Facebook YouTube Email color

القسم : قتلة و مجرمون

ريتشارد راميرز : السفاح الذي ارعب الجدات في امريكا

ريتشارد راميرز :  السفاح الذي ارعب الجدات في امريكا
بقلم : مطيع قطان
تنقيح : اياد العطار
***

" أنه شيء لا يمكنك أن تفهمه , لكن لدي شيء لأقوله , في الحقيقة لدي الكثير لأقوله , لكن الآن ليس الوقت ولا المكان المناسب . لا أعلم لماذا أضيع وقتي وأبذر أنفاسي . لكن ماذا بحق الجحيم ؟ .. بالنسبة لما قيل عن حياتي , كانت هناك أكاذيب في الماضي وستكون هناك أكاذيب في المستقبل . أنا لا أؤمن بالنفاق , بالمبادئ الأخلاقية لما يسمى بالمجتمع المتحضر . لا أحتاج إلى النظر ابعد من جدران هذه الحجرة لأرى الكاذبين والحاقدين والقتلة واللصوص وأولئك الجبناء المصابين بجنون العظمة , طفيليات الأرض , كل منهم في مهنته الشرعية . أنتم أيها الديدان تشعروني بالاشمئزاز , المنافقون منكم والجميع . لا أحد يعلم حقيقة ما أقول أفضل من أولئك الذين يقتلون الناس لغايات سياسية , سرا وعلانية , كما تفعل حكومات العالم التي تقتل بأسم الله والوطن أو لأي سبب وعذر آخر يروه مناسبا لتحقيق مآربهم . لست بحاجة لسماع مسوغاتكم الاجتماعية .. لقد سمعتها كلها في السابق , لكن الحقيقة تبقى هي هي " .

هكذا أجاب ريتشارد راميريز حينما سأله القاضي في قاعة المحكمة عن الدافع وراء جرائمه . وقد يظن البعض بأنه ما قاله هو مجرد هراء غير مترابط لمدمن مختل . لكن لو قرأنا كلماته بدقة لوجدنا - للأسف – أنها لا تخلو من بعض الحقيقة . هناك فعلا مجرمين في هذا العالم لا يحاسبهم ولا يدينهم أحد , لا بالعكس , تراهم يخطرون بملابس أنيقة ويجلسون خلف مكاتب فاخرة ويتمتعون بالسلطة والمال والاحترام , مع أنهم لا يختلفون كثيرا عن راميريز .. فهم أيضا , بشكل أو بآخر , مجرد لصوص وقتلة ومغتصبين . الفارق الوحيد بينهم وبين راميريز هو أن ما يقومون به شرعي , أو بالأحرى تم إضفاء لباس الشرعية عليه بمبررات ومسوغات شتى .

طبعا هذا لا يبيح لراميريز وغيره قتل الناس , لكننا آثرنا أن نبدأ بهذه المقدمة المأخوذة من فم بطل القصة لكي نعطيك عزيزي القارئ لمحة عن طرز تفكير هذا السفاح الرهيب , ولتدرك بأن أغلب الجرائم التي تقترف في هذا العالم هي في أساسها نابعة عن الشعور بعدم المساواة وغياب العدالة الاجتماعية , مما يولد كراهية للمجتمع لدى بعض الأشخاص .

ريتشارد راميريز .. المتعقب الليلي

رايميرز مع أمه وأبيه وأبنة شقيقه ..

لكن دعونا الآن نترك قاعة المحكمة حيث يمثل راميريز بتهمة قتل العديد من الأبرياء , ولنعد بالزمن إلى الوراء , تحديدا إلى يوم 29 فبراير (شباط) 1960 في مدينة ال باسو بولاية تكساس الأمريكية حيث ولد طفل بريء جميل أطلق عليه والداه أسم ريتشارد وكان مقدرا له أن يصبح الرجل الذي سينشر الخوف على طول الساحل الغربي للولايات المتحدة .

كان تسلسله الأخير بين ستة أطفال لعائلة كادحة فقيرة . والده جوليان راميريز كان شرطيا في المكسيك , لكنه هاجر مع عائلته إلى الولايات المتحدة فأصبح عاملا في محطة للقطارات . كان رجلا عصبيا حاد المزاج يضرب أطفاله ويعنفهم لأتفه الأسباب . أما الأم , مارسيدس راميريز , فكانت عاملة مصنع , سيدة طيبة متدينة , بذلت كل ما في وسعها لكي يشب أولادها كأشخاص محترمين ومستقيمين , لكن الرياح أتت بما لا تشتهيه سفنها .

راميريز كان طفلا هادئا , نال الحب والرعاية من لدن عائلته , خصوصا شقيقته الكبرى روث , التي تعلقت به كأنه أبنها , وظلت مخلصة له حتى لحظاته الأخيرة . لكن طفولة راميريز لم تخلو من بعض المنغصات , بسبب فقر العائلة , وحدة مزاج الأب , والمحيط الذي تعيش فيه الأسرة حيث تتفشى البطالة والجريمة والمخدرات .

الضربة

ريتشارد راميريز .. المتعقب الليلي

راميريز في السادسة ..

مثلما ذكرنا في مقال سابق , فالعديد من القتلة المتسلسلين تعرضوا لحادث خطير في طفولتهم وصباهم , غالبا ضربة على الرأس كان لها الأثر الأكبر في تغيير آلية عمل أدمغتهم . عائلاتهم والمقربين منهم قالوا بأن شخصياتهم تغيرت جذريا بعد الضربة .. تحولوا إلى شخص آخر .. سريع الغضب , لا يزن ردود أفعاله وتصرفاته جيدا , لا يحاسب نفسه , ولا يعرف معنى الندم على أخطائه . وهذا هو بالضبط ما حصل لراميريز , فعندما بلغ العامين من عمره تعرض لإصابة خطيرة , إذ وقعت عليه حمالة الملابس فشجت رأسه , وأحتاج تقطيب جرحه إلى 13 غرزة . ومرة أخرى عندما بلغ عامه السادس تعرض لضربة موجعة على رأسه , صدمته أرجوحة بينما كان يلعب في المنتزه فسقط مغشيا عليه , وأصبح يعاني من نوبات صرع استمرت معه لبضعة سنوات .

أبن العم السادي

ريتشارد راميريز .. المتعقب الليلي

راميريز في صباه ..

حين بلغ راميريز العاشرة من عمره عاد أبن عمه (مايك) من فيتنام حيث كان يخدم في صفوف القوات الخاصة الأمريكية . مايك كان شخصا ساديا كريها ترك أثرا مدمرا على نفسية وسلوك راميريز , إذ راح يريه صورا ما كان لطفل بعمره أن يراها , صورا بشعة يظهر فيها مايك وهو يعذب ويغتصب ويقتل النساء الفيتناميات , إحدى تلك الصور التقطها له رفاقه وهو يغتصب امرأة , وفي صورة لاحقة يظهر ممسكا بالرأس المقطوع لنفس المرأة المسكينة .

وربما كنوع من التباهي , أخذ مايك يعلم أبن عمه الصغير أساليب القتال التي تلقاها خلال تدريباته في القوات الخاصة , والتي تتركز على التسلل بخفة ومباغتة الضحية بهجوم سريع لا يترك له أي فرصة للدفاع . علمه أيضا كيف يستمتع بتقطيع أوصال ضحاياه بالسكين , وهي دروس سيضعها راميزير موضع التطبيق لاحقا في حياته .

مع مايك أيضا بدأت رحلة راميريز الطويلة مع المخدرات , أخذ يتعاطاها وهو مازال طفلا في العاشرة من عمره . لكن أسوأ تأثيرات مايك تمثلت في قتله لزوجته أمام أنظار راميريز , أطلق الرصاص على رأسها فتناثر دماغها على وجه راميريز , قتلها لأنها طلبت منه أن يجد لنفسه عملا بدلا من تسكعه وإدمانه المخدرات . والغريب أن مايك لم يعاقب سوى بأربعة سنوات حبس , إذ نال حكما مخففا بدعوى أن الجريمة ارتكبت تحت تأثير الانفعال والغضب الشديد . راميريز لم ينسى أبدا ذلك المشهد الدموي , ولا النشوة العارمة التي اعترته حينما تناثرت دماء زوجة مايك على وجهه , وخلال السنوات القادمة سيحرص على إعادة تمثيل ذلك المشهد مرارا وتكرارا .. لكن بطريقته الخاصة .

النسيب المتلصص

ريتشارد راميريز .. المتعقب الليلي

التلصص على الآخرين ..

كأنما كان مقدرا لراميريز أن لا يصاحب سوى الأشرار والأراذل من الناس , فببلوغه الثالثة عشر من عمره بدأ يتهرب من المدرسة والمنزل , ربما فرارا من غضب والده وتعنيفه المستمر , في البداية وجد ملاذا في مقبرة قريبة , كان ينام وحيدا بين القبور , ثم انتقل بعد فترة للعيش مع شقيقته الكبرى روث وزوجها روبيرتو الذي كان متلصصا ليليا بامتياز ؛ والمتلصص عزيزي القارئ هو ذلك الشخص الذي يعشق مراقبة الناس سرا أثناء قيامهم بأمور شخصية وخاصة جدا , كتبديل الملابس والاستحمام وممارسة الجنس .. وقد يقدم على أمور خطيرة ومجنونة في سبيل إشباع رغباته , كأن ينتهك حريم منازل الجيران ليختلس النظر عبر النوافذ وثقوب الجدران التي يصنعها بنفسه .

علاقة روبيرتو مع راميريز توطدت بسرعة , فأخذ يصطحبه معه في جولاته الليلية , وراح يعلمه كيفية التسلل لمنازل الآخرين بخفة والتلصص عليهم من دون أن يشعروا بذلك . وبالتدريج تحولت هذه الهواية الشاذة إلى حرفة ومهنة لدى راميريز , فهو لم يعد يكتفي بالتلصص , وإنما راح يسرق المنازل التي يتسلل إليها من اجل أن يوفر المال اللازم لشراء الكوكايين الذي يتعاطاه , ولم يعد يكتفي باختلاس النظر , بل أصبح يمد يده بجرأة ووقاحة متلمسا أجساد النساء . وشيئا فشيئا أصبح لديه سجل حافل بالسرقة والتحرش الجنسي لدى الشرطة .

رسول الشيطان

ريتشارد راميريز .. المتعقب الليلي

كان ينام وحيدا في مقبرة ..

هناك من يرى بأن الفترة التي قضاها راميريز وحيدا في المقبرة كان لها الأثر الأكبر في صياغة أفكاره وتوجهاته , سألوه مرة بعد القبض عليه عن أفضل مكان يود قضاء السهرة فيه فأجاب قائلا : " شرب الخمر تحت ضوء القمر في مقبرة مهجورة" . برأي البعض فأن السلام والأمان الذي وجده راميريز في كنف الموتى , والذي لم يجده للأسف في كنف الأحياء , تحول بالتدريج إلى كره شديد للمجتمع .. أصبح الناس برأيه مجموعة من المنافقين البارعين في التمثيل والتظاهر بالوداعة والطيبة فيما هم يقترفون جميع الأمور السيئة سرا , ولو كان الأمر بيده لقضى عليهم جميعا , عبر عن ذلك مرة قائلا بأن أعظم أمنياته تتمثل في : " أن أضع إصبعي على زر التحكم بتفجير القنابل النووية " ! .. هذا الكره الشديد دفعه للبحث عن عالم آخر يمكن أن ينتمي إليه ويصبح جزءا منه , وقد عثر على ضالته في جماعات عبدة الشيطان (Satanism ) .

ريتشارد راميريز .. المتعقب الليلي

أصبح مولعا بعبادة الشيطان ..

يتذكر بعض زملائه في المدرسة بأنه كان يتهرب من الحصص ليتواجد في المكتبة ويقرأ عن الشيطان . كان مولعا حد العشق بالشيطان .. ذلك الشرير المتمرد على كل شيء . وبالمقابل أصبح لديه نفور شديد من الله , حين كانوا يسألونه لماذا ؟ .. كان يجيب ببساطة : " إذا كان الله سيحاسبني ويعاقبني على أخطائي فلماذا أعبده ؟ .. أليس من الأفضل أن أعبد من يكافئني ويثيبني على أخطائي ! " . وعبثا حاولت أمه الكاثوليكية الملتزمة أن تعيده إلى جادة الصواب , أرسلته إلى جمعية لدراسة الكتاب المقدس , فأخذ يقرأ الآيات بالمقلوب ! . وبالتدريج تولدت لديه قناعة لا تتزعزع بأنه قد تم اختياره بعناية ليكون من أتباع إبليس المخلصين , وبأن مكانة مرموقة تنتظره في ملكوت الظلام إلى جانب أقرانه من القتلة والسفاحين . هذه القناعات الغريبة انعكست على سلوكه , فوشم جسده النحيل بنجمة الشيطان وطرز بها أركان حجرته , وأصبح شغوفا بموسيقى الميتال , خصوصا أغاني فرقة (AC / Dc ) الأسترالية التي يقال بأن جرائمه مقتبسة من إحدى أغنياتها بعنوان "الجوال الليلي " . أصبح يرتدي الملابس السوداء المزينة برموز وأيقونات الشيطان , وصار الناس ينفرون منه ويخشونه بسبب مظهره المخيف ونظراته المفعمة بالحقد , فأشعره ذلك بنشوة عارمة لا تقل روعة عن تلك التي يحصل عليها من المخدرات , فهو الآن مخيف تماما كالشياطين التي يعشقها ويتمنى أن يكون منها , هو الآن يمتلك نفس قواها الخارقة , يستطيع التسلل إلى بيوت الناس من دون أن يشعر به أحد , ويستطيع نشر الموت والرعب من دون أن يردعه أحد .

الوحش ينطلق

ريتشارد راميريز .. المتعقب الليلي

طلقة في الرأس طريقته المفضلة .. صورة واحدة من ضحاياه ..

لا أحد يعلم متى شرع راميريز بقتل الناس , ولا العدد الحقيقي لضحاياه , بحسب ما ذكره هو لأحد زملائه في السجن فأنه قتل عشرين أنسانا خلال حياته . الشرطة تعتقد بأنه أقترف عدة جرائم قتل في مطلع شبابه , ربما كانت ضحيته الأولى طفلة في التاسعة من العمر عثر عليها شقيقها مشنوقة في قبو منزلهم , وتبين بتشريح جثتها بأنها تعرضت لضرب مبرح واغتصبت قبل أن يقوم المهاجم بشنقها . أصابع الاتهام تشير إلى راميريز لأنه كان يسكن قريبا من منزل الضحية في تلك الفترة ولديه سوابق عديدة بالتحرش الجنسي بالأطفال .

رسميا فأن مشوار راميريز الفعلي مع القتل ابتدأ في 28 يونيو / أيار عام 1984 , كانت أولى ضحاياه هي جيني فينكو - 79 عاما - . كان القاتل يبحث عن بيت ليسرقه في منطقة غلاسيل بارك في لوس انجلوس , ولأن الجو كان حارا في ذلك الوقت فقد كان من الصعب العثور على نافذة مفتوحة في تلك الأنحاء . لكن أخيرا وجد ضالته , فجيني كانت قد تركت أحدى النوافذ مفتوحة , وعبر هذه النافذة تسلل راميريز إلى شقتها من دون أن يصدر أي صوت حتى أن العجوز لم تشعر به طيلة مكوثه في منزلها , وبعد فترة من البحث لم يجد شيئا يذكر فاستشاط غضبا ودخل إلى غرفة العجوز النائمة فوقف بجانبها واخرج سكينا من طيات ملابسه ثم أنهال عليها طعنا في صدرها حتى مل من طعنها فقام بسد فمها بيده ثم نحرها كالنعجة .. لكن هل يكفي هذا كله قاتل مجنون مثله ؟؟ ..

للأسف لا... فقد قام بعد ذلك باغتصابها وهي ميتة ..

ريتشارد راميريز .. المتعقب الليلي

دايلي اوكازاكي .. ضحية ..

بعد اقل من سنة على مقتل جيني فينكو , قام راميريز بانتقاء ضحيته الثانية , ففي ليلة 27 مارس سنة 1985 عادت ماريا هرنانديز - 22 عاما – إل منزلها بعد يوم عمل طويل وشاق , وما أن دخلت بسيارتها للمرآب وأغلقت الباب حتى فوجئت بشخص طويل القامة يأتي من ورائها شاهرا مسدسه بوجهها , فراحت تتوسل أن يتركها على قيد الحياة , لكن القاتل المتعطش للدماء أطلق النار عليها فسقطت صريعة ... أو بالأحرى تظاهرت بذلك , فعندما أطلق القاتل النار عليها قامت بردة فعل طبيعية فرفعت يدها فارتطمت الرصاصة بميدالية المفاتيح الخاصة بها .

لسوء الحظ لم تكن ماريا وحيدة في المنزل , فصديقتها دايلي اوكازاكي - 43 عاما – كانت تعيش معها , وحين سمعت صوت الرصاصة اختبأت في المطبخ , وبقيت مختبئة عندما دخل راميريز إلى المنزل , لكنها للأسف لم تصبر كفاية , إذ خرجت من مخبأها بعد فترة ظنا بأن القاتل قد غادر , بينما كان هو في الحقيقة ينتظرها في الغرفة المجاورة , وما أن مدت رأسها لتستطلع الوضع حتى عالجها برصاصة في رأسها فخرت صريعة في الحال . أما ماريا فقد نهضت واكتشفت بأن الرصاصة جرحت يدها فقط , فركضت باتجاه الشارع , لكنها لم تبعد كثيرا حتى خرج راميريز من المنزل , فأصابها الذعر وعادت أدراجها إلى المرآب وهي تبكي بهستيرية ظنا منها بأن القاتل المجنون سيلحق بها ويقتلها , لكن لشدة دهشتها فقد تركها ورحل .

ريتشارد راميريز .. المتعقب الليلي

جويس نيلسون .. ضحية ..

عندما وصلت الشرطة إلى مكان الحادث لم يعثروا سوى على قبعة القاتل مجهول الهوية , ولم يستطع المحققون معرفة الكثير من ماريا لأنها كانت في حالة صدمة , كل ما عرفوه هو أن القاتل شاب لاتيني ذو قامة طويلة يرتدي ملابس سوداء .

كان راميريز في اشد حالاته غضبا بسبب فشل عمليته الأخيرة , ولهذا قام بعد اقل من ساعة بقتل ضحيته الثالثة , كان يريد الهرب بطريقة أسرع , فقام بكل بساطة بفتح باب سيارة تسان ليان يو - 30 عاما - ورميها خارجا حوالي المترين ثم إطلاق النار عليها من دون أن ينظر إليها واخذ سيارتها وهرب بعيدا .

بعد أسبوعين في 27 مارس / آذار تسلل راميريز إلى منزل فنسنت زازارا - 64 عاما - وزوجته ماكسين - 44 عاما - , كان منزلهما يقع في أطراف مدينة ويتر بمقاطعة لوس انجلوس . راميريز قتل الزوج بثلاث رصاصات بينما كان مستلقيا على الأريكة , وأطلق ثلاث رصاصات أخرى على الزوجة العجوز لكنها لم تمت في الحال فشرع بطعنها ونحت رسوما بالسكين على جسدها , واقتلع عينيها من محجريهما , تاركا وراءه جثة مشوهة يصعب النظر إليها لهول منظرها .

ريتشارد راميريز .. المتعقب الليلي

عائلة زازارا .. ضحايا ..

وفي 14 مايو / أيار عام 1985 أقتحم راميرز منزلا آخر يعود لـ بيل دوي - 66 عاما - وزوجته المقعدة ليليان - 56 عاما - , قام بمباغتة بيل أولا فقتله بإطلاق النار على رأسه بينما كان مستلقيا في غرفة نومه , ثم قام بتقييد ليليان واغتصابها , ثم سرق المنزل وولى هاربا .

بعد أقل من أسبوعين ضرب راميريز مجددا , هذه المرة في مونروفيا , الضحية هي روث ويلسون - 41 عاما - , قام بتقييدها هي وأبنها ذو العشرة أعوام ثم شرع بسرقة كل ما خف حمله وغلا ثمنه , وقبل أن يغادر عاد إلى روث واغتصبها , وفي لحظة كرم نادرة منه , ربما لأنها أعجبته , فقد تركها حية هي وأبنها . وتعتبر روث هي الضحية الأولى التي أعطت أوصافا دقيقة عن القاتل الغامض .

ريتشارد راميريز .. المتعقب الليلي

أم تحتضن أبنها الذي أتى لحراستها بسبب الرعب الذي سببه راميريز آنذاك ..

وباستمرار مسلسل الجرائم المرتكزة على اقتحام البيوت الآمنة وقتل من فيها فقد بدأت الصحافة ووسائل الأعلام تتحدث عن قاتل طليق أسبغوا عليه لقب "المتعقب الليلي" , وساد جو من الرعب والترقب على طول الساحل الغربي لأمريكا , خصوصا في ولاية كاليفورنيا حيث وقعت جميع الجرائم , أصبح الناس حريصين على قفل أبوابهم ونوافذهم , وصار الأبناء والأحفاد يأتون لبيوت ذويهم من كبار السن ليقوموا بحراستهم .

الشرطة بدورها جندت كل إمكاناتها وأطلقت حملة واسعة للإيقاع بالسفاح , لكن كل جهودها باءت بالفشل , فراميريز كان حريصا على أن لا يترك أثرا ورائه , وكان ينتقي ضحاياه بعشوائية وبدون تخطيط مسبق وفي أماكن متباعدة .

ريتشارد راميريز .. المتعقب الليلي

سيدة تحمل سلاحا لحماية نفسها بسبب رعب راميريز

في 29 مايو / أيار قاد راميريز سيارة بنز سوداء مسروقة إلى مدينة مونروفيا في مقاطعة لوس أنجلوس وتوقف بها أمام منزل المعلمة المتقاعدة مابيل - 83 عاما - وشقيقتها المقعدة فلورانس - 81 عاما - . تسلل إلى المنزل عبر نافذة مفتوحة وهجم على الشقيقتين فقام بضربهما وتقييدهما وشرع بسرقة كل محتويات المنزل الثمينة , ثم عاد وأغتصب فلورانس ورسم نجمة الشيطان على فخذها ثم تركها مع أختها وهما في حالة يرثى لها, ولم يتم اكتشاف الجريمة إلا بعد يومين , عثر الجيران على الشقيقتين وهما في حالة غيبوبة . ولاحقا ماتت مابيل في المستشفى أما فلورانس فقد نجت .

بعد ثلاثة أيام أقتحم راميريز منزلا آخر في أركاديا بمقاطعة لوس انجلوس , الضحية كانت سيدة عجوز تدعى ماري لويز - 75 عاما - , ضربها على رأسها بمصباح المنضدة بينما كانت نائمة في سريرها , ثم أتى بسكين كبيرة من المطبخ وراح يطعنها مرارا حتى مزق جسدها أربا .

ريتشارد راميريز .. المتعقب الليلي

عائلة نيدلنغ .. ضحايا ..

وفي 5 تموز / يوليو ظهر راميريز مجددا , هذه المرة في سييرا ميدرا بمقاطعة لوس انجلوس , تسلل إلى منزل المراهقة ويتني بينيت – 16 عاما – وهاجمها بينما كانت نائمة , ضربها على رأسها بقضيب معدني حتى توقفت عن الحركة والتنفس ثم توجه إلى المطبخ بحثا عن سكين ليذبحها , لكنه لم يعثر على سكين مناسبة , فقرر أن يشنقها بسلك الهاتف , وبينما هو يلف السلك على رقبتها فتحت الفتاة عينها فجأة وأخذت تتنفس بسرعة , ففر راميريز مذعورا ظنا بأن معجزة قد حصلت . أما الفتاة المسكينة فنقلت إلى المستشفى ونجت بعد أن تم تقطيب رأسها بـ 478 غرزة .

بعد يومين تسلل راميريز إلى منزل السيدة جويس نيلسون – 61 – عاما , فلكمها وركلها بقسوة حتى ماتت , ثم تسلل إلى منزل مجاور يعود للسيدة صوفيا دكمن – 63 عاما - فقام بضربها وحاول اغتصابها ولم يتركها إلا بعد أن سلمته كل مجوهراتها وأقسمت له بالشيطان بأنها أعطته كل ما تملكه .

ريتشارد راميريز .. المتعقب الليلي

صورة عممتها الشرطة آنذلك للسفاح حسب أوصاف الضحايا ..

في 20 تموز / يوليو خرج راميريز مجددا بحثا عن ضحية , هذه المرة وقع اختياره على منزل ماكسون نيدلنغ – 68 عاما – وزوجته ليلى – 66 عاما - , هاجمها بواسطة مانشيتي – مدية طويلة – ومثل بجثتيهما ثم سرق المنزل وغادر . وفي نفس الليلة قرابة الساعة الرابعة فجرا عاد فأقتحم منزل عائلة خوفينانث , قتل الزوج برصاصة في الرأس ثم هدد الزوجة بقتل أبنها ذو الثمانية أعوام ما لم تسلمه كل المال والمجوهرات في المنزل , ولم يغادر إلا بعد أن اغتصبها وأجبرها على أن تقسم بالشيطان بأنها أعطته كل ما تملك .

في السادس من آب / أغسطس قاد راميريز سيارة مسروقة نحو ضواحي مدينة لوس انجلوس وتسلل إلى منزل كريس بيترسون - 38 عاما - وزوجته فرجينيا – 27 عاما – , أطلق النار على رأس فرجينيا أولا فسقطت تتخبط بدمها , ثم أطلق النار على كريس فأصابه , لكن لشدة دهشته نهض كريس مجددا وهاجمه بقوة , فأطلق عليه رصاصتين أخريين لكنه أخطئه , وأمام بطولة كريس لم يجد راميريز بدا من الهرب . ولحسن الحظ فقد نجا كلا الزوجان من إصابتيهما .

ريتشارد راميريز .. المتعقب الليلي

سكينة ابو واث .. تتحدث عن تجربتها ..

بعد يومين توجه راميريز إلى مدينة دياموند بار في مقاطعة لوس أنجلوس وتسلل إلى منزل الياس ابو واث – 31 عاما – وزوجته سكينة – 27 - , فقتل الزوج النائم أولا برصاصة بالرأس ثم قيد أبنه وهدد بقتله ما لم تسلمه سكينة كل مقتنيات المنزل الثمينة , ولم يرحل إلا بعد أن قام باغتصابها وجعلها تقسم بالشيطان أنها لم تخفي شيئا عنه .

في 18 آب / أغسطس ترك راميريز لوس انجلوس وذهب إلى سان فرانسيسكو , هناك أقتحم منزل بيتر بان – 66 عاما – وزوجته باربرا – 62 عاما – فقتل الزوج أولا برصاصة في الرأس واغتصب الزوجة قبل أن يرديها قتيلة هي الأخرى , ولم ينس أن يترك توقيعه قبل أن يغادر , فرسم نجمة الشيطان بدماء ضحاياه على حائط غرفة النوم .

ريتشارد راميريز .. المتعقب الليلي

بيل كارنيز يتحدث عن تجربته ..

بعد أسبوع , في 24 آب / أغسطس , قاد راميريز سيارة تويوتا برتقالية اللون مسروقة إلى مدينة ميسيون فيجو الواقعة في مقاطعة أورانج , تسلل من الباب الخلفي لمنزل بيل كارنيز – 29 عاما – وأطلق ثلاث رصاصات على رأسه بينما كان نائما ثم بدأ بضرب خطيبته كارول سميث – 27 عاما – وهو يصرخ كالمجنون قائلا : "أنا المتعقب الليلي" , جعلها تقسم بأنها تحب الشيطان وهدد بقتلها لو كذبت عليه أو حاولت أن تختلس النظر إلى وجهه , وبعد أن سرق المنزل قام باغتصابها ثم طلب منها أن تخبر الشرطة بأن : "المتعقب الليلي كان هنا" .

أثناء مغادرة راميريز لمنزل بيل كارنز شاهده صبي من الجيران يدعى جيمس روميرو , الصبي أرتاب في هذا الرجل الغريب ذو الملابس السوداء فقرر أن يسجل أرقام لوحة سيارته . وما أن غادر راميريز حتى علا صراخ كارول التي استطاعت أن تفك قيدها ثم زحفت إلى منزل الجيران تطلب النجدة , وسرعان ما وصلت الشرطة وعربات الإسعاف فقامت بنقل بيل كارنيز إلى المستشفى والذي بشكل لا يصدق نجا من موت محقق بعد أن اخرج الأطباء رصاصتين من رأسه .

ريتشارد راميريز .. المتعقب الليلي

الصبي جيمس روميرو .. الطفل الذي أوقع براميريز .. اهدته الشرطة سيارة صغيرة كمكافأة ..

خلال التحقيق أعطت كارول أوصافا دقيقة عن المهاجم , وهي أوصاف جاءت مطابقة لتلك التي أدلى بها بقية الناجون من ضحايا راميريز . فأدركت الشرطة بأنها إزاء نفس الشخص , وجاء المنعطف الكبير في القضية عندما أتصل والدا جيمس روميرو بالشرطة وأخبروهم بأن أبنهم قام بتسجيل أرقام لوحة سيارة المهاجم , فأصبح لدى الشرطة لأول مرة رأس خيط يمكن أن يقودهم للسفاح , وبالحال شرعت الشرطة بحملة بحث واسعة عن السيارة حتى عثروا عليها بعد بضعة أيام متروكة على جانب طريق فرعي خارج مدينة لوس انجلوس , وتبين أن السيارة مسروقة , لكن المحققين أجروا مسحا شاملا عليها بحثا عن بصمات الأصابع . ومع أن راميريز كان حريصا كل الحرص على مسح جميع بصماته , إلا أن الشرطة عثرت على بصمة واحدة كان راميريز قد تركها وراءه , وبالبحث في أرشيف الشرطة توصل المحققون إلى أن البصمة تعود لريتشارد راميريز , وهو شاب في العشرينات من العمر لديه سجل حافل بالمخالفات المرورية والتحرش الجنسي وتعاطي المخدرات , وتأكدوا من أنه الشخص المطلوب من خلال عرض صورته المحفوظة في سجلات الشرطة على الضحايا . والآن وقد انكشفت هوية "المتعقب الليلي" فأن الوصول إليه أصبح مسألة وقت ليس إلا , خصوصا بعد أن عممت الشرطة صورته على جميع وسائل الإعلام , وظهر رئيس الشرطة بنفسه في مؤتمر صحفي وهو يمسك بصورة راميريز موجها كلامه إليه : " نحن نعرف الآن من تكون , وقريبا سيعرفك الجميع , لن يكون هناك مكان تستطيع الاختباء فيه " .

الوحش في قبضة العدالة

ريتشارد راميريز .. المتعقب الليلي

الشرطة وهي تحاول انتزاع راميريز من الحشود التي امسكت به ..

على سطح فندق سيسل في لوس انجلوس , كان راميريز يجلس كل يوم في حجرته المستأجرة ليطالع الصحف المحلية و نشرات الأخبار , كان شغوفا بمتابعة تداعيات جرائمه , مستمتعا بكونه حديث الناس . لكنه لسوء حظه لم يكن متواجدا في حجرته في اليوم الذي عممت فيه الشرطة صورته , كان في زيارة لأخيه في أريزونا , وهكذا لم يعلم بأن الجميع في أمريكا باتوا يعرفونه . وعندما عاد في يوم 31 أب / أغسطس كان غافلا تماما عن انكشاف هويته , فراح يمشى في الطرقات من دون خوف أو وجل حتى مر ببعض النسوة العجائز اللواتي نظرن إليه بغرابة ثم صرخن برعب : "ال ماتدور" , أي القاتل باللغة الاسبانية , فأدرك راميريز بأن هناك خطبا ما , وأخذ يسرع بخطواته حتى مر بمكتبة فأنتبه صدفة لصورته المنشورة على صفحات الجرائد الأولى , فأصيب بالفزع , وراح يركض مذعورا هربا من الصيحات التي بدأت تطارده , وكعادته حاول أن يسرق سيارة , فهجم على سيدة وحاول إخراجها بالقوة من سيارتها , لكن بعض المارة ضربوه فأنقذوا السيدة , فأبتعد مهرولا تطارده الصيحات والأنظار , وحاول سرقة سيارة أخرى , لكن الفشل كان نصيبه هذه المرة أيضا , ثم أخذ يقفز من فوق أسوار المنازل مخترقا الحدائق الخاصة حتى وجد نفسه في نهاية المطاف محصورا في أحد الأزقة الفرعية , كان منظره بائسا في تلك اللحظة , بدا كجرذ مذعور يبحث عبثا عن جحر صغير يختبأ فيه , وخلال لحظات أحاط به الرجال من كل جانب وعاجله أحدهم بضربه قوية على أم رأسه بقضيب معدني فسقط أرضا وتلقاه الناس بالركلات حتى وصلت الشرطة فانتزعته منهم بشق الأنفس .

المحاكمة

ريتشارد راميريز .. المتعقب الليلي

أول ظهور في قاعة المحكمة ..

ابتدأت محاكمة راميريز عام 1988 , أي بعد ثلاثة أعوام من إلقاء القبض عليه . وخلال ظهوره الأول في قاعة المحكمة رفع كفه وقد رسم عليها نجمة الشيطان وصرخ عاليا : "المجد للشيطان" .

محاكمة راميريز كانت الأكثر جذبا لوسائل الإعلام في تاريخ لوس أنجلوس وأكثرها تكلفة , إذ كلفت دافعي الضرائب الأمريكيين قرابة المليونين دولار . وشهدت جلساتها الطويلة تصرفات غريبة من قبل القاتل الذي بدا غير مباليا ولا نادما على أفعاله , بالعكس كان مستمتعا بالأضواء كأنه نجم سينمائي , وتمكن من إثارة الرعب في قلوب المحلفين وأعضاء المحكمة رغم القيود التي تكبل معصميه , إذ سرت في بداية محاكمته شائعة مفادها بأن راميريز يخطط لتهريب مسدس إلى داخل القاعة ليردي به المدعي العام , فتم وضع كاشف معادن على باب القاعة وأخضع جميع الداخلين لتفتيش دقيق وصارم .

ريتشارد راميريز .. المتعقب الليلي

لم يبدي أي ندم ..

وخلال جلسة أخرى تغيبت عضوة في هيئة المحلفين عن الحضور , ليتبين لاحقا بأنها ماتت مقتولة بالرصاص في شقتها , وساد جو من الفزع والهلع الشديد بين المحلفين , إذ ظن بعضهم بأن لراميريز يد في مقتل زميلتهم , خصوصا وأنه هدد بالانتقام في أكثر من مناسبة , لكن تبين لاحقا بأن المحلفة تعرضت للقتل على يد صديقها الذي عثرت الشرطة على جثته في نفس الشقة والأرجح أنه مات منتحرا . وسرعان ما تم استبدال العضوة القتيلة بعضوة جديدة , غير أن الخوف ظل مخيما على قاعة المحكمة إلى درجة أن العضوة الجديدة رفضت العودة إلى منزلها بعد انتهاء الجلسة وطلبت وضع حماية لها .

ريتشارد راميريز .. المتعقب الليلي

اقارب الضحايا يجهشون بالبكاء ..

كان وصف الإدعاء العام والشهود لتفاصيل الجرائم مرعبا أيضا , وراح بعض الناجون , وكذلك أقارب الضحايا , يبكون بحرقة عند استماعهم لهذه التفاصيل المروعة . أما راميريز فكان غير مباليا ولا مراعيا لمشاعر ضحاياه , قال مرة : "اعشق قتل الناس . أعشق رؤيتهم يموتون . أقوم بإطلاق النار على رؤوسهم فيتشنجون ويتقلبون في أنحاء المكان ثم يتوقفون , أو أقوم بتقطيعهم بالسكين وأراقب وجوههم وهي تتحول إلى بيضاء شاحبة . أعشق كل ذلك الدم . طلبت من إحدى السيدات مرة أن تعطيني كل مالها , قالت لا , فقمت بتقطيعها وأخرجت عيناها من محجريهما " .

ريتشارد راميريز .. المتعقب الليلي

حصل على الكثير من المعجبات !! ..

الأكثر غرابة في محاكمة راميريز هو إعجاب وهيام النساء به .. كان أمرا يصعب تصديقه , كيف لسفاح سادي مختل أن يحصل على كل هذا العدد من المعجبات ؟! .. كانت تصله عشرات رسائل العشق يوميا , الكثير من النساء أرسلن صورهن للسفاح عارضات عليه أنفسهن , والعديد منهن قمن بزيارته فعلا داخل السجن . كان الأمر مصدر إزعاج للسلطات إلى درجة أنهم قاموا بنقله إلى سجن آخر يصعب الوصول إليه ليتخلصوا من حشد المعجبات المهووسات . وبعد عدة أعوام تزوج راميريز من إحدى معجباته , وهي صحفية مستقلة تدعى دورين ليوي , والتي قالت بأنها ستقتل نفسها في اليوم الذي سيعدمون فيه راميريز , لكن المفارقة هي أن راميريز طلقها وتزوج بواحدة أخرى في الثالثة والعشرين من عمرها .

ريتشارد راميريز .. المتعقب الليلي

مع زوجته الأولى .. وصورة لخطيبته الشابة ..

محاكمة راميريز انتهت في 20 أيلول / سبتمبر عام 1989 , وجدته المحكمة مذنبا بـ 13 جريمة قتل و 5 محاولات شروع في قتل و11 اغتصاب و14 سرقة مسلحة , وصدر عليه 19 حكما بالإعدام في حجرة الغاز . راميريز علق على حكم إعدامه قائلا للصحفيين بسخرية : "أراكم في ديزني لاند " .. ثم خاطب المحلفين قائلا  : "أيتها الديدان الحقيرة انتم تثيرون اشمئزازي , سوف أعود وانتقم , إبليس يعيش في داخلنا جميعا " .

وفي الحقيقة فأن راميريز لم يعدم أبدا , وذلك بسبب طول إجراءات الإعدام في ولاية كاليفورنيا , وبالنهاية مات على سرير إحدى المستشفيات في 7 حزيران / يونيو عام 2013 بسبب سرطان الغدد اللمفاوية , مات وهو في الثالثة والخمسين من عمره , ولم يبدي أي ندم على ما فعله حتى آخر لحظة في حياته . سألوه مرة قبل موته : هل هناك شيء في حياتك تتمنى تغييره ؟ .. فأجاب : "لا شيء .. باستثناء المكان الذي أنا فيه الآن" .

ختاما ..

هذا ما سجلته دفاتر الحكومة ضد هذا القاتل المجنون .
وأنت عزيزي القارئ ما هي تفسيراتك المبررة لهذا القاتل ؟؟ .
أهو المجتمع الذي يحيط به والذي لم يعيره اهتماما ؟؟؟ .. أم هي الحروب التي تضمنت تصرفات خالية من الإنسانية والتي رسخت في عقل طفل صغير ؟؟ .. أم هو مجنون لا يستحق التبرير ؟؟ .
انتظر آرائكم بفارغ الصبر .

المصادر :

- Richard Ramirez - Wikipedia
- "Night Stalker" Richard Ramirez: From the Bowels of Hell
- Richard Ramirez - Biography
- Richard Ramirez Dies: 5 Fast Facts You Need to Know
- He looked like a highlighter pen
- القاتل المتربص

تاريخ النشر: 2014-05-07

مواضيع ذات صلة

التعليقات (139)

سارة:

اخي مطيع

مقال رائع وفي نفس الوقت فيه نوع من الرعب ...شكرا

Zainab - مديرة - :

مطيع شكراً جزيلاً ع المجهود
وكمان ع مجهود الاستاذ اياد
واخيراً رجع ونشر المقال ..

المقال رائع رائع رائع .. شكراً ع المعلومات .. :) اتمنى ان اقرأ لك أكثر من مقال هنا ..


تحياتي

Crow:

واخيرا نزل المقال كم كنت متلهفه كثيرا لقرأته ~
شكرا جزيلا على المجهود للكاتب و المدقق ..

ريتشارد راييميز قاتل مشوق للبحث عن حياته
لا اعلم ماذا اكتب لكن مقال رائع

.
.

Rose:

السبب الاساسي لكون حياته هكذا هو العدوى مِن مَن يرافقهم , ابن عمه و اصدقاؤه , ملأوا رأسه بهذه الامور بطريقه بسيطه وهو سمح لخياله الواسع بتطبيق طرق كبيره لفعل جرائم .
نستطيع تلقيبه بالمجنون , لا يمكنني تخيل نفسي افعل مثل افعاله لكن هو يفعلها بلا شفقة ._.

اياد العطار:

تحية لكل اعزاء واحباء كابوس .. عذرا لتأخرنا بالنشر بسبب ظروف خاصة .. سنعاود نشر القصص والمقالات في الحال .. ممتن لوجودكم الجميل معنا واتمنى لكم وقتا طيبا في الموقع ..

العزيز مطيع قطان .. شكرا على جهودك .. نتمنى ان يكون هذا المقال فاتحة خير لمقالات وقصص أخرى .. اهلا بقلمك ضمن أقلام كابوس المبدعة ..

تحياتي للجميع وتقبلوا فائق التقدير والاحترام.

احساس انسانه:

انا مش عارفه هم الناس دول مش عندهم ضمير او حتى مبيفكروش يوم واحد عن الاخره ولا هم ميعرفوش الاخره اصلا
الموضوع رائع صراحتا وعجبنى جداا وشكرا علي القصه الجميله :)

مصطفي جمال:

و اخيرا عدت عزيزي اياد كيف حالك

mohamed ahmed:

فعلا مجنون ومختل عقليآ ..
وأخيرآ نزل مقال لقسمي المفضل
ياريت علطول المقالات تصبح مثل هذا النوع
شكرآ لك أخي مطيع

مصطفى - القاهرة - مصر:

مقالة أكثر من ممتازة بأسلوب رائع جدا

و رأيى هو ان القاتل ضحية المجتمع

داليا:

بادئ ذي بدء الشكر الجزيل للكاتب مطيع قطان على اسلوبه الجميل واسترساله في سرد الوقائع .. ونشكر كذلك ومن خلف الكواليس اﻻستاذ الغائب عنا والذي اشتقنا لكتابته المبدع دائما اياد العطار واقول له طال غيابك عنا هذه المرة يااستاذ وعسى ان يكون المانع خيرا ان شاء الله....اما بالنسبة لمتلصص الليل كما ذكر اﻻخ الكاتب ﻻبد من ان ظروف الطفولة الصعبة ولقائه بابن عمه القاتل ﻻبد من تكون تركت في نفسه اثرا دفعه فيما بعد للقيام بجرائمه البشعة وباعتقادي الشخصي ان من يقوم بهذه اﻻعمال الشنيعة ﻻيمكن ان يكون انسان عاقل ابدا وﻻ يخلو من مس من الجنون واﻻ ماذا يمكن ان يسمى هذا الشخص الذي حتى وهو على فراش الموت لم يبد اي بادرة ندم ولكن ممايؤسف له انه لم يلقى مايستحقه كعقاب على جرائمه في هذه الدنيا وندعو الله ان يلقى عقابه في اﻻخرة

ابن الفرات:

بالفعل قصة غريبة ان يقوم قاتل بكل هذه الجرائم البشعةويعامل معاملة الابطال في وسائل الاعلام الامريكية واكبر دليل على ذلك كثرةالمعجبات به الحري بهم اعدامه فورا شكرا على هذه القصة وشكرا لادارة الموقع فانتم دائما تتحفونا بقصصكم الغريبة والموثقة وهذا ما يشدنا اليكم

mohamed ahmed:

في السادس من آب / أغسطس قاد راميريز سيارة مسروقة نحو ضواحي مدينة لوس انجلوس وتسلل إلى منزل كريس بيترسون - 38 عاما - وزوجته فرجينيا – 27 عاما – , أطلق النار على رأس فرجينيا أولا فسقطت تتخبط بدمها , ثم أطلق النار على كريس فأصابه , لكن لشدة دهشته نهض كريس مجددا وهاجمه بقوة , فأطلق عليه رصاصتين أخريين لكنه أخطئه , وأمام بطولة كريس لم يجد راميريز بدا من الهرب . ولحسن الحظ فقد نجا كلا الزوجان من إصابتيهما .
_______________________
عندي استفسار ..
كيف أطلق الرصاص في رأسها واستطاعت أن تعيش بعدها ؟؟

المغتربه:

المقال رائع جداً وحزين جداً باعتقادي كل مولود يولد علي الفطره ولاكن اظروف هي
التي تشكله وتصيغه ‏​فـ♡ـي نهايه المطاف فاهذا القاتل الشرير لو لم يترباء علي يد
اب قاسي ويلتقي بابن عم منحرف ونسيب متلصص هل سيكون مجرم ويالها من صدف
جمعت كل هـَُٓٓٓـًٓٓـٍِذٌْاَأً المحفزات التصيغ قاتل مهووس ..........
شكراً علي المقال ونا اتلهف بشوق القراءه المزيد

Al_Iraqia:

واخيراً نشر مقال جديد ههههه
حمداً لله على سلامتك استاذي الفاضل اياد

بالنسبة للمقال فانه ممتاز اخي مطيع قطان
استمر في كتابة المقالات لقد استمتعت بقراءته رغم اشمئزازي ههههههههه
لا اجد اي مبرر لقيامه بتلك الجرائم ..
برأيي انه مختل عقلياً

تحياتي ودمت بود

karam:

الشكر الكبير جدا للكاتب فهو استطاع أن يجسد لنا حياة هذا السفاح بكل تفاصيلها
والشكر الموصول للأستاذ المبدع إياد وأنا سعيد جاد لعودته مع أنه لم يغيب أبدا عن
عقولنا فكلما مرت معنا حادثة غريبة أو قصة استثنائية تاخذنا الذاكرة على طول لكتاباته
أما بالنسة لهذا السفاح فهو نتاج تربية خاطئة وكان لرفقاء السوء أكبر الأثر على تكوين شخصيته
فكما يقولون الصاحب ساحب وان شاء الله الى جهنم وبئس المصير .....

زيزو:

والله كنت مستنيه مقال عنو شششششكرررااا

دودي:

المقال روووعة بمعنى االكلمة اين انت يا استاذ اياد الحمد لله على السﻻمة يا رجل'

zainab:

حمد لله على السلامة ما تحرمونا من مواضيعكم كل هذه المدة رجاء. شكرا على جديدكم .يسلمووووووووووووووووو ايديكم

gigiadel:

اخى العزيز مطيع
سلمت اناملك يا اخى و اهلا بك فى قافله المبدعين
ما امتع اسلوبك وبساطتك و عفويتك يا اخى
حقا الابداع ليس له عمر ولا يقاس بالسن
اما بالنسبه لهذا السفاح فاتمنى ان يحترق بالجحيم لما اقرفته يداه من أثام بحق البشر فلقد قام بكل الموبقات ولكن العجيب ان يجد معجبات !!!!!!!
اعتقد ان المرض النفسى ليس قاصرا على هذا السفاح وحده و لكن على من تعجب بهذه النوعيه من حثاله البشر الذين يقتلون بدم بارد و يغتصبون و يمثلون بالجثث و ليس لديهم اى وازع او ضمير

سجاد الغرباوي:

مقال ممتع ويستحق الاشادة والتشجيع
هذه المواضيع ومثيلاتها الاستمرار على طرحها وكشف خفايها هي في صالح القارء الكريم
ولا يضر ان نشبهها بالمواضيع التوعوية
استمروا (حبايب)

fozahmad:

حدث لي تقلبات جوية وانا اقرأ :"(
يا للقرف , كيف قام بفعل كل هذا , تباً
اتمنى ان يحترق الآن وهو في قبره ،،
لن افهم عقول هؤلاءالبشر ابداً ,
شكراً لك اخي مطيع وايضاً الاخ اياد ،،~

بنت بحرى:

تعودنا أن تكون العبرة من الموضوع وخلاصته فى نهاية المقال خاصة فى كتابات المتميز/ اياد العطار ولكن الأخ/ مطيع قطان خالف ذلك وأتحفنا بالخلاصة فى سطور المقدمة والتى جاءت على لسان راميريز، فعلى الرغم من أنه قاتل وسفاح ومدمن وسادى يتلذذ ويستمتع بآلام الأخرين إلا ان كلماته معبرة جدا خاصة عن الوقت الحالى ، حيث تقيد الحريات بأغلال من حديد بحجة سيادة الدولة وتكمم الأفواة بأصفاد مسلسلة بحجة الأمن القومى !مثل تلك الحكومات تغشى غضلب الشارع وثورته التى تشبه ثورة البركان بعد خمول طويل !مع أنها لو انتهجت اسلوب المصارحة والمكاشفة والشفافية مع شعوبها لكان الحال غير الحال ولما لجأت الى تلك الأساليب الرخيصة.نعم هناك كثير من الجرائم ترتكب بأسم الشرعية وتحت سيادة ومظلة القانون خاصة فى عالمنا العربى يرتكبها إناس يلبسون أغلى الملابس ويضعون أفخم العطور ولكن لا هذا ولا ذاك سيغير شيئا من داخلهم العفن .

ريما العراقيه:

وه وه وه
معجبات شنو الشي البي انعجبن بي
اصﻻ بس شكله كافي يهجج
يووومه الحمد لله همزين مامضروبه ع راسي
لصرت قاتله هههههه
اشكرك اخي مطيع ع الموضوع الشيق
وننتظر جديدك وخالص تحياتي لك وشكرا

ابومشاري:

السﻻم عليكم ورحمة الله وبركاته

اعجبتني المقاله جدا

اتمنى من ادارة الموقع وضع مواضيع عن (القرين)
يسميه الغرب شبح او روح....تأثيره على اﻻنسان...ماذا يفعل بعد موت اﻻنسان

اسأله كثيره نتمنى اﻻجابه عنها.....لماذا القرين يعود لثأر احيانا....احيانا اخرى يسكن المكان الذي مات فيه اﻻنسان....هل يمكن التواصل مع قرين شخص ما لمعرفة قاتله مثﻻ...او اسرار حياته....هل بعد موت بعض اﻻشخاص يرحل قرينه عن اﻻرض والبعض الاخر يبقى على اﻻرض...ولماذا؟

ابومشاري:

ايضا اذا كان هناك قصص تاريخيه عن موضوع القرين....
اشخاص اخذ قرنائهم بثأرهم او اشخأص عاش قرينهم بين اهليهم

فكل شخص لديه قرين.....من الجن ومن المﻻئكة المﻻئكة يعبدون الله بعد موت اﻻنسان

لكن ماذا عن الجن منهم

أبو عمر من الشام:

مقال رائع جدا , اسلوب جميل و مشوق , و شكرا للكاتب و للاستاذ اياد .

أغرب ما تجد في قصص السفاحين هي وجود المعجبين بهم , أعتقد أن هؤلاء المعجبين لا يقلون سوءا عن السفاح نفسه .

و الشيء الآخر أنهم غالبا لا يتلقون الجزاء العادل على ما اقترفت ايديهم .

ابن عم ريتشارد قتل زوجته , أطلق النار على رأسها , فتم الحكم عليه بالسجن اربع سنوات فقط !!!! ( ئال كان معصب )

الأخ mohamed ahmed التعليق رقم 10 , معك حق أن تستغرب و لكن من الممكن ان الرصاصة لم تصب الدماغ , ربما تصيب الفك العلوي أو الصدغ أو الوجنة , عندها لا تكون قاتلة , و احيانا حتى اصابة الدماغ قد لا تقتل و انما تترك ضررا عصبيا , و في حالة واجهناها - و ربمالا تصدق فعلا - لطلق ناري بالرأس مع اصابة المادة الدماغية , فإن المصاب شفي تماما بعد عدة اشهر و بدون عقابيل تذكر !!

بانتظار المزيد من المقالات الممتعة , و شكرا .

احمد طارق:

مقال رائع عن شخص فهم كيف تسير الامور! فقط اقتل مثلما يقتل السياسيون!

Ebn Dawod:

من 1988 الي 2013 ولم يعدم .... عجيب!!

ام عمر:

هذه صوره من صور انتقام ابليس من البشر الذين كانوا سبب خروجه وطرده من الجنه فهو منذ ذلك اليوم ينتقم من الانسانية باعداء من جنسهم قد تلبسهم ليحقق انتقامه

سبب خروج ابليس من الجنة::
(فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ
إِلَّا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنْ الْكَافِرِينَ
قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْعَالِينَ
قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ
قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ
وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ)

وعد ابليس بالانتقام::
( قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ
قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ
إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ
قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ
إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ
قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ
لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ وَمِمَّن تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ )

فراوله:

كل هاللي صار من نومة المقابر ههههههههههههههه الله يجيرنا شالمزاج اللي عليه احتسي الخمر على ضوء القمر في المقابر اخر المتمه ركبه جني وتمركز داخل مخه وصار يقتل النساء الضعيفات والمقعدات وقصة هذا الشيء ومن معه من عبدة الشيطان ينطبق عليهم قول الله تعالى( الم اعهد اليكم يا بني ادم ان لا تعبدوا الشيطان انه لكم عدو مبين وان اعبدوني هذا صراط مستقيم ولقد اضل قبلكم جبلا كثيرا افلا تعقلون هذه جنهم التي كنتم توعدون اصلوها اليوم بما كنتم تكذبون)

الحين بعد ما مات اكيد عرف انه شرب مقلب محترم من الشيطان الحمدلله الذي عافانا مما ابتلاه به وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا

ماريا:

في واقع الأمرززنحن جميعا ننظر الى المجرم على أنه مستوجب للعقاب و يجب دوماأن يحاسبززو بغض النظر عن كرهنا الفطري للشر و حبنا للخيرززلا نستطيع ان نفصل تأثير الناس المحيطين بريتشارد في تصرفاته...ابن عمه..زوج أخته..أصدقاؤه متعاطي الحدرات...ناهيك عن الضربات التي تلاقاها على رأسه..أنا لا أقول بأن ريتشارد ليس مذنبا...لكن ألا يجب علينا أن ننظر الى الجريمة من منظور آخر؟
.
.
.
.
ولكن بالمجمل المقال رائع و يستحق كل الشكر و التقدير و الثناء

707:

صديقي اياد العطار انا قد ترجمت مقال المهرج القاتل اين هو لقد جلست شهرين وانا اترجمه

مجرد انسان:

مقال اكثر رائع عاشت الايادي الان يستطيع ان يحترق في جهنم مع الشيطان الذي يعشقهه

فراوله:

تصحيح الايه الكريمه (ولقد اضل منكم جبلا كثيرا افلا تعقلون)

منى:

مقال رائع ولكن انا لا اعتقد ابدا بانه مجنون بل البيئه الميحطه به والاشياء الشينعه التي كانو يعلمونه اياها هي من اثرت به والمخدرات اكبر دليل على ذالك ولم يندم لانه يعتقد ان ما فعله فداءَ للشيطان وان الشيطان سوف ينفعه وهذا ما ادى به الى هذا الطريق المسدود ...

خالد العقيد:

مقال مميز؛ومازاده تميزاً سرد الكاتب...

لي مقالة بعنوان(جون وايان غاسي المهرج السفاح)

هل من الممكن ارسالهاعبر البريد لانها طويلة الى حد ما...


ارجوالافادة مشكورين ..

Jin:

إلى الجحيم يا رسول الشيطان

Zainab - مديرة - :

الاخ العزيز خالد العقيد .. طبعاً عزيزي .. قال الاستاذ اياد سابقاً بانه يستقبل المقالات عبر الايميل خاصة ان كانت طويلة ..
تفضّل :
[email protected]

big show:

قاتل كهذا المختل جهنم خالد فيها

خالد العقيد:

مقال مميز,ومازاده تميزاً سرد الكاتب...

لي مقالة بعنوان(جون وايان غاسي المهرج السفاح)

هل من الممكن ارسالهاعبر البريد لانها طويلة الى حد ما...


ارجوالافادة مشكورين ..

Zainab - مديرة - :

عزيزي اجبتك سابقاً :)


" الاخ العزيز خالد العقيد .. طبعاً عزيزي .. قال الاستاذ اياد سابقاً بانه يستقبل المقالات عبر الايميل خاصة ان كانت طويلة ..
تفضّل :
[email protected] "

لولو^-^:

لك خالص الشكر على الموضوع المميز بانتظار المزيد ^-^

حفيد دراكولا:

تستهويني هذه الشخصيات جدا لا أعرف لماذا أحبها و أبحث عنها
لا أعرف لماذا في بعض الأوقات أتمنى أن أصبح مثلهم

khaled elageed:

zainab-مديرة-

سؤال: هل سيتم نشرالمقالة في الحال,ام ان نشرها سيستغرق فترة من الزمن؟

ارجو الافادة شاكراً...

هنادي الحارثي:

مقال جدا رائع لشخصية دائما ابحث عن اخبارها ..في طفولتي شاهدت فيلما يحكي قصة هذا السفاح بشكل مرعب وإلى اﻵن ابحث عن اسمه و لم اجده ..اتمنى ممن شاهده أن يفيدني بذلك .

Zainab - مديرة - :

عليك الانتظار عزيزي :) بالطبع لن تنشر فوراً هناك الكثير من المقالات والتجرب وتحتاج وقتاً :/


تحياتي لك :)

عاشق الموقع:

رعب والله عجيب هذا
الغريب تساهل الحكومة مع هذا المجرم خمس وعشرين سنة في السجن ولم يعدم
لا وياخذوه على مستشفى ايظا

Black angel:

هو معذور بسبب الطفوله الي عاشها صبعا من غير الضربات الي علي راسه وهو صغير
بس عباده الشيطان و عصيان الله ما له مبرر >:-(

فائزة الحبيب:

المجتمع هو من يصنع المجرم و طفولة قاسية و حرمان و عنف ماذ نتوقع بطبع شخصية إستاثىة

بنت بحرى:

حفيد دراكولا /هو أنت وقعت على رأسك قبل كدة؟

lacherrykeane:

موضوع جميل ومتعوب عليه ... بس برضو راميز تعتبر جرائمو ولا شئ لمجرمين ايام زمان الي كانو ياكلو الاطفال ويطبخوهم ... ولا الي يصنعوا اقنعه من جلود الضحايا ...
وعندي اقتراح لموضوع ...من فلم قصتو تحزن ..اتمنى انوا تلقي عليه نظره ...اشم الفلم an american crime >>ولو نسخ كتير بس هادي احسن نسخه والقصه ما غيرو فيها كتير عن الحقيقيه ....

باسم الصعيدي:

الاستاذ اياد العطار ..
الاستاذ مطيع قطان ...

تحية ..

عزيزي مطيع . ابدعت وجزلت وامتعت في السرد الكتابي .. مبروك علينا انضمام كاتب مبدع في واحة كابوس .


اما بخصوص ذاك الشيطان الآدمي انا اعتقد ان مايك وروبيرتو هم الذين صنعوا راميريز أبناً لجهنم ..

تحياتي وارفع القبعة للجميع .. باســـــم

عفاف الحاج علي/فلسطين:

فعلا شخصية تستحق الرثاء والازدراء فهو في رايه عندما يقوم باتباع عبدة الشيطان فان ذلك سيكون له مسوغا ليقوم بكل الافعال المنافيه للاخلاق والقيم وذلك لانه لن يلقى اي عقاب بل سيترك يمرح ويلعب ويرتكب جميع الموبقات والجرائم دون ان يقع في يوم من الايام في قيضة العدالة.
ولكن الذي اثار في داخلي تساؤل واشمئزاز في نفس الوقت هو ذلك الكم الهائل من النسوة المعجبات، هل في داخل البعض من هؤلاء النسوة ميل الى الاجرام والقتل ولكنه كان مغلف بشريط واه من الحضارة وعندما اتيحت لهن الفرصة ظهرت تلك النزعة المتمثلة بالميل الى كل ماهو غريب وشاذ مبررا يايجاد تفسيرات غير عقلانية نحو حقوق الانسان بحيث تم اعطاء شرعية لجرائم هذا المجرم معللين ذلك بالرجوع الى طفولة ومراهقة هذا المجرم الشقية.
سمعنا ان البعض قد يمر بظروف قاسية وشقية في طفولته ولكنه على الرغم من ذلك تخطاها واتجه نحو هذف ومثاليات في الحياةوعمل على تحقيقها.
فالطفولة السيئة او القاسية ظروفها ليس مبررا للانحراف والاجرام.
واخيرا الم يفكر وهو في سجنه بان الشيطان لم يفده قيد انمله ولم يعمل على انقاذه؟؟
ويجب ان لا يغيب عن بالنا ان هذا المجرم قد اختبأ في فندق سيسيل الذي ماتت فيه الفتاة منتحرة او مقتوله في خزانات الفندق. وربما يكون هو المجرم؟!

صباح:

ليش هيك هيدي من عبدة الشيطان مبين مجرم

فاطمة الزهراء من الجزائر:

العامل الرئيسي لظهور مجرم مثل راميريز هو الوسط الدي نشأ فيه
فكيف لطفل في العاشرة من عمره ان يتعاطى المخدرات و يشاهد جريمة قتل امام عينيه دون ان يتاثر.

عاشقة الموت:

بصراحة انا اجد مبرراً لكل ما فعله واول هذ المبررات هي ( رفيق السوء) لكني احببته حقا
وانا بنت عمري 13سنة واحب هذه القصص كثيراً

الجزار:

اجبن شخص سمعت عنه في حياتي

سهام من تونس:

السلام عليكم جميعا وشكرا للموضوع الاكثر من رائع للاستاذ مطيع وللاستاذ اياد ايضا الذي اعشق اسلوبه في الكتابة واشكره مجددا على امتاعنا بهذا الموقع الرائع وبالنسبة لقصة هذا السفاح فحسب تحليلي الشخصي هو نتاج لمجتمعه ولما عاناه في صغره وتاثير ابن عمه وزوج اخته في شخصيته وهو في بداية سن المراهقة وهي كما نعلم جميعا فترة تتكون فيها شخصية الطفل ويتاثر بكل المحيطين به ان كان سلبا او ايجابا وبالنظر الى بشاعة جرائمه العشوائية فبكل تاكيد هو مختل عقليا ولا يعي مايفعل لانه حتى في اخر ايامه لم يندم على مافعله/ الله يسترنا جميعا ويبعد عنا كل سوء

Rana:

المقال أكثر من رائع أحييكما، وقصة حياته بالفعل مثيرة للغاية، مثيرة للغثيان، لقد عاش حياة بائسة واتخذ مثلاً عليا شديدة الانحراف رغماً عنه؛ وبالرغم من أن هذا لا يبرر ما فعله ﻷن الكثيرين في أنحاء العالم مروا بظروف سيئة ورأوا أقارب وأف اد من العائلة شديدو السوء ولم يقتدو بهم بل بالعكس أضحوا شديد المثالية، الا انني أعتقد أنه ارتاح أخيراً، فقد اجتمع بمعبوده في جهنم الحمد لله

مجهولة:

ااذي نساء تحب واحد يقتل وبيغصبهم هم مجانين الحمد لللة انة مات

محمد صقر:

ميت السنةالماضية ليه مسمعناش عنه علي الاقل

محمد الغريب:

أشكر مطيع على هذا الموضوع الرائع وأنا في ترقب لقصص القتلة والسفاحين

عمرالعقيد:

في اعتقادي انه من عبدة الشيطان..وبالمناسيه هناك فئه تدعى الهوروبيون من ضمن طقوسهم تقديم الفداء للشيطان.يكون الفداء عادة دم حيوان اودم انسان على حسب المهمه.. ولكي نستوعب اكثرفأن عبدة الشيطان ينقسمون الى ثلاث فئات رئيسيه

1_ الهمباته:وظيفتهم الاساسيه قطع الطريق وهم من عبدة الشيطان.اكثرانتشارهم في افريقيا.

2-المجانيق:وظيفتهم الاساسيه احياء الطقوس الشيطانيه من بخورورقص (الزار).ينتشرون في بلداننا العربيه

3-الهوروبيون:على حسب مزاعمهم فان الشيطان(اعوذ بالله)الاله الاكبرومن اجل ان ينالوا رضاه فلابد من القربان.يكون القربان في الغالب رقبة انسان!ينتشرون في اوروبا وشمال امريكا وجنوبها..

موفق الاردني:

فليخلد هو والشيطان معه في الجحيم ابد الابدين ..

محمد التقي:

فليكن هو و الشيطان في جهنم خالدين فيها ابدا

اموله:

مجنون لايستحق التبرير طبعا

the mermaid:

كيف فعل ذلك باخته روث ياله من حقيرر
يستحق التعذيب بالحمار الاسباني
...

algerian and proud:

اعتقد ان هاد المجرم هو المشتبه به الاول في موت اليسا(الطالبة الصينية)دكرت في مقال سابق

كرستين:

انسان مختل وميستاهل يطلق عليه انسان بل شيطان

زياد محمد جميل:

شخص مريض و مختل يستحق الاعدام
بل إن الاعدام قليل عليه ثم ان ما من مجنون يعشق الشيطان
المهم أن يرتاح هو و الشيطان في جهنم خالدين فيها إن شاء الله

Qusai Snake:

نقطة العشيقات أصابتني بالحيرة... !! فتيات مجنونات ليقعن في هيام سفاح مختل عقلياً يعشق تقطيع الأجساد وإغتصاب النساء.. !!
يعلمون بذلك ورغم هذا يقعون بشباك حبه.. !! حبذا لو ذاقوا طعم الإغتصاب حتى يدركوا شعور ضحاياه المسكينات في تلك اللحظات اللعينة.

مقال رائع أخي مطيع وإياد وسلمت أناملكما على إبداعه.

تحياتي للجميع

يارتزي:

''بعد أسبوعين في 27 مارس / آذار تسلل راميريز إلى منزل فنسنت زازارا - 64 عاما - وزوجته ماكسين - 44 عاما - , كان منزلهما يقع في أطراف مدينة ويتر بمقاطعة لوس انجلوس . راميريز قتل الزوج بثلاث رصاصات بينما كان مستلقيا على الأريكة , وأطلق ثلاث رصاصات أخرى على الزوجة العجوز''

عفوا أخي الكاتبة كيف تقول الزوجة العجوز وهي عمرها 44 ؟؟؟

عمران:

شكرا على المجهود الرائع

دنو:

دا كجرذ مذعور يبحث عبثا عن جحر صغير يختبأ فيه , وخلال لحظات أحاط به الرجال من كل جانب وعاجله أحدهم بضربه قوية على ((أم رأسه ))


مت مت ضحك عجبني انفعالك اول مره اشوفك كذا شكلك كرهت امه

YUI:

كون المعجبات قد وقعن في حبه لا يعني بأنه شخص جيد أو حتى أنهن يردن أن يذقن طعم الاغتصاب والتعذيب والموت
كل مافي الأمر أنهن ضَمِّن وجوده في السجن لذا لا خوف منه !
بالمقابل كانت شخصيته رائعة ومثيرة للاهتمام من وجهة نظري الشخصية
فأنا حقيقةً أعجبت للوهلة الأولى بكلماته المنمقة التي تصف المجتمع وصفًا دقيقًا لا ريب فيه، فكل من وقفوا ليعدموه وعلى رأسهم القاضي هم مجرد منافقين واراهن على انه قد ارتشى لأجل حكم ما لمرة واحدة - على الأقل -
بل أن كل القضاة لو وقفوا في محاكمة لشخص قتل اخته أو حبيبته أو احد اقاربه لحكم عليه بأقسى العقوبات تحت مسمى القانون
أنا لا أقول بأن راميريز كان على صواب ابدًا! بل لا حق لي بقول ذلك
كل مافي الأمر أن كلماته أصابت عين الحقيقة التي أوافقه بها تمامًا
على أية حال تقدير بأن شخصًا ما كان مخطئًا أو مصيبًا ليس شيء بيد البشر اطلاقًا فهم انفسهم لا يعرفون الخطأ والصواب ابدًا
لذلك شرعت الدول بالقتل تحت مسمى [القانون] بينما حرم على الأفراد ذلك، على الرغم من أن فعل القتل واحد في كلا الأمرين، وهذا يدل أن البشر لا يمكنهم تقدير الصواب والخطأ الا بعاداتهم أو قوانينهم الموضوعة من قبلهم أنفسهم !
حتى أن راميريز حُكم عليه أنه سيقتل، اذًا بماذا اختلفوا عنه؟
لست معارضة على شيء اطلاقًا، لكن فقط أقول بأنه لا يوجد مثالية ابدًا في العالم، ولو قتل شخص ما شخص محبب اليك امام عينيك ثم تجرد من السلاح واصبح ضعيفًا أمامك فالانسان بكل ما أوتي من قوته سيشرع بقتل هذا الشخص، تحت نوبة غضب ورغبة عارمة بالانتقام
لذا لا يمكن الحكم على شخص بأنه مخطئ أو مصيب ولو قتل نصف سكان الكرة الأرضية !
لست فيلسوفة ولا عالمة ولكنها مشاعر خالجتني وافصحت عنها
اقول هذا لأني لا أحب أن اتورط بنقاش مع متعصب أو شخص يدّعي المثالية الزائفة :)

السلطان العماني:

انا اتذكر فيلم السفاح رامينيز كان عمري 11 سنة وكان ترعبني موسيقى الهاردك بسبب الفيلم لدرجة كان عندي كاسيت هارد روك بعد ما شفت الفيلم كسرته .. ولم اكن اتوقع ان هذا السفاح لم يعدم حتى العام 2013 الا عندما شاهدت بالصدفة فيلم قصير عنه ع قناة ناشيونال جيوجرافيك قصة هذا السفاح بالفعل مخيفة وهناك الكثير من السفاحين في ذلك الوقت خاصة بالسبعينات والثمانينات والسبب المخدرات وتفشي الجريمة

بيلسان:

مهما كان المجتمع الي بعيش فيه الانسان فهاد طبعا ما بيعطيه الحق انو يتصرف هيك تصرفات متل القتل والامور الجهنميه هاي ما بيعمل هاي الاشيا الا الانسان المختل والمريض طبعا تربية الاهل الها دور كبير في مستقبل ابنائها بس عنجد معقول في انسان بيقدر يقتل اعوذ بالله الله يجيرنا على العموم شو ما حكينا ما رح يتغير شي رمضان كريم ينعاد عليكم بالصحه والسلامه ووطبعا بشكر كاتب الموضوع واكيد الشكر الكبير للاستاذ اياد العطار على هاد الموقع الجميل والمفيد ادامك الله فخر لاهلك ووطنك وشكرا

لغاليغو:

(YUI) أنتِ عظيمة جدًا وتعليقك رائع

lala:

اصحاب العقول في راحة ...

ملك الظلام:

this is an empty comment

ابو محمد:

ابليس نعوذ بالله من شرة اعجب بنفسة بعد الطاعة التي كان عليها وغره رفع الله له فحسد ادم..
فاخرج من العز والجاه الذي كان فيه فتوعد منتقما من كل بني ادم ..ولكنه قاده كفره وحسدة الى ان يضل حتى بني جنسة من الجن فكان عدوه من يعبد الله سبحان..
احد المعالجين من الشياطين وكنت اذهب ل يقراء علي القران
سألني
يا فلان لماذا اصبح هناك شيطاين من الانس والجن؟؟
قالت ربي خلقهم هكذاا.
قال {في اعتقادة}تعرف انا اش اقول
قلت لا
قال اضطهدوا من الانس والجن حتى تمكنوا فعثوا في الناس فسادا

لارا:

اعود بالله من الشيطان الرجيم ماتحملت اكمل قراته
ابليس يطلع صبي عنده

مى من مصر:

انا من اشد المعجبين بكتاباتك واسلوك فى العرض
وان شايفة انه ضحية مجتمع

أميرة المكلا:

رعب رعب رعب والقاتل مو مبين عليه وجهه بريء جداا وانا ارى انه ضحية لكن في النهاية القاتل قاتل

هناء:

السلام وعليكم
القصه لا تخلو مظلم المجتمع أهم خمسة أعوام من عمر اهيه تحدد مستقبلة
الغقر والتوبيخ المستمر والمبية في المقبرة لتلافي التعنيف من الاب
خلق جو يساعد على الانحراف .أما الشيطان الرجيم فكان آخر من طرق بابه
وتبعه لا سيما الضربات التي تلقاها وهو صغير.
القصة ليس رائع ولكن مئلمه على أهل الجاني والضحية
وتدعوا الجميع للاهتمام للأطفال وتوجيههم توجه صحيح حتى
لا يكونون علا علئ المجتمع في مستقبل

wail:

والغريب في الأمر ان لديه معجبات غريب عقليات بعض النساء حتي في الإجرام هناك معجبين ههههه

ريوم:

تفوو عليه الله ياخذه لجهنم يارب ويذوق اسوء عقاب خل ابليس ينفعه الحين ابليس مرح يقدر ينفع احد الحمدلله مامت علا حاله يارب حسن الخاتمه بس. تفو علا ابن عمه علا ابن عمه هو و وزوج اخته انشالله كلهم لجهنننننم كيف يعلمون طفل اشياء قذره كذا هم بس علموه ابس الاشياء التلصص علا الناس وشوفو وش سوا سبحان الله اذا واحد فاسد لازم يفسد الي مخاويه
ويلاخير كلنا بنتجازا علا اعمالنا

Salma Medhat:

راميريز ضحية اهمال اب و هذا الاهمال مع عوامل البيئة التي تربي فيها ادي الي حظه السئ في ايجاده لاصدقائه السوء و مع مرور الايام اصبح لديه اعتقاد بأن كل مناصب الحكومة فاشلة و لكن ... اي منا شخصا كامل ؟ اذا كان لا يوجد شخص كامل اذا لن توجد حكومة كاملة ... يجب ان تكون في اخطاء لنتعلم . و راميريز سبب عدم تعلمه هو ايمانه بأن كل المجتمع فاشل و كلهم كاذبون .. و من منا لم يكذب طوال حياته و لكن فرق انسان عن انسان هو مدي استيعاب الانسان لخطائه و عدم تكراره اما راميريز زاد الطين بله عندما انضم لجماعة عبدة الشيطان اذا واحد مثله سيكون معتقد ان كل الذي فعله هو من اجل هدف ما .. بالنهاية ليس بأيدينا الا الدعاء له بالرحمة و المغفرة له و لنا جميعا .. شكرا

ميم:

هذا الشخص تعرض لفساد أخلاقه من قبل من كان يجالسهم ولأنه أصبح فاشلا وضع تبريرات واهية لنفسه كي يشعر أنه مظلوم ويبرر جرائمه ويعتقد أنه شخص واضح ولو أستطاع النجاح في حياته رغم كل مافعله لحذر الناس من هذا الطريق ولكن لأنه فاشل لابد من وضع المبررات دائما سيء الأخلاق يضع المبررات وسبب ضياعه هو مايك والأشخاص الذي رافقهم وبعدين من فهمه أن الشيطان يكافئه؟ الشيطان يتمنى دماره وهلاكه ويؤذيه

هدى التميمي:

هذا القاتل ضحية المجتمع وقسوة معاملة اهله.يفعل هذه الامور حتى يفلت انتباه الناس اليه على انه شخص يستطيع فعل امر يثير الدهشة.شيء يمكنه ان يزعجكم كما حطمتموه في السابق

رعب المحروسة:

انه الشيطان الدي يقبع بداخله في النهاية لقد كان محقا نحن لسنا ملائكة داخل كل واحد منا جانب بشع و ءاخر حسن احدهما يغلب على الاخر فقط

فهمت كل شيئ الا دلك الكم الهائل من المعجبات فهو لم يكن وسيما بالمرة بغض النظر عن كونه مجرما و هدا ما جلب له الحب خلف القضبان

شكرا على الابداع

آنسه بعبع:

صراحه انا اشوفه نسخه ثانية من الشيطان بس انا اقول من اهمال المجتمع وسوء الصحبه وتربيه فاسده الذي عاش فيه
والمعحبات ذيلا نرفزوني
والشكرا

توتا:

شخصيته مثيرة للاهتمام:)

عسل عراقي:

الصراحة ريتشارد شكله يموت يجنن بس يبقى مختل بس شكله عسل
(0-0)

noga:

فى الحقيقة انا بصدد تقديم رايى فى هذا الموقع "كابوس" فهو اسم على مسمى ولم اجد موقعا واحدا غيره قدم للقراء هذه الوجبة الدسمة من الاطباق المشبعة ذات النكهه الخاصة والمواضيع المتطرفة والمعلومات المتصلة بعالم غريب يكاد يكون غير واقعى ولكن للاسف فهو حقيقى.
شكرا لكم على مجهودكم الممتاز فى خدمة هذا الموقع واثرائه بكل عذه المعلومات المتنوعة وفى الوقت ذاته ,ذات الصلة.
لقد دخلته من عدة أيام ’ وللآن لم استطع الخروج منه , وسأظل هكذا على مع أعتقد لعدة أسابيع ان لم تكن أشهر.
شكرا لكم مرة ثانية

doaa:

ريتشارد كان طبيعي و كل شئ لكن صحبة غير سليمة ولا طبيعية و اهانة الاب و فقدانة للأيمان بالله و لجوئة لحب و عبادة الشيطان لانة احس انة ظلم مثلة يمكن يكون ده سبب من اسباب تحولة لهذة الشخصية الاجرامية الشيطانية ولان البشر نفسيتهم في التحدي للظروف اللي يمروا بها درجات في تتحمل و في لا تقدر علي اي تحمل تنكسر و تفقد مقاومتها هو لم يقاوم كثير الصعوبات اللي مر بيها لان في اناس كتير مرت بظروف سيئة جدا لكن قاومت و نجحت في الصبر و ان تنول رضا الله و طبعا اولهم الرانبياء و الرسل اللي المفروض يكونوا المثل الاعلي لنا لكن مش كل البشر يقدروا يتحدوا و يصبروا لكن للاسف ريتشارد لم يشعر بالذنب او الندم لكن ربنا العالم يمكن انة بينة و بين نفسة ندم لكن الله العالم بالنفوس

و في جملة تقال عن لانسان اللي يتحول من الطيب للشرير تليق بريتشارد و من كان طيب او طبيعي و اصبح شرير بسبب اي ظروف او من نفسة او بسبب اي دافع او غيرة

Even The Devil Was An Angel

و كل و جزيل الشكر و الامتنان و الاحترام و التقدير لك استاذ اياد و كل من هو قائم و كاتب في هذا الموقع الجميل اتمني تكتب عن جيفري داهمر اكل البشر بملواكي مقالة مفصلة لانة من القتلة الغير اعتيادين في تاريخ امريكا و العالم و لانة مر بظروف جعلتة انسان غير اعتيادي بعد ما كان طفل طبيعي و انسان عادي مثل اي شخص اخر و اوصلتة وحدتة و طاقتة الغير موظفة بشئ سليم و مفيد و فراغ و ملل و روتين حياتة ان يجعلة يجرب ان يقتل و يأكل لحم البشر لانة احبهم و لانة وحيد دون اصدقاء فأحب ان يكون له اصدقاء و رفقة فقتلة لهم يبقيهم معة للأبد و اكلهم يجعلهم جزء منة

noor:

راميريز لا يعدو أن يكون مجرد سفاح كغيره من السفاحين و القتله المجرمين عديمي الرحمه و الانسانيه و لكن ما جعله مختلفا قليلا أو لنقل ما جعل منه "بطلا" (بالنسبه لي هو بطل من ورق) هو تبريراته الواهيه و إعتقاده المريض بأنه يساهم في صنع العداله (و لكن أي عداله هذه؟؟؟)
إن كان المجتمع قد سحقه و دمره كما يزعم فما هو ذنب الضحايا الذين أرداهم بدم بادر بل و جامد؟؟؟
كل من قتلوا على يد هذا المهووس هو مواطنون أبرياء و بسطاء، ليسوا سياسيين فاسدين و لا مجرمين خطرين مجرد أناس مثله و مثلنا
إنه قاتل مريض و لكن الأدهى أنه كاذب جبان و ما لومه المجتمع على جرائمه سوى هروب من حقيقته كسفاح و مجرم
أما عن النساء اللاتي كن يراسلنه و يتغزلن به فبعض ذنبهن يقع على الإعلام الذي روج لراميريز كبطل و فيلسوف ( و هنا أتساءل عن شعور الضحايا الناجين او اسر القتلى هل من العدل أن تتجاهل آلامهم من أجل تلميع صوره وحش كاسر كراميريز؟؟؟) و لكن لا أنكر بأن الدافع الأساسي لدى هؤلاء النسوه هو البحث عن الشهره و الاهتمام بالتواجد حول هذا المشهور و ان كان سفاحا
أنا حقا أمقت دور الاعلام في مثل هذه الاحداث عندما يقف الجميع مصفقا و مدافعا عن مهووس ما بسبب انه بارع في التلاعب بالمشاعر و العقول بغض النظر عما اقترفت يداه من فضائع
القاتل قاتل مهما كان وسيما او ذكيا او محقا، هاته الموازين المقلوبه و تحول الجلاد إلى ضحيه و احيانا الى بطل هي من أهم سباب تفشي الجريمه في الولايات المتحده و لكن للاسف حتى دولنا العربيه صارت تعاني هذه المعضله ايضا

doaa:

كلام رائع جدا noor و حقيقي فعلا و كل الاحترام لكلام رائع مثل هذا
ما ذنب الناس بمشاكل و ظروف صعبة مر بها شخص
و ايضا عندما نتعاطف نوعا ما مع مجرم يكون لظروفة اللي مر بها من طفولة و مراهقة سيئة او تفكك في الاسرة او فقر او مشاكل مع الام او الاب او زوجة اب او زوج ام او اعتداء من اي نوع في اي مرحلة عمرية او اي شئ جعل نفسة ضعيفة و لم تصمد و تصبر و تتمسك بالله و التي كانت سبب ارتكابة هذة الاخطاء
لكن يبقي تعاطفنا الاول للضحايا و اهلهم طبعا
من الممكن ان نتعاطف معة اكثر و يكون نوعا ما في نظر البعض ضحية ان كان هذا المجرم مريض نفسيا و كان مرضة النفسي هذا و عدم ادراكة له كي يتعالج منة او ادراك احد محيط بة له و مساعدتة و ارشادة في علاجة قبل فعل اي مشكلة او ارتكاب جريمة و كان هذا المرض هو الدافع وراء ما فعل
لكن يكون سليم العقل لكن حاقد علي المجتمع لانة به ظلم و وقع علية ظلم و ظروف سيئة و فقر فيقول بنفسة انا ضحية مجتمع ظالم فيعبد الشيطان لانة مظلوم مثلة ولا يعبد الله لانة لماذا يعبد رب يعذبة و يراه مظلوم ولا يعطية حقة مهما كانت ظروفة سيئة فهناك من هم ظروفهم لا توصف في البؤس و الظلم و غيرة من مرضي و من هم لا يعدوا ولا يملكوا اي حقوق من حقوق الانسان مثل من يعانوا من مجاعات في افريقيا لا طعام ولا منزل ولا تعليم ولا علاج ولا اي شئ و لكن يبقوا مؤمنين بالله و يتمسكوا بالله و يصبروا و يرضوا باقل القليل و يشكروا و يحمدوا الله اكثر و اكثر لكن لظلم مجتمع او لظروف صعبة اكفر بالله و اظلم و اعتدي و اعذب و اقتل و امثل بجثث بشر مثلي لا ذنب لهم فيما حدث لي و اعبد شيطان لا يفعل بالدنيا شئ الا انة يجمع اكبر قدر من بني ادم ليدخلوا و يخلدوا معة في نار جهنم الدائمة لا هذا قمة غباء و عند مع الله و تطاول علي الله و موت ضمير و قلة ايمااااااااان لا بل انعدام ايمان او صبر و مقاومة لظروف الدنيا التي ما هي الا اختبار للمرور من كل تلك الصعاب لكن معجبات و رسائل غرامية و حب و طلب زواج هههه غريبة الصراحة لا اعلم بماذا اسمي هذا لأن شئ مثل هذا لا يخطر علي فكر انسان طبيعي موضوع الاعجاب و الحب بشخص فعل هذا حتي لو كان في تعاطف مع ظروفة و بصراحة شئ في منتهي الغرابة ممكن التعاطف للظروف لكن اعجاب و رسائل غرامية و حب و خطوبة و زواج غريبة جدا يمكن انا اللي اكون غريبة بس الله تعالي جل في علاه اعلي و اعلم
لكن في النهاية ربنا جل في علاه هو الحكم العدل و الامر الان بين يدية الكريمتين جل في علاه يرحمنا جميعا رحمة واسعة اللهم امين فنار جهنم لا يقدر عليها احد و دائمة اللهم يحسن خاتمتنا جميعا و يغفر لنا جميعا و يرحمنا من عذاب الاخرة اللهم امين

ماريا:

أنا رأي أنو الحق على المجتمع وعلى أهلو لأنو بيقدروا يخلوا يكون احسن من هيك لو بينتبهوا شوي وأصلا لو بتلاحظو هل جرائم مابتصير غير ببلاد أجنبية لاني عندون اهمال اما العرب فما عندون هيك جرائم بتقدي لموت شي100 ضحية

هابي فايروس:

عسل عراقي انتي محقه :)
هههههههههههه

صالح:

الحمدلله علي نعمة الاسلام وله رحنا مطايا للشيطان يركبها ونهايتها يتبر منك ومن افعالك شيطان عدو مبين احذروه

لذكرى سفاح الليل:

الحمدلله على نعمة الاسلام نعمة التوحيد
واشكر المنتدى الرائع والقائمين عليه لطرح مثل هكذا مواضيع
ولي عودة في تعليق كبيييييير على هذا الموضوع بالاساس----سفاح الليل--لهذا الرجل اثر كبير في حياتي --وساعود بأذن الواحد القهار لتعقيب على ريشتارد راميريز --سفاح الليل--
ربما هو في نظر الكثيرين مجرم ولكنه عندي شي له مغزى كبير عندي
ساعود في وقت لاحق لاضع تعليقي

نوال:

ف انتظارك ....

العراقيهـ:

لذكرى سفاح الليل >.< :"(

نحند سمير:

حقيقي .... لو تأملنا في صراحته وصدقه وثباته علي مبدأه لوجدناه أعظم كثيرا من أشخاص آخرون .... ولا تبرير للقتل أو العدوان ....

المصري 2:

كل إنسان بداخله مثل هذا القاتل ولكن بالدين والقرب من الله وحسن التربية يهذب نفسه ويقومها ويكون إنساناً صالحاً

Meriem jolie:

المجرمون لا يتم ولادتهم بل تتم صناعتهم انا ارى انه ضحية لتربية ونشاة سيئة سببها ابن عمه مايك الذي زرع في داخله القسوة و حب القتل و الاغتصاب و زوج اخته الذي ايقض في داخله الشهوة الجنسية بختلاس النضر للناس وهم يقومون بأمور خاصة ومع قسوة والد كل هذه العوامل اكيد ستنشئ سفاح بدون رحمة

MiB:

بالرغم من انه مجرم وسفاح وشخص سيء الا انه كان محق تماما في ما قاله في بداية المقال اثناء اعترافه للقاضي في المحكمة
لا يقول هذا الكلام الا شخص عاقل جدا , مجرمنا هذا ليس مجنون

moggy:

ان تبربر القتل والجريمة لانك عانيت من الاهمال لهو شيء مثير للتقزز

كلنا عانينا من الاهمال والتهميش

هل يعني ان نعمل الخطأ حتى نثير اهتمام احد؟؟؟

عقلية راميرز هي عقلية طفل مشاغب يفعل الخطأ ليثير

الانتباه!!!!

الفرق بيننا وبينه اننا تجاوزنا هذه المرحلة بينما هو

لم يفعل

ونصيحتي من القلب لا تبحث عن من يهتم بك...اهتم بنفسك

واعتني بها جيدا.....حتى اذا سقطت تنهض على الفور

تحياتي

قارئ القصص:

أياد العطار قرأت الكثير من قصصك ولم أقرأ واحد إلا ونالت إعجابي أكثر من الأخري بصراحة أنت كاتبي المفضل شكرًا جزيلا

صوت الاحزان.:

ماهذا لماذا يعجبن بهذا السفاح الا يكفيهن الذي عمله

fatma:

هو محق في كل كلمه قالها و الصراحه معظمنا بيعاني من عدم الاهتمام و العنصريه لكننا اتربينا و اتعلمنا عن حاجه اسمها سلام و موده و رحمه لكن هو لا، هو كان بيعبر عن كرهه للبشر المنافقين و للأسف هو مالقاش الي يفهمه الصح من الغلط من صغره و هو اتربي علي القتل و السرقه و الادمان

لوسيفر:

أحب هذا الرجل ..

ملاك:

مجنون

ميليسيا:

اكثر شيء استفزني في هذا المقال (النساء المهوسات) بقاتل شاذ شهواني لا يبالي بنظام او أخلاق أو حتى معايير اجتماعية كان يقتل ويذبح بشر لا خرفان او ماعز! ما المثير في شخصيته سوى الإجرام والجنون والتخلف والنزعة النرجسية تبا له اتمنى ان يلاقي جزائه في الأخرة

أبو حسن:

قد نزلوا فيلم له عام 2016
اسمه :
The Night Stalker
أو
المتعصب الليلي
وهذا رابط الفيلم :
http://cima4up.tv/%D9%85%D8%B4%D8%A7%D9%87%D8%AF%D8%A9-%D9%81%D9%8A%D9%84%D9%85-the-night-stalker-2016-%D9%85%D8%AA%D8%B1%D8%AC%D9%85

ملاك الفيتورى:

إليكم وجهة نظرى ..
اولا : فى تلك الفترة الزمنية بذات كانت السلطات الأمريكية غارقة فى تجارة الكوكايين الرئيس نفسه متورط مع تاجرة الكوكايين سونيا اتلا ، كانت السيادة الامريكية تحاول إبعاد الأنظار عن هذه الفضيحة فبدأت بأختراع تمثيليات مشابه و الجملة التى قيدت ضد أباطرة الكوكايين فيما بعد لها علاقة بذالك ربما قد يكون مجرد لص و ربما تكون مسرحية ولا يوجد اى ضحية اى كان أعتقد ان هذه اما مسرحية او صدفة ( دخلت الكورة فى ملعبهم ) فى ذالك الوقت لو كان مواطن من اصول لاتينية صدم شخص بسيارته لقالو تجار المخدرات الكولومبيون او قاتل متسلسل خطير يجوب البلاد انا لا اقول بأنه لا يوجد فى ذالك الوقت قتلة لكن اعتقد انها قد تكون ( حركة كذا ) لصرف النظر عن فضيحة الرئيس فى ذالك الوقت

جنى:

الخطأ من البدايه هم الاهل ضرب عنف لا يهتمون به صادق من كان مع من ماذا يفعل في المدرسه ربما لو وجد العنايه الصحيحه والحنان والحب لما أصبح مجرما وصدقا انا لا ألوم النساء اللاتي أحببنه هوه شخصا وسيم لكن لديه نظرات مرعبه فكيف لتلك المرأه اللتي تزوجها أن تعيش معه ألم تخاف منه ومن سجل اجرامه ولكن مع كل هذا هوه محاسب على قتله للناس

فوزي:

دائماً آداء هزيل جداً من طرف الشرطة. الرجل لم يقتل عدة ضحايا ممن اكتفى فقط بسرقتهم ولم يكن ليبتعد كثيرا لو طوقوا المكان بعد اتصال الضحايا بالشرطة، وكان من السهل التعرف إليه لأن الكثير رأى وجهه.

عبد الله:

أتفق مع الأخت noor تماما.
هذا مجرد مجرم متوحش ولا داعي للبحث في كلماته وتبريراته أو حتى التبرير له.
رغم أنه مختل نفسيا ولكنه في النهاية كان واعيا لتصرفاته ومسؤول عنها.
أغلبنا تعرض بشكل أو بآخر بمصاعب في الحياة وبعضنا تعرض لمواقف عنف شديدة ومع ذلك الكثير منا تجاوز تلك الحالة (وإن كانت تركت جروحا في نفسه) ولكن أمثال هؤلاء تحولوا لمجرمين.
ولو فرضنا أن كلامه صحيح في الاتهامات التي اتهم بها الغير فلا ننسى ان ضحاياه في الأغلب مجرد اشخاص أبرياء ليسوا من أصحاب السلطات ولا حتى من قيادات المجتمع. أما إن كان يرى ان كل البشر منافقين ومستحقين للقتل فهذا خلل فيه عقله لا يجب علينا أن نبحث فيه اصلا ولا نعطيه أكثر من حجمه.

بالنسبة لاعجاب النساء به فتلك حالة تسمى Hybristophilia (اشتهاء المجرمين) وهي نوع من الشذوذ الجنسي يصيب النساء حصرا (على عكس أنواع الشذوذ الجنسي الأخرى) وراميريز ليس الوحيد فكثير من المجرمين المشاهير حظوا بمعجبات.

مايكل مايرز:

لوسيفر ، انا ايضاً احبك واحبه ❤️

djamel:

الظروف التي عاشها في صغريه جعلته هكادة

جمال:

حمد الله

The night stalker:

كم احبه

اسمي:

ليش

ميشو من السعوديه:

الخطأ من الأهل لماذا لم يهتمو به ويتركون مه ابن عمه المختل بس كيف زوجته دورين ماتخاف منه وهو شكله مريب

ميشو من السعوديه:

لو كان كاره المجتمع الحل مو انه يعبد الشيطان الشيطان ماينفع بالآخرة يتبرا منه بس الذنب على أهله حرام عليهم ابنهم الوحيد اصلا ابن عمه مايك بعد قتله لزوجته من هي الي رح تقبل تتزوجه يمكن تكون خايفه انو يسوي فيها نفس ماسوى بزوجته جيسي

✨✨rahaf:

مهما كان انو عاش في فترة من حياته في بيئة سيئة او لنقول أصدقاء السوء صحيح اني حزنت على الطفولة البائسة الي عاشها واهله يتحملوا المسؤولية ليش فالتينو كذا بس أبدا مو مبرر للجرائم الي سواها أبدا لانو نعرف كثير قصص وشحصيات عاشو في معاناة وقدرو انهم يتجاوزها ويعيشوا أفضل وأحسن مو أحط كل اللوم على المجتمع زي ما سوا ريتشارد وارتكب هذي الجرائم البشعة ولا اسوء شيء تقربه من الشيطان فعلا اشعر بكل شفقة عليه فعلا ضَل وأضل نفسه ولا رايح للشيطان الي هو أساس كل الضلال

✨✨rahaf:

وبالنسبة للبنات الي يحبوه صراحة اكثر شيء استفزني هذا وحش على هيئة بشر ترى في بنات ونساء قتلهم وسوا فيهم شيء ما يتسووا وإذا شافك او لو كنتي منهم لا سمح الله يمكن يسوي فيك كذا وأكثر وبكل بساطة في بنات معجبين فيه ليه والله معجبة في ريتشارد !! عشان جرائمه !! ??

✨ ✨ rahaf:

بالنسبة للمقال شفت مقطع في اليوتيوب في قناة كويلي نفس المقال ما غير شيء بس بعض الكلام حتى في بداية المقطع لمن تكلم ريتشارد في المحكمة ولمن قرأت المقال على طول افتكرت مقطعه والمقال نشر في ٢٠١٤ وكويلي مقطعه قبل سنتين تقريبا بس ما ادري عادي او لا بس حبيت أقول ?

حابؤ:

شخص مريض قاتل الابرياء قبض عليه من عام 1987م الى عام 2013م ولم يستطيعو ان يعدموه لكن قدرة الله اخذت روحه وهم يردون مده اطول لاعدامه الحمدالله على نعمة الاااااسلام على الاشكال هذي جزاءه في الاسلام القصاص ولا ينتظر طويلا حتى يقص

اسمي:

هههههههههه هم لا يعرفون الاسلام و يعيشون بخير

اوسيم الشمري:

انا شفت الفلم الوثائقي كاملا علي نت فليكس ،،اتوقع ان حدثت اشياء لما كان ينام بالمقبرة خصوصا ان كان ينام بالليل ،،فممكن ان فيه روح شريرة خلته يسوي هالجرايم ،،لان اللي كان يسويه غريب جدا انه كان يغتصب العجائز اللي بعمر جدته فهذا الشي غريب فعلا !! واستغرب ان بالمحاكمة لم يعرضوه علي دكاتره نفسيين !!!! مستحيل يكون انسان بكامل قواه العقلية !

.:

ابي اسم الفلم الي بنتفلكس

نورة:

والده وإبن عمه السادي وزوج أخته أساس تدمير حياة ريتشارد تعذيب وترهيب الطفل مو شي سهل متعاطفة معاه تدمير حياته وسلوكياته من لما هو صغير مو شي بسيط في ناس تقول يظل مجرم متوحش طيب من اللي كون هالمجرم الوحش شوية منطق بس كسر خاطري مسكين انغسل دماغه من هو صغير طفل اول مرة يدخل المحكمة يتلفت وهو خايف صراحة كسرني هالمنظر وبكيت أستغفر الله العظيم تم تدميره وغسل دماغه من هو طفل مجرد ١٠ سنوات مو شي بسيط لما يقول تخليت عن الحب والسعادة من زمان ترا مو سهل هالكلام يطلع من اي إنسان لو ما عاش حياة قاسية وصعبة والتنهيدة اللي في صوته طالعة من قلبه من حرقة اللي صار معاه واللي عاشه وشافه من والده ب شكل خاص وابن عمه الحقير السادي حسبي الله عليهم بالمختصر وضآع العمر ي ولدي

^^^:

مهووسة فيه ..

ليلى:

كيف بقاتل

ملك:

لاتعليق

سارة فايز:

مرحباً.. مطيع
شكراً على المشاركة.. الإجابة على الأسئلة:
- طبعاً المحيطون لهم تأثير كبير في تكوين الشخصية
- مع اهتمام أخته به لكن من الواضح أنها كانت شخص مسالم.. كانت تحبه فقط ولا تصوب أخطاءه وأخطاء زوجها
- التعامل السيئ مع الأسرى في حرب فيتنام.. بالطبع أثّر في المجتمع الأمريكي لأن الحرب خلقت أشخاص غير أسوياء يتباهوا بعدم إنسانيتهم.
- المجتمع والمجتمع والمجتمع.. مجتمع إيجابي يستطيع الحد من عدد الجرائم
بدليل أن هؤلاء المجرمون عند دخولهم إلى السجون يتصرفوا كأشخاص عاديين