الفوضى في زمن الفوضى
الفوضى في زمن الفوضى عدالة!! |
نعم سيستهجن البعض هذا القول و بدبلوماسية معتادة يبدي الجميع ترفعه و إستنكاره ، قد حدث معي للوهلة الأولى حين سمعت تلك الكلمات لكن بعد دقائق وجدت نفسي أقارن الأخطاء و المخالفات الحياتية ، هذا صحيح أغلبها كانت تحتمي بخيمة هذا المبرر وكأنه المنطلق الأساسي للأخطاء اليومية ، لذا تمعنوا قليلا بالجملة قبل الإجابة على الأسئلة ، و بالطبع نحن لسنا أنقياء لنبرأ انفسنا بأجوبة ناكرة
1- هل حدث أن قمت بمخالفة او شيء تعلم انه سيء لكن تحت شعار “الجميع يفعل هذا” ؟
2 – هل تعرضت للعقاب بعد الوقوع في الخطأ المتفشي ؟ ، لنقل ليس عقاب جسدي فعقاب الضمير وحده يكفي!
3 – لو كنت على مفترق طرق بين طريق طويل بمطبات كبيرة إلا انه يوصلك في النهاية إلى غايتك وبين طريق قصير يوصلك إلى غايتك أسرع لكن عليك ان تقوم ببضعة مخالفات أخلاقية وقانونية قبل أن تسير فيه ، علما أنك تعرف أن أغلب الذين عرفتهم قد سلكوا الطريق القصير ، فأي طريق قد تختار؟!
4 – هل تشعر أن سيادة الخطأ سبب لتبرير الوقوع في الخطأ أو على الأقل التقليل من العقاب؟!
تاريخ النشر : 2019-10-24