تجارب من واقع الحياة

أريد حلاً لنوبات الهلع والخوف من الموت

بقلم : احمد جاب الله السوهاجى – مصر

فجأة وجدت ضربات قلبي تتزايد إلى حد شديد و سرعة في ضربات القلب
فجأة وجدت ضربات قلبي تتزايد إلى حد شديد و سرعة في ضربات القلب

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، تحية طيبة لجميع رواد موقع كابوس والقائمين عليه.
هذه هي المرة الأولى التي أنشر موضوع هنا ، و أسعد بكم و وتعليقاتكم في كل وقت.

باختصار شديد منذ عام مضى مررت بأسوأ الحالات على مر الدهر و لكني مؤمن بالله عز و جل قال تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم ( وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم ) صدق الله العظيم ، في السادس عشر من شهر فبراير 2019 و في حدود الثانية والنصف صباحاً و أنا جالس على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك تحدثت مع صديق لي على الماسنجر وكنا نعمل سوياً في مطعم ، و صديقي هذا كوميدي جداً ،  فجلست أحدثه وأضحك و نتذكر سوياً بعض الأفعال والأقوال ونضحك عليها ، ختمت المحادثة و فجأة وجدت ضربات قلبي تتزايد إلى حد شديد ، سرعة في ضربات القلب و رعشة شديدة في الجسد وإحساس بالاختناق و كأنه لا يوجد أكسجين فظننت أنه الموت ، أسرعت وأضأت مصباح الغرفة وأيقظت زوجتي وأخبرتها أني أموت فهدأت من روعي ، و بعد قليل أذن الفجر فصليت وأنا حزين على نفسي واستغفرت ربي وتبت إليه من أفعالي و أقوالي و ذهبت إلى سريري لأنام وأمسكت هاتفي لكي أتحقق من هذه الحالة عبر مؤشر البحث جوجل

فإذا بها نوبة هلع و وجدت الكثير من الناس عندهم تلك الحالة و لكن بمراحل وأحوال مختلفة ، ثاني يوم وجدت أن قلبي يدق بسرعة وكأن روحي تخرج من أصابعي ولا أستطيع الجلوس مفرداً أو مع مجموعة سواءً من الأهل أو غيرهم وكأن الموت يأتيني فى هذه اللحظة ، شعور غريب لا أرانا ولا أراكم الله إياه وأخاف وكأني محاصر من الموت وكانت دماغي ثقيلة جداً وكأن حجراً ثقيلاً على رأسي ، ذهبت لطبيب المخ والأعصاب فقال لي نوبة هلع ، وطلب تحليل للغدة الدرقية وعملت التحليل ، فقال أن كل شيء تمام ، و وصف لى زيروكسات أقراص مع نوعين أخرين ولكن الزيروكسات هو الأساسي ،

استمريت على هذا العلاج حوالى شهر ولكن دون جدوى ، بل بالعكس الزيروكسات كان يثقل جفوني إلى درجة أني عندما أحدث أحد كنت أحدثه مغمض العينين فاضطررت أن أغير الطبيب و ذهبت لأخر لعل وعسى أن أنجو من هذه الأحاسيس والمشاعر المؤلمة ، فقلت للطبيب : إني أخاف من الموت ، فقال لي : يا أبنى كن مؤمناً بالله عز وجل فالموت مكتوب على كل الخلائق ، وفسر حالتي على أنها فوبيا الموت و كتب لي على أقراص الباركوستين و ظللت أخذها شهرين ولكن لا أرى لها نفعاً والنافع هو الله عز و جل ، فقررت ألا أخذ هذا الدواء ، مع العلم أحترت إن كانت هذه النوبات والخوف من الموت هل هي علامات لسحر أو قرين أو مرض أو خطيت على سحر دون أن أدري أو عين أو حسد ، أشياء كثيرة قد تذهب بعقلك إلى ما لا نهاية كذنب اقترفته في حق أحد أو أحد دعى الله عز وجل علي فاستجاب الله له و أعوذ بالله من كل ذلك ،

ومن ساعتها أكرمني الله عز وجل بتحسن كبير في جميع الأعراض ، ولكن أحس أحياناً بضربات القلب مع الخوف من الموت وثقل في الرأس وتغبيش أو زغللة في العين و لكن بمنسوب أقل من المرات الأولى خلال العام الماضي ، ولكن هذا الشعور و إن كان قليلاً إلا أنه يلازمني و يرهقني و يقتلني نفسياً ، فهل أجد عندكم حل نهائي ؟ وأسأل الله عز وجل أن يشفيني ويعفو عني وعن جميع المسلمين ، و صل الله على سيدنا ومولانا وحبيب قلوبنا سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم عدد كمال الله وكما يليق بكماله ، دعواتكم لنا ولوالدينا .

تاريخ النشر : 2020-02-02

guest
34 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى