ما هو موقفك من الكذاب؟
تفشى الكذب، بين الناس، في المعاملات، والاسواق، ووسائل المواصلات… حتى يكاد يصعب التمييز، بين الصدق والكذب. وهناك امثال شعبية، واقول مأثورة حول الكذب ..
– ساير الكذاب لباب بيته
– حبل الكذب قصير
– إكذب ثم إكذب حتى يصدقك الجميع
عزيزي القارئى أسئلتي قصيرة والرد عليها بسيط :
1 – ما هو موقفك من الكذاب؟
ا- أصارحه
ب- أسايره
ج- أتغاضى
د- أواجهه بالآدلة
2 – سؤال يحتاج صراحة : هل انت كذاب؟
ا- احيانا
ب- حسب الظروف
ج- تحت الاجبار والضغوط
د- لا اتردد في الكذب مطلقا!
3 – هل لديك قابلية اكتشاف الكذاب
ا – من أول كلمه .. انا رادار كشف الكذب!
ب – الى حد ما
ج – دائما ما تنطلي علي اكاذيب الآخرين
4 – هناك مواقف في الحياة الصراحة فيها قد تؤدي إلى ما لا يحمد عقباه .. إليك هذه الامثلة الخيالية :
– لنفترض أنك تعيش في زمن المغول! وأنت في المقاومة الشعبية ، وقمت بتوزيع منشورات تحرض ضد المغول ..
المغول أرتابوا فيك .. أتوا ودقوا بابك ، قالوا : هل انت من وزعت المنشورات ضدنا؟
علما أن المغول يقتلون الانسان على أتفه الأمور فما بالك بتوزيع منشورات ، لا بل ويذبحون كل عائلته معه ..
ماذا ستفعل في هذه الحالة؟
ا – اكذب طبعا وأقول لست أنا .. الكذب مباح في هذه المواقف
ب – أقول الحقيقة أيا ما كانت العواقب
مثال آخر : جدك مصاب بالسرطان ، الطبيب قال لكم الحالة النفسية مهمة لذا لا تخبروه بحقيقة مرضه ، لكنه سألك عندما كنت جالسا بجوار سريره عن حقيقة مرضه ، علما انه انسان يخاف كثيرا من سيرة المرض والموت .. ماذا ستخبره؟
أ – أكذب طبعا من اجل مصلحته
ب – أقول الصراحة حتى لو تحطمت نفسيته
أخيرا .. هل لديك أي توضيح أو تعقيب على موضوع الكذاب والكذب؟