سؤال الأسبوع

هل اقترب يوم القيامة؟

(( يسألونك عن الساعة أيان مرساها فيم أنت من ذكراها إلى ربك منتهاها إنما أنت منذر من يخشاها كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها ))

يوم القيامة، ويوم العرض على الله، يوم الجمع، يوم الفزع الأكبر،ويوم الوعيد، يوم التناد، ويوم الحسرة، ويوم التلاق، يوم الفصل، ويوم الخروج، ويوم المآب، ويوم الخلود، يوم عظيم، ويوم عسير، ويوم مشهود، ويوم عبوس….

جميعها أسماء ليوم واحد، يوم مشهود له في الديانات السماوية الثلاث، إنه يوم المثول أمام الخالق للحساب فيما فعلت وفيما اقترفت.

سينتظرك الجزاء العادل الذي لطالما رغبت به أو هربت منه. لكنه اليوم الذي لن نستطيع فيه الهرب إلى أي مكان. بل هو خلود دائم لا يستوعبه عقل، خلود إلى اللانهاية في نعيم أو جحيم.

أتساءل دائماً عن موعد ذلك اليوم وأخاف أن أٌباغت به وأنا لازلت ليس مستعداً. لا املك ذلك الرصيد الذي أستطيع به النجاة من أهوال ذلك اليوم.

يأتي يوم القيامة بغتة على حين غرة. وأتخيل ذلك اليوم فأشعر بالقشعريرة كيف سينتهي هذا الكون بكل ما حدث فيه.

جميع من قتل وجميع من سرق وجميع من حارب وجميع من افسد وجميع من اصلح وجميع من درس وجميع من جهل و…و…و.. كل تلك التراكمات في هذه الدنيا ستطوى طوية واحدة ويأتي وقت الحساب عليها.

وكما نعلم بأن ليوم القيامة علامات صغرى وكبرى ومنها ما انقضى منذ زمن بعيد، الزمن الذي كان يقال فيه أن يوم القيامة قريب! فكيف بنا نحن بقرب زماننا هذا من القيامة!

هل قد نشهد يوم القيامة في عصرنا هذا؟

هل بدأنا نشهد نهاية انقضاء العلامات الصغرى؟

وهنا سؤال اختياري الاجابة: هل انت مستعد أم أنه من الان ليوم الله يفرجها الله؟

guest
26 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى