مجرد صخرة متحركة
أريد أن أنطلق و أنفجر لكن لا تنفجر سوى دموعي لمصير أنا من أختاره عن غباء و عدم فهم |
،قررت حينها أنني سأغير العالم بطريقة ما لكنني لا أعرف كيف بالضبط ؟ و في العام الماضي بدأت فكرة السن في إزعاجي و تركتها تنمو لأن حياتي حقاً روتينية تماماً و لا جديد بها ، مهما حاولت التغيير أو فعل ما أحب و أجرب كل جديد لكن حياتي لا تتغير و أخشى تخطي 20 عاماً دون حركة ، لا أرى لدي طريق طويل لأصرخ فيه أو يصيبني الفضول تجاهه لأسير في دروبه ؛ أريد أن أنطلق و أنفجر لكن لا تنفجر سوى دموعي لمصير أنا من أختاره عن غباء و عدم فهم أو حتى بحث عن ما أنا عليه حقاً ، لم أفكر في الاحتمالات أو أي شيء سوى الراحة ، و ها أنا أخذها ربما إلى قبري ! لا أعرف لماذا أكتب هذا بالضبط ، هل لتقترحوا علي حلاً ما أو لمجرد الفضفضة ، لكنني أعرف أنني أختنق فحسب و أدعو ألا يمسني اكتئاب ، أعرف أن كلمة ” حياة روتينية ” قد يقولها الجميع ، من لديه عمل يومي : أليس من الرائع أن تفيد الآخرين ؟ من لديه عائلة : أليس من الجميل ألا تكون وحيداً لتبني و تساعد أجيالاً مختلفة ؟ من يعيش في ألم و حروب : هنيئاً لك النصر أو الشهادة ، الدراسة : أرسم و رتب الآن ما ستكون عليه في المستقبل ، أما أنا فقط أهتم بوالدي أحياناً و بقية اليوم أمام الشاشة أو الكراس أكتب أو أرسم و لا أقوم بأعمال المنزل كثيراً لعارض صحي
هل يمكن أن تتغير حياتي يوماً ؟ أصبحت أشعر أنني مجرد صخرة متحركة مهما تدحرجت فإنها لن تغادر الجبل أبداً ، شكراً لاستماعك لي.
تاريخ النشر : 2020-02-10