القسم : تجارب ومواقف غريبة
أمرأة تخلصت من السحر بذكائها
للتواصل : [email protected]
![]() |
لم تستطع العجوز أن تجدد السحر فقد اعتقدت بأن الفتاة أصبحت حامل ولا فائدة من تجديده
|
السلام عليكم أخوتي الكرام ، قصتي لهذا اليوم عن أمرأة عاشت لأكثر من ثلاثة أشهر صابرة على ربط زوجها عنها و ذلك لأنها أحبته وعرفت أن هناك من فعل به هذا.
القصة بدأت عندما أتى لخطبتها والزواج بها وكانت أمه معارضة لهذا الزواج و لا تريد تزويجه إلا من بنت أختها ، ولكنه أصر على هذه الفتاة وتمسك بها بكل إصرار و يا إما هي أو فلا يريد الزواج ، و تم الزواج و هو بأتم الصحة والعافية ، وما أن دخل عليها حتى أصبح مربوط ولا يستطيع أن يفعل شيء مع زوجته ، ولكنها قامت بتهدئته وقالت له بالحرف الواحد : أنا أعرف من فعل بك هذا و أعرف انك سليم معافا وليس فيك شيء ، ولكن تصرف وكأنها تمت الدخلة ، و مثلما هو متعارف في قرى بلدننا الحبيب بالذات قريتي والقرى المجاورة لنا ، فما أن تتم الدخلة بالعروسة حتى يصعد الزوج إلى سطح المنزل لإطلاق الرصاص و ذلك علامه على أن الدخلة تمت ،
و حتى أهل العروسة لا يغادرون منزل العروس حتى يسمعون صوت العيار الناري من قبل العروس ، وطبعاً تصرف كما اتفق هو و زوجته و قام بإطلاق العيار الناري ، و مرت الأيام والشهر الأولى وهو لا يستطيع أن يقترب من زوجته أو مربوط عنها ، و كالعادة كل صباح يستيقظان ويستحمان كأنهما يقضيان شهر عسلهما بكل سعادة ، وتلك العجوز الشمطاء كل يوم تحترق وتستغرب كيف هذا وهي من فعلت السحر ودفنته بيدها ؟ ومن ثم اتفق الزوجان على إعلان الحمل أو التمثيل بأنها حامل ، و نفذا ما خططا له واعلنا بأنها حامل وتصنعا بالفرحة والسرور ، وتلك العجوز طفح بها الكيل ولم تستطع أن تكتم أكثر وصاحت بوجهها : كيف أصبحتي حامل و زوجكِ مربوط عنكِ و أنا من قام بعمل السحر ؟
فتصنعت الفتاة الدهشة والاستغراب و بذكاء قامت بسؤالها : إن كان كلامك صحيح فأين دفنتي السحر واخفيتيه ؟ فأخبرتها بالمكان واستطاعت الفتاة الوصول إليه و أوصت أمها لكي تذهب به لأبطاله ، وما إن وصل الزوج المسكين حتى رحبت به زوجته وأخبرته أن الليلة ستكون الدخلة ، ففرح واستبشر ولم يصدق إلا عندما دخل عليها ونجح بذلك وعاشا بسعادة وحب ولم تستطع العجوز أن تجدد السحر فقد اعتقدت بأن الفتاة أصبحت حامل ولا فائدة من تجديده ، وقد حملت وأنجبت تلك الفتاة وصدق الحق ( إنما صنعوا كيد ساحر و لا يفلح الساحر حيث أتى).
و حتى أهل العروسة لا يغادرون منزل العروس حتى يسمعون صوت العيار الناري من قبل العروس ، وطبعاً تصرف كما اتفق هو و زوجته و قام بإطلاق العيار الناري ، و مرت الأيام والشهر الأولى وهو لا يستطيع أن يقترب من زوجته أو مربوط عنها ، و كالعادة كل صباح يستيقظان ويستحمان كأنهما يقضيان شهر عسلهما بكل سعادة ، وتلك العجوز الشمطاء كل يوم تحترق وتستغرب كيف هذا وهي من فعلت السحر ودفنته بيدها ؟ ومن ثم اتفق الزوجان على إعلان الحمل أو التمثيل بأنها حامل ، و نفذا ما خططا له واعلنا بأنها حامل وتصنعا بالفرحة والسرور ، وتلك العجوز طفح بها الكيل ولم تستطع أن تكتم أكثر وصاحت بوجهها : كيف أصبحتي حامل و زوجكِ مربوط عنكِ و أنا من قام بعمل السحر ؟
فتصنعت الفتاة الدهشة والاستغراب و بذكاء قامت بسؤالها : إن كان كلامك صحيح فأين دفنتي السحر واخفيتيه ؟ فأخبرتها بالمكان واستطاعت الفتاة الوصول إليه و أوصت أمها لكي تذهب به لأبطاله ، وما إن وصل الزوج المسكين حتى رحبت به زوجته وأخبرته أن الليلة ستكون الدخلة ، ففرح واستبشر ولم يصدق إلا عندما دخل عليها ونجح بذلك وعاشا بسعادة وحب ولم تستطع العجوز أن تجدد السحر فقد اعتقدت بأن الفتاة أصبحت حامل ولا فائدة من تجديده ، وقد حملت وأنجبت تلك الفتاة وصدق الحق ( إنما صنعوا كيد ساحر و لا يفلح الساحر حيث أتى).
أرجو أن تكون القصة قد أعجبتكم ، وبانتظار تعليقاتكم.
تاريخ النشر : 2020-08-14
تم تحرير ونشر هذا المقال بواسطة : حسين سالم عبشل