أنا تائهة
أشعر أن زوجي يخونني و لكن لم أجد دليل دامغ ضده |
حملت بطفلي الأول وعانيت من عدم تباث الحمل واضطررت للمكوث بالمنزل ونصحني الأطباء بالتوقف عن الجماع ومرت أشهر و مرضت بها كثيراً حتى الشهر الخامس وعادت المياه لمجاريها ، و حتى الشهر الثامن تعبت واضطررت لأجراء عملية وقتها أحسست بأنه تغير و أصبح يمكث طويلاً على هاتفه و يغير رمز القفل باستمرار ، وعندما أنجبت و مرت فترة النفاس كنت أظن بأنه سيعود مشتاقاً لي ولكن حدث العكس فقد أصبح بارداً معي لا يقترب منى إلا قليلاً و يجب أن أقوم أنا بكل شيء حتى أثيره – آسفة على هذه الكلمات – لكني فعلاً تعبت .
لم يعد يعود للمنزل إلا متأخراً و أصبح هاتفه لا يفارقه أبداً و أحسست بأنه يخفي شيء ما ، أحسست بأنه يخونني ، اصبح ينتقدني و يتحجج لكي يتخاصم معي و أصبح يقول لي عيوباً في جسمي و أصبح يشتمني و يضربني لأتفه الأسباب ، حاولت أن أخبره بأنه تغير لكنه صب كل اللوم علي ، و عدة مرات وجدت علبة عطر جديدة ، كيس هدايا في سيارته ، ومرة كان يناديني بالخطأ بإسم إمرأة أخرى ، أصبح يسهر على هاتفه و أجد ملابسه الداخلية مبتلة ،
أنا حائرة هل كل تلك الأمور شكوك أم حقيقة ؟ لأنني حتى الأن لم أجد دليلاً واحداً أواجهه به ، تعبت من كثرة التفكير ، أنا لا أريد التواجد مع رجل خائن ، يشهد الله علي بأنني صنته في علمه و في غيبته لكنه تغير كثيراً و لم يعد يحبني كالسابق و لم يعد يقول لي كلام حب و لم يعد يرد على اتصالاتي و أغلق هاتفه برمز لا أعلمه ، أخبرونى ماذا أفعل ، فعلا تعبت من الشك ؟ الرجاء المساعدة من ذوي الخبرة أو من أشخاص مروا بمثل بتجربتي.
تاريخ النشر : 2019-12-21