والدتي في مرآة الحمام !
كنت اغسل وجهي فنظرت الى المرآة أمامي |
حينما رأيت والدتي في المرآة كانت تبتسم ! .. لكن لماذا ؟!
دعوني اعرفكم بنفسي اولا، انا احمد عمري 20 عاما، شخصية محافظة نوعا ما و من اسرة محافظة ايضا و لله الحمد …
علاقتي بوالدتي جيدة جدا، لا أَكَلُّ ولا أمل عن تلبية ندائها و ان توانيت في بعض الاحيان – ولا أنكر – و قد اتضايق في بعض الاحيان من بعض الامور .
حدثت معي هذه القصة منذ 5 سنوات تقريبا، حلمت باني كنت اغسل وجهي فنظرت الى المرآة أمامي فشاهدت والدتي تقف خلفي و هي بلباس عملها حيث انها كانت تعمل طبيبة في احد المستشفيات ( البالطو و السماعة …) و تنظر الي و هي تبتسم ابتسامة مريبة، فالتفت خلفي فلم اجدها ! فنظرت الى المرآة مجددا فرأيتها ما زالت واقفة ثم تلاشت صورتها و اختفت!
اخبرت والدتي بالقصة، فقالت لي: “لقد كنت غاضبة منك البارحة لانك لم تفعل ما طلبته منك و نمت و جعلتني اقوم به لوحدي و اتأخر على عملي” .
حينها عرفت خطئي و ان هذا كان انذار لي بان لا اعاود مثل هذا مرة اخرﯼ.
خلاصة القول, لا تغضب والدتك فغضبها اشد من اي شي، و من يدري ماذا كنت لأرﯼ اذا كان الأمر أقوﯼ!
قال تعالي: ( و قضي ربك الا تعبدوا الا اياه و بالوالدين احسانا … )
تاريخ النشر : 2015-09-12