جريح من بُعد آخر
أنا مجروح بالكامل و لم يتبق من قلبي أي شيء |
مرحباً بكم ، كل ما أريد قوله هنا فقط لرفع معنوياتي و أيضاً لإيجاد حل و هكذا ، أنا مراهق عمري 14 سنة ، مشكلتي هي أنني مجروح بالكامل و لم يتبق من قلبي أي شيء ، فكل ما أقوله لوالدي لا يفهمانه ، لكنهما طيبان كريمان و حنونان
بدأت المشكلة عندما كنت في التاسعة من عمري و أعجبت ثلاثة من بنات خالاتي بي كثيراً ، و ما يصلني من أبناء خالاتي أن أخواتهم يتكلمن عني و يقلن أني فارس أحلامهن ، لكن المشكلة ليست هنا بل المشكلة أن إحداهن تكبرني بأربعة أعوام أتت مرة إلي و كنت حينها صغيراً ظننتها تلعب معي أو شيئاً آخر ، ثم أمسكتني و دفعتني ثم …. عذراً على الذي سأكتبه (قبلت فمي ..) و رأتنا أمي حينها !
و ليت الأرض أبتلعتني و لم أمر على هذا الموقف ، ثم قالت لي : ما الذي تفعله بها ؟ قلت لها : لا شيء ، هي التي قاطعتني ، و قالت : لا تكلمني ، صحيح أنها نسيت الحادثة ، لكن ربما تتذكر و هذا ما يجعلها أحياناً قاسية معي ، و لكن بنات خالاتي ما يزلن يردن المزيد و فعلن بي شيئاً لم أكن أتصوره ، يا أسفاه كنت حينها مستسلماً لهن لأنهن كثر ، فحتى الآن تأتي التي تكبرني بأربعة أعوام و تكشف حجابها ، و لكني هربت بسرعة لا أستطيع نسيان أي شيء مما حصل ، أرجو أن تعطوني حلولاً يمكنني فيها أن أعيد النبض إلى قلبي .
تاريخ النشر : 2017-09-12