قصتي مع الجني المشاغب
. و فجأة سمعت صوت شيء يرتطم في الأرض فانتفضت و ارتعبت |
لقد بدأت قصتي عندما كنت في المنزل أذاكر و أدرس ، و كنت وحيدة ، حينها كنت جالسة في غرفتي و شاردة الذهن حتى بدأت أحس بشيء غريب في الغرفة ، كأن هناك غيري كحركات هواء خفيفة مثلاً ، لكني تجاهلت ذلك الشعور و أقنعت نفسي أنها هلاوس فحسب ، و بعد عودة أهلي تناولت العشاء معهم ، و ذهبت لأنام ..
و بالفعل نمت و لم أشعر بنفسي حتى استيقظت بشكل مفاجئ لا أدري كيف !! وكانت الساعة تشير إلى الثانية ليلاً ، كان المكان مظلماً و موحشاً ، و قد أحسست بقليل من الخوف ، فأغمضت عيني لكي أنام.. و فجأة سمعت صوت شيء يرتطم في الأرض فانتفضت و ارتعبت ، و أقسم حينها أن ذلك الإحساس كان مروعاً ، لكني تسمرت مكاني و بدأت أسمع صوت خطوات تجول في الغرفة تحت ذلك الظلام ، و أنا أرتجف مكاني ..
ثم فجأة توقف الصوت و بدأت أشعر كأن هناك من جلس على كرسي المكتب الخاص بي ، لأن صوت صريره مميز و أعرفه ، فقررت أن أتشجع و أرى .. و يا ليتني لم أفعل .
رأيت شخصاً أسودا غير واضح الملامح ، و كان جالساً يحدق ناحيتي ، أحسست بالجاثوم ، فتجمدت و لم أستتطع الحراك و لا حتى الصراخ ، كان مشهداً لن أنساه في حياتي ، أغمضت عيني رعباً ثم فتحتها ، و فجأة اختفى كل شيء كأنه لم يكن !!
كانت ليلة رهيبة ، و لكن لم ينته الكابوس هنا ، فمنذ ذلك اليوم و أنا أشعر أن هناك من يتبعني ، و أنني مراقبة ، أخبرت أمي و أبي و أخذوني إلى شيوخ كثيرين ، لكن بدون فائدة ، حتى أن نتائجي تدهورت آخر فترة ، و أصبحت لا أنام جيداً ، و بدأ كثيراً الإرهاق على وجهي ، و أصبحت انطوائية و أكره الاختلاط و الجلوس مع الأهل ، حتى أني أرى ما لا يراه غيري ، كالظلال السوداء في المنزل ، و أشعر أن هناك من يتتبعني دوماً و يحاول إرعابي .
منذ الـ 15 من عمري و حتى الآن ، أقسم أن كل ما حدث لي حقيقي ، و لكم حرية التصديق .
صراحةً أعجبني موقعكم ، و أردت أن أشارككم قصتي فأرجوكم يا أحبائي انصحوني ماذا أفعل .
تاريخ النشر : 2016-12-30