سؤال الأسبوع

الأخطاء العفوية: عذراً لم أقصد !

هي أخطاء تأتي لاشعورياً. حيث لامكان لها لا في العقل ولا في النفس ، هي عبارة عن بعض الكلمات المغموسة بين سوالف أحاديثنا والمزاح . الأخطاء العفوية تكون غير مقصودة بالفعل.

مكانها بالتحديد في طرف اللسان، تجعلنا دون قصد نتفوه ببعض الكلمات غير المرغوب فيها، وفجأة تجدنا قد تورطنا . والطامة الكبرى أن تلك الأخطاء تأتي أحياناً على هيئة أفعال أو بعض التصرفات غير المقصودة . وطامة الطامات عندما لايستطيع الإنسان الدفاع حتى عن نفسه فيضطر لتجنب المواجهة فيصبح في وضع لا يحسد عليه .

الأخطاء العفوية تمر علينا ونقع فيها ولا تفرق بين رجل ولا امرأة، وغالباً من تخشاها هن النساء، وللرجال نصيب أيضاً . هو جزء لايتجزأ من حياتنا زائراً بين فترةٍ وأُخرى، أحياناً يأتي أو يمر في صالحنا، وأحياناً يسبب لنا مشاكل ويترك مخلفاته من سوء الظن كالخلافات والقطيعة .

إقرأ أيضا: ما رأيك بهذه المواقف؟!

هي كلمات أو حتى أفعال تستطيع الإفلات ولا نستطيع الامساك بها . هي القرين الثاني للإنسان، ليس لها مكان ولا زمان ولانعلم كيف ومن أين يأتي. حفرة قد نستطيع الخروج منها وقد نبقى عالقين فيها . ولايُغَض النظر إلإَّ عن رجل كهل أو عجوز كهلة خجلاً واحتراماً لكبر السن .

ولاينجو منها سوى الأطفال نظراً لبراءة قلوبهم البادية على وجوههم، لهذا فدائماً ينظر إليهم بحسن النية لأنهم لا يفهمون . في الأخير هى مجرد كلمات غير مقصودة، أو تصرفات عفوية عابرة لادليل ملموس يؤكد. فكيف لنا أن نحكم على بعضنا من خلال الظواهر وننسى أن هناك بواطن وخفايا قد تكون عكس مانظن ؟

فعلى الأزواج والأقرباء والأصحاب أو في مجال العمل مراعاة بعضهم البعض، فـ جميعنا بشر نصيب ونخطئ وسنشرب من نفس الكأس . { إجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم } . والآن أجيبوني رجاءا عن تلك الأسئلة ..

_ هل سبق أن اقترفت خطأ ما غير مقصود عرضك للكثير من سوء الظن ؟

_هل تعرضت يوما لمواقف كيدية نلت بها ما يكفي من الظنون السيئة ؟

_ ماهو أكبر خطأ غير مقصود اقترفته في حياتك ؟

_ هل تسيء الظن بالآخرين بسرعة إن أخطأوا لاإراديا معك ؟

_ ماذا تفعل لو وقع أحدهم في ذهنك تحت دائرة الشك أو اقترب من حالة سوء الظن لخطأ ما ارتكبه ؟

السؤال بقلم : أبو راشد



















guest
46 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى