غرفة الرعب
ناهيك عن الأصوات التي تُسمع في تلك الغرفة بعد أن هجرناها و أصبحت صالحة للخردة فقط !! |
تقول لي أمي أنها كانت تنام هناك عندما كانت صغيرة ، أمي هي اكبر إخوتها ، و في يوم كانت تنام لوحدها و قطتها الصغيرة تأتي لتنام بجانبها فتطردها أمي ، تكرر الأمر ثلاثة مرات و في المرة الأخيرة ذهبت القطة ، و إذا بأمي تشعر بأصابع مثل الأصابع البشرية تجرها من شعرها ، كيف هذا و هي تنام لوحدها في الطابق السفلي ؟
الموقف الثاني حصل لي ، فقد كنت نائمة هناك بعد يوم مدرسي متعب لأسمع صفحات كتاب تتحرك ، صوتها مثل صوت كتاب تتحرك صفحاته من صفحة إلى صفحة ( الظاهر جني مثقف )
الموقف الثالث حصل مع خالتي ، فقد كانت نائمة هناك لتستيقظ على صوت صريخ قطة ! لكن من أين أتت فلم تكن لدينا قطة في ذلك الوقت !!
ناهيك عن الأصوات التي تُسمع في تلك الغرفة بعد أن هجرناها و أصبحت صالحة للخردة فقط ، لما أتينا بشيخ قال لنا أن سكانها مسلمين مسالمين لن يؤذوننا ما دمنا لم نؤذهم .
لكن لما يزعجون كل من ينام هناك ؟
تاريخ النشر : 2016-03-25