ما الذي يحدث معي ؟
أصبحت الكوابيس لا تفارقني و حالي لا يعلم بها غير الله |
سأبدأ في صلب الموضوع فأنا لا أجيد المقدمات (لكن أتمني ان يفسر احد ماذا يحدث لي)
منذ سنتين ونصف وتحدث معي احداث غريبة جميعها متتالية ولا استطيع تفسيرها .
أنا مصابة بالأرق منذ سنتين ، ولا أستطيع النوم ، وإن حدث واستطعت استيقظ الساعة ما بين الاثنين ونصف والثالثة ولا أستطيع النوم . في البداية كنت اظن ان هذا شيء طبيعي لأني في مرحلة المراهقة ، لكن الأمر غير عادي ، فبت أسمع أصوات حولي كأشخاص يتكلمون لكني لا أستطيع فهم ما يقولون ، وأشعر بحركة معي في الغرفة ، وأحياناً وأنا نائمة أشعر بأن أحد يتنفس في وجهي وكل مرة أكذب نفسي بحجة ربما هواء التكييف لكن النفس ساخن جداً لا يعقل أن يكون من التكييف .
مرت الأيام وأصبحت أسمع صوت أمي تناديني رغم أنها نائمة ، فأذهب لها فأجدها في نوم عميق ، فأذكر مرة كان يوم السبت ولا مدرسة ، وإخوتي وأبي وأمي نائمون وأنا الوحيدة المستيقظة ، سمعت صوت ينادي اسمي وليس صوت أحد أفراد العائلة ، فظل الصوت يصرخ بإسمي حتي رددت بصوت خافت (نعم) ، فتوقف الصوت وبعدها بثواني سمعت نفس الصوت يقول لكن بصراخ أشد (ردي يا حيوانة) ، أقسم أني في ذالك الوقت تجمدت مكاني من الخوف بعدها اصبحت أشعر كأن أحد يمشي خلفي ، وحينما التفت لايوجد أحد
مرت سنة وحالي لا يعلم به إلا الله ، فأصبحت الكوابيس لا تفارقني ، فأري ثعابين سوداء كبيرة وصغيرة تطاردني وفئران ، حتى جاء يوم لم يكن أحد غيري في البيت ، اقفلت غرفتي علي لأدرس ولا يشغلني أي شيى ، أقفلت الباب وحدثت المفاجأة ، أحد ما فتح الباب بقوه كبير فاصطدم الباب بالحائط . خفت كثيرا وركضت الى الصالون ولكن لمحت وأنا أركض من الغرفة مرآتي ، وكان هناك ظل ضخم كبير خلفي (أصابعه طويلة ، يده نفسها كبيرة طويل جداً وضخم البنية) لم أستطع تمالك نفسي فصرخت صرخة اعتقدت أن الجيران سمعوها
تتالت الأحداث حتى أتتني العادة الشهرية ، كنت قد أتيت من الخارج وقد كنت متعبة جدا ، فألقيت نفسي على السرير وما هي إلا لحظات حتى تجمد جسدي ولم أستطع الكلام أو الحركة . شعرت بالمكان أصبح بارداً جداً ، رفعت يدي لوحدها وكأن أحد ما رفعها ووضعها جانبي برفق ، وتوقف التجمد بعد دقيقتين تقريباً .
وانا الآن خائفة جداً . أرجو منكم تفسير حالتي
تاريخ النشر : 2018-10-21