Facebook YouTube Email color

القسم : تجارب من واقع الحياة

طلاق ابي وامي يؤثر بي جدا

طلاق ابي وامي يؤثر بي جدا
بقلم : سما - فلسطين

مرحبا انا ابلغ 15 سنة، عندما كنت في السابعة امي وابي انفصلا ، امي تزوجت وكانت سوف تأخذنا معها لبلد اخر لكن ابي لم يسمح لها لانه يريدنا، انا ربيت اختي التي كانت تبلغ سنة واحدة ، لقد عشنا عند جدتي لأن ابي سافر لأميركا وكنا ننتظر خروج اوراقنا لنلحق به.

بعد ان أتينا لامريكا في 12 من عمري كنت انا متهورة وفعلت الكثير من الاغلاط مما جعل ابي يكرهني ويشتمني، ثم تعلمت وبدأت اصبح اكثر وعيا ، وبدأت من جديد.
المشكلة ان ابي يغضب ويشتم كثيرا وانا سئمت من ذلك ويتكلم عن الماضي كثيرا في يوم من الايام تكلم معي وقال اني ربيت اختي على الخطأ لانها لا تستمع لاحد ولا تدرس وشتمني وبدأ يتكلم انه خسر كل شيء

كنت في حالة ضغط ولم اجد احد غير امي لاشتكي له وقلت لها ما حدث وانه عندما ادافع عنها يظنني احبها واكرهه ولا احترمه، وزوجة ابي تقول له اني لا احترمه ولا اقدره واني احب امي ولا احبه واني اقول لامي عن ما حدث فقط لالفت الانتباه ، وانا لست مع اي طرف انا لا اريد الوقوف مع احد هذا ابي وهي امي واحيانا امي تقول اشياء عن ابي وادافع عنه ايضا ، ابي يظن اني فقط مع امي لقد عانيت لان جميع ناس كانوا يقولون امك لا تحبك لقد تركتك وتزوجت وذهبت وكنت اعاتبها وتقول انها كانت ستؤخذني لكن أبي عمل منع سفر لنا وهي اتت وتركت زوجها سنتين وعاشت معنا وقالت سوف تضطر لان تتركنا وتذهب لكي تجعل ابي يتعجل في اوراق السفر، لقد فهمتها وقلت اعتقد انها على حق ثم عندما رأيت ابي يشتم كثيرا عندما يغضب فكرت في الامر - أي غضبه وشتائمه - من الممكن ان يكون سببا لانفصالهم.

مشكلتي ان ابي علم بما قلته لامي والان يعتقد اني لا احبه ولا اقدره واقدر امي وبدأ يشتمني حاولت ان اقول له هذا ليس ما قصدت انا ايضا عشت حياة صعبة عنما أنفصلتم انا لا احب تذكر الماضي وانت تتحدث عنه وايضا يذكرني باعمالي الخاطئة انا اعلم اني فعلت اشياء خطأ لكن الانسان ليس معصوم عن الخطأ وانا فقط اريد ان اعيش دون الالتفات للماضي وابي لا يصدقني بعد الآن ولا يثق بي ويشتمني ومازال يتكلم عن ما حدث عندما انفصلوا ويلوم امي وهي تلومه وانا سئمت ..

ماهو الحل من فضلكم اجيبوني....

تاريخ النشر: 2022-05-06

مواضيع ذات صلة

التعليقات (9)

صاعد:

ليس ثمة حل إلا أن تحسني التعامل مع أبيك وأمك وتستمري على ذلك؛ الاستمرار على ذلك هو الذي سيأتي بالثمرة!!

المشاكل بين الوالدين وانفصالهما مصيبة كبيرة على الأبناء، لكن في النهاية هذا هو الواقع، اهتمي بما ينبغي عليك فعله؛ وهو الإحسان إلى أبويك واستمري على ذلك ولا تيئسي، وإن كان شيئا صعبا لكنه في الإمكان.

شخصية مميزة الى صاحبة المقال:

اؤيد رأي الأخ صاعد ولا تنسي نفسكي وتنغمسي في المشاكل وتوكلي على الله

صاعد:

يشرفني هذا!!

شكرا لك!!

أبو باقر:

(تتمة الكلام -2)
قد تسألين قائلة : وكيف يمكنني أن أعيش مع هذه النفايات البشرية ؟
أقول : ستعرفين الجواب من خلال هذه القصة : عندما كنت في ريعان شبابي كنت قد عاشرت أحد رجال الدين في المدينة لأجل الإستفادة من علمه وفي بعض الأحيان أذهب الى بيته لأتلقى بعض الدروس الإسلامية ، وبعد تقدم العمر ووصلت الى سن الزواج كان دائماً يقول متى ستتزوج وأنا أتهرب منه ولم أفهم ماذا يقصد وظل يلح عليّ عدّة مرات فشكوت لبعض الناس مستغرباً فقالوا لي أنه يريدك زوجاً لأحدى بناته وكان لديه (9) بنات لم أخيب ظنه فتقدمت لإحداهن وهنا كانت المفاجأة فقد تم رفضي وقد إستغربت فكما يقال : ( ما حدى مما بدى ) تركت الأمر ولم أهتم وتزوجت من غيرها وعشت حياتي فسأل البعض عن السبب وهنا كانت المفاجأة قالوا : سألنا عليه فقال أنه يشرب الخمر (والعياذ بالله تعالى) هل كنت أشربه مع والدك وفي عقر داركم عندما سمع الناس بذلك إحتقروهم وأنا بدوري قاطعتهم .
يا حبيبتي الصغيري كوني إمرأة بمنى الكلمة كوني كالجبال الشامخ لا يهزه أقوى الأعاصير ، كوني بين الناس كاللبوة الشرسة والتي يحسب لها الجميع ألف حساب عيشي حياتك بشكل طبيعي جداً وعين الله ترعاك وكوني كالأنبياء اذ لم يهتموا لكلام الناس بل مضوا في طريقهم في نشر الدعوة الى عبادة الله تعالى ولو كانوا قد إلتفتوا الى كلام الناس لم يحققوا أي نجاح والسلام .

أبو باقر:

(تتمة الكلام -1)
قد تسألين قائلة : وكيف تريدني أن أتصرف مع أبي ؟
أفول : قفي شامخة ورأسك مرفوعا وقولي لأبيك : ما دام ضميري مرتاح فلا يهمني رأيك بي فالرضى رضى الله تعالى والحساب يوم الحساب ، أنا عندك ضيفة ففي يوم من الأيام لن تراني أمامك فقد أكون زوجة في بيتي أو يفرقنا الموت أترك لي ذكرى جميلة . وبعد ذلك تظاهري بالبكاء وأذهبي الى غرفتك ، واذا دعوك لتناول الطعام ارفضي . وفي الأيام المقبلة تضاهري بأنك لا تهتمي لأمره قللي الكلام معه لا تشاركيه في تناول الطعام ولا تستشريه في أي موضوع وواضبي على الدعاء بأن يهديه الله تعالى للصواب وأياك والحقد عليه فانها من أسباب غضب الله (عزو جل)
قد تسألين قائلة : وكيف أتصرف مع بقية الناس ؟
أقول : ستعرفين الجواب من خلال هذه القصة : عندما كنت الجيش إتهمني الضابط المسؤل عني بتهمة باطلة وقال لي : أنك رجل سيء فقالت له : ما دام ضميري مرتاح فلا يهمني رأيك بي ولا حتى رأي العالم بأسره . فتبسم ضاحكاً وإقتنع انني بريء مما نسبه لي من تهمة .
(يتبع)

أبو باقر:

( بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ )
أبدأ الكلام بهذه القصة : قال رجل حكيم لابنه قبل أن يموت : هذه الساعة عمرها أكتر من 500 سنة ، لكن قبل أن أعطيك إياها اذهب لمحل الساعات في أول الشارع ، وقل له أريد بيعها ، وانظر كم سعرها .. ذهب ثم عاد لأبيه ، وقال : الساعاتي عرض علي 5 دولارات لأنها قديمة ، قال له اذهب إلى محل الأنتيكة ... ذهب ثم عاد ، وقال : عرض علي 10 ألاف دولار .. قال الأب : اذهب إلى المتحف واعرض الساعة للبيع ، ذهب ثم عاد ، وقال لأبيه : أحضروا خبيراً وقيّمها ، وعرضوا عليّ 2 مليون دولار مقابل هذه القطعة ، قال الأب : أردت أن أعلمك إنّ المكان الصحيح يقدّر قيمتك بشكل صحيح ، فلا تضع نفسك بالمكان الخاطئ وتغضب إذا لم يقدروك"من يعرف قيمتك هو من يقدّرك ، فلا تبقَ بمكان لا يليق بك
قد تسألين قائلة : ما تريد أن تقول لي ؟
أقول : هذه هي الدنيا دار بلاء وشقاء نحن لسنا في الجنة سترين في حياتك مثل أبيك وأسوء منه الكثير الكثير وسيقولون عنك الأقاويل وحتى لو كانت تصرفاتك طبيعية فيعتبرونها عيوب ليتكلوا عليك بل وحتى أن لم يجدوا فيك العيوب يصنعون لك العيوب ليتكلوا عليك بالسوء حتى ولو كنت مسالمة ولم يبدر منك الأذى على أحد ليس هذا فحسب بل وقد يلفقون لك التهم الباطلة المخلة بالشرف لا تستغربي يا بنيتي هذه هي الناس لم ينجوا من شرهم لا نبي ولا ولي ولا حتى رب العباد (جل جلاله) وأبوك واحد من هؤلاء الناس .
قد تسألين قائلة : إذا كان الأمر كذلك فما العمل ؟
أقول : أسمعي هذه القصة والتي حدثت هذه القصة مع أحد معرفي : كان له أب ظالم ولا يقيم له أي وزن وقد حاول معه كثيراً أن وبشتى الطرق أن يغيره ولكن دون جدوى وفي يوم من الأيام سقط الأب صريع المرض وكان الابن يسكن مع أسرته في بيت في مدينة أخرى وعندما علم حضر الى المستشفى وقد وجده مقعدا على كرسي فلم يسلم عليه ولم يسأله عن حاله بل سأل عمه وبعد ذلك طلبوا منه أن يكون برفقة والده حتى يأتوا بالطبيب جلس بعيدا عنه وأدار ظهره له وأخذ يذكر الله تعالى وهنا أحسن الأب بفظاعة ما فعله بإبنه فلم يتجاوز عليه بعد ذلك حتى آخر يوم في حياته . يقال : ( القسوة قد تصنع الرجال أحياناً )
(يتبع)

ماريا انطوانيت:

سلّم الله فاك

جوانا:

لا تردي عليه واستحملي 3 سنين اخرى حتى يصير عمرك 18 وانفصلي عنه وعيشي بمفردك مستقله واذا تدخل بحياتك خبري الشرطه انتي في بلد الحريه ما يجبرك تستحملين هاذا القرف

ماريا انطوانيت:

لا يا حبيبتي
لا توديها إلى علم النسوية
عشان ما تندم لباقي حياتها