تجارب من واقع الحياة
كواليس حياتي الغير أخلاقية
أنا أمام البشر شخص طبيعي و مسالم يدرس الهندسة و مجتهد لا أكثر ، ولكنني أمام نفسي شخص أخر |
أنا شاب في 19عاماً ، أعاني الكثير من المشاكل وأريد التغير .
منذ الصغر كنت منحرف السلوك والأفعال ، تحرشت بفتيات الجيران جنسياً حيث كنا نلعب الطبيب والمريض خلف باحة منزلنا ، أنني ألوم والداي لأنهما جعلاني أصبح ما أنا عليه الأن شخص ذو وجهين لأنهما جعلاني أشاركهما النوم في غرفتهما مع أنني كنت فتى كبير في الـ 9 و يوجد الكثير من الغرف المتاحة ، ولكن بالنسبة لهما كنت المدلل و وحيدهما فلا يستطيعون فراقي ، و مع مرور الوقت أصبحت أسمع و أرى ما يفعله المتزوجين ، وتمر الأيام والسنين في ذلك الوقت نمت فيّ الكثير والكثير من الأفكار الغير سوية في عقلي حتى أحلامي وخيالي لم يسلموا من ذلك .
لدي موهبة التصوير لذلك دعمني والدي وأنشأ لي غرفة وأدوات خاصة ، بدأت بتصوير نفسي وجسدي وأنا عري لكن لم يكن يكفيني ذلك ، أردت تصوير أشخاص ، أردت أن أصنع الأفلام الإباحية ، فوجدت المكان المناسب .
يملك ولدي مبنى سكني للطلاب والطالبات منفصلان ، وسوسة الشيطان أثرت بي وشوشت تفكيري لذلك قمت بتصوير الفتيات بالسر هن في دورة المياه المشتركة بوضع كاميرات مخفية ، و بحكم أنني أبن مالك السكن كنت أهم بالدخول بحرية في أي وقت ، و في أحد الأيام طلب صديق طفولتي الحاسب الألي الخاص بي فأعطيته بحسن نيه ،
ولكنني نسيت أن أحذف ما كان موجود حيث كنت أحتفظ ببعض المقاطع والنسخ هناك ، ولقد رأى ما كان موجود و جاء بعد ساعة ، في البداية سألني : هل أنت من صورت ؟ فأخبرته بدون تفكير : نعم ، و قالت له ممازحاً : أنه بمكانه أن يكون شريكي بالعمل أن أراد ذلك ، لم يعجبه كلامي و هددني بحذف مقاطع الموجودة أمامه و إلا سيخبر أبي هذه المرة بالموضوع ، لقد حذفتها بكل سرور لأنني أملك نسخ أخرى .
صديقي هو يعلم أنني شخص منحرف ، لأننا تشاركنا أمور كثيرة وهي ليست أول مرة يمسك بي متلبس ، ولكنه الأن غاضب مني و يرفض الحديث معي لأنني وعدته بأنني سأتغير ، ولكنني رغم ذلك لم أستطع منع نفسي مهما حاولت أعود إلى نقطة البداية .
أنا أمام البشر شخص طبيعي و مسالم يدرس الهندسة و مجتهد لا أكثر ، ولكنني أمام نفسي شخص أخر .
أرجو المساعدة .
تاريخ النشر : 2020-10-21