تجارب ومواقف غريبة

مخلوق يشبهني !

مرحبا اسمي علي، عمري تقريبا 20 سنة. لدي تجربة ليست مرعبة لكن هي غريبة، وفي نفس الوقت أعتبرها تجربة جميلة وتدفعني للتفكير دائما. قبل سنوات وفي يوم من الأيام دخلت الى الغرفة لأصلي، فاندهشت لوجود شخص غيري في الغرفة أو مخلوق يشبهني. لم يكن أي شخص، بل كان أنا. حرفيا كنت أنظر لنفسي، مع وجود بعض الاختلاف البسيط في الوجه والشعر.

لكني متأكد أنه كان أنا، عندما دخلت إلى الغرفة وجدته ينظر إلى الباب الذي فتحته ودخلت منه. كان ينظر إلى واتسعت عيونه و كأنه مصدوم. بقيت أنظر له أنا كذلك وهو كان ينظر لي بدهشة.

حرفيا كان أنا، وفجأة اختفى، يعني لم يتلاش، أو يختفي تدريجيا، أو مثلا تحرك الى مكان آخر ولحقته ولم أجده، إنما كان أمامي واختفى. لسنوات طويلة كنت أفكر في هذا الموقف. يا ترى من هو هذا المخلوق؟

إقرأ أيضا: بيتنا الجديد هل هو مسكون ؟

وما سر النظرة التي كان ينظر لي بها، أقصد نظرة الاستغراب، وهي بالمناسبة نفس نظرتي أنا عندما استغرب أو أندهش. أعطيت للموضوع أكثر من تفسير، أحدها هو التفسير الشائع لأي تجربة غريبة وهو أنني كنت أتوهم.

لكن أنا لم أقتنع بهذا التفسير، لأنك عندما ترى شيئا بعينك سيصعب عليك تكذيبه. هناك تفسير اخر وهو أنه قريني، وربما نظرة الاستغراب أو الدهشة التي كانت على وجهه سببها أنه لم يكن يتوقع أن أراه.

لكن ماذا كان يفعل؟ أو بالأحرى لماذا أظهر نفسه من الأساس؟ طبعا لم أعرف. وقبل أيام كنت أتصفح موقع كابوس، فرأيت مقالا للملهم الرائع اياد العطار الذي اشتقنا له بعنوان” الشبيه”.

أعطاني المقال نوعا ما بعض التفسيرات التي أعجبتني، لم أنس هذه التجربة أبدا لكن هذا المقال دفعني لمشاركة تجربتي معكم. كلما أفكر في هذه التجربة أشعر بسلام وهدوء في نفسي.

خصوصا أنني عندما رأيته لم أخاف أو أقلق. صحيح أن تجربتي لا تقارن مع العديد من التجارب المكتوبة في الموقع، لكن أحببت أن أشاركها معكم لربما تسليكم قليلا. وربما أحد منكم لديه رأي في المخلوق الذي رأيته. هل هو جن أو مخلوق آخر أو ربما فقط توهمت؟

في الأول والأخير الله أعلم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

التجربة بقلم : علاوي – العراق




































guest
20 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى