عيد الفطر
وها هو رمضان يجمع أوراقه للرحيل، وقد مضى سريعا و انتهى كما بدأ. تسربت ساعاته وأيامه من بين أصابعنا كما يتسرب الرمل من قبضة اليد. كم كنا بشوق إليه وكم تسابقنا في الترتيب والتجهيز لاستقباله، انتهت أيامه الجميلة المليئة بالخير والأمل، واليمن والبركات. رمضان رحمة من الرحمن، وخير على الأمة الاسلامية كلها، شهر الإيمان والخير والبركة والتسامح، وها هو يودعنا بسرعة البرق لتهلّ أنوار عيد الفطر من بعيد .
عيد الفطر وما أدراك ما هذا العيد .. فهو العيد الذي يحتفل به المسلمون بعد تمام أعظم شهر من شهور السنة. شهر العبادات والتراويح، شهر تكبيل الشياطين والوساوس، شهر مغالبة الشهوات من أجل السمو بالروح لإرضاء رب كريم وتطبيق تعاليم دين عظيم. هو عيد لكل من صام وقام وصلى وذكر ربه وحمده..
إقرأ أيضا: عيدكم مبارك ولكن…
وتختلف عادات هذا العيد من بلد لآخر ومن منطقة لأخرى، وتختلف طرق وتقاليد الاحتفال به في بعض البلاد اختلافات مهما كانت كبيرة ولكنها تجتمع في خطوطها العامة وتتماثل. فعيد الفطر يكون مصدر الفرحة والبهجة والسرور والألق في حياة الأطفال حيث يعتبر عيدهم الأهم ولهم طرق مختلفة لاستقباله والاستعداد له.
يتميز عيد الفطر أيضا بتنوع أصناف حلوياته المميزة وأكلاته التي تجهد الأم في تحضيرها. يتميز أيضا باللباس الجديد، وبصلاة العيد، ثم إقامة التجمعات في المسجد وخارجه. هو عيد تكثر فيه المصالحات وصلة الأرحام والتهاني والتبريكات، ومقاسمة الفقراء الفرحة بتقديم الصدقات والعطايا والهبات. عيد الفطر المبارك هو فرصة جديدة للتسامح وللفرحة، ففيه نحيي شعائر ديننا الحنيف بكل راحة وطمأنينة.
والآن إلى الأسئلة، عزيزي القارئ:
_ كيف تحتفل بعيد الفطر عادة؟ وكيف تراه ؟
_ ماهي العادات التي تتبعها في الترتيب لاستقباله والتجهيز لمواجهة متطلباته؟
_ ماهي العادات المتبعة في بلدك بصفة عامة؟
_مع من تحتفل به في العادة؟
_ وجه رسالة تهنئة بالعيد لمن أحببت..
بإمكانكم أعزائي القراء الأفاضل التحدث عن الموضوع كما شئتم دون تقيد بالأسئلة.. و أعاد الله العيد على جميع القائمين والمشرفين والكتاب والزوار في موقع كابوس بالخير واليمن والبركات .
