القسم : مذابح و مجازر
الصرخة القاتلة : كارثة القاعة الإيطالية

![]() |
صورة المبنى الذي وقعت فيه الحادثة .. الحفلة كانت في الطابق الثاني |
في وسط الاحتفال ، وبينما كان الحاضرين يقضون أوقات ممتعة ومسلية ، فجأة انطلقت صرخة عالية من قبل أحد الرجال وهو يصيح : "حريق..حريق" ..
دب الذعر في قلوب الجميع واستولى الفزع بينهم وبدؤوا يتراكضون نحو الباب الرئيسي للنجاة بأنفسهم وتفادي خطر الحريق ، لكن الإرباك الشديد أدى إلى حدوث تدافع بينهم بحيث لم يكن هناك فسحة أو مجال للخلاص من شدة الاكتظاظ والازدحام الشديدين ، ونتيجة لهذه الفوضى العارمة تساقط الناس فوق بعضهم مما تسبب في سحقهم حتى الموت ، وكانت حصيلة القتلى 73 شخص من بينهم 59 طفلا.
وكانت المفاجأة الغير متوقعة أنه لم يكن هناك أي حريق ولا حتى رائحة دخان تشير إلى احتمالية اندلاع نار في أي جزء من القاعة ، ومما زاد الأمر غموضاً أنه لم يتم التعرف على هوية الشخص الذي صرخ بوجود الحريق وتسبب بهذ الكارثة المأساوية.
البدايـــــــة
![]() |
كان استخراج النحاس مزدهرا .. صور للعمال في شركة كالوميت وهيكلا |
حصلت الكارثة في بلدة كالوميت Calumet Country وتعتبر من البلدات الشهيرة والغنية بمادة النحاس ضمن رقعتها الجغرافية التي تقع في شبه جزيرة كيويناو في ولاية ميتشغان الأمريكية ، وتدعى أيضاً بمدينة النحاس "Copper Country ".
كان استخراج النحاس من الصناعات القوية في بداية القرن العشرين مما شجع الكثير من المهاجرين للقدوم إلى بلدة كالوميت للحصول على وظائف كعمال مناجم ، وبسبب تزايد الأيدي العاملة أصبحت البلدة أول منطقة رئيسية لتعدين النحاس في الولايات المتحدة الأمريكية ويتم انتاج النحاس من قبل ثلاث شركات وهي شركة كالوميت وهيكلا للتعدين وشركة كوينسي راين وشركة كوبر راينج.
![]() |
كانت شركة عملاقة تستحوذ على اكبر واغنى مناجم النحاس |
تعتبر شركة كالوميت وهيكلا للتعدين Calumet and Hecla Mining Company واحدة من أعظم الشركات التي تمتلك مجموعة واسعة من أكبر وأغنى مناجم النحاس في البلدة ، كان لدى الشركة أنظمة وقوانين تتبعها لإدارة شؤون المناجم ومنها:
1- نظام العقود : يتم التعاقد مع العامل بموجب عقد ويُدفع له الراتب حسب كمية الصخور التي يستخرجها من المناجم وحسب المعدلات المثبتة في العقد ، ويطبق هذا النظام على العمال الذين يتعرضون للمخاطر الناجمة عن انزلاق الصخور المتساقطة بعد عملية التفجير ، أما العمال المسؤولين عن إزالة هذه الصخور بواسطة عربات الدفع الثقيلة فلا يُدفع لهم بموجب العقود ويعتبرون طبقة أدنى من بقية العمال.
2- نظام الأبوية Paternalism : وهو اجراء يحد من حرية الشخص واستقلاليته على زعم أنه يؤدي إلى ما هو الافضل والأحسن له بغض النظر عن إرادة هذا الشخص ، كان نظام الأبوية منتشر بشكل واسع في مناجم النحاس إلى درجة أن الشركة كانت تراقب حياة العمال عن كثب داخل المناجم وخارجها ، وقد تطور هذا النظام بسبب انه لا توجد بلدات مجاورة تقع بالقرب من منطقة مناجم النحاس لكي يتمكنوا من التزود بالمؤن والاحتياجات الضرورية لذلك قامت الشركة بتأمين هذه الخدمات بنفسها ، عن طريق بناء المنازل والمدارس لعمال المناجم وعائلاتهم وتوفير العلاج في المستشفيات وإنشاء الطرق ومقابل هذه الخدمات كان يُتوقع من العمال أن يعملوا كما يرغب أصحاب المناجم وعدم عصيان أوامرهم.
3- تقنية one-man drill وهي تقنية تستخدم المثقاب أو الحفار الميكانيكي لحفر الصخور في المناجم ويتم تشغيلها واستعمالها بواسطة عامل واحد فقط ، في السابق وقبل ظهور هذه التقنية كانت المناجم تستخدم المثقاب الذي يتم تشغيله بواسطة ثلاثة عمال ويسمى Three-man drill بعد ذلك ظهر المثقاب الذي يعمل بواسطة عاملين Two-man drill إلى أن تطور ووصل إلى one-man drill ، والذي تسبب في تقليص عدد العمال واستبدالهم بتقنية المثفاب الميكانيكي وأدى إلى أن يصبحوا عاطلين عن العمل وبالتالي توفير دخل أقل للأسرة .
4- اعتماد ساعات العمل الطويلة والتي تستغرق من 10 إلى 12 ساعة في اليوم من العمل الشاق والمضني ، وقلة الأجور وعمالة الأطفال .
تلك كانت سياسة الشركة والتي كما يراها العديد من عمال المناجم انها لم تكن عادلة ولا منصفة ، وأن الاستمرار على نفس النهج والمنوال وإجبار العمال على الرضوخ لمطالب الشركة ادى إلى تأزم الوضع بشكل كبير بين عمال المناجم من جهة وبين الشركة ومدراء تلك المناجم من جهة أخرى.
![]() |
سياسات الشركة مع العمال لم تكن منصفة وقاد ذلك الى حدوث اضراب عام |
كانت هناك منظمة تهتم بشؤون العمال وتدافع عن حقوقهم وهي الاتحاد الغربي لعمال المناجم The western Federation of Miners ويرمز له اختصاراً (WFM) بقيادة شارلز ماير ونظراً لتأزم الوضع بشكل خطير طلب الاتحاد من اعضائه (وهم عمال المناجم الذين يملكون عضوية في الاتحاد ) أن يصوتوا على مطلبين اثنين فقط وهما الاعتراف من قبل الشركة بالاتحاد كجهة نقابية والطلب الثاني عقد اجتماع مع إدارة الشركة لمناقشة تعديل الاجور وتنظيم ساعات وظروف العمل ، كما صوت أعضاء الاتحاد على إعلان الإضراب في حالة رفض طلبهم ، وبعد ارسال طلبات الاتحاد إلى إدارات المناجم قوبلت تلك الطلبات بالرفض ، وفي يوم 23 يوليو تم إعلان الإضراب.
منذ اليوم الاول تم إغلاق جميع المناجم في البلدة وقطع الطرق المؤدية إليها وتنظيم مسيرات يومية حاشدة للمطالبة بحقوق العمال ، كان أصحاب المناجم بقيادة جيمس ماك نوتن مدير شركة كالوميت وهيكلا للتعدين طلبوا من حاكم ولاية ميتشغان بارسال المساعدة إليهم لحفظ الأمن وقد استجاب الحاكم لطلبهم وقام بنشر قوات الحرس الوطنية وسرعان ما تم الاشتباك ومواجهات عنيفة بينها وبين العمال المضربين واندلاع الفوضى في جميع أنحاء المنطقة .
كان قد مر على الإضراب خمسة أشهر وباقتراب عشية عيد الميلاد كان العديد من عمال المناجم لا يملكون المال الكافي لشراء الهدايا والطعام في موسم العطلات ، لذلك قام الاتحاد الغربي لعمال المناجم بتنظيم حفلة عيد الميلاد عن طريق جمع التبرعات من السكان المحليين ، وأقيمت الحفلة في الطابق الثاني من مبنى القاعة الإيطالية ( وهو مبنى تجاري وترفيهي كان مملوكاً لجمعية الإعانة المشتركة الإيطالية ومقراً لها لإستضافة المناسبات الاجتماعية تم بناؤه عام 1908 ويتكون من طابقين يضم قاعة كبيرة للمناسبات في الطابق الثاني ) .
![]() |
صورة للقاعة من الداخل حيث كان يجري الحفل |
كانت القاعة مكتظة بالمدعوين والذي بلغ عددهم حوالي 400 شخص كانوا يتناولون الطعام والشراب ويوزعون الهدايا على الأطفال ، وفي غمرة بهجتهم وسرورهم انطلقت تلك الصرخة المدوية التي تنذر باندلاع حريق في المبنى والتي زرعت الرعب في قلوب الحاضرين ، انطلق عمال المناجم مع عائلاتهم وأطفالهم يتدافعون حتى وصلوا إلى الدرج الذي يؤدي النزول منه الوصول مباشرة إلى الباب الرئيسي والخروج من المبنى ، كان الدرج يقع في ممر ضيق بحيث يستطيع شخص أو شخصان تسلقه ويعتبر المخرج الوحيد ، وبعد وصول العائلات المذعورة إلى الدرج أصبح الازدحام لا يطاق وتسبب في تعثرهم وسقوطهم وبالتالي عدم قدرتهم على الحراك مما أدى إلى وفاتهم سحقاً بحيث امتلأ الدرج بحثث القتلى الذين لاقوا حتفهم في محاولة يائسة في الهروب من الموت.
بعــد الكارثـــــــة
![]() |
صور الضحايا .. اغلبهم كانوا من الاطفال .. مساكين فقراء اتوا ليستمتعوا بحفل خيري فانتهى بهم الامر الى القبر |
بعد الجنازة وانتهاء فترة الحداد على الضحايا كانت هناك تساؤلات كثيرة حول هوية الشخص الذي صرخ باندلاع الحريق ، وحول ما إذا كان هذا الشخص له علاقة بشركات التعدين خاصة شركة كالوميت وهيكلا للتعدين ، تم فتح تحقيق في الحادثة واستجواب الشهود لكن يبدو أن الأشخاص الذين استدعوا للشهادة لم يروا ما حدث ولم يتعرفوا على الشخض صاحب الصرخة ، وبعد ثلاثة أيام من التحقيق لم يتم التوصل إلى حل القضية ومعرفة الجاني.
تم وضع عدة نظريات وفرضيات حول الأسباب التي أدت لحدوث تلك الكارثة وهي:
1 - في وقت مبكر من عام 1914 جاءت لجنة فرعية من مجلس النواب الأمريكي إلى بلدة كالوميت لإعادة فتح التحقيق في الكارثة واستجواب حوالي عشرون شاهد ، ثمانية منهم قالوا أنهم رؤوا الشخص صاحب الصرخة ولاحظوا أنه كان يرتدي شارة ( تحالف المواطنين ) على معطفه والشعار يرمز إلى مجموعة معارضة للإضراب نظمتها شركات التعدين ، أي أن المتهم حليف لتلك الشركات وكان الغرض هو انهاء الإضراب عن طريق القضاء على العمال وعائلاتهم .
2- كانت هناك قصة شائعة مرتبطة بالمأساة وهي أن الباب الرئيسي للمبنى يتكون من بابين وكانا يفتحان للداخل ، وعند وصول الحشود الفارة إلى أسفل الدرج كانت الجموع تتدافع نحو الباب وتضغط عليه بحيث لم يكن هناك مجال لفتحه عن طريق سحبه باتجاههم لانه لا يُفتح عند دفعه للخارج ، والذي يؤيد هذه الفرضية الكاتبة أليسون ك هوجلاند مؤلفة كتاب Mine Town حيث اشارت في مقالة صحفية أن صور الباب الرئيسي التي نشرت مضللة وأنه تم التلاعب بها عن طريق جهاز يسمى Stereopticon وهو جهاز يتكون من عدستين تعملان على إذابة ودمج الصور (مشابه للفوتوشوب).
3- بعض الباحثين كانت لهم تفسيرات أكثر قتامة وهو أن الباب الرئيسي للمبنى كان مغلق من الخارج من قبل أصحاب الشركاب واعضاء تحالف المواطنين ، للقضاء على عمال المناجم.
4- المؤرخ آرثر ثورنر Arthur Thurner ومؤلف كتاب Rebels on the Range : The Michigan Copper Miners Strike of 1013-1914 (اضراب عمال مناجم النحاس في ميتشغان 1913-1914 ) والذي يشير إلى احتمالية وجود حريق فعلي ربما في مكان آخر من القاعة قد يكون في مدخنة المبنى ، لكن الحجة الأقوى ضد هذا الاحتمال ان المحققين لم يجدوا أي شهود يزعمون بوجود حريق كما أن دائرة الاطفاء المحلية التي استجابت لنداء الحريق تشير سجلاتها إلى عدم وجوده.
![]() |
صور الجنازة الجماعية للضحايا .. |
كان هناك الكثير من المرارة والكراهية من قبل ذوي الضحايا ضد تحالف المواطنين وشركات التعدين ، وكان رئيس الاتحاد الغربي لعمال المناجم شارلز موير قدم شكوى وتوجيه اتهام ضد تحالف المواطنين ورفض التنازل عنه ، لكن أعضاء التحالف قاموا بزيارته في فندقه واطلاق النار عليه دون قتله وقاموا بعد ذلك بخطفه ووضعه في قطار وتهديده بمغادرة ميتشيغان وعدم العودة مجدداً ، بعد وصول شارلز إلى شيكاغو وتلقي الرعاية الطبية قام بعقد مؤتمر صحفي واظهر جرح الطلق الناري ووعد بالعودة إلى ميتشغان ومواصلة العمل في الاتحاد .
على الرغم من التحقيقات في الكارثة لم يتم توجيه اتهامات رسمية ضد أي شخص ، انخفض دعم الإضراب بعد مغادرة المنظمين له واجبروا على الرحيل ، وبعد أن انخفضت أموال الاتحاد (WFM) التي كانت تساعد بها عائلات العمال أثناء الإضراب ، واجهت تلك العائلات صعوبات خلال الشتاء مما أدى إلى التصويت على إنهاء الإضراب في 13 ابريل من عام 1914 ، وطالبت شركات التعدين من العمال الذين يلتمسون العودة إلى وظائفهم أن يدمروا بطاقات عضوية الاتحاد (WFM).
رغم عدم تحقيق مطالب الإضراب في عدم الاعتراف بالاتحاد كمنظمة نقابية تحافظ على حقوق العمال ، كما قلصت الشركات الخدمات التي كانت تقدمها للعمال وعائلاتهم من منازل ومدارس ، وبالمقابل تم تقليل عدد ساعات العمل إلى 8 ساعات وزيادة الأجور للعمال ذوي الطبقة الأدنى وسن القوانين التي تمنع عمالة الأطفال والتخلي عن نظام العقود واستبدالها بنظام الأجور اليومية.
![]() |
صورة لباب القاعة .. لم يبق اليوم سوى هيكل المدخل الرئيسي كتذكار للضحايا في احدى الساحات العامة |
كُتب الكثير عن كارثة القاعة الإيطالية من كتب وأغاني وأفلام وتم إحياء ذكرى الكارثة بقلم المغني وودي غوثري Woody Guthrie وهو مؤلف ومغني أمريكي ويعتبر من أهم الشخصيات في الموسيقى الشعبية الأمريكية التي ألهمت أجيالاً متعددة وقد كتب المئات من الأغاني السياسية ، قام بتأليف أغنية عن كارثة القاعة الإيطالية بعنوان Massacre 1913 (مذبحة عام 1913 ) والتي صدرت عام 1941 ، وتم تصوير فيلم مستوحى من أغنية وودي غوثري والذي يحمل نفس عنوان الأغنية .
بقيت القاعة مهجورة لفترة طويلة بعد الكارثة إلى أن تم هدمها عام 1984 ولم يبق منها سوى المدخل الرئيسي على شكل قوس حجري وهو نصب تذكاري وعلامة تاريخية لولاية ميتشغان كذلك يعتبر متنزه تابع لحديقة كيويناو التاريخية الوطنية.
ملاحظة : تعتبر كارثة القاعة الإيطالية نقطة تحول كبيرة في تاريخ نقابات العمال وضربة شديدة الأثر ضد شركات تعدين النحاس ، دفعت ثمنها أرواح العديد من الضحايا ، والسؤال الذي يطرح نفسه هنا عزيزي القارئ ما تفسيرك للسبب الذي أدى لوقوع تلك المأساة هل هي شركات التعدين وحليفها تحالف المواطنين للقضاء على الإضراب الذي كان يهدد مصالحها وسيطرتها ، فإذا كان هذا صحيح فلماذا لم يتم محاكمة تلك الشركات ؟
أم أن توجيه الاتهام للشركات كان افتراء لأنه جاء في فترة عصيبة كان يمر بها الإضراب حيث بدأ يتداعى ويضعف باقتراب عيد الميلاد لدرجة نفاذ الاموال التي تدعمه وأن اتهام الشركات سوف يشكل ضغط عليها للاستجابة لمطالب المضربين ، شاركنا عزيزي القارئ برأيك .
المصادر :
- Italian Hall disaster - Wikipedia
- Copper Country strike of 1913–14 - Wikipedia
- 100 Years Ago, The Italian Hall Disaster
- Christmas Eve Massacre: The Italian Hall Disaster of 1913
تاريخ النشر: 2018-12-22
للمزيد من مقالات الكاتب : متابعة موقع كابوس
التعليقات (39)
اياد العطار:
لم يتم محاكمة الشركات لأن الفقراء دمهم مباح .. هذه هي الحقيقة المرة ، في اكثر بقاع العالم يكون ضحايا الكوارث والحروب هم الفقراء .. اما اصحاب الثروات فتحميهم اموالهم ، هؤلاء اصلا هم الذين يديرون اللعبة ، اينما كان ، في ديمقراطية .. دكتاتورية .. ثيوقراطية الخ .. بل حتى فيما يسمى دول شيوعية .. رأس المال محتال وقادر على ان يبدل ثوبه ليتماهى مع النظام كيفما كان ، رأس المال هو الذي يربح دائما في النهاية ، طالما ان ذمم الناس ممكن ان تباع وتشترى ، و اولهم السباسيون .. وهؤلاء بدورهم يؤثرون على القضاة والشرطة والصحافة والاعلام وكل شيء .. لا توجد عدالة ابدا في هذه الدنيا .. هذا ما توصلت اليه بعد هذا العمر الطويل .. كل ما يحيط بنا عبارة عن كذب وزيف .. القانون يطبق على الفقير فقط .. اما الغني فيجد دائما وسيلة ما ليفلت .. اقرأ التاريخ وستعرف ان هذا كان ديدن الدنيا دوما .. طبعا هنا انا لا اهاجم الاغنياء .. هذه العنصرية الطبقية امقتها بشدة ومستحيل ان اكون ممن يروجون لها .. انا اهاجم طبقة اصحاب الثروات ممن يفتقدون الانسانية ، يؤمنون بأن الغاية تبرر الوسيلة ، وان لكل شيء ثمن وسعر ولا يوجد شيء أو ذمة لا يمكن شراؤها ، وان القوانين لا تنطبق عليهم .. ونعم امثال هؤلاء مستعدون ان يرسلوا شخصا يصرخ "حريق" وسط جمع من الفقراء ليتسبب بموت اطفالهم دوسا بالاقدام ..
معلقة:
شكرا لهذا المقال الرائع، الحقيقة انها كارثة بحق، ما ذنب الاطفال والعائلات، احزنني هذا المقال رغم جماله
مازن شلفة:
مواضيع رائعة ....
Mark:
مقال جميل كعادتك سلمت يداك
اميل الى ان انانية العمال وهمجيتهم هي السبب في هذه المجزرة.
نينون .. محاربة الزمن:
عزيزتي متابعة موقع كابوس .. بعد التحية أود أن أقول لكي أنكي ذكية جدا وعقلك متطور جدا ولكن هو متطور زيادة عن اللزوم فمواضيع مقالاتك معقدة للغاية وتحتاج لعقول عبقرية في محاولة لفهمها وسبر اغوارها وأنا بصراحة عقلي ليس بذاك الذكاء ولا التطور .. عقلي بسيط جدا ولذلك يحب المواضيع الممتعة والبسيطة والتي يسهل هضمها والتي حتى الأغبياء والبلهاء والأطفال سيتمكنون من فهمها بكل سهولة ويسر ! . وطبعا لكي كل الشكر والتقدير على الجهد الذي تبذلينه لكتابة هذه المقالات المبدعة ..
حطام:
مقال رائع كالعادة عزيزتي، لكنه محزن، ما ذنب هؤلاء المساكين؟، أتفق مع كل كلمة قالها السيد إياد لقد كفى ووفى..
تحياتي:)
لميس - مشرفة - :
اعتقد ان العملية مدبرة من.طرف شركات التعدين ولان لها. وزن لم يتم محاكمتها كما اشار الاستاذ اياد العطار ،،كما ارجح فرضية غلق الباب ، حيث تم التدبير لهذه العملية جيدا واستغلو الازدحام وانشغال الحضور بالاحتفال فتم غلق الباب من الخارج و تسلل الفاعل بين الحضور و اطلق النداء الزائف ، اكيد طويت صفحة هذه المجزرة وقيدت كلغز لان الاطفال و الفقراء البائسين هم الضحايا
وشكرا لصاحب المقال على مجهوده
ام سيلينا :
مقال رائع سلمت يداك
لاحول ولا قوة الا بالله تألمت
بطريقة موت الاطفال كتيرا
كتب السيد العطار ماكان يدور
ببالي
سانسا السمراء:
اوروبا و امريكا سابقا لم تكن الا كدولنا حاليا، و لكن بسعيهم حققوا كل شي بما فيه انها اصبحت اقوى الدول حاليا و نحن رجعنا للحضيض ، أسأل نفسي ما الذي ارجعنا هكذا و زاد في تقدمهم، و الان بعد الكارثة التي وقعت اخذوا حقوقهم لانهم آمنوا بها و حصدت أرواح لا ذنب لها ، و ها نحن اليوم تحصد ارواح من عندنا و لكن لا تغيير ..ابقى اردد و اثق ببيت شعر احببته « ،اذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر»
اشكر صاحب المقال على سردها للاحداث
ميسم:
أنا متأكدةبأن أصحاب الشركات هم السبب ماذنب هؤلاء الأطفال المساكين
كلماتك رائعةومعبرة
جزاك الله خيراياأختي.
ليتني طفل:
ذكرتني هذه الحادثه الأليمة بالحادثه الأليمة حادثة جسر بغداد مع الفارق
دمتم سالمين
حكيم الاقزام:
الحادثة مدربة وتعتبر جريمة ، وليست غامضة في الاصل لان
من يضع النقاط على الحروف يعلم بان الحادث دبرة وخططت
قبل وقوعها فهم يعرفون بانه في هذا اليوم سيقام حفل في هذا
المكان والزمان لذلك تم التخطيط لهذا الحادثة علما بان ورائها
اكثر من شخص يعني الشخص الاول يراقب المكان والثاني يعطي
اشارة التنفيذ و الثالث يحاول يعرقل السير بعد نادء صرخة المزيفة
وعلى فكرة من بين الحضور مع المدبرين بمعنى بعد نداء بوجود الحريق
يقوم هو بالصرخة والهرب ليتبعه الكل ليتم تنفيذ الخطة الثانية
اما من توفوا عادة من يتوفى بهذا الحادث النسبة الكبيرا يكون بسبب الاختناف
والله اعلم
نا نا:
لا استطيع ان اضيف حرفا بعد ان قرأت تعليق الاستاذ اياد العطار .. الفقراء دائما هم من يدفع الثمن ّّ.
رأس المال بلا قلب .. وقيمة الانسان تحدد بقدر مايملك .. والقيم الانسانيه ازاء سطوة رأس المال كلمات خاويه لامعنى لها ..هي مجرد الحان يتغنى بها
البؤساء تعينهم على تحمل بؤسهم
تلك حقيقه يعرفها الجميع ..
نا نا
حسناء:
نعم لقد قال الاستاذاياد العطار كل شئ لكن ان عذاب الله لشديد انه موجود يمهل ولايهمل ما ذنب هؤلاء الاطفال المساكين وما ذنب عائلاتهم ؟ انهم بكل دم بارد فخورين بما فعلوه مما ارتكبوا من جرائم
حنيـن:
أعتقد أن شركات التعدين هي من أرسلت شخصاً ليفزع العمال ، لكني ألوم العمال فى الحادث ، كل إنسان يخاف على حياته نعم بالتأكيد لكن عليه إستخدام عقله ليعرف كيف ينقذ نفسه ، لم يرى العمال دخاناً بل ذُعروا فقط من الصرخة و أندفعوا تجاه الباب ! ألم يصرخ بهم أحد أن يهدأوا و أن ذعرهم بلا فائدة و عليهم التأكد ؟ أليس هناك رجل كبير يصرخ بهم بالأولوية أن يخرجوا الأطفال أولاً ثم النساء و بعدهم الرجال ؟ هل فكر أحدهم حتى فى شيء سوى الهرب ؟ رغم شعوري بالأسى لطريقة موت هؤلاء الأطفال و الناس إلا أنني سعيدة أن هذه الحادثة كانت إيجابية لنقابات العمال ، لابد أن يكون هناك حالة تبخر قبل أن يكون هناك مطر
شكراً للمقال
{ تحياتي }
من صلالة:
،،،الجحيم هي أن تكون فقيراً في إمريكا،،،هذي الواقعة تبين مدى دقة هذي العبارة في التعبير عن الواقع الأليم للفقراء في جنة الشيطان...امريكا....حسبي الله عليهم مو كافي عليهم الفقر والبرد واليوع وظلم السلطات حتى الفرحة بيوم العيد يوم واحد ف السنة ينسون فية كل بؤسهم وعذابهم حتى هذي وااايد عليهم!!!؟؟؟...ياناس قلبي عورني يدا يدا يدا
متابعة موقع كابوس:
استاذ اياد العطار ... اشكرك على تحرير ونشر المقال .. معك حق في ما قلته فعندما تجتمع رؤوس الاموال مع انعدام الضمير يتحول الانسان الى وحش لا يُقهر لا يتوانى عن فعل أي شيء لجمع الاموال وتكديس الثروات والتي هي مصدر سيطرته وسطوته على من هم ادنى منه .. ولا تتحرك بداخله ذرة من الانسانية وهو يرتكب جرائمه ضد من يقف في طريق جبروته .. المال يشتري القانون بل هو القانون بعينه .. قانون يطبق فقط على من لا حامي له ولا معين .
معلقة ... شكراً لك .. ذنب هؤلاء الاطفال والعائلات انهم جاؤوا ليفرحوا قليلاً لكن يبدو أن الفرح ممنوع على الفقراء
نينون .. محاربة الزمن ... بل أنا التي اشكرك كل الشكر لأنك جعلتيني ابتسم من تعليقك الطريف ... لأن وصفك بأن عقلي متطور جداً جعلني اشعر بأني روبوت ههههه عزيزتي -فرفوشة الموقع - ما هي نوعية المقالات التي تعجبك هل مثلاً رعب أو عن الاساطير أو عن الماورائيات ؟ أتمنى من جميع الاصدقاء ان يذكروا في تعليقاتهم نوعية المقالات التي يرغبون القراءة عنها .
حطام ... شكراً لك ... ذنب هؤلاء الاطفال انه لا ذنب لهم في صراع غير متكافيء بين هيمنة شركات وقوتها وبين عمال مناجم فقراء يدافعون عن حقوقهم
بالمناسبة لقد قرأت قصتك ثلوج الصحراء وتركت لك تعليقاً وبانتظار قصتك القادمة .
مازن شلفة ... شكرا لك
Mark ... شكراً لك .. احترم رأيك .. لكن اين الانانية والهمجية في تسارعهم نحو الباب النجاة بارواحهم وباطفالهم واعتقد ان هذا تصرف طبيعي في مثل هذه الحالات المفاجئة التي لا يستوعبها العقل بسرعة .
لميس - مشرفة - ... شكراً لك .. اتفق معك ان الشركات لم يتم محاكمتها لأن لها سيطرة وتحكم بكل مفاصل البلدة حتى القانونية منها كذلك الشخص الذي قام بالصراخ والذي كان يحمل شعار تحالف معادي للاضراب على معطفه هل يكشف عن هويته بهذه البساطة امام الجميع ؟
ام سيلينا ... شكرا لك .
سانسا السمراء ... شكرا لك .. رغم تحقيق بعض مطالب الاضراب إلا أن الثمن كان غالياً وهو ارواح الضحايا .
ميسم ... شكرا لك
ليتني طفل ... شكرا لك
متابعة موقع كابوس:
حكيم الاقزام ... تحليلك منطقي ومعقول ... الغموض يكمن عند استجواب الشهود اول مرة لم يذكر احد انه رأى الشخص صاحب الصرخة وبعد اعادة استجوابهم ذكروا انهم رؤوا الشخص المجهول وهو يضع شارة تحالف المواطنين السؤال الذي يطرح نفسه هنا كيف دخل هذا الشخص (وهو من المعارضين للاضراب ) الى حفلة مخصصة لعمال المناجم المضربين وعائلاتهم فقط ؟ وعلى فرض أنه تسلل الى الحفلة بطريقة ما كيف يجازف بالكشف عن هويته بوضع شارة تحالف المواطنين
وهذا يؤدي الى ان شهادة الشهود ربما قد يكون فيها نوع بسيط من الشك في شهادتهم فلماذا قاموا بذلك ؟
نا نا ... نعم تلك حقيقة يعلمها الجميع وهي ترديد الشعارات لا يجدي نفعا امام آذان لا تسمع وعيون لا ترى .
حسناء ... ارواح الاطفال وعائلاتهم التي سُحقت كانت الثمن الذي دُفع مقابل طمع وجشع اصحاب الشركات
حنيـن ... تعليقك اشار الى نقطة مهمة وهي احتمال وجود عدة اشخاص من طرف الشركات انتشروا بين الحضور واختلطوا معهم وعند اطلاق الصرخة والتي ربما تكون اشارة لهم لاثارة الضجة بين الناس وزيادة تدافعهم وارباكهم
نينون .. محاربة الزمن:
متابعة موقع كابوس .. سعيدة لأنني جعلتك تبتسمين ♡ ههههه عزيزتي أنتي أذكى من الروبوت ههه ؛ نعم عزيزتي تعجبني المقالات التي تتحدث عن الأساطير والرعب والأفلام والعجائب والغرائب والمنوعات وأتمنى أن تشاركي في قسم العراف أيضا ☺
بيري الجميلة ❤:
مؤلم جدا خاصة موت الأطفال مساكين كانوا الأكثر عددا بين القتلى لأنهم أقصر طولا فدهسوا ، أكيد أن شركات التعدين هي سبب وقوع هذه المأساة ، لكنها لم تحاكم لأنها الأقوى ولأنه لا يوجد دليل قاطع ، وعدم وجود هذا الدليل كان فرصة وعذر وحجة لعدم محاكمتهم
بيري الجميلة ❤:
والأنانية أيضا تؤدي إلى هلاك صاحبها ، كلٌّ اهتم بإنقاذ نفسه وفقط ، ليت في مثل هذه المواقف يتخلى كل شخص عن أنانيته ويتحلى بالتفكير السليم الذي ينقذ الجميع
حنيـن:
الى متابعة موقع كابوس
نعم تلك إحتمالية واردة لكنها ضعيفة قليلاً ، فكيف لعدة أشخاص غرباء أن يختلطوا بين عمال يعرفون بعضهم و عائلاتهم جيداً ؟ لكنهها ممكنة بما أن عدد الأشخاص كبير
{ تحياتي }
محاب زمن:
اختي لازم يكون في كل مبنى عام وخاصه في امريكا مخرج طوارىء لماذا لم يستخدم او انه ما كان
على زمنهم هذا شرط لبناء مبنى خدمات عامه
انا اوئيد اخواني تحت انه كان هناك مؤامرة و يوجد
مندسين من الاعداء خلال حفل كريسماس. وللاسف تلقى الاطفال والاهل اخر هديه من بابا نويل يمكن يكون مزيف و متنكر
لحن المفارق:
قتلهم ممنهج هكذا كانت امريكا ظلم واستبداد وستعباد وقتل وجرائم…
هديل:
من المعروف ان بكل التحالفات يكون هناك خونة يجوز ان من بين عمال المنجم خونة والذي صاح مناديا" بالحريق وضع أشارته للتضليل ليس أكثر. كل هذه فرضيات واللع اعلم.
على كل حال بكل المصائب نجد الفقراء هم من يعانون والشركة ضحت بهم. لتصل الى غايتها في رجوع الباقي الى العمل لأن بالنهاية الجوع كافر والفقير اذا لم يعمل يموت اما جوعا" أوقهرا".
سلمت يداكي أستمتعت بقرأة حروفك شكرا" على المجهود.
Daisy:
مقالة رائعة
كتاباتك دوما رائعة
الخيالي:
واحد سكران مفلل تهيا له حريق قال كلمته و الناس خافت و هربت و تزاحموا و ماتوا بس هذه كل الحكايه لماذا التعقيد .لماذا تعملوا زحمه و الخط فاضي ؟؟
مصطفى شاهين:
الظلم موجود فى كل مكان و زمان لا نستبعد ان فى خونه مندسين فى قلب نقابة العمال
ولا نستبعد وجود تخطيط من رؤساء الشركات وطبعا الضحايا هيكونه الفقراء
لكن نرجع للتحقيق فى الكارثة هل حقا قامه بتحقيق شامل وعادل لمعرفة الجانى والمتسبب فى الكارثة
اما فى اشياء تم اخفائه الله اعلم
رؤى الفاروق-السودان:
اثناء قرائتي للمقال تبادر في ذهني ان احد المدعوين راي حريق في مكان ما او تهيأ له حريق ربما يكون سكران كما في التعليق رقم27،وعندما رأى حجم الكارثه التي سببها لم يستطع ان يوحي بنفسه ويحتمل ان يكون هو ايضآ قد مات....
wejdan:
أرجح أن شركات التعدين وحليفها تحالف المواطنين للقضاء على الإضراب هم من يقفون وراء هذه الكارثة أما لم لم تتم محاكمتهم فالجواب سهل جدا لأنهم يمتلكون النفوذ والسلطة بأموالهم طبعاً. نعم بهذه البساطة فالمال يسير كل شيء لمصلحة صاحبه في دنيانا هذه ولا شيء يقف في وجه صاحب المال حتى القانون يصبح مجرد أداة طيعة لتنفيذ أهدافه ومصالحه أما الفقير فلا ناصر ولا معين له إلا الله وكما قال الأستاذ إياد العطار لا توجد عدالة أبدا في هذه الدنيا.
مقال شيق حقا كما عودتنا أيتها الكاتبة المبدعة
متابعة موقع كابوس:
من صلالة ... من المحزن جدا ان يلاقي هؤلاء الاطفال حتفهم بهذه الطريقة البشعة وهم في غمرة فرحهم وتلقيهم الهدايا التي لم يمهلهم الموت ليستمتعوا بها
نينون .. محاربة الزمن ... بالنسبة لقسم العراف ربما اطرح سؤال حول نوعية المواضيع التي يرغب الاصدقاء في القراءة عنها وقد يكون السؤال على شكل استفتاء وتكون دعوة لبقية الكُتاب ليكتبوا عنها
بيري الجميلة ... ربما كان هناك تخطيط لخروج الاطفال اولاً لذلك كانوا في المقدمة لكن بسبب الازدحام الشديد تعثر الناس الذين كانوا بالخلف وتساقطوا فوقهم وربما يكون هو هذا السبب في ان عدد الضحايا من الاطفال اكثر من البقية
حنيـن ... ربما كان عمال المناجم يعرفون بعضهم وحتى لو استغربوا من وجود اشخاص غرباء بينهم فمن اين لهم ان يعرفوا انهم سوف يتسببون لهم بكارثة
محاب زمن ... قد يكون في المبنى مخرج طواريء لكن العوائل الفقيرة ربما اول مرة في حياتها تدخل المبنى وليس لديها اي فكرة عن مداخل ومخارج المبنى سوى الباب الذي دخلت منه ومن البديهي ان تخرج من نفس الباب لان عمال المناجم وعائلاتهم ربما لم يسبق لهم ان دخلوا المبنى من قبل
لحن المفارق ... شكرا على المشاركة والتعليق
هديل ... شكراً لك .. لم يكن جميع عمال المناجم مؤيدين للاضراب كان عدد قليل منهم من عارضه وانضم لتحالف المواطنين وقد يكون لهم يد في وقوع المأساة
متابعة موقع كابوس:
Daisy ... شكرا لك
مصطفى شاهين ... التخطيط من قبل الشركات ممكن ان يتعدى الى رشوة بعض اعضاء نقابة العمال ومن المؤكد ان العمال بحاجة ماسة للمال لذلك من المحتمل انهم وقفوا بجانب الشركات
رؤى الفاروق-السودان ... لكن التحقيقات اثبتت انه لا يوجد حريق حتى دائرة الاطفاء المحلية اكدت انه ما من دليل على اندلاع حريق
wejdan ... شكرا لك ... اتفق معك في كل ما قلتيه من المؤكد ان شركات التعدين تلقي بالاوامر وتحالف المواطنين الاداة التنفيذية لها مع توفير الحماية القانونية التي يتم شراؤها بالمال والسلطة
سهومة:
نظرية المؤامرة مرجحهاش و ان كان فى مؤامرة فعلا كان هيعملوا حريق حقيقى وينتقموا من العمال على تعطيل اعمالهم ايه الى يخليه تهديد بس ع الاقل هتبق مقنعه اكتر من جو الغموض ده وميبقاش عليهم شبهات اعتقد السببب تن الحفلات الخاصه بيهم بيكون فيها خمور ومغيبات عقل وارد جدا يبق واحد سكير هو الى هول موضوع الحريق و نتيجه الجهل و عدم التنظيم الناس تدافعت و ماتوا وطبعا الى عمل ده عمره ميقول ده لو افتكر انه قال اصلا ولان اغلب الناس على مستويات متفاوته من السكر ده فمحدش انتبه فين الحريق او حاول احتوائه لان المنطق هيخلى اى شخص طبيعى اما يسمع يحاول يشوف ازاى هيهلع من مجرد كلمه تخليهم يدخلوا فى هلوسه جماعيه تحت الايحاء بالحريق الشئ المحير هو ان فى باب مقفول على قاعه حفلات الى هو العادى لاماكن مشابهه ان الابواب بتكون مفتوحه لاطفال تطلع وتنزل و اشخاص مدخنين و ناس حبت تغادر مش مشترطة وقت معين و دى ممكن نعتبرها غلطه من المنظمين ده لو الباب كان مقفول حقيقى
عبدالرحمن:
من الصعب القول أن الشركات دبرت المؤامره لن التدافع غير متوقع لو كان حصل حريق لقلنا ممكن لا كن مجرد التدافع يوحي بان الحادثه كانت مصادفه دمتم بود وأدعو لي ولكم بالسعاده ..
عادل سيف:
رد على السؤال:
1- وقوع المأساه كانت مأمرة مدبرة ودنيئة من قبل ملاك شركات مناجم التعدين (عوائل) ضد اكثرية عاملة متواضعة في كافة نواحي حياتهم ...
2- سيطرة الملاك ومعرفة ادق التفاصيل عن حياة العمال يجعلهم يضعون خطط استراتيجية انتقامية كردة فعل في حال تحرك العمال ضدهم وذلك بمطالبة حقوقهم
3- بما ان ثقافة العمال مدروسة من قبل الملاك فمن السهل وضع هذه الخطة وتوقع نتائجها:
ماذا لو احدثنا ضجة مفتعلة (حريق .. حريق) بالايعاز لاحدهم مرتزق من العمال او من خارج البيئة حتماً سيتدافع العمال بعائلاتهم لنجاة بانفسهم ، قاعة كبيرة بمخرج ضيق ، سنقفل الباب كي لا يتمكنوا من الخروج او نحدث به عطب معين بحيث يصعب فتحة (تذكر مقصف المدرسة اثناء الاستراحة وانت تشتري الغذاء كيف يتم التدافع لو لم يكن هناك تدخل من ادارة المدرسة بتكليف اشخاص لتنظيم الطلاب في طابور . هذا مثال بسيط).
4- بالتالي ليست هناك جريمة ملموسة ولا دلائل تشير باصبع الاتهام الى شخص او اشخاص معينين .. ومن الذي سيتذكر ملامح شخص قد يكون متنكر صاح بالحريق؟!
5- الامريكي ذوي الاصول الاوروبية تسري في جيناتهم حياكة المأمرات وبالتالي لا يوجد دخان بلا نار فمن يقتل القتيل ويتباكى عليه ويمشي في جنازتة.
عزالدين عزو:
حزييييييييييينة والله موتهم
الله واحد مالوش ثاني☝:
ربما أحب أحدهم المزاح ، ولم يكن في نيته هذه النهاية المأساوية.
Osama:
انا ارى شركة التعدين هي وراء حادث كونها تتضررت من إضراب عمال وهؤلاء لا يهمهم إلا مال لأنهم من طبقة أثرياء ويرون طبقة عمال كأنهم عبيد
طبعا عدم اتهامهم كما قالت اخت wejdan لديهن نفوذ وأموال لعبت دورا كبير في في إخفاء أدلة
فعلا كارثة على هولاء مساكين
القلب الحزين:
أعتقد أنها الشركات بسبب ما فعلوه في الرجل عندما رفع دعوى قضائية عليهم فهو لا يملك دليلاً على هذا ومع ذلك اطلقوا النار عليه.