القسم : تجارب من واقع الحياة
لا أعرف ماذا أفعل
![]() |
أكره حالي الذي أجبرني على الزواج و ترك حبيبتي
|
السلام عليكم .. أنا رجل عمري 36 سنة ، منذ طفولتي عشقت فتاة معي بالمدرسة وهي عشقتني ، حب ببراءة الأطفال ، كان رائعاً وتعهدنا على الزواج حين نكبر ، لكن هل الأحلام ستصبح حقيقة (الله أعلم)
كبرنا وكبر حبنا وعشقنا لبعض ، وقبل دخولنا الجامعة عندما كان عمرنا 18 اتفقنا على دراسة علم الآثار معاً وبعد الجامعة نتزوج لكن حدث لي ظرف منعني من الدراسة في الجامعة بسبب ضيق الحال ، وكانت هي تقف بجانبي وتدعمني واستمر دعمها لي فهي الإنسانة الوحيدة التي كانت تساعدني بكلماتها ، كنت أعمل طوال الوقت لأؤمن بعض المال لدراستي وزواجي .
أصبح عمري 21 سنة فقال أبي أن هناك امرأة ثرية توفي زوجها وتريد الزواج من شاب بعمري لكني رفضت طبعاً فلن أخذل حبيبتي ، لكن والداي أجبراني وذهبنا للمرأة وتم النصيب .. آه كم هذا مؤلم .
بعد سنة من زواجي حملت زوجتي وأنجبت صبياً كنت أكرهه كثيراً هو وأمه و أكره حالي الذي أجبرني على الزواج و ترك حبيبتي .
أكملت دراستي وكبر ابني ورغم زواجي وإنجابي إلا أن حبيبتي ظلت معي كصديقة ، كل شيء ظل جيداً إلى قبل سنة ، حيث تعرضت لحادث سير سبب لي الإعاقة الحركية ، أتذكر حين رأتني زوجتي على كرسي متحرك طلبت الطلاق فوراً فطلقتها وأخذت ابني منها ، فهي لم ترده .
ظلت حبيبتي معي سنة كاملة قضتها بالعناية بي وبأبني وكنت أتلقى علاجي لأن حالتي لها علاج ، ويوماً بعد يوم كنت أتحسن و عرفت قبل شهرين أني سأمشي مجدداً قريباً
تسألون لماذا أكتب هذا وأنا سأشفى ؟ بصراحة أردت أن أسأل هل أتقدم لحبيبتي أو لا ؟ فهي ساعدتني طويلاً ، طبعاً اتخذت قراري بأن أتزوجها بعد أن أستعيد قدرتي على المشي لكني خائف فقط من ردة فعل ابني
ماذا أفعل ساعدوني .. وشكراً لكم وآسف على الإطالة
كبرنا وكبر حبنا وعشقنا لبعض ، وقبل دخولنا الجامعة عندما كان عمرنا 18 اتفقنا على دراسة علم الآثار معاً وبعد الجامعة نتزوج لكن حدث لي ظرف منعني من الدراسة في الجامعة بسبب ضيق الحال ، وكانت هي تقف بجانبي وتدعمني واستمر دعمها لي فهي الإنسانة الوحيدة التي كانت تساعدني بكلماتها ، كنت أعمل طوال الوقت لأؤمن بعض المال لدراستي وزواجي .
أصبح عمري 21 سنة فقال أبي أن هناك امرأة ثرية توفي زوجها وتريد الزواج من شاب بعمري لكني رفضت طبعاً فلن أخذل حبيبتي ، لكن والداي أجبراني وذهبنا للمرأة وتم النصيب .. آه كم هذا مؤلم .
بعد سنة من زواجي حملت زوجتي وأنجبت صبياً كنت أكرهه كثيراً هو وأمه و أكره حالي الذي أجبرني على الزواج و ترك حبيبتي .
أكملت دراستي وكبر ابني ورغم زواجي وإنجابي إلا أن حبيبتي ظلت معي كصديقة ، كل شيء ظل جيداً إلى قبل سنة ، حيث تعرضت لحادث سير سبب لي الإعاقة الحركية ، أتذكر حين رأتني زوجتي على كرسي متحرك طلبت الطلاق فوراً فطلقتها وأخذت ابني منها ، فهي لم ترده .
ظلت حبيبتي معي سنة كاملة قضتها بالعناية بي وبأبني وكنت أتلقى علاجي لأن حالتي لها علاج ، ويوماً بعد يوم كنت أتحسن و عرفت قبل شهرين أني سأمشي مجدداً قريباً
تسألون لماذا أكتب هذا وأنا سأشفى ؟ بصراحة أردت أن أسأل هل أتقدم لحبيبتي أو لا ؟ فهي ساعدتني طويلاً ، طبعاً اتخذت قراري بأن أتزوجها بعد أن أستعيد قدرتي على المشي لكني خائف فقط من ردة فعل ابني
ماذا أفعل ساعدوني .. وشكراً لكم وآسف على الإطالة
تاريخ النشر : 2018-03-30
تم تحرير ونشر هذا المقال بواسطة : نوار