أدب الرعب والعام

جاكم : كـ.077 [أمنا الغولة]

أعلم أن كثيرين قد لا يصدقون ما سأرويه لكني أقسم أن ما حدث لم يكن سوى الحقيقة . حقيقة مرة وبشعة لدرجة أن عقلي محاها كليا من ذاكرتي عندما كنت صغيرة ، ولم أسترجع ما حدث إلا مؤخرا .

قرأت أن مشاركة هذه الأمور مع الناس والحديث عنها يخفف من أثرها . لذلك ، وبما أنه لا أحد من حولي يصدقني ، قررت اللجوء لكم أنتم في هذا الموقع العزيز .

قديما عندما كنا نسكن في الصعيد كانت بقريتنا عجوز مجنونة تلقب بـ” أمنا الغولة “ . وهو اسم لا يناسبها إلا في الشكل و المظهر ، فهي دائمة الارتداء لكمية كبيرة من الخرق البالية . والتي ترفض نزعها حتى في أشد الأيام حرا . كما أنها تطلق شعرها الأسود و الأشعث على وجهها ، فلا يظهر منه سوى أنف موبوء بالبثور والتقرحات . و فم مفلوم الشفة يخبىء وراءه أسنانا صفراء . ولكن كما قلت ، فإن اسمها لا يتناسب إلا مع مظهرها . لأنها في الحقيقة طيبة جدا خاصة اتجاه الاطفال والنساء ، بيد أنها تمقت الرجال لدرجة أن لا أحد يقترب حذوها لكي لا تنهال عليه بالبزاق و الشتائم الساخطة .

وكأي مجنون مثالي ، كان لأمنا الغولة مكان خاص تتخذه كمضطجع و مراح لها . والذي تمثل في جذع مستو بالأرض يجانب الجدول المزدحم بالقصب و شجرة التوت فارعة الظل . و التي بدورها كانت مرتعا لنا نحن أطفال القرية وبخاصة الفتيات .

**

كان اليوم ربيعيا بامتياز يوم زارتنا عمتي من المدينة هي وابنتاها عائشة التي ماثلتني في السن و فدوى الصغيرة ذات السبع سنوات . كانتا جميلتان ظريفتان وذاتا حلوات وسمنة غير زائدة على عكسي أنا النحيلة طويلة الوجه .

إقرأ أيضا : الغول الاسود

أتذكر أني أخذتهم مباشرة بعد أن أتيحت لنا الفرصة للخروج إلى ملعبنا لكي أعرفهم بصديقاتي ، فقد كانت هذه أول زيارة لهما لنا على عكس زياراتي العديدة لهما . وكنت قد نسيت أمر “أمنا الغولة” . فما إن وصلنا ولمحاتها ظهر الإضطراب على وجهيهما . فضحكت أنا و صديقاتي من حالتهما ، و أكدنا لهما أن أمنا الغولة لن تؤذي أية نملة إلا إذا كانت تحمل شاربا . لكنهما بقيتا مترددتين فدفعناهما بإلحاح نحوها . فاستقبلتنا أمنا الغولة بابتسامة صفراء و عينين لم نلمح سوى خيالهما وراء سدال من الشعر الأشعث .

تقدمت نحوها وسألتها في طرب وصديقاتي يتضاحكن من ورائي :

“أمنا ، هلا قرأت حظي و حظ بنات عمتي” .

فمدت يديها من دون جواب ، ووضعت يدي في يدها رافعة رأسها نحو السماء . ثم بدأت بتلمس راحة يدي بأصابعها ، لتشهق فجأة وتقول بصوتها الأحرش :

“ تفاحة “ .

انفجرت الفتيات ضاحكات و ابتسمت عائشة وفدوى . أمسكتُ بيد عائشة المترددة ووضعتها في يد أمنا لتستجيب في الحال وهي تمسح يدها :

“ عائشة … عائشة” .

ضحكنا متفاجئين فلم ندرك كيف لأمنا أن تعرف اسم عائشة . لكن فتاة منا قالت أنه لابد أنها سمعته لما عرفتها لهن . تقدمت بعدها فدوى الصغيرة في شجاعة وأعطتها يدها ، التقمتها يد أمنا وارتعشت فجأة مفزعة فدوى لتبدأ بترديد :

“سكر ، سكر ، سكر “ .

مخفضة صوتها بعد كل تكرار حتى الهمس . وفي وسط صخب الفتيات و ضحكاتهن المزمجرة سمعتها قبل أن تكمل ترتيلها تقول :

“سكر سكر… دماء” .

شعرت بالإرتياب لكنه لم يطل كثيرا . فالفرح والسرور كان المسيطر في تلك اللحظة . لعبنا ومرحنا بعد ذلك حتى دنا المغرب و اقترب موعد تفرقنا .

إقرأ أيضا : سفاح الدمى المرعبة

**

كنا جالسات أمام الشجرة نتبادل الكلمات و إذ بأمنا تقف فجأة و تصيح في غابة القصب المحيطة بالجدول :

“يا ملعون ظننت أن لا أحد يراك”

ثم أمسكت بحجر ورمته ناحية من تطلبه ليهتز القصب وكأن وراءه ثورا عظيما . طبعا بدأنا بالصياح واستمرت أمنا برجم و لعن من اختفى وراء القصب ونحن نجري هاربات ضحكات صارخات .

لكن الأمر الغريب الذي التقطته أدمغتنا الصغيرة بيد أنها عجزت عن تحليله .. هو أنه حال عودتنا لملعبنا يوم غد لم نجد أي أثر لأمنا . لقد كانت سابقة أمنا الغولة الأولى ، فهي نادرا ما تهجر مكانها هذا . حتى فدوى الصغيرة سألت باستغراب :

“أين هي أمنا الغولة؟ “ .

لا أحد عرف لكننا تجاهلنا الأمر ومر اليوم بأكمله من دون أن نلمحها أو نسمع أي خبر عنها .

في اليوم التالي وجدناها كما اعتدنا أن نجدها جالسة على الجذع الميت بالقرب من شجرة التوت . اقتربنا منها وسألنا عن حالها وأين اختفت البارحة؟ . لم ترفع رأسها لتفقدنا كما اعتادت عندما نقترب منها ولم تجبنا سوى بصمت طال حتى أصبح مريبا لتهمس فجأة وهي بطأطأة رأسها أكثر :

“ لقد كنت مريضة “

كان صوتها أحرش ، أحرش أكثر من المعتاد . تصور الصخر القاسي يفرم بين أسنان معدنية وترجم ذلك لكلمات وستعرف ما أقصده . وزد على ذلك أننا لم نطل حتى نفرنا من قربها لأن رائحتها باتت لا تطاق . ليس أنها لم تكن زكية العبق سابقا لكن رائحتها لم تكن تؤذي من يقترب منها . الآن اصبحنا لا نستطيع البقاء بجوارها سوى للحظات ، فهي تعبق بريح حلوة مقرفة كرائحة الفاكهة الفاسدة .

وبينما كنت ألعب أنا ورفيقاتي من بعيد كنت بين الفينة و الأخرى أعيد بصري لأمنا في مجلسها شاعرة بأن هناك خطبا ما . لكن ذلك الشعور سرعان ما اضمحل بعد أن ألفنا أمنا الغولة الجديدة ، فقد اعتدنا على صوتها و رائحتها في زمن قياسي . ورحنا ندور حولها ونغني وهي تصفق وتشاركنا الغناء لأول مرة وتضحك معنا ونحن لم نسمع ضحكتها من قبل . وبينما نحن ندور وننشد مختلف الأغاني اذ بي أسمع صوت فدوى وهي على حافة البكاء ، كانت قد سقطت و جرحت ركبتها .

إقرأ أيضا : جاكم : كـ.112 [قطط لا تموء]

التفت حولها عائشة كأي أخت كبيرة وبدأت بتهدئتها وكنت لأفعل ذلك أيضا لولا الظل العظيم الذي بزغ من خلفي . التفت لأجد أمنا الغولة وقد استقامت من مقعدها وكم كانت ضخمة! .

بشكل غريزي تجمدنا جميعنا في أماكننا ، حتى فدوى نسيت ألمها أمام المنظر الذي قابلها . اقتربت أمنا بخطوتين أمامها ونزلت مقرفصة إليها وبالتحديد الى قدمها . كنا نستطيع سماع صوت تنفسها الهائج وكأنها حيوان وليست ببشر لينفتح فمها ويخرج منه قطعة لحم بنفسجية مليئة بالقروح والبثور ربما كان لسانها . وتبدأ بلعق ركبة فدوى ولعاب شديد اللزوجة يفارق فمها الواسع . عاد صوت فدوى إليها بعدما رأت فم أمنا الغولة يتسع أكثر ويقترب من ركبتها محيطا بها على نية القضم و البتر . ليخرج منها همسة تأوه أشهقت رعبا :

“ ايييييه” .

كان ذلك كفيلا بتحرير إحدانا من تجمدها لتصرخ :

“ غو.. غوووووولة” .

ارتجفت الغولة ورفعت إلينا رأسها و أعينها الصفراء الدقيقة تحدق فينا فيما يشبه الدهشة . و في لحظة أمسكت بفدوى بين فكيها واندفعت بسرعة رهيبة نحو جدار القصب مقتحمة إياه دون أي عناء . وصراخ فدوى الصغيرة يتبعها ويعزز قبضة الرعب على قلوبنا .

لم تجرِ وراءها سوى عائشة تليتها أنا بعد تردد ، كانت عائشة تود أن تدخل القصب متبعة خاطف أختها ، لكنني منعتها وامسكتها بكلتا يدي وهي تضربني وتلعنني صائحة اسم شقيقتها في نفس الوقت .

بعد ذلك لا أذكر سوى صياح احدهم علينا بأن نصمت ثم لا شيء .

**

كنت جالسة في زاوية غرفتي شاردة الذهن ، وأنا أسمع أمي تواسي عمتي قائلة لها بأن أمنا الغولة لا يمكن أن تؤذي الصغار . وتعدها أنهم سيجدونها قبل حلول المغرب . ثم عادت إلي أمي وحاولت تهدئتي لكنها لم تفلح ، فقامت ووضعت بين يدي تفاحة تعوض وجودها معي بعد أن بدأت عمتي بالبكاء .

إقرأ أيضا :خلاص الأرواح – ج1

وحقا كان ما قالت فقد وجدوها قبل المغرب ، دخل أبي مطأطأ الرأس و جمهور من الناس خلفه يتهامسون بما حدث في صخب . وجدوها ملقاة بالقرب من أحد البيوت المهجورة مبتورة القدمين و الذراعين . جذعا بلا أطراف غارقة في بحيرة من دمائها .

وبدأ العويل ، لم اتحمل البقاء بالقرب من نحيبهن فخرجت من البيت من دون وجهة . إلى أن قادتني نفسي إلى المكان الوحيد الذي وجدت فيه مهربها الدائم من طعنات الحياة . ولم أعرف إلا وأنا جالسة تحت شجرة التوت في مضطجع أمنا الشاغر . فجأة .. دق ناقوس الخطر بداخلي ، مددت بصري مباشرة نحو غابة القصب لألمح من نور البدر بريق عينين صفراوين ترمقانني بجشع . فتحركت مرعوبة لكي أهرب ..

ليفرج القصب عن الغولة وقد هبت نحوي وهي مادة ذراعيها في لهف واضح لحصد روحي ، بينهما أغمضت عيناي ومددت أنا الأخرى يداي لاستقبال الإصطدام الحتمي . لكن فجأة توقف صوت دهسها للأرض واستبدل بصوت تنفسها العميق . فتحت عيناي لأجدها تقف بقامتها الشامخة على بعد خطوة من خطواتها مني . كانت عيناها مثبتتان على يدي التي لا تزال متمسكة بالتفاحة التي أعطتني إياها أمي ، رفعت الغولة يدها وأشارت بسباتها لاكزة نفسها عدة مرات على صدرها قائلة :

“ هل هذا لي … أنا أنا ؟“ .

من دون تردد هززت رأسي في إلحاح بالايجاب ، لتختطف التفاحة من يداي ويخرج منها صوت أشبه بالضحك المكتوم . ثم ابتعدت وهي تدندن وتهمهم ، لسبب ما أثار ذلك غضبي فوقفت وهممت أن ألعنها وألعن اليوم الذي ولدت فيه :

“ أعيدي فدوى إلينا أيتها الغولة اللعينة !“ .

إقرأ أيضا : جاكم : كـ.032 [قلب جشع]

كان تلك هي الكلمات التي كنت لأصرخ بها لو لا أنها قبل ان تنغمس في القصب التفتت إليّ و كشرت عن ابتسامة واسعة برزت منها الأسنان وازدحمت . مذكرة إياي بمصير فدوى الصغيرة . قطعا كان بسبب الرعب ، لكن جزءا كبيرا منه كان قهرا ، لم أقل شيئا فقط بدأت بالبكاء .

**

جهاز إحتواء الكيانات المجهولة *

مقتطفات من ملف الكيان 077 وصف :

(..) يشبه كـ.077 أنثى بشرية مفرطة السمنة و ذات طول يقارب 2 متر . سميك العظم والأطراف ، له أعين صفر و فم واسع مكتظ بالأسنان التي دائما ما تتساقط لكي تحل محلها أسنان أخرى . جلده قاس جدا و لايمكن اختراقه سوى بعيار ثقيل مضاد للمركبات المدرعة . كما تمتلك تركيبة ألياف عضلية غير طبيعية تسمح لها باكتساب قوة انفجارية في زمن قصير جدا . فقد وصلت الى سرعة 60 كم / سا في 8 ثوان . علما أن أقصا سرعة سجلت لها هي 80 كم /سا . كما أن أكبر ميزة للكـ .077 هو قدرته على تجديد الخلايا . وحتى الأطراف والأعضاء المبتورة ، بيد أن هذه الخاصية لا تتفعل حتى يتغذى كـ.077 كمية معتبرة من اللحم البشري . ولسبب نجهله فإن لحم الأطفال الذين لم يصلو لسن الحلم يعزز من هذه القدرة بشكل أفضل .

جسد كـ.077 يلفظ المواد الدخيلة كالسموم و المخدرات بسرعة لا تسمح لأي مادة بالتفاعل داخل جسده . لذلك عند تناوله لبعض المواد كلحم البشر أو جثة حيوان نافق أو سام يكتسب كـ.077 رائحة نتنة بسب السموم المفرزة من غدده التعرقية .

السلوك

باتباع بروتوكول كـ.077 فإنه يجب على كل عضو في الفريق البحثي أن يقدم هدية في لقائه الأول مع الكيان . ويفضل أن يكون شيء يؤكل وأن يكون حلوا . فقد استخلصت التجارب أن كـ.077 يعتبر ذلك عربون صداقة وسيزيد ذلك من فرص نجاة الفرد في حالة نفور كـ.077 او في حالة خرق الإحتواء .

يتشابه سلوك كـ.077 كثيرا مع الأطفال دون العاشرة وكذا ذكاءه . ورغم قدرته على الكلام بدارجة مصرية ركيكة فإنه لا يجيد الحوار مع البشر تماما . كون قدراته الإدراكية دون المتوسط ، لكن فرع الأبحاث يحاول تعليم كـ.077 الكلام عن طريق الغناء فهو يستسيغ هذا النشاط جدا .

إقرأ أيضا : صراع العروش .. الجزء الرابع

رغم سلوك كـ.077 المسالم في الغالب إلا أن ذلك يمكن أن ينقلب في أي لحظة إذا ما تم استفزازه . لذلك يجدر على الباحثين و الأفراد المجبرين على دخول غرفة احتوائه أن يلتزموا بالبروتوكول التالي :

يمنع منعا باتا الشتم والسباب أو استخدام أي كلمات قاسية و تنم عن الكراهية بالقرب من كـ.077 . لأنه سيهاجم قائلها أو من يعتقد أنه قالها في الحال . قمنا بتجربة مجموعة من الكلمات باستخدام دمى مزودة بباعث صوتي وقد استخلصنا لائحة من الكلمات المحضورة ، نرجو مراجعتها .

ثانيا يمنع الولوج لغرفة الإحتواء في حالة إصابة الفرد بجرح أو نزيف مهما كان طفيفا . فرائحة الدم البشري تهيج كـ.077 حيث يقوم باستهداف الفرد المعني و الشرع بأكله مباشرة . ( تعديل : يرجى إضافة المرضى بنزيف اللثة إلى خانة المحظورين لدخول غرفة احتواء كـ.077 بعد حادثة الوفاة الخاصة ترميز[07704]) .

**

بما أن كـ.077 يجيد الكلام ، قمنا بعدة جلسات معه مستعينين بقائدة المجموعة البحثية له (د. ياسمين ) فالكـ.077 يحب الكلام معها .

‘مقتطف من التسجيل رقم 03 ‘

ياسمين : هل تعرفين كم عمركِ؟ .

كـ.077 : (يقوم برفع كلتا يديه) هكذا لكن من دون هذا الأصبع .

ياسمين : عمرك إذن تسع سنوات يا حلوة .

كـ.077 : (يهز رأسه ويبتسم بسعادة).

ياسمين : وما اسمك يا صغيرتي؟ .

كـ.077 : خـ .. خديجة .

ياسمين : اسم جميل هل سمتك أمك أم أبوك؟ .

كـ.077 : أبي أنا لا أعرف أمي .

ياسمين : ما اسمه؟ .

كـ.077 : شهابي… أكرهه ..

ياسمين : تكرهين أباك؟ ، لماذا؟ .

كـ.077 : يضربني دائما … قول أنا مـ…مـ…سخخخخ و غووو…لة .

‘مقتطف من التسجيل رقم 31’

(الكيان و د. ياسمين على منضدة وزعت عليها العديد من الاطباق )

ياسمين : هل أعجبتك الوجبة؟ .

كـ.077 : يهز رأسه موجبا .

ياسمين : لكن يبدو أنك تفضلين بعض الأطباق على الأخرى أليس كذلك؟ .

كـ.077 : هذا وهذا ( يشير الكيان الى الطبقين المعنونين بإنسان و حصان )

إقرأ أيضا : الطريق إلى المنارة

**

سناريوهات

رغم أن كـ.077 مستقر ومسالم لكنه عند دخوله حالة الهيجان تفشل معه كل طرق تهدئته المعتادة . وبسبب صلابة جسده ومقاومته الطبيعية لكل السموم و المخدرات .. لا يمكن إيقافه بالأساليب القتالية أو تثبيطه حتى يهدأ .

نعتقد أن أسوأ سيناريو هو دخول كـ.077 لمستشفى . فرائحة الدماء البشرية جزء طبيعي من المحيط . وفي ما إن تحقق ذلك السيناريو يجب تطويق المنشأة بشكل تام وإطلاق غازات معطرة للحد قدر المستطاع من تأثير رائحة الدماء على كـ.077 . مع تشغيل مكبرات صوت لتهويدة نوم بصوت د. ياسمين . ويمنع منعا باتا الدخول إلى المستشفى أو ترك أي أحد يخرج منه . وفي حال إذا ما حاول أحدهم الهرب يجب إنهاؤه لتفادي مطاردته من قبل الكيان و توسيع نطاق هيجانه .

ملاحظات

_ يعتبر كـ.077 من الكيانات النادرة التي تمتلك أصلا بشريا .

_ لقد قبل ملف نزع كـ.077 من لائحة الإنهاء لفرصة الدراسة الطبية لخاصية تجدده الخلوي .

_ نعتقد أن الكيان عاصر في سن مبكرة من حياته الشدة المستنصرية ، وقد يفسر ذلك حبه الشديد للحم البشر والأحصنة .

ملاحظة :

هل تودون أن أكمل هذه السلسلة أم لا ؟ .و إذا كانت الإجابة نعم فهل تريدون للقصة التالية أن تكون من داخل المنظمة أم اكمل مع قصص الكيانات ؟ . أنا مهتم جدا لسماع رأيكم .

على كل صوتوا للكيان القادم والذي سيكون جمادا هذه المرة :
_ اللؤلؤة السوداء .
_ سيف جيلجماش .

guest
23 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى