أريد الإنقاذ من هذه اللعنة

السلام عليكم أصدقاء موقع كابوس،  البعض ما زال يعاني من مشاكل ماوارائية ومع الجن . وأنا من هؤلاء الأشخاص . فقد حدث لي الكثير من المواقف وكتبت مقالات كثيرة ومازلت أعاني . ومع هذا فلنضع ما فات للماضي وسأتحدث عن الجديد . ولعلي أعلم السبب فأنا متأكدة ان وراء ما يحدث لعنة أو تسلط شرير . لنبدأ نقطة نقطة ..

أولاً في عائلتي والمنزل لا يمر يوم واحد إلا وحدثت مشكلة ومشادات كلامية بين بعضهم وكلمات جارحة . يملؤهم التشاؤم وأحاديث سلبية ويتنمرون على بعضهم البعض . وأبي وأمي يتشاجرون لأتفه الأسباب كعدم الرد بشكل جيد ! . وليست مشاجرة أزواج عادية فكلمة أخرى ويؤدي للطلاق . كما ويتسلط إخوتي علي و يرمقوني بنظرات لا أدري كيف أصفها ويمنعون عني ما أحبه . واذا أحببت متابعة برامجي المفضلة لتخرجني من هذا العالم كأنني ارتكبت جرماً فيقطعون عني ما أتابع وعندما أحاول البحث عن قنواتي يبدأون بالضحك المهين . ويكذبون قائلين أنه حدث عطل ما سبب بحذفها . والآن انقطعت عن التلفاز .

إقرأ أيضا :زوجة عمي.. هل هي لعنة أم سوء أختيار؟

أختي تتنمر علي أيضا . تراني فتاة منبوذة ولست جيدة منذ الصغر . تقارنني بالفتيات المثاليات بالشكل والأفعال وشبعت منها ضرباً وتنمرا وأصبحت ثقتي بنفسي مهزوزة . وتقول لم لا تبدئي بكسب المال بطرق أخرى بدلا من الفشل . وقالت عني أن فلانة لن تتعفن هنا فالناجح بيننا سوف يأخذها ويعينها . هل كل هذا لأني رسبت بسنتي الدراسية؟ .

أنا أعلم أني لست قوية . نفسيتي في أيام الإمتحانات تكون شبه معدومة ولا استطيع المذاكرة بهذا المكان . أنا ضعيفة وأبي وأمي يلقيان اللوم على درجاتي ويسألون لم أصبحت هكذا . منزلنا تارة ينقلب هدوءا وسكينة ويصبح الكل متحابين . وتارةً ينقلب الوضع جحيم بقية اليوم . أصبحت اللحظات الجميلة محدودة . أصبحنا نشغل سورة البقرة ورقية السحر بصوت عال بالمنزل بين فترة وفترة . جربت منذ حوالي الشهر أن أضع هذه المره الجهاز في غرفتي شغلت الصوت بشكل عالي وبدأت بمتابعة التلفاز بصوت منخفض  بسبب تشغيلي السورة والرقية حتى يملأ أركان الغرفة والبيت . وفجأة بدأت أسمع طرقات مخيفة متتالية . وبعدها انقطع الجهاز عن تشغيل الرقية .

إقرأ أيضا :لعنتي بدانتي

ذهبت للجهاز لأعلم ما حل به . وجدت أن التشغيل متوقف ! . فكيف حدث هذا بدون إشعار؟ . البطارية جيدة والتشغيل يعاد تلقائيا عندما ينتهي . تركته كما هو وذهبت للنوم . يرى بعضنا أيضا ظلالا وأشياء مخيفة والكثير من الأمور التي تشكك بعقلي أن هناك سحراً بالمنزل أو عين . أريد حقاً جلب راقي ليقرأ علينا لكن أسرتي متهاونة بالقرار . هذا ما حل بأسرتي .

أما أنا فلم يتغير الوضع منذ الطفولة . الجن يلاحقونني ويعذبونني ويحاولون خنقي . رغم مداومتي دوما على أذكار الصباح والمساء . ولاحظت لمرات أني عند الذكر أتثاءب عند سورة الناس . أحاول بجد أن احافظ على صلواتي وأذكاري كي لا أصاب بمكروه . بل وأتقرب من الله بأمور عدة عندما أستمع لرقية حتى لا أصاب بتشجنات أو حركات . فقط أشعر أن شيئا ما بداخلي ينزعج ويريد أن يتوقف . وبعض أطرافي ترتجف وهالتي التي أشعر بها تزداد . كل هذا بينما انا أرتاح نفسيا وأشعر بالإطمئنان . وأحيانا عندما أتقرب من الله بقراءة القرآن وغيرها يبدأ صوت داخلي بالسب وكلمات شركية وأخرس وأبكي لأني أظن أني ارتكبت ذنباً . فالصوت يأتي من داخلي أنا ، عندما يحل الصباح أصبح متكاسلة وبالكاد أنهض . وقوتي تنخفض ولا طاقة لي . على عكس الليل الذي أكون فيه نشيطة . ولا أستطيع النوم مهما فعلت ليس كما النهار مستعدة أن انام طيلة ساعات النهار وأنهض بالليل .

إقرأ أيضا : سر لعنة النسيان

أنا أخاف النوم والمصباح مغلق وعندما أنام بظهري أصبح بين اليقظة والحلم تحدث أشياء غريبة . وأرى رموزا وأماكن وأشعر أني انتقل . ومرات أسمع صوتي يتحدث وأنا صامتة ، وفي يوم القمر الدموي تحمست جدا لتلك الظاهرة فأنا أحب القمر كثيراً وأود رؤيته فسهرت كالعادة لأراه . ونامت أختي بتلك الليلة معي لمجيء ضيوف ناموا بغرفتها . كنت أتصفح الإنترنت حوالي الساعه الثانية أو الثالثة إستيقظت أختي هلعة ومتوترة وخرجت من الغرفة ثم عادت وجلست بجانبي . وبدأت تسألني أسئلة لتتأكد أني بخير ولم يحدث لي مكروه . وتسألني عدة مرات هل فعلوا لك  شيئا؟ فأخبرها أني بخير . كانت تقصد موقفا ركبت فيه لوحدي مع السائق . ثم عادت لسريرها .

أشعر أن هناك من بتسلط علي وكثيرا ما أحلم بجن ألوانهم رمادية . ومرة جرحت يدي جرحاً عميقاً حينها شعرت بصداع غريب لم أشعر به من قبل . وبعدها تعافيت ومنذ الحادثة بدأت ببعض الأحيان تقشعر يدي وتتقشر بلا أدنى سبب . وعندما سمعت رقية الدم أقفلت عيني ورأيت عدة أشخاص غريبين ومخيفين أغلبهم ذوو ألوان رمادية .

لقد أصبحت أبكي بسهولة فقط تعبت من هذا . لا أريد قطعا العيش بهذه اللعنة للأبد إني أحتاج طريقة ما تؤدي لأن أتخلص من كل هذا .

التجربة بقلم : Calm