت امس ولا قبل 100 سنة
عبدالرحمن_sy:
حدا بجيب الدب لكرمه
المسؤولية تقع على عاتق زوج ايدي كيف يدعو ضيف اعزب غريب لبيته ويجلسه بجانب زوجته !!
الفلب الحزين:
بصراحة لا أعتقد أنني أحب هذه النوعية من الأفلام.
Moon:
هل انا مجنونة ام ان عيناي بهما شيء؟
ذلك الرجل في الصورة الذي يقف بجانب الفتاة المرأة
، نعم ذاك هناك.. وسيم كاللعنة!