تجارب ومواقف غريبة

قصص رعب مختارة : ماذا يوجد في العلية؟

هاجر – الجزائر

خلال حياتي سمعت قصصا عديدة عن الرعب والغرائب ، وقد رأيت أن أنقل لكم بعضها وتبقى العهدة على الراوي ، أتمنى ان تنال إعجابكم وأن أسمع رأيكم فيها.

1. الظلام الذي لا نهاية له

كانت ليلى تعيش في منزل قديم يُقال أنه مسكون. كل ليلة، كانت تسمع أصواتًا غريبة تنبعث من غرفة العلية، لكنها لم تكن قادرة على معرفة مصدرها.

في ليلة ممطرة، قررت ليلى التحقق من الأمر. ارتدت معطفها وصعدت إلى العلية، حاملةً مصباح الفانوس القديم. عندما فتحت الباب، لم تجد أي شيء غير غرفة مظلمة.

أشعلت المصباح، وعلى الفور شعرت بوجود شيء في الزاوية. نظرت بتوتر، ورأت خيالا يشبه شخصا منكسرا يتأرجح بين الظلال. وجدت نفسها تهمس “من أنت؟”، الجواب الذي تلقته أرعبها: “أنا الظلام الذي لا نهاية له.”

2- قصة الشباب والهجرة الغير الشرعية من الجزائر إلى اسبانيا التي تحولت لرعب

في إحدى ليالي الشتاء الباردة قبالة سواحل الجزائر، كان هناك مجموعة من الشباب الجريئين قرروا البحث عن حياة جديدة عبر البحر. كانوا يعلمون تمامًا عن التحديات التي تواجههم، ولكنهم أخذوا المغامرة في طريقها.

في إحدى الليالي الهادئة، بينما كانوا يجتازون المياه المظلمة، شعر البحّارة بأن هناك شيئًا غير طبيعي. ظهرت ظلال غريبة في الماء، وكأن هناك كائنات تراقصت حول قاربهم. لكنهم أجبروا أنفسهم على تجاهلها، معتبرين ذلك مجرد خيال ناتج عن تعب الإبحار الطويل.

ومع اقترابهم من الشواطئ الجديدة، بدأت الأحداث في التصاعد. شعر البعض بأن هناك طاقة غريبة تحيط بهم. لم يكونوا على علم بأنهم اجتذبوا انتباه جنٍّ بحري، قرر أن يأخذ روح كل واحد منهم كثمن لمغامرتهم.

وهكذا أصبحوا يدورون في حلقة مفرغة ، في كل ليلة، يشعرون بوجود شيء غامض يتبعهم، يسمعون أصواتًا غريبة، ويرى البعض ظلالًا مظلمة تتحرك في ظل الأمواج. تحوّلت أحلامهم إلى كوابيس، وبدأوا يدركون أن قرارهم بالرحيل عبر البحر جذب انتباه الجن البحري وأحضر لهم مصيرًا لا يمكن توقعه.

وهكذا، أصبحوا رهائن للجن البحرية، ولم يعد لديهم طريقة للعودة إلى الشاطئ الذي تركوه خلفهم.

3- لغز الثانوية المسكونة

في بلدة صغيرة تسمى تليلات، كانت هناك ثانوية قديمة تعتبر مسكونة. القصة تبدأ عندما قررت مجموعة من الطلاب المغامرين البحث عن الحقيقة وراء الأساطير المحيطة بهذه المدرسة.

بعد الغروب، ووسط أجواء من الغموض والهمسات البعيدة، دخلت مجموعة الأصدقاء إلى باحة الثانوية. الأشجار المعتمة أطلقت ظلالها الطويلة، وكلما همست الرياح، ازدادت الأساطير قوة في عقول الشجعان.

ومع اقتحامهم للمبنى، واجهوا تحديات غريبة، أبواب تغلق بشكل غامض وأصوات غير مفهومة تملأ الهواء. وفي كل ركن، كان هناك شيء يبدو غير طبيعي.

وفي الطابق العلوي، اكتشفوا غرفة قديمة موصولة بأسرار الثانوية. كتب غامضة، صور طلاب قد تركوا آثارهم على الجدران، وتاريخ غامض كتب باللغة القديمة. بينما كانوا يبحثون، بدأوا يشعرون بوجود غير مرئي يراقبهم.

وفي تلك اللحظة، انكسر الهدوء بصراخ مرعب. رأوا أشباح طلاب الماضي يظهرون، وكأنهم عالقون بين العوالم. لتبدأ الأحداث بالتسارع، ويجد الأصدقاء أنفسهم متورطين في لغز الثانوية المسكونة.

guest
5 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى