التغفيلات
بقلم : الجدة – التابوت في عليه المقهى
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
لحظة الغفلة ، هي تلك اللحظة التي تحط علينا في حين سريع ، لتأخذ كل رزانة وحكمة ووقار وحلم ، اعتاد الناس ان يرونا عليه .
التغفيلات والتي مصدرها الغفلات و مفردها الغفلة وبالعامية :
(“ضحك عليه ” بمعنى خدعه بما هو بديهي و واضح جداً) .
لحظات خرجت فيها البلاهة المكبوتة بداخلنا ، لتسيد وتميد على فعلنا و تصرّفنا .
.. يحكى أن احد كبار العرب ممن عرف بهيبته ورزانته سُئل يوماً وقد كان في احدى اشغاله :
-ما تقول في إبليس ؟
ليرد عليهم :
أسمع الكلام عليه كثيراً ، والله أعلم بسريرته .
فضحك الجميع ، وقد انتبه لمقولته فضحك معهم ..
والآن
١- هل انت من النوع الذي يسهل تغفيله ،ام الذي يستغفل من حوله دوماً؟
٢- اذكر لنا موقفا قمت فيه باستغفال احدهم .
٣- اذكر لنا اكبر استغفال ارتكب في حقك؟
٤- لماذا برأيك تأتِ ساعة الغفلة وتحط رحالها علينا من حين لآخر ؟
شاركونا ..