القسم : تجارب من واقع الحياة
هل أحبه ؟

***
أهلاً ، لا أجيد بدء المواضيع لذلك سأدخل في صلب الموضوع.
بدايةً عندما كنت بعمر 6 سنوات كنت ألعب أنا وأطفال عمومتي و أعمامي وكانت ألعابنا جميلة مثل لعبة العرس ، طبعاً في هذه اللعبة كنا نقسم أنفسنا بنت و ولد ، بنت و ولد ، كانت اللعبة جميلة جداً ونكررها كل يوم ونجلب أيضاً الدمى باعتبارها أطفالنا.
طبعاً كانت اللعبة جميلة وبسيطة أننا نلعب في العرس ومن ثم نذهب لنتحدث مع بعضنا نحن البنات يعني كما يفعلون الآباء ، عندما كبرت وأصبحت في الثامنة أزداد حبي لأبن عمتي الذي كان يلعب معي أنا وهو كان يحبني أيضاً ، يعني حب الطفولة ، ولكنني كنت خائفة من الله لذلك لم أعد أراه و كلما أراه أهرب ، في عمري الآن 13 سنة أحببته كثيراً أكثر من قبل وهو أوضح لي ذلك ببعث رسالة لي في ورقة لأنني طبعاً ليس لدي أي برنامج من التواصل الاجتماعي ، كتب لي فيها أنه يحبني كثيراً ويريد أن يدخل في علاقة معي ، لكنني رفضت وعارضته بحكم أننا صغار وثانياً أخاف أن ننفضح و أخاف من الله ، لا عرف لماذا لكنني أخاف ، عندما تكلمت معه لم يكن معي في الموضوع أبداً بل كان طوال الوقت يقول لي : أحبك ، أحبك ، ما هذا ؟ لقد كرهت حياتي بسببك
كلما أراه يغمز لي و يغازلني و يهمس لي من بعيد بكلمة أحبك ، لقد تعبت و لذلك تكلمت معه وقلت له : ما الدليل على أنك تحبني ؟ ففتح لي هاتفه و أراني صور لي عندما كنت صغيرة ، ليس صغيرة كثيراً ، بعد كل كلام ألحب ، بادلته الحب قليلا ً لأنه دائماً يسألني هل تحبيني ؟ في لحظة كنت فرحة فقلت له : نعم ، و يا ليتني ما قلتها ، بدأ يشتري للأطفال بطاطس ويشتري لي ويعطيني هاتفه لكنني لا آخذه منه بالطبع ، آسفه أطلت عليكم ، سؤالي هو ماذا افعل ، هل أبادله الحب ، هل أتكلم معه أنه يجب أن يتركني ، هل أخبر أمه ؟
أريد إجابة مقنعة ، وشكراً على قراءتكم لموضوعي.
كلما أراه يغمز لي و يغازلني و يهمس لي من بعيد بكلمة أحبك ، لقد تعبت و لذلك تكلمت معه وقلت له : ما الدليل على أنك تحبني ؟ ففتح لي هاتفه و أراني صور لي عندما كنت صغيرة ، ليس صغيرة كثيراً ، بعد كل كلام ألحب ، بادلته الحب قليلا ً لأنه دائماً يسألني هل تحبيني ؟ في لحظة كنت فرحة فقلت له : نعم ، و يا ليتني ما قلتها ، بدأ يشتري للأطفال بطاطس ويشتري لي ويعطيني هاتفه لكنني لا آخذه منه بالطبع ، آسفه أطلت عليكم ، سؤالي هو ماذا افعل ، هل أبادله الحب ، هل أتكلم معه أنه يجب أن يتركني ، هل أخبر أمه ؟
أريد إجابة مقنعة ، وشكراً على قراءتكم لموضوعي.
تاريخ النشر : 2020-01-20
تاريخ النشر: 2020-01-20
التعليقات (14)
أمّ آدم:
أختي لازلت صغيرة عن هذه العلاقة
الى ان يحين وقتها لابأس بأن ترتبطي بإبن عمّتك ،ارتباطا شرعيا بما يرضي الله ولا عيب في ذلك اذا كنت تبادلينه نفس الشعور
لكن حاليا انسي ذلك واجتهدي في دراستك وحاولي قدر الامكان ان تتجنّبيه دون أن تخبري والدته الاّ اذا تخطّى حدوده
المباركي المغربي:
بسم الله الرحمن الرحيم اما بعد ؛اختي أنتي صغيرة ووقوعك في أي خطأ سوف يؤتر على كل حياتك سلبا وسألي السابقين من الفتياة اصحاب التجارب المؤلمة
لو كان ابن عمك في سن الزواج ويريد الزواج نعم انصحك بالزواج لكن اضن ان ابن عمك لازال صغيرا وكل حب ليس في محله يبقى حب دون الوقوع في أي خطأ
عزيزتي هل تغتري بكلمت أنا احبك لا تغتري بها أبداً فقط هي كلمة فعالة في قضاء الأغراض والشهوات المحرمة
الحب صحيح ادا تفدم احد للزواج منك وتزوج هنا يكون الحب الصحيح المتبادل من الطرفين وكم أعجبتني كلمتك عندما قلت أنا اخاف من الله وأنتي في سن صغير سوف يعوظك الله بخير ان تركت شئ من اجل طاعته عليك بطاعة الله. والابتعاد عن المعصية حفظك الله
ادا طلب منك ابن عمك أي علاقة محرمة ارفظي. وهدديه بفظح طلبه لأمك وأبيك وأمه وأبيه حتى يبتعد عنك كوني صارمة في الحفاظ على شرفك ودينك وعزتك
ورود:
طالما انكم بعمر المراهقة فهذه المشاعر يمكن ان تتغير بمرور الوقت يعني اليوم انت تحبيه غدا يمكن ان تجدي من هو افضل منه وهو كذلك لذلك ضعي حدود بينكما لانكما لستما اطفال !!
شخصية مميزة الى صاحبة المقال:
لازلتي صغيرة على الحب ومشاكله والأحسن ان تبتعدي عنه وتهتمي بدراسكي ووواصلي خوفكي من الله ليحميكي من فتنة الحب واكسسواراته ولا تنساقي وراء مشاعر ربما تسببب لكي مشاكل انتي في غنى عنها اما الان فحافظي على ثقة والديكي فيكي وخوفكي من الله ودراستكي اولى من اي شاب وانزعي هذه الفكرة حاليا من دماغكي فستأتي الأيام التي تملين فيها من الحب ولواحقه
المشاكس:
عندما كنت في الخامسة عشر من عمري احببت فتاة الى حد الجنون
اما الان فلا اكترث بها
تغير تفكيري كليا
انا شاب واعرف هذه المشاعر،لن اقول عنها كاذبة ولكنها لم تنضج بعد
هذا ما اعتقده والرجل يفي بوعده مهما كان الثمن
ان كان صادقا فليبتعد عنك وليخبر اهله ليحجزاك له قبل ان تضيعي وقتك وتشغلي تفكيرك به
ربما يأتيك من هو افضل منه،هل سترفضين!؟بالتأكيد لا،بل ستنسينه ولست ابالغ ابدا
لا احب مثل هذه العلاقات ابدا لان اغلبها تكون فاشلة
علاء الدين:
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
اكثري من ذكر الله عز و جل رب العالمين والصلاة على رسول الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم وحافظي على الصلوات الخمس في اوقاتها واكثري من تلاوة القران الكريم خصوصا سورة البقرة وسورة يس وإلجئي الى الله الملك القوي الجبار المتين شديد العقاب اللطيف الخبير بالدعاء والبكاء واطلب منه اللطف والعافية والهدى
انتي في خطر عظيم لان الشيطان يكيد لك فنصيحة لوجه الله عز و جل رب العالمين ابتعدي عنه وانسيه قبل الندم
اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يجعلك من اوليائه الصالحين
اللهم صل على سيدنا محمد عبدك ورسولك ونبيك وعلى آله وصحبه وبارك وسلم تسليما كثيرا واكرم صاحبة المقال برؤيته واجعلها رفيقته في اعلى غرف الجنة جنة الخلد يا ذا الجلال و الاكرام يا ذا الجلال و الاكرام يا ذا الجلال و الاكرام يا ألله يا رب العالمين يا حنان يا منان يا ألله يا ألله يا ألله
عدنان اليمن:
ابن عميك للاسف قليل أدب وناقص التربيه , ولهيك لازم تحكي لابوكي مثل ماحكيتي بالموقع لاتخافي انتي ماسويتي غلط احكي لابوكي بكل شي وبكل صدق وابوكي سيتصرف.
غريب:
فعلا شئ غريب عندما كنت في ١٣ من عمري ام اكن احب سوى اللعب بالعاب الفيديو والحلويات ؟؟؟؟؟
براء:
بنتي عيشي طفولتك وبرائتك واستمتعي بها.. لا زلت في مرحلة تكوين الشخصية.. عواطفك ومشاعرك لم تكتمل بعد.. لا تستعجلي على نفسك ولا تهدري مشاعر الحب من الآن.. لا تتورطي في أي علاقة.. ثم أنك لم تذكري لنا كم عمر ابن عمتك.. أرجوك حافظي على نفسك أخشى أن تكون لدى ابن عمتك نوايا سيئة تجاهك.. أرجوك كوني حريصة على نفسك ولا تقومي بأي تصرف خاطيء.. ربما هو الآن يحبك ولكن من يضمن أن لا تتغير مشاعره تجاهك فيقوم بفضحك أمام العائلة وتضعين نفسك ووالديك في موقف لا تحسدون عليه أمام العائلة
Titli:
لا يوجد ولد يغمز لبنت وهي حبه الوحيد..
صدقيني انه يلعب عليك!
السيد:
شيئ طبيعي لأني احببت بوقت مبكر جدآ لكن لم اصارحها حتي بلغت 18عام ونا اكبر منها بسنة و الان هي خطيبتي و سنتزوج قريبآ
Liannor:
عزيزتي لا زلت في ١٣ اكن صدقيني عندما تكبرين سوف يتغير كل شئ سوف تفهمي ما هو الحب الحقيقي . فالذي تشعرين به هو فقط إعجاب . فانا كنت أقول انه حب هادا معنى الحب ولكن عندما كبرت عرفت انه كل ذلك كان فقط إعجاب وعرفت ان الحب شئ مختلف تماما.
گاندي :
لا مشكلة مازلتما صغارا وحبكما بريئ ، مع أنك لم تذكري سنه ، المهم أن لا تقعي في أي خطأ ، انتبهي ولو بسيطا ، لذلك تجنبي مقابلته سرا أو لوحدكما ، اجعلي علاقتكما محترمة وواضحة
ترهونية وأفتخر:
هه انتي صغيرة يا فتاتي كثيرا على هذا الكلام