القسم : أدب الرعب والعام
بالرمادي

كلمات عن تلك الأيام البعيدة.. عن تلك الأوقات العصيبة، عن اللحظات التي توقف فيها زمني.
هي كلمات أردت أن أكتبها.. كلمات تخنقني مثل حبل يلتف حول عنقي، جل ما أريده هو أن أقطع هذا الحبل، آمل أن يكون قلمي هو السكين.
قالوا أنني كنت مختلفة عن البقية.. حتی في وقت ولادتي كنت مختلفة، لا يذكرون أبداً أنني بكيت يوم أن خرجت من رحم أمي ، كثيراً ما سمعت مثل هذه الأحاديث من أقاربي الذين حضروا ولادتي.. ولست أدري إن كان هذا مبعث سعادة أم لا، لأنني لم أسعد بهذه الحقيقة قط. تمنيت أن أكون مثل البقية، أن أصرخ باكية في أحضان أمي وهي تحملني لأول مرة. حينما كبرت أخبروني أنني أحمل من وجهها وهدوئها قدراً كبيراً، أنني ورثت منها الكثير لدرجة أن النسخة الشابة من أمي هي توأمي، لربما كانت هذه هي المشكلة. وجه أمي.. هو شيء لم أرده قط، لأن أمي.. لنقل فقط أنها لم تكن ذات جمال.. مقبول علی الأقل.
قبل فترة أعتقد أنني لم أكن لأعترف قط بحقيقة مثل هذه، لو كنتُ -أنا- القديمة لما قلت هذا أبداً، نحن نبتعد عن كل ما يثير فينا ذرة ألم.. نتجاهله وكأنه غير موجود، وأحياناً تكون الحقيقة هي مصدر ألمنا فنتجاهلها مع ألمنا.
حدث أنني تغيرت، عاصرت في حياة الآخرين بضعة أشياء ساهمت بشكل أو بآخر في تغييري.. تغيير منظوري في الحياة، أمور ربما ليست بالجلل لدرجة أن تؤثر في أشخاص أذكياء لا تهزهم أشياء بسيطة مثل هذه، لكن ما أنا متأكدة منه هي أن وقعها علی نفسي كان هائلاً.
هي ليست قصة فتاة عادية قبيحة المنظر أحبت كثيراً وانتظرت أن يحبها أحد.. ليست قصة آلام عايشتها في ظل ظروف صعبة، لا تتحدث عن وحشة الظروف وقسوة الأيام، سأحاول ألا أحكي أياً من هذا.
لأنها فقط قصة جسر.. قصة قصيرة عن رسول يحمل رسائل عاشقين تمسكا ببعضهما البعض رغم النواقص والحوائل.
لابد من أن كل شيء بدأ في ربيع عام من الأعوام الماضية، هناك وفي حارتنا الصغيرة حينما زارتنا تلك المرأة هي وابنتها، كنت أجلس القرفصاء علی سريري حينما نادتني أمي.. أرادت مني ان أرحب بجيراننا الجدد، العمة كذا وابنتها كذا. أهلاً لكما.
لا أريد ذكر الأسماء، خصوصاً اسم ابنتها.. أريد لها أن تكون رمزاً.. شيئاً يفكر به الجميع أثناء فقدانهم للأمل في حياتهم. كانت صماء.. لا تسمع، وعليه فقد كانت خجولة للغاية، ذات وجه لن أقول ملائكياً ولكنه علی الأقل وجه بريء.. من النوع الذي تستشعر في هدوءه وبراءته شيئاً.
في أول لقاء بيننا ابتسمت لي.. كانت أول ابتسامة أراها منذ أكثر من شهر.. عدا ابتسامة أمي بالطبع، وجدت نفسي بدوري أبتسم لها، ربما لشعوري بأنها طيبة أكثر من اللازم.
مع مرور الأيام أصبحت زائرة دائمة لغرفتي، تقاربت أعمارنا ووجدتُ أنها رفيق رائع، لا تتكلم أبداً.. اهتماماتها محدودة.. طيبة ومتفهمة، والأهم.. هادئة. كانت تذكرني نوعاً ما بالصديقة الوهمية التي خلقتها في عقلي.. تلك التي أعرف أنها ليست موجودة.. أنها لم تُخلق لأنها فقط مثالية أكثر من أن توجد.
هي علی الأقل اقتربت من الصديقة المثالية الخيالية في أشياء كثيرة، لم تصل للقمة لكنها كانت قريبة، وهو ما أرضاني كل الرضا.
في البداية تواصلنا عن طريق الورقة والقلم.. وفيما بعد تعلمتُ لغة الإشارة وأصبحت الأمور أسهل بكثير..
وهكذا تحدثنا -بالإشارة- في كل ما يمكن لفتاتين أن يتحدثا فيه، تلك الأيام الوردية.
لم يكن قضاؤها معي معظم وقتها يشكل مشكلة.. سواء بالنسبة لها أو بالنسبة لي، أمها لم تمانع نظراً لأننا نبدو أهل ثقة وأننا -ناس طيبين- علی حد قولها، وأمي لم تمانع نظراً لأنني لم أمانع. بدا الأمر وكأن كل الظروف أرادتنا أن نصبح صديقتين.. وكأن هناك مهمة معينة أرادت لنا الظروف أن نتممها، مهمة تتحدث عن أشياء كثيرة. هكذا بدأ الأمر بيننا، وإن لم تكن البداية مهمة بقدر ما أتی لاحقاً.
في بيتنا كنا اثنين فقط.. أنا وأمي، نعيش علی معاش أبي اليسير الذي كان يكفينا وأحياناً يفيض، حياة جيدة.. ليست بالسيئة وليست بالرائعة. الوصف الدقيق هي أرملة وابنتها يعيشان في دوامة الحياة بدون أن يفقدا كرامتهما أو حتی جزء منها. بالنسبة لأمي لم يكن هذا كافٍ. "نعمة وفضل من الله!" كذا كانت تقول بصوت رفيع يتصنع الرضا، لربما كانت راضية عن طريقة حياتنا لكن الأكيد أنها لم تكن راضية عن المحطة التي كنت أقف فيها، قطار الزواج بدأ بالتحرك، عليَ أن أهرول حتی ألحق به، لربما عليها أن تدفعني دفعاً كي تزجني بداخله، حينها يمكن لها أن تسقط أرضاً من التعب، سأری في عينيها الدموع بينما القطار يتحرك بي، إنها دموع الفرح، لا تريد لي أن أبقی معها في المحطة علی الرصيف. الرصيف موحش للغاية يا بنيتي، الظلام هنا لا يطاق. لا يجب عليها أن تترك ابنتها تعيش معها في كنف ذلك الظلام، لن تتحمل قسوته.
في تلك الفترة لم أكن أفكر في الزواج أو في القطار الذي بدأ يغادر المحطة. حينها كنت أريد أن أعيش أيامي بهدوء ما بين الأحاديث السخيفة مع ابنة الجيران وبين أشغال المنزل وغيرها من الأمور التافهة الصغيرة في الحياة. بعدها بدأت كل الأمور بالحدوث بسرعة. نجلس معاً ويوماً بعد يوم نبدأ بملاحظة الأمر، ذلك الشاب الذي يمر يومياً من أمام بيتنا، تنظر له باستغراب ثم تلكزني وتشير لي شيئاً عن أنه مسكين وأن الحياة ليست عادلة، أنظر من النافذة فأدرك أنها محقة تماماً.. الحياة ليست عادلة، هززت رأسي بصمت موافقة علی كلامها، هذا وأنا أتابعه يتحسس طريقه بعصا خشبية.
في اليوم التالي مر مجدداً، تنكزني مجدداً وتشير لي بأنه مسكين للغاية، أشیر لها بأنها محقة مرة أخری. واليوم الذي تلاه لم تقل شيئاً، الذي بعده تشير بأن ها هو مجدداً. حتی وصلنا لذلك اليوم الذي بقيت فيه صامتة بدون حركة، لا تشير لي ولا تريد ان تتحدث، قضت اليوم كله صامتة.. فقط ظلت تحدق في الفراغ، وبعدها رحلت لبيتها مبكراً عن العادة، أدركت حينها أن هناك شيئاً، لأكونن حمقاء لو لم أكن أعرف هذا الشيء.
القصة هي أنها قد بدأت تنظر له بعين أخری، من النافذة وعلی الطريق تغيرت نظرتها، بضعة نظرات لتبني حوله سياج الإعجاب. ربما أكثر ما أثار دهشتي هي أنها لم تدخر شيئاً من مشاعرها ككل الإناث الأخريات، بدا وكأنها تعترف لنفسها بكل شيء، متصادقة هي مع نفسها.. متصادقة بطريقة غير طبيعية، لهذا أحببتها ولهذا رأيت فيها الصديقة التي لا يمكنني ان أحصل عليها إلا نادراً.
منذ ذلك اليوم لم تكن تشير لي إلا قليلاً، تقطع زيارتها علی غير المعتاد، تتحجج بأشياء مبهرة مبتكرة.
حتی أتی ذلك اليوم الذي طلبت مني أن أخبره عن حبها.. طلبت مني أن أقودها للخارج حتی نقابله، بصراحة وقتها لم أدرِ كيف ستسير الأمور، لست أقول أنني رفضت طلبها.. لا يمكنني أن أخذلها فعلاً، لكن الأمور ستكون صعبة للغاية عليهما لو تحابّا.. صعبة فعلاً، أو هكذا ظننت وقتها.
عرفنا الأوقات التي يمر بها ثم وفي يوم أوقفته وأخبرته بكل ما أرادتني أن أخبره به.
أذكر اليوم جيداً، كان يمشي ووقفت أمامه كي أوقفه، كل ما خطر في بالي وقتها هو أنه مسكين للغاية.. هذا ما أذكره عن خواطري آنذاك، كان يتحسس طريقه بعصا خشبية، لمّا تحدثت توقف وسأل عن هوية الشخص الذي أمامه، حينها تأكدت.. الأمور ستكون صعبة تماماً.. وقد أدركت هذا منذ البداية، الآن أنتم تعرفون القصة.. هي قصة حب بين فتاة صمّاء ورجل كفيف.. قصة الجسر الذي سارا عليه حتی يصلا لبعضهما البعض.
كان شاب يعيش في منتصف البلدة.. فقد بصره في صغره. مضاعفات لمرض لم يعرفوا له دواء وقتها، ولمّا حدث هذا فقد الأمل في حياته، كبر ولم يستطع أن يقوم بأي شيء بالشكل الصحيح، حياته صارت عبارة عن الجلوس في منزله، حتی قرر مؤخراً أنه سيخرج بشكل دوري.. وحده وبعصاه تلك كان يتحسس طريقه.. يعد خطواته ويعرف علاماته في طريق الذهاب والعودة، لهذا كان يمر علينا دوماً.
عائلته ثرية بعض الشيء.. ليس ذلك الثراء الفاحش.. بل من ذلك النوع الذي لا بأس به، النوع الذي يمكنك من أن تكون كفيف لا تقدر علی العمل وفي نفس الوقت لا تكون متشرداً.
كانت شخصيته فارغة.. لا يحب شيء لأنه لا يفعل شيء، لا يكره شيء لأنه لم ير شيء يستحق الكره، يمكن القول أن عقليته كانت عقلية أطفال، ليس في الذكاء وما شابه بل في الخبرة، لم يكن يعرف شيئاً حقاً عن العالم، ربما كان يتحمل بعض اللوم لأنه فقد الأمل كلياً من نفسه.. وربما يتحمل والديه اللوم كله لأنهما تركاه هكذا، القضية صعبة وشائكة هنا..
عنيت أنه حتی لو كان المرء كفيفاً.. لربما يجب عليه أن يتحرك ويعرف عن عالمه قليلاً.. ليست كل الطرق قد أُغلقت، الشيء الجيد أنه قد بدأ يدرك هذا لما خرج من قوقعته وطل علی العالم بنزهاته، الشيء السيئ هو أن الأمر ربما قد يكون أتی لذهنه متأخراً بعض الشيء، لا اعتراض.. لقد أتی علی الأقل، لكن الأكيد هو أن أموره كانت ستكون أفضل بكثير لو فعل هذا من صغره بدلاً من شبابه.
أما الصماء ذات الوجه البريء لم يهمها أياً من هذا.. لقد رأته كفارس أكثر منه كفيف، لقد رأت في صمته حكمة وليس حيرة فيما يجب أن يُقال، رأت في ردوده القصيرة ذكاء وليس خوف من التلعثم في الكلام. هكذا نحن.. نفسر الأمور وفق إرادتنا، عند بعض الناس الإرادة تصنع التفسير، وإذا وجدنا ذلك الشخص الذي يصنع إرادته بالتفسير فلنتمسك به حتی نهاية الطريق.. لأنه نادر الوجود. علی كلٍ كنت أقول أنني لم أتحامل عليها قط.. كانت تحبه والحب إن لم يقتل فهو يعمي، وتقريباً هذا هو ماحدث.
لم يكن الأمر سهلاً، إقناع شخص كفيف بأن هناك من يحبه، في البداية سيظن أنها لعبة ثم بعد ذلك سيغضب، باختصار ستمر الكثير من المراحل قبل أن يصل لتلك المرحلة التي يتقبل فيها الأمر ويصدقه، لا لشيء سوی لأنه قد شعر أن اللعبة لا يمكن أن تكون بهذا الإقناع..
وفي واقع الأمر لم يمانع قط في أن يضيف شيئاً من الإثارة لحياته، لا بأس بقليل من الحب لطالما لن يضر، ثم بعدها بفترة اكتشف أن الأمر ليس بلعبة.. اكتشف أن مشاعر الحب الغائبة عنه رائعة حقاً، هذا ما قاله لها ذات مرة. كنت في كل مرة أحضر فيها معهما ألاحظ شيئاً غريباً، ولا أدري إن كنت أتوهم أم لا لكن السماء دوماً كانت تتلون بذات اللون في كل مرة أقابلهما فيها، بعدها بدأت أفهم الأمر، إنه الأبيض حينما يمتزج بالأسود، باختصار هي قصة حبهما.
لا أذكر بالضبط كيف سارت الأمور بعدها ولكن كانت هناك تلك المرحلة حيث كانت تكتب له رسائل وأنا كنت أقرأها له، كنت أقرأ له مشاعرها بصوتي، ولمّا يشعر أنه یريد أن يُخرِج بعضاً من مشاعره كنت أترجم لها كلماته وأضيف المزيد من عندي لأنه سيئ بالوصف، نتائج الانعزال عن العالم اتضحت فعلاً وقتها.
لست أدري بالضبط لماذا كنت أفعل ما أفعله، إن الأسباب متفاوتة حقاً، سأخمن أنها شفقتي عليهما، ولن أنكر أن لطيبتها ونقاوة قلبها تأثير قوي علی القرار، هي تستحق كل شيء جيد يُفعل لأجلها.
ما لم يدريا به وقتها هو أنني إنسانة.. أن لدي مشاعر وأشياء أخری تجعلني في صف البشر، كنت أتأثر بكل كلمة قالاها لبعضهما البعض، كيف وجدا الحب وأنا لم أجده بعد؟!
كيف يمكن لفتاة صمّاء أن تقول لشاب كفيف أنها تفقد جزءاً من روحها في كل يوم يمر بدون أن تراه؟!
كان الأمر قاسياً علی خلجات نفسي، صعب جداً ومؤلم للغاية، أدركت هذا حينما كنت أستيقظ ليلاً لأجد الوسادة لا تزال مبتلة إثر تساقط دموعي، حينما كانت تباغتني تنهيدة بينما أقرأ له رسالة حبيبته، حينما كانت ترتجف يدي وأصابعي وأنا أشير لها بما قاله، حينما صرت أطالع النافذة كل يوم بلا هدف معين سوی عقل وقلب مثقلان بالحزن.
لم أكن مجبرة علی فعل هذا، صحيح أنهما لم يلاحظا أي شيء لأنهما كانا غارقين حتی أذنيهما بالحب والمشاعر الجميلة بينهما لكن الأمر بالنسبة لي كان أكثر إيلاماً من أتعامل معه..
وبمرور الوقت الذي علّمتها فيه طريقة بريل لفاقدي البصر اكتشفت أنه لم يكن يعرف كيف يكتب او يقرأ بهذه الطريقة، صُدمت في البداية وظننت أنه يكذب، لكن من تصميمه بدا أنه محق.
كنت قد وصلت لحدودي.. طريقة بريل ليست سهلة.. لا يتعملها المرء في يوم أو اثنان، وبين طريق الاستمرار وطريق التوقف اخترت طريق التوقف، لقد فعلت الكثير وأذيت نفسي كثيراً لأنني اتخذت من الشفقة عنواناً لما كنت أفعله، أما أن يقتلني الأمر من داخلي بهذه الطريقة؟ هو مالم أكن مستعدة له.
توقفت عن الحضور لـ لقاءاتهما الحميمية.. لم أوضح أسبابي فعلياً، قلت أنني لا أريد ولاأرغب ولا أحب..
بدا وكأن جسر التواصل بينهما قد انهار حقاً، وقد كان هذا دافعاً له كي يبحث وراء تلك الصورة الخفية التي ترسمها حبيبته، جعله هذا يتحرك ويحاول أن يتعلم تلك الطريقة، إلا أن الظروف كانت قاسية فعلاً، يا لهما من مسكينين .
أذكر ذلك اليوم حينما رأيتهما معاً، كانت تمسك يده وتجلس بجانبه. عاشقان لا يدريان كيف يتواصلان.. عاشقان أنا السبب في وصولهما لهذه المرحلة. لم أدرٍ إلا والدمعة تنساب من علی خدي. شعرت بالشفقة الشديدة تجاههما.. شعرت أنني السبب فيما يعانيانه الآن، أنني أعطيتهما شيئاً أدمناه ثم بعد ذلك سحبته منهما بدون سابق إنذار. كان الأمر صعباً، أصعب من أن يُحكی أو يقال.
لكن الحياة تستمر، الشمس لن تتوقف عن الشروق والسحب لن تختفي للأبد. لقد تحرك حبيبها أخيراً وراح يسعی ويسأل عن كيفية تعلم تلك الطريقة، بعد ذلك بدأت كل الأمور تهون شيئاً فشيئاً. الوقت كفيل بكل شيء. أين هما الآن؟ في بيتهما، زوجين سمع الجميع عن قصة إصرارهما. لم يذكرا بالطبع قصتي ولم يحكيا كيف بدأ الأمر وإن لم ألق منهما سوی الامتنان والشكر في كل مرة، لقد تمكنت من كتابة صفحات البداية في كتاب حبهما، خطط، وهذا لم يترك لي شيئاً سوی الألم، فبعد كل شيء أنا لم أتمكن حتی من أن اكتب سطر واحد في قصة حبي الخاصة، يعلم الله أنني قد حاولت أكثر من مرة، لكن هي مشيئته بعد كل شيء.
هكذا عشت أيامي وسط تلك الأشياء الصغيرة التي أحالت حياتي جحيماً، النظرة الحزينة في أعين أمي، الصمت الدائم الذي يحل علی البيت بأكمله حينما نسمع عن خطبة فلانة أو فلان.... أشياء كانت تجعلني أفقد السيطرة علی مشاعري، لكني وبالرغم من هذا أحمد الله، ان أبكي قليلاً أفضل من أن أفقد عقلي بالكامل.
أغلب الأوقات بقيت متماسكة، حتی حينما ذهبت كي أبارك لها علی مولودها الأول بقيت متماسكة، حتی حينما بلغت الأربعين وأنا عذراء بقيت متماسكة. حتی حينما ماتت أمي بدمعة علی خدها بقيت متماسكة. لكن من يعلم.. ربما سأفقد السيطرة يوماً ما، وحتی يأتي هذا اليوم أريد فقط أن أدفن وجهي في وسادتي كي أبكي بصوت عالي ليلاً. لعلني في ليلة من الليالي أتوقف عن البكاء، ستكون المرة الأخيرة التي أبكي فيها ومن بعدها لن أبكي أبداً، لكم سيكون هذا جميلاً! لكم سيكون هذا جميلاً! لكم سيكون هذا......
--النهاية.
تاريخ النشر : 2019-05-31
تاريخ النشر: 2019-05-31
التعليقات (34)
S.M:
وأخيييييييرا قصة جديدة ومن أحد كتابي المفضلين ، السعادة تملأ قلبي والله ، القصة رهيبة وممتعة وحزينة بعض الشيء ، أعحبتني جدا :)..
دمت بخير..
زوبة مرت من هنا !:
اعجبني طريقة سردك وأسلوبك جميل بتأليف القصص .. ننتظر المزيد من الأبداع بالتوفيق :)
Mark:
براء ذكرتني باني في منتصف العشرينات ولم ارتبط بعد
الموضوع صراحة صار يؤرقني
حياة العزوبية والله كمان حلوة لولا مشكلة العمر ياريت كنت شاب كنت تسكعت عشرة سنين اخرى حتى تزوجت وشفت نفسي ليسا صغير (T.T)
نوار - رئيسة تحرير - :
القصة جميلة ومؤثرة ، فيها عبارات عديدة توقّفت عندها .. لكن لأكون صريحة معك ؛ ليس هذا ما انتظرته بعد طول غياب . توقعت قصة أقوى ، قصة تحوي أفكاراً غريبة لا ينتجها سوى عقل البراء ..
أتمنى لك مستقبلاً مشرقاً وناجحاً في عالم الكتابة .. تحياتي لك
غرام العتيبي:
رااااائعة .. سلمت أناملك
عبدالله المغيصيب:
السلام عليكم مساء الخير على الجميع وكل عام مقدما لي جميع الأخوة والأخوات في الموقع الرائع والإدارة الكريمة والأستاذ الكبير إياد العطار
وكذلك تحية خاصة والتبريك الا مريدي وزوار وكتاب في قسم الأدب على الخصوص
كل عام والجميع بخير والأمه العربية والإسلامية في كل مكان
حياك الله أخي الكريم البراء وكل عام وانت بخير أيضا والعائلة الكريمة ومن خلالك إلى كل كتاب وكاتبات القسم المبدعين ومبروك هذا العمل الجديد الجميل والمميز كلعادة ونشره باكرا قبل موعد صيانة الموقع فتهانيا الحاره
حسنا أخي البراء في هذه المرة وربما هي المرة الأولى حسب ما أرى قلم البراء انتقل من مرحلة الكاتب القاص الى الكاتب الأديب فبعد التنقل في خيال وعوالم ذلك القلم ما بين الأعمال الاجتماعية إلى الرومانسية إلى الرمزية وصولا إلى عالم الإثارة والغموض والجريمه ولا يتوقف عند أعمال في باب الخيال العلمي
هاهو قلم البراء وبكل شجاعة فنيه وادبيه يقدم لنا عملا أقرب ما يكون إلى عمل في باب الأدب النسائي وإنما بلمسة إنسانية وأقول هنا بكل شجاعة لانه ليسا من السهل على بعض الأقلام وخاصة إذا كانت ما زالت في البداية ان تخوض في باب الأدب النسائي وان تكتب بلسان حال عقل وقلب وروح المراه وتعبر عن خلجاتها واحاسيسها من زاويه انسانيه وبقلم رجل عليه ان يتجرد من نظرته الأكثر تقليدية عندما يكتب فهو على الأغلب لا يكتب عن المرأة الانسانة بل يكتب عن المرأة المحبوبة والمعشوقه ولذلك قد ينسى أحيانا في خضم مايسطره له خياله كرجل عن تلك المراه المعشوقه وانه طولها كذا وعيونها كذا وشعرها كذا قد ينسى أنها قبل كل هذا انسانه عندها الف حاجه قبل ان تكون حاجته كرجل
ولذلك الولوج إلى هذا الباب من الادب لهو شجاعة من قلم رجل وفي نفس الوقت قيمة فنية تضاف إلى ذلك المخزون الذي في رصيد قلمك أخي الكريم من أعمال متنوعة تجعلنا نتكلم اليوم عن البراء الأديب وليس غير ذالك
نعم مازلنا في البداية أكيد لكن أيضا بالتأكيد نحن على الطريق الصحيح إلى الأمام أخي البراء وبالتوفيق بإذن الله
طيب هذا العمل قدم حبكه جميله وبلمسه انسانيه كما قلنا قدمها وفق عدة معالجات كيف كانت زاويه تلك المعالجات في العمل لنرى
الباقي في الجزء الآخر من التعليق
عبدالله المغيصيب:
الجزء الأخير من التعليق
تبقى المعالجة المعمقه و الفلسفية
حسنا بالنسبة إلى هذه النقطة تكلمنا سابقا عن كثير من الرسائل التي كانت في العمل من أبعاد إنسانية وكذلك ولوج إلى عالم المرأة بقلم رجالي وملامسه قصه فريده لي شاب وفتاه بوضع جدا له خصوصيه وما قدمه العمل في هذا الباب واكثر
كل هذا كان جيد وجميل ويستحق التحية وزيادة
لكن حسب وجهة نظري كانت المعالجة ذات العمق والبعد السيكلوجي و الفلسفي كانت هي الأكثر ضعف في جوانب ومرتكزات العمل
يعني بصراحة لا يكفي أن نقول انه تلك الفتاة الاكثر صحه من تلك الفتاة الصماء لا يكفي أن نقول أنهم انسجموا وخلاص رغم صعوبة التواصل الشديدة بينهما كان على قلم الكاتب أن يعمق لي القارئ ما هو سبب هذا الانسجام وهنا دور معالجة الأديب عن معالجة المقال الصحفي على الأديب والكاتب أن يرجع إلى الخلفيات التي جمعت ما بين شخوصه ولماذا وجدت نفسها هنا اما كواقع او كتمازج بينها وأيضا من هنا الرسالة الإنسانية أو غيرها توصل إلى القارء في افضل صورها صفاء ونقاء والأهم معالجة وإقناع على الكاتب أن لا يكتفي بالقول انه حصل ما حصل وخلاص
كذلك هذا ينطبق على عمق الذي حصل ما بين تلك الفتاة وذلك الشاب لا يكفي القول أنها نظرت فيه فارس وفي جمله القصيره حكمه وذكاء الخ هذا قد يكون في الأحوال الاعتيادية نحن الآن نتكلم عن حالة فريدة استثنائية حتى الإتصال والتواصل فيها شبه منعدم فكيف يكون الولوج وتعمق في ظروف وأحوال وخلفيات تلك الشخصيات ولماذا اختارت هذا الدرب لا يمكن يكون العلاج هذا كذا باردة سطحي ونحن أمام وضع شديد الاستثنائية
كان من الافضل التطرق إلى العمق السيكلوجي في نظرات الأطراف إلى بعضها حتى يشعر القارئ به أهمية وعمق ما إمامه ولا يتجه المنحى الراقي الإنساني إلى شكل كركتيري غير مفهوم وغير منسجم مع بعضه
طبعا غياب هذا العمق أيضا انسحب على بطله وراويه القصه اذ عاشت حياتها كعانس فاتها قطار الزواج حسب القصة طبعا من دون تقديم ولا مبرر واحد مقنع لماذا حصل معها كل هذا
وكانه جزء من لسان حال العمل أن يقول أن هذه الدنيا عبارة عن حظوظ لا تستطيع أن تفهم كيف فتاة وشاب في وضع كذا كذا يتزوجون وينجبون الخ ذ وفتاة أخرى ربما في وضع اريح نوعاما لا تجد احد
وهنا نعود إلى شيء من المعالجات القديمة في بعض أعمال الكاتب الكريم والتي تنحى إلى شيء من التبسيط في معالجة خلفيات وابعاد ومسارات شخوصه
والتي غالبا ما تتكل على السطحيه المبرمجه كما يبدو و المقصودة بمعنى
كل شي في الاخير عبارة حظوظ فلماذا المزيد من الشرح وهذا قد يفسر عدم التطرق إلى العمق الوجداني في مسار وتلاقح الشخصيات بعضها مع بعض
نعم أمام أشخاص حقيقية واقعية ممكن الحديث عن الحظوظ والنصيب وهكذا ومن دون الحاجة إلى مزيد من المبررات لأننا أمام أشخاص ووقائع حقيقية
أما في الدراما والخيال ضروري الحديث عن الخلفيات والعمق الوجداني والإنساني حتى يقدم قلم الكاتب معالجة أدبية وليست مقاليه لعمله هذه من جهة ومن جهة أخرى حتى يستطيع القارئ استيعاب والاقتناع بما يقرا
وبالتأكيد طبيعي التطرق إلى الحظوظ وتلك الأبعاد هذا طبيعي لكن بعد أن يقدم لها الشكل...
عبدالله المغيصيب:
الجزء الثاني من التعليق
حسنا كما قلنا انه حبكه العمل اخذت عدة زوايا من المعالجات ومنها
أولا المعالجة الفنية
هنا أخي الكريم البراء بكل وضوح وصراحة المعالجة الفنية لا كلغه ولا كسرد ولا كتناغم مشهدي وطور درامي مع شيء من الوصف والتصاوير
كل هذا واكثر كانت المعالجة فيه حسب وجهة نظري شبه متكاملة كان كل شي في مكانه وكل سطر محسوب بدقه نسقه وكلماته وكل مشهد صاغته المخيله ورسمه القلم بكل ابداع
وهنا لا بد أخي الكريم البراء من التوقف عند نوعية السرد بصراحة اسلوب السرد عندك ليسا فقط جميل ومميز وجاذب ومتقن لغة وصوره بل هو أخي الكريم عظيم وعبقري من ناحية تسليسه لي الحبكه بفكرتها وشخوصها وتبدل انماطها ذ بالفعل اسلوب السرد أخي الكريم بات جامع لكل جمال وعظمه فنيه و اللغه المستخدمة فيها هي الأخرى تستعمل كل أدوات الزخرفه البلاغيه فتراها تاره تبدا بمضارع وتنتهي بامر وتحاور بجمله اعتراضيه والأهم كما قلنا هو إيصال مضمون الفكرة بكل نسق تسلسلي يجعل القارئ في أعلى درجات الانسجام والتركيز
فقط ملاحظة بسيطة جدا تكرار بعض الكلمات اما من داخل العمل أو استرداد لجمل قيلت في أعمال سابقه وأخذت ما اخذت من حقها هناك
المعالجة الدرامية
صحيح أننا قلنا أنه العمل اخذ وجه من أوجه الأدب النسائي لكن أيضا كما قلنا كانت اللمسة الإنسانية حاضرة وممتازه ولذلك ممكن القول أنه فكرة العمل كانت فكرة أقرب إلى غير التقليدية صحيح موضوع التأخر في الزواج وقطاره كثير مطروق من زاوية الأم وابنتها وهكذا لكن من خلال هذه الحالة الاجتماعية الموجودة أصلا انطلق الكاتب إلى تلك القصه الإنسانية والتي تعتبر فريده بكل أبعادها ما بين تلك الفتاة الصماء وذلك الشاب الكفيف لتدور احداث قصه أخرى بعيدة كل البعد عن اساس حياه شخصيه الراويه والبطله في العمل ولكن ما تلبث أن تكون جزء مدموج في أحداثها وتؤثر و تتأثر بها وهذا ذكاء كبير جدا من الكاتب أن يلعب الدرامه هكذا مابين مزج وفصل ما بين الأحداث و الأدوار والشخصيات
والمهم هنا إدخال الكاتب لي عده خطوط دراميه ومسارات في بقعه احداث مصغره الاضلاع ولكن أنها تحوي الكثير من المعالم والرسائل الدرامية والإنسانية
وهي جدا مبرقه وجدا نياره وجدا داله وبعيدا عن التقليد على الأقل في ما يخص الشاب والفتاه و وما دامت الإرادة موجودة فالمستحيل سوفا يكون في آخر القائمة
لكن في نفس الوقت ما قد يبدو مستحيل وتحقق لي احدهم هو من الطبيعي والبدهي ان يتحقق لمن هو حاله كما يظن اقل بكثير عن الصعوبة التي عند ذلك الغير ومع هذا لا يتحقق معه ما هو الذي قد يبدو أكثر بديهية بالنسبة له
في الواقع الكثير من الخطوط تم التطرق لها دراميا وإنسانية وبكل شطارة ولو انه ينقص الاخ الكريم الكاتب في كثير من أعماله او على الاقل التي قرأتها جانب الحوار بين الشخصيات ويطغى عليه في كثير من الأحيان السرد الحواري وليس الحوار المشهدي وهو ضروري أن يكون متواجد لو على الاقل في مشهديه او جزئيه ما في العمل بشكل موسع لتضفي عليه بعد ولمسة الولوج والاقتراب من الشخصيات حتى يشعر القارئ بشيء من الواقعية والعشره مع شخوص العمل وبالتالي المزيد من التفاعل الإيجابي معها...
S.M إلى عبدالله المغيصيب:
وأنت بخير أستاذنا الفاضل وتقبل الله أعمالكم وعيدك مبارك بإذن الله :)
أخي على أرض الواقع يحدث أحيانا أن تنسجم مع شخص تراه للمرة الأولى ولا تعلم سبب انسجامك معه ، لا تعلم سبب الراحة والطمآنينة معه.. وهذا حدث معي شخصيا ، كيف يمكن للكاتب أن ينقل مثل هذا الشعور وهو نفسه لا يعلم سبب شعوره بهذا الانسجام..
أنا أتكلم بشكل عام، إن كان هذا الشعور يحدث على أرض الواقع ولا يمكننا فهمه فكيف سنستطيع كتابته والتعبير عنه بحيث يصل إلى قلب القارئ وعقله ؟ ، وأرجو أن ترشح لنا بعض الكتب والروايات التي تتناول العمق الوجداني والانساني حتى يتسنى لنا الإفادة وشكرا لك ..
زهرة الامل:
لقد نسيت كل ما حولي لدقائق و انا اقرا هذه الاسطر و الكلمات حتي انتهت و لايتها لم تنتهي
لا اعلم كيف اصف هذا الابداااااع و التميز و الموهبة
اليس هناك من يدلني علي طريقة لوصف روعة ما قرات
يا ليتني استطيع ان اكتب مثل هذه الكلمات و السطور التي كنت اقراها قبل قليل
لا مجال للمحاوله لمن لا يملك الموهبة .....يلا عجزي
استمر ايها الموهوب المبدع لقد جعلتني انسجم و انسي كل ما حولي
Shehab Elmasry:
بسـمـ آلله مـشـآء آلله . روووووووووووعة آخي برآء ؛ عندمـآ قرأت بقلمـ آلبرآء قلت آنهآ سـتگون آگثر مـن رآئعة وجمـييلة ، وبآلفعل لمـ تخيب ظـني رغمـ آني لمـ آقرآهآ گآمـلة ، ولگن سـأقرآئهآ علي روقآن گآمـلة بإذن آلله ؛ ولگنهآ مـحزنهہ.
گلمـآت مـن ذهب آخي برآء ، ولگن آلمـشـگلة آني لمـ آفهمـ آلعنوآن وآيضـآ يبدو آنگ نسـيت ولمـ تگتب في آلنهآية "جمـيلآ! "بدل آلنقآطـ هہهہهہ آمـزح .
يبدو آنهآ مـآتت
آتمـنآلگ مـسـتقبل مـشـرقآآآ بآهرآآآ في عآلمـ آلگتآبة آيهآ آلآخ آلعزيز وگل عآمـ وآنت بخير بمـنآسـبة شـهر رمـضـآن وآلعيد ؛
مـع فآآئق تحيآتي وتقديري ..
جنآبووووو آلحبآبووو :
هو آنت مـش هتبطـل نقد آبدآ ؟!هہهہهہهہ
گل عآمـ وآنت بخير بمـنآسـبة آلعيد ورمـضـآن .
هدوء الغدير.:
<div>بداية عيد مبارك عليك اخ براء وعلى جميع زوار موقع كابوس واعضاء ادارته وعساكم من عوادة .. <br /> بالعودة الى القصة شخصيا ارى انه تحدي كبير ان يكتب رجلا عن مشاعر امراة او العكس فذلك يقتضي معرفة عميقة بالجنس الاخر من ناحية تفكيره مشاعره وهواجسه وحتى ردود افعاله وحينما يلج قلم الكاتب في مواضيع حساسة قائمة كليا على المشاعر يغدو الامر اصعب وهذا ما رايته في القصة اعني ان تقوم بوصف مشاعر فتاة تاخرت في الزواج. وعلى هذا الاساس ستكون نسبة ايصالك لمعاناة الفتاة كانت 70% لانها كانت تحتمل المزيد والمزيد من الكلام بهذا الخصوص وتعمق اكثر كما اتفق مع الاخ عبدالله المغيصيب هناك بعض الامور كانت تستوجب ان تتوقف عندها قليلا لاعطاءها خلفية تبرر بعض الامور كتأخر زواجها .. فقط يمكنني هنا القول انها كانت تحتمل المزيد .. <br /> وبالنسبة للاسلوب لا غبار عليه كان رائع جدا جدا بعض الجمل توقفت عندها ليس لافهمها بل لاستمتع بقراءتها مجددا ..و بالمجمل كانت فكرة متجددة اعني ان تدمج معاناة عازبة مع قصة حب تبدو مستحيلة الحدوث لولا وجود الفتاة ذاتها كحلقة وصل بينهما .. وبالمناسبة خطر في بالي شئ ايجابي رغم تراجيديا القصة ان الزوجة ستكون مرتاحة حيث زوجها لن "يبصبص" على النساء وهو سيجلس مرتاحا من ثرثرة النساء&nbsp; ههههه حسنا امزح فقط اردت ان ارى الجانب الايجابي من الموضوع .. تحياتي لك واتمنى لك مزيد من الابداع ..</div>
...:
دمعت عيني في الاخير
البراء:
ولاً وقبل كل شيء أريد أن اشكر نوار علی التحرير وعلی الغلاف الجميل والمجهود المبذول في القصة.
S.m
سرني للغاية أنها أعجبتك واشكرك جداااً علی كل هذا الكلام الجميل.. انت من ادخلت السعادة إلی قلبي الصراحة هههه. كنت أريد أن أجعلها أكثر بؤساً لكن الشيء ان زاد عن حده كما يقولون. شكراً مجدداً علی المرور والمديح.
زوبة التي مرت من هنا
أشكرك علی الكلام الجميل والمرور الكريم، إن شاء الله القادم يعجبك كذلك.. إن وُجد طبعاً.
Mark
قد ترتبطين بخمسة أشخاص ويتضح أنهم الخمسة أوغاد، العزوبية مميزة بطريقتها. ولكل شيء إيجابياته وسلبياته عموماً، لكن نعم أتفق، انا أحمد الله علی كوني شاب ههههه.
شكراً علی المرور العطر.. أتمنی أن القصة حازت علی إعجابك.
نوار
الآن وقد ذكرتي أمر الأفكار الغريبة فأنا منذ أيام قد بدأت في كتابة قصة أظن أنها أغرب قصصي حتی الآن، هي بالتأكيد هي أكثر واحدة شطح فيها خيالي، ربما حتی أكثر من قصة الساعة، وللأمانة كنت أنتوي إرسال قصة أخری مختلفة بعنوان صانع الأمنيات ولكن لم ارسلها، كانت تحتاج لجزئين حتی تأخذ حقها بالكامل، لهذا قررت الذهاب مع هذه الجميلة هنا، قد لا تكون ممتاازة ولكنها تؤدي الغرض. علی العموم سعيد للغاية ان القصة أعجبتك وأشكرك علی المرور الجميل.
عبدالله
كل عام وأنت بخير يا ملك النقد في كابوس هههه، أتمنی أن تكون بأفضل حال يارب.
في نقطة المعالجة فبصراحة لا يوجد شيء لمعالجته هنا، لا يمكنك أن تصلح فكرة مجتمعية مثل فكرة "العانس" أو فكرة وجدانية مثل فكرة "المظهر الخارجي أفضل من الداخلي". كلها أشياء مترسخة في عقولنا وفي عاداتنا، المعالجة الوحيدة المتبقية هي أن تموت الفتاة الصماء ومن بعدها تستغل البطلة هذا الأمر وتحل محلها مخادعة بذلك البطل الكفيف. وهي خطوة قد تكون متوقعة بعض الشيء. البطلة الصماء والبطل الكفيف لم ينسجما بالكامل مثل الين واليانج ولكن لنقل أن كلاً منهما تقبل أكبر عيب يوجد لدی الآخر، وهذا في رأيي خطوة كبييرة نحو الإنسجام. ونعم في الواقع معظم الأشياء في الحياة عبارة عن حظوظ، انا عن نفسي احتجت لقليل من الحظ كي أخرج للعالم سليماً. كما كان يمكنني أن أولد ثرياً في استراليا او اليابان ولكن حظي قادني لأن أولد في بلدي. بالعودة للقصة فلو ابتعدنا عن الحظ كي نبرز دور المعالجة الأدبية وماشابه فأعتقد هنا أن عنصر الواقعية سيختفي وهو عنصر من أهم العناصر في هذه النوعية من القصص، لكن بالطبع تختلف الآراء ويعد هذا رأيي في الأخير.
أكثر شيء أتفق معك فيه هي نقطة تكرار الكلمات والجمل من أأعمال سابقة، بالفعل قد لاحظت هذا الشيء وهذه علامة سيئة علی ان أسلوبي لم يعد يتطور كما السابق، حلها يكمن في القراءة الكثيرة والإطلاع علی اساليب أخری، ولكن هنا المشكلة، إما أن تجد وقتاً للقراءة وإما ان تجد وقتاً للكتابة، إنها متلازمة كما تری.. ويجب ان يجدوا لها إسماً هههه.
كنت تقول انه ينقصني الجانب الحواري فيما قرأتَ من قصص لي، لي قصص سابقة مبنية بالكاامل علي الحوارات.
في النهاية أشكرك جدااااً علی مرورك الجميل وعلی تعليقك المميز، لازلت أقول أنك الرجل الذي ترك بصمة قوية بوجوده في قسم الأدب، ولايهم ان كانت بصمة سلبية ام ايجابية.. المهم انها موجودة ههههه امزح. شكراً مجدداً علی المديح.. سرني كلامك الجميل بحق القصة.
البراء:
زهرة الأمل
إن كان ماحدث معك يدل علی شيء فهو يدل علی انني قد وُفقت في كتابة قصة جميلة تشد القارئ، وهو كل املي بطبيعة الحال. بالنسبة للموهبة فصدقيني كان أسلوبي عبارة عن كتلة كبيرة من التعاسة حينما بدأت، كل ما كنت أملكه منذ سنوات هو أفكاري الغريبة وقلمي المتذبذب الذي يتصنع المرح أو الذكاء، لا أعرف كيف أصف الأمر، علی العموم اعتقد ان قلمي نضج قليلاً وأنني اكتسبت بعضاً من الخبرة، مااريد ان اقوله لو اردتِ الكتابة لا تفقدي الأمل.. مع الوقت ستصبحين أفضل مما تتوقعين.
شهاب
أين الرووووووعة وانت لم تكملها بعد ههههههه.. ثم تلك النهاية التي قفزت نحوها هههه، إذا اردت ان تفهمها اكمل القصة. الرمادي هو مزيج بين الاسود والابيض.. مثل حالة البطلة الصماء والبطل الكفيف، حينما امتزجا معاً ظهر اللون الرمادي. هذا هو ماقصدته. سرني ان القصة اعجبتك بالرغم من أنها حزينة، أشكرك علی تعليقك المجامل ههههه. كل عام وانت بخير وجميع الأمة العربية يارب العالمين.
غدير
الكتابة بالنسبة لي مثل التمثيل، الممثلون يقولون دوماً أنهم وكي يأدوا الدور بشكل جيد فإن عليهم ان يتقمصوا الشخصية بالكامل، هذا هو ما أحاول فعله هنا، الأمر ليس سهلاً لكني احاول، ولدي حجتي في عدم التعمق في هذه القضية بالذات، هل انتِ مستعدة؟ هههه. أتحدث عن ملل القارئ، كان يمكن ان اصف واصف واصف ولكن في النهاية علی حساب القارئ، يقولون أفضل الأمور الوسط بكل حال، سأصف ولكن لن أتخطی ذلك الحاجز، أصلاً لو حاولت فربما لن أستطيع. ضحكت كثيراً علی كلامك عن الثرثرة والبصبصة.. لم أفكر فيها بهذه الطريقة ولكن يبدو الأمر منطقياً بالفعل هههههه. عن نفسي أتمنی البصر حتی أستطيع ان أبصبص براحتي هههههه. انا أهنئك.. تمكنت بجملة واحدة من قتل الشعور الحزين الذي طغی علی القصة، ما أسهل الأمر في هذه الأيام هههه.
سرني جدااااً مرورك ومديحك عن القصة، أتمنی ان اقرأ لكِ أي جديد كي أفسد نقطة قوته بجملة كما فعلتِ ههههههه. كل عام وانتِ بخير وبأفضل حال إن شاء الله.
صاحب-ة النقاط الثلاث
تفضل بعض المناديل ولا تمانع وجهي المبتسم، انا فقط سعيد من أثر القصة.
تحياتي للجميع وعيد مبارك عليكم وعلی جميع الأمة العربية.
زهرة الامل:
اشكرك جزيل الشكر
علي كلمات الرائعة التي تبعذ الامل في قلب من يقراها و علي اسلوبك المميز و الراقي
و ارى ان العنوان مناسب تماما للقصة
في انتظار جديدك
عيد سعيد و كل عام و انت الف خير و عافية
دمت بخير
عبدالله المغيصيب:
السلام عليكم مساء الخير على جميع الأحبة
الأديب الكبير الاخ الكريم البراء
ههههههههه تسلم يا غالي وانت رب السيف والقلم هنا ههههه وسيفك هو ثقتك العاليه بنفسك لله درها انها اعظم متراس للمرء وهي الان أخي البراء فيك أصلب واصلب
وعلى السريع أخي الكريم ما قصدت بالمعالجه هو أبدا ليست تقديم نظره او رؤية جديدة للمجتمع عن فئة معينة اي كانت وعلى أساس انه نحولها إلى نموذج وقدوه يحتذى بها
لا ما كانا هذا القصد كان المقصود بي زاوية المعالجة المعمقه اي وبكل بساطة حتى لا نستعمل كلمات أو مصطلحات فخمة معقده هو تفسير الخلفية النفسية و سيكولوجية والانسانيه التي ادت كوامنها الا تلك الروابط ما بين متناقضات تلك الشخصيات اما المتناقضات الفئويه او الجسديه او التواصليه الخ
أي على القارئ أن يلمس كيف استطاع الكاتب ادبيا وانسنيا ان يفكك تلك الأحاسيس والمشاعر و الاحتياجات والخلفيات لدى شخوصه ليقتنع هذا القارئ بقدر الإمكان انه بالفعل هذا الخيط وتلك الزاويه غير المرئيه والمفهومه لي انا كقارء هي ما جعلت تلك الشخوص تلتقي رغم كل ما قلنا عنه تناقض لا سيما عيد وأقول نحن نتكلم عن حالات لها فراده وبالتالي الخيط هنا رفيع مابين الإقناع و عفوا على الكلمة التسطيح
هذا هو أخي الكريم البراء باختصار وأن شاء الله استطعت اوصل الفكرة والأعمال القادمة أنا متأكد أنها راح تكون خرافية بإذن الله قلمك أخي الكريم يتقدم بسرعة الصوت ههههه لك كل التوفيق يا رب وكل عام وأنتم بخير
الاخ الكريم العزيز Sm
حياك الله أخي الكريم الغالي الله لا يحرمنا وجودك ولا طرحك ولاتشجيعك وجودك أخي الكريم وباقي الإخوان هو الطاقة الإيجابية لي أي نجاح
أخي الكريم بخصوص ما ذكرته انه ليس من الضروري أن يستوعب المرء أسباب ميوله لي أشخاص أو أماكن إلى آخره نعم أخي الكريم الإنسان العادي ليس من الضرورة أن يدخل في كل هذه التفاصيل
لكن قلم الأديب الفنان مهم له ان يفند تلك الأحاسيس والمشاعر والروابط بنظره من هو احد نخب هذا المجتمع ولذلك طرحه هو مو بس المهم فنيا وادبيا وانما حتى كطرح فلسفي قد يستنهض نقاش ما بعد ذلك الطرح ا اجتماعيا وعلى صعيد الرأي العام لا سيما كما قلت سابقا نحن نتكلم عن حالات استثنائية تحتاج المزيد من التعمق
بالنسبة أخي الكريم إلى الروايات ذات الأبعاد النفسية والعميقة ما في افضل من الأدب الروسي في هذا المجال وعندك ما يحتاج دستافسكي وإذا تحب عنده رواية اسمها في قبوي ولها ترجمة أخرى اسمها الرجل الصرصار وكذلك الأخوة كارامازوف وغيرها كلها مليئة في أعمق المشاعر النفسية والإنسانية
لك أخي الكريم كل التحية وكل التوفيق وكل عام وانت بخير يا رب والعائلة الكريمة
عبدالله المغيصيب:
الأخت الكريمة هدوء الغدير
كل عام وانت بخير يا دكتورة أشكرك دائما متفقين ودائما متوافقين الا واعوذ بالله من الا هذه في ما تكتبين هههههههه
اكم اخاف منك أختي الكريمة إذا عصبتي علي في الردود اختبئ ورا واحد من حيطان القسم وأبدا أرد عليك بصوت مرتعش مثل الولد الي اهله يلاحقونه وهو متخفي ىرا الجدار وهم يقولون له أطلع ترى راح نعد إلى الثلاثه لو ما طلعت يا ويلك ترى بدينا نعد واحد ٠٠٠٠٠٠ هههههههههههه
كل التوفيق لكم أختي الكريمة والنجاح يا رب وفي إنتظار أعمال مهمة في الصيف هذه المرة لازم ما تقل عن خمسة أعمال حتى تشبع نهم جمهور حضرتك
كل عام وأنتم بخير والعائلة الكريمة يا رب
شهابووووووووووو الحبابوووووووو سيد المقالاتوووووو ههههه
والله اشتقت لك حبيبي شهاب كثير كثير تصدق يا رجل دايما أدخل على المقهى في أوقات متاخرة بس أحب اشوف انت موجود أو غير موجود و الزعل دائما لأني ما قدرت أتواجد معك على الخصوص وباقي الإخوان الأعزاء جميعا
بس إن شاء الله هانت أكيد راح أشوفك هاليومين أكيد يا كبير
بالمناسبة قرأت اليوم المقال تبعك حق الكوارث في البداية والله اختلط علي الاسم بعدين عرفت من التعليقات أن هذا هو حبيبنا شهابو هههههههه
رائع والله المقال وفي معلومات جدا جميلة وكنت أريد التعليق بس قلت خليني انتظر حتى اغلب الناس تشوف المقال لانه تعرف أخي شهاب ممكن المداعبة في قسم التجارب لكن في الأقسام الأكثر جدية الواحد لازم يختار كلامه ويختار وقت التعليق المناسب لأن هنالك مجموعة ما تدخل غير في هذه الأقسام ما تعرف الأقسام الأخرى ولذلك أي اسلوب تعليق غريب ما راح يكون مناسب عندها وممكن يعتبرونه التشويش عليهم وهششششش لا تنسى انه المعلم هناك الاستاذ إياد يعني المسألة فيها طرد ههههههههههههه
تحية لك أخي الكريم شهاب والعائلة الكريمة وراح أقرأ اليوم بإذن الله باقي الأعمال تبعك عشان ندردش فيها وكل عام وأنتم بخير
Amecia:
طريقتك في الكتابة أكثر من رائعة ، لا أعرف لماذا تبادر في ذهني في أخر الجملة أنها توفيت قبل أن تكمل جملتها ،
~❤Rawan❤~:
قصتك رائعة يا براء .. أشتقنا لوجودك ، كان معهم حق العثور عليك صعب :) ..
الغريب أن القصة ذكرتني بموقف مزعج حدث معي في رمضان لذلك تضايقت و حزنت في نفس الوقت ، هل تتخيل أن تقول لي سيدة من أقاربي أقابلها لأول مرة في حياتي في رمضان هذا ( هنفرح بيكي أمتي ؟؟ ) دأنا لسا بمشي علي أربعة XD ، يلا الله يسامحها حرقت دمي ، و كنت هموت و أرد ، بس ماما بصت ليا و برقت - و إنتا عارف تبريقة الأمهات المصريات عاملة إزاي - ..
ملحوظة : طول شعري نفس طول شعر الفتاة في الصورة ، إحم إحم ..
المهم هل هناك داعي لأن أقول أنني تلك الروان اللتي تعرفها مع تغيير اللقب - لأن اللقب به تمويه بعض الشيئ XD - ..
كل عام و أنت لست بخير أقصد أقصد بخير بخير :) ..
هدوء الغدير
هل تركتي الأشراف ؟ :( ( سؤال غبي ) ..
هل تخليتي عنا و عن مقهي كابوس ؟ سأعلن عليكي الحرب من الآن ، فقط تتحسن نفسيتي قليلا و أدخل للمقهي و ..... ، سأحتفظ بالخطة الشريرة لنفسي :) ..
كل عام و أنتي بخير :)
Shehab Elmasry:
آخي برآآآء :
آلگتآب آلرآئعين آلمـبدعين آلمـحترمـين آلمـتوآضـعين آلتي مـثلگ آخي آلعزيز يسـتحقون آلتعليق قبل آلقرآءة .بمـجرد قرآءة آلآسـمـ فقطـ. بصـرآحة قرأت بعض آلفقرآت وآلجزء آلآخير في آلنهآر بإسـتعجآل؛ وعجبني آلجزء آلآخير لآنهہ گآن حزينآ ، نعمـ آنآ آحب آلقصـص آلحزينة هہهہهہ . فقلت لآ يصـح آلخروج دون گتآبة تعليق هہهہهہ ؛ آمـآ آلآن قرأت آلقصـة گآمـلة على روقآن وبصـرآحة آگثر مـن رآآآئعة وآسـلوب سـآآآآحر مـثلمـآ توقعت بآلظـبطـ . وآعجبتني گثيرآ بصـرآحة آگثر مـن قصـصـگ آلآخرى ،
وسـأقرآهآ مـرة آخرى آلآن هہهہهہ
نعمـ نعمـ عرفت مـآذآ يعني آلرمـآدي بعدمـآ قرآت ؛
ولديگ مـوهبة بصـرآحة بحرگة آلوصـل بينهمـ ، ولگني حزنت عليهمـ حقآآ ،
في آلنهآية بإنتظـآر آلمـزيد مـن هذهہ آلقصـص آلرآئعة، گنت آريد آن آمـدح ولگنگ سـتظـن آنهآ مـجآمـلة لذلگ آترآجع هہهہهہ
تحيآتي وتقديري لگ آخي آلعزيز وگل عآمـ وآنت بخير .
جنآبووو آلحبآبوووو آبو آلصـحآبووو :
آهہ فعلآ صـح ،مـمـگن لو تعليق گدآ ولآ گدآ مـمـگن يعتبروهآ گآرثة آخرى هہهہهہ
لآ لآ آلبيت بيتگ وآلقسـمـ قسـمـگ آگتب إللي آنت عآيزهہ ومـمـگن نقلبهآ مـقهى عشـآنگ يآ گبير هہهہهہ
بس وآنت دآخل آلقسـمـ طـلع آلفيزآگآرت لآسـتآذ آيآد وقولهہ آنآ تبع شـهآبو هيقولگ آنت وشـهآبو مـطـرودين مـن آلمـوقع هہهہهہ
وگل عآمـ وآنت بخير آيهآ آلآخ آلعزيز ولنآ لقآء في آلمـقهى إن شـآء آلله .
مـع فآئق تحيآتي وتقديري ..
مصطفى جمال:
مضى وقت طويل منذ علقت على قصة لكن لحسن الخظ سنحت لي الفرصة اليوم للتعليق و وجدت ان اعلق عليها و صراحة كنت متشوق إليها منك أخبرتني عنها فالفمرة جميلة و صعبة التنفيذ المهم أعجبتني القصة حقا و اسلوبك هنا أصبح اكثر تجسيدا للمشاعر بشكل أفضل الفكرة جميلة لكن تناولها كان بشكل أقرب للسطحية حيث عرضت الموقف من وجهة نظر شخصية أخرى و انعكاس و تأثير ذلك عليها لذا كا التناول سطحيا لا يمكنني أن أقول ان السرد من وجهة نظر تلك الشخصية كان خاطئا فالسرد كان يحتاج شخص كامل الحواس و لا يمكنني أن أقول ان سرد الراوي العليم كان سيكون أفضل لأنها هكذا كانت ستكون قصة حب كلاسيكية عادية مع بعض البهارات اي ان رواية القصة عن طريق الجسر الذي ربطهما كان خيارا صحيحا و لا أقول إنه يحب عليك التعمق اكثر في مستقبلهم لان الأمر سيكون عبثي و كان من الممتاز انك اخترت عرض تلك المرحلة اي مرحلة التعارف ما اقصده بالسطحية هو طريقة تناولك لتلك المرحلة لا أقول إنه كان يجب أن تقدم مستقبلا لهم بشكل معمق و طريقة حياتهم حتى لا تفهمني خطأ ما أقوله هو انني مقاريء رأيت ان علاقتهما مرت سريعا و لم احس بالغناء في جريان الأمر لم تكر العقبات التي واجهتما أثناء التعارف و حقا استغرب ان الأعمى احبها فهو بالكاد لا يعرفها هي صماء و في الغالب لا تستطيع التحدث بشكل جيد كيف استطاع ان يحبها فلا يوجد أي نوع من الاتصال المباشر بها و هنا اتذكر ان طه حسين احب زوجته لصزتها اي كان هناك اتصال مباشر هنا لا يوجد لذا كان من الأفضل أن تتعمق في هذه النقطة لأنها ستقدم لنا مفهومها جديدا للمشاعر لأنها هنا مجردة و مشاعر خالصة و صادقة لا مجال لاجعاء فيها لذا كان من الأفضل التعمق في العلاقة بينهما
غالبا الرد سيكون ان القصة عن انعكاس أثر هذه القصة على الفتاة و سأقول صدقت لذا جاء التناول بشكل سطحي إنساني بحت لكن لا ننسى ان الحكاية هي المميزة هنا و ليست الفتاة غبطلة القصة تلك شخصية فارغة لأبعد الحدود و كان تقديمها مملا و انعكاس ذلك عليها يكاد يكون اثره محدود اهي تهتم حقا بالزواج ام تكذب على نفسها ام تغار لسبب ما أراها كمجرد صفحة بيضاء لا قيمة لها او ملامح و صدقا لا يوجد هكذا نوع من الشخصيات و لسبب ما أراك تستخدمه بكثرة على ما اذكر طبعا من الممكن أن أقول ان بناء الشخصيات بشكل عام لديك يفتقر للواقعية و للبناء الصحيح الذي يعطي للشخصيات ملامح يعني صدقا معظم شخصيات قصصك نسيتها لأنها باختصار سطحية لا تثبت في الذاكرة و هي مشكلة لدي أيضا و افهمها
بالنسبة السرد كان من الجوانب التي أعجبتني بجانب الأسلوب حيث كان السرد متين و سلس و كانت الكلمات مختارة بعناية و ان كنت ترى انه عليك أن تحاول جعل الجمل اقصر اي ان تتخلص من اي شيء قد يتم تعويضه بشيء اقصر كمثال في الافتتاحية قمت بانهائها بجملة امل ان (يكون قلمي هو السكين) و هي جملة ركيكة جدا هي مناسبة مع جمال الجملة و بالنسبة الي أرى انه من الأفضل جعلها كذلك(و أمل أن يستطيع قلمي ذلك) اي قمت بوصل الجملة مع التي قبلها بحرف عطف لكي استخدم ضمير و بالتالي تصبح الجملة اسلس و أفضل بما انك عاملتها كجملة منفصلة هذا كمثال لذا عليك تحسين نهايات الفقرات بحيث تصبح كنغمة و حتى لا تبدو الجمل مقطوعة الأمر يعتمد على طبيعة الحروف
طبعا كل هذه الملاحظات الخاصة بالاسلوب كماليات و بهارات و لا تؤثر في شيء...
مصطفى جمال:
نسيت ان اقول ان الوصف منعدم و هذا خطآ كبير جدا لأن الوصف من معايير تقييم الأعمال القصصية المكتوبة يجب أن تصف كل شيء للقاريء المنزل الحارة الفتاة و الصماء و الكفيف كل ذلك وحب عليك وصفه و لا اقتلاعه بحجة التخفيف من العمل أو جعله قصير كمن يقول انه علي اذالة التمهيجات البنائية حتى اقصر الأحداث
اعتقد ان هذا كل شيء
اخي عبد الله كيف حالك يا رجل لم أحدثك منذ فترة طويلة لو متفرغ في أي وقت راسلني كنت احتاج مشورتك في شيء و ان اخبرك سبب عدم وصفي لماريا في بين سمائين
هدوء الغدير.:
البراء
بعيدا عن الوصف الوجداني والذي كان ممكن ان يكون اعمق وليس اطول كان المقصد هو وضع مشاهد اخرى تصور حالتها وطريقة تفاعلها مع مجتمع يوصم المتاخرة بالزواج بالعانس وكانها سلعة لا يود احد اقتناءها .. على سبيل المثال "يعلم الله اني قد حاولت اكثر من مرة " اراها جملة مبهمة الى حد ما وذات استفاهامات كثيرة كيف كانت مثلا محاولاتها هل دخلت بعلاقات عاطفية ، هل عرضت نفسها للزواج ، هل قامت بزيارات لدجالات ، هل دبرت لها والدتها زواجات تقليدية ولم تفلح !! واذا وضعت لتجزي عن احداث مختزلة_كان الافضل ذكرها_ لا اراها وفقت باية حال اضافة انها تتجلى فيها المسحة الرجولية للكاتب وهذا كان مقصدي من صعوبة الدخول في عالم النساء والكتابة عن مشاعرهن ..
حقا اضحكتني انا اعتذر لم يكن المقصد افساد القصة بقدر رؤية الجانب الايجابي وتخيل لو حدث ذلك لكل الازواج لتخلينا عن مشاكل الطلاق واغلقت المحاكم هههههه ..
عبدالله المغيصيب
عيد مبارك عليك .. اضحك الله سنك لا تتخيل كم ضحكت ، هل انا مخيفة لهذه الدرجة ههههه صدقني انا فتاة وديعة جدا هههه .. وبشان الجديد ان توفرت الظروف وسارت الامور على خير فلا بأس لك ذلك وحضر قلمك لذلك الحين ..
عاشقة الوحدة
اهلا روان عزيزتي .. حسنا للاسف ان الامر كذلك ، انا ارزح تحت وطأة الامتحانات الان وبات وقتي ضيق جدا ليس كما السابق للاسف:(.. فقط انتظر ايام التحرر لاعود لزيارتكم في المقهى اذن حضري اعدادات الحرب ستكون حامية الوطيس هههه .. عيدك مبارك عزيزتي :)
جنية صغيرة:
قصتك لا يصح ان اقول جميلة بل اجمل من ذلك ،احببتها كثيير
البراء:
أخي عبدالله
ثقة عالية نعم هههههه... اه لو تعرف إلی اي مدی يسهل إحباطي في بعض الأحيان، أحياناً كلمة واحدة أو حتی فكرة صغيرة تكفي لتجعلني صامتاً مقطب الجبين لساعاات كاملة. كما ان الثقة علی شيء خطأ هي من أكثر الأشياء الكارثية التي يمكن ان تحدث لأي شخص. وارجوك لا تقل ان قلمي يتقدم هههه.. قلمي راكد منذ فترة.. لا أتطور منذ فترة كبيرة احتاج حقاً لأن اقرأ أكثر كي تستمر تلك العجلة في الدوران. حتی قاموس مصطلحاتي توقف عند حد معين.
بعيداً عن هذا انا سعيد للغاية علی إيصالك لوجهة نظرك المحترمة، ولازلت أصر.. انت تركت بصمة كبيرة في قسم ادب العام.. مشكور علی هذا يافخامة الناقد. عيد سعيد عليك أخي الكريم.
ملحوظة: أنا أيضاً أخاف من النساء.. لدي فوبيا يارجل هههه.
Amecia
يمكنك ان تستخدمي عقلك، ربما ماتت.. ربما انهارت أخيراً، ربما اصابتها نوبة بكاء... أي شيء ممكن.
أشكرك علی المرور الكريم والمديح المفرح.
روووااان
كيف حاالك؟؟؟؟ بخير آمل.
العثور علي ليس صعب.. كابوس منزلي يافتاة، لا أحد يتوه عن منزله.
أری انك لم تفهمي ماترمي إليه طنط.. إن طنط تريدك لإبنها فادي ههه.. امزح. لا تسيئي الظن بها.. هي فقط ارادت ان تكون لطيفة وعلی الأغلب لم تجد ما يُقال سوی هذاً. عدي الموقف واكظمي غيظك في مثل هذه الأوقات.. سيفيدك هذا الصمت.
لن اعلق علی الشعر الطويل لأن صاحبك هنا شعره بدأ يتساقط وبدأ لونه يميل للون الأبيض، اعطيني سنة أخری وسأصبح جدو الذي لا يزال في اوائل عشيرينياته.. أبي يقول ان الشعر الأبيض هيبة وليست عيبة. كلما يقول لي هذا أطالع أعلی رأسه الأصلع الاملس وانا ازدرد لعابي.
علی العموم لا تقلقِ اعرف انك روان ذاتها صاحبة الروح المرحة.. حافظي علی جرعات المرح لحيوية أكثر مستقبلاً هههه.
سعيد أن أعجبتك وسعيد اكثر بمرورك اللطيف، لا تحرمينا من وجودك في الأجواء.
صديقي شهاب
تسللللم يا صديقي هذا من ذوقك واحترامك والله. سعيييييد انك قرأتها كلها وسعيد اكثر انها اعجبتك. هذا شرف كبييير لي. قرأت مقالك منذ قليل.. ذكرني بكارثة تشيرنوبيل لأنه مؤخراً تم تجسيد مسلسل درامي قصير من خمس حلقات يحكي الواقعة بتفاصيل دقيقة وواقعية وبجرعة عالية من الدراما. شخصياً أری ان هذا المقال يستحق جزء ثاني.
علی العموم أشكررك جدداااااً علی المرور العطر وعلی. كلامك الجميل وآمل ان أظن دوماً عند حسن ظنك.
البراء:
صديقي مصطفی
أعتبر شهادتك بأنها قصة جيدة شهادة شرف، ليس من السهل ان تنال أي قصة علی إعجابك، لهذا أنا سعيد للغاية بانها لم تخيب ظنك بالكامل كما كنت أتوقع، في نقطة الجمل الركيكة فقد اخبرني شخص آخر بأن بعض جملي تكون ركيكة بالفعل.. اي لست الوحيد الذي يقول لي هذا، هي مشكلة كبيرة لأنني صرت اعتمد علی الكتابة فقط.. إذ انه من الواضح ان القراءة هي نصف عملية الكتابة، لكن لا بأس.. قريباً سأجد حلاً لهذه المعضلة.
بصراحة في نقطة حبهما لبعضهما البعض فلم أفكر في شيء معين سوی ان كلاهما لن يرفض الآخر علماً بحالته الخاصة، كما ان القلوب تتلاقی كما تعرف، دعنا فقط لا نعطي قضية كيفية حبهما لبعضهما بعض أكبر من حقها. لكم رأينا قصص حب عجيييبة نجحت ولم نعترض هههه.
الوصف كما قلت لم يكن مستحباً لقصر القصة بالإضافة لأنني لست كاتب يصف بالدرجة الأولی، الوصف ليس لعبتي بصراحة وانا اعترف هنا. عموماً سعيد للغاية برأيك وسعيد أكثر انني جعلتك تخرج من قوقعتك هذه، أتمنی أن تفاجئنا بجديدك فقد طال الانتظار.
دكتوورة غدير
تريدين الحقيقة أم الخيال؟ لو الحقيقة فمجتمعنا اسوء من هذا. وقصدت بالجملة التي ذكرتيها أنها قد بذلت ما بوسعها في هذا الموضوع ولكنها لم تنجح.. لم أقصد أي شيء آخر او اي إساءة، زائد انه لا توجد فتيات يعرضن نفسهن للزواج ههههه. ليس في طريقة تفكيري. لم اقل ان القصة تجسد مائة بالمائة من مشاعر اي امرأة ولكن اقول انني حاولت.. والمحاولة أهم من اي شيء. مع الوقت سيكون هناك المزيد من الخبرة. أو هذا ما آمله بكل حال.
الجنية الصغيرة
شكراً كثيييير علی مديحك وعلی مرورك.. سعدت بكلامك.
عبدالله المغيصيب:
السلام عليكم مساء الخير
عييييدكم مبارك وسعيد اجمعين زوار و زائرات مشرفين ومحررين اداره ومديره ورئيسه تحرير والأستاذ إياد العطار
تحيه وتبريك للجميع عامه وكالعاده تحية خاصة لي رواد قسم الأدب جعل الله أيامنا جميعا افراح وأعياد يا رب
الاخ الكريم العزيز مصطفى جمال
يا هلا والله بالحبيب الغالي كل عام وانت بخير والعائلة الكريمة بشرنا اهم شي عن نتائج الامتحانات إن شاء الله الأمور خير نريد نشوفك في افضل الكليات إن شاء الله
أخي مصطفى دائما أن ارسل لك في أغلب المناسبات بس حضرتك ما ترد طبعا على حسب اتفاقنا القديم بخصوص التنبيه عن الأعمال الجديدة بس كما قلت حضرتك ما ترد حتى توقفت من فترة قلت ممكن الإيميل تغير أو حصل فيه خطا على العموم أنا موجود يا غالي على نفس الإيميل وارسل لي بس عشان أتأكد وتحت امرك نفضالك ياعزيز ولايهمك ههههههه
وتحياتي
الاخ الكريم البراء
ههههههه لا ولا يهمك مين فينا ما يتأثر من أي رأي مخالف اودعنا نقول مختلف ولا تنسى انه حضرتك أديب أو على ذلك الدرب واكيد لمسة الأحساس عندك ولو كان يغلفها الصلابة من الخارج فهي تكون شديدة الرقة من الداخل والا كيف يكون الكاتب أقدر على نقل مشاعر الناس من الناس أنفسهم لا بد أن يجمع بين الابسطين بساط التحمل وبساط اللين والرقه
اما أخي الكريم عن التقدم لا يهم قوة اللغة والأسلوب فهي موجودة عندك من ناحية التكنيك وسوف تأخذ حقها إن شاء الله مع الوقت عندما تكون اكثر تفرغ المهم أن التقدم الحاصل في النوعيه والتكتيك يعني ما عادت كل الموهبة فقط منصبه لتخدم لون واحد اما أن يكون أسود او أبيض تحرر القلم أخيرا وبالتالي حرر الموهبة لي لتشكل مشاء لها الخيال بعد توفيق الله سبحانه طبعا لتشكل الوان والوان وقريبا بإذن الله نتكلم عن لوحات مع المزيد من الممارسة والخبرة
بالتوفيق أخي الكريم خذ كل الوقت الموهبة تحتاج تراكم خبره يعني تراكم أعمال حتى تسقل وبالتالي المزيد من الوقت وما وصلت إليه الآن في هذا العمر جدا ممتاز ومبهر
تحياتي
وأيضا تحية الى الأخت الكريمة هدوء الغدير الله يزيدك فرح وسعادة يا رب
والاخ الكريم sm
والجميع وشكرا
مصطفى جمال:
مرحبا صديقي عبد الله ارسلت لك رسالة الق عليها نظرة و اعذرني بسبب انشغالي كلها شهر و ينتهي كل شيء و أصبح متفرغا تحياتي لك
البراء يبدو اننا اتفقنا و سعيد بهذا صراحة اقنعتني في نقطة العلاقة و ان كنت اتمنى ان تتعمق فيها لكن هذا مستحيل بسبب اسلوب السرد المتبع
بالنسبة لوصف أفهم فكرتك لكن قليل من الوصف وسط الكلام لن يضر مثلا ان تقول
"أشارت الي و هي تلامس خصلات شعرها الشقراء و في عينيها الزرقاوتان بريق غريب و على وجهها الذي يميل إلى الشحوب ابتسامة هادئة" هذا مثال و يمكنك تفريق تلك الصفات على النصوص المختلفة و عندما انتهي سأكون قد عرفت شكل الشخصيات نفس الأمر ينطبق على الأماكن هي جمل وصفية قصيرة تؤدي الغرض و يستحسن وضعها في البداية
كان لدي تعقيب على شخصية البطلة لكنه لم ينشر لطول التعليق مختصر الفول أنني احس انها شخصية بلا ملامح تنسى سريعا لم افهمها كثيرا كأنها جسد بلا روح هي ليست مشكلة في البناء بقدر كونها مشكلة في أسلوب البناء و عدم وجود واقعية فيه لخدمة الأحداث ربما أو لقصر في الحجم يعني هي شخصية فارغة فقط
لكن أعجبني وصف المشاعر و الأسلوب بشكل عام جميل لكنه تشوبه كما قلت جمل ركيكة و معالجتها سهلة و هي بكثرة القرأة و الاطلاع و ربما تساعدك الأعمال الأدبية الشاعرية كاعمال بو و فرجينيا ولف و شكسبير و ايميلي برونتي بالنسبة للغرب فلا يأتي لذهني حاليا سوى جبران خليل جبران اطلع عليهم فسوف يساعدوك و المشكلة بسيطة لان لديك قصص خلت منها مثل قصة ما يحدث ليلا في الحقول كانت خالية من الجمل الركيكة بشكل عام حاول جعل الجمل قصيرة قدر الإمكان و ازل اي زاائجو لا فائدة منها و انهي الجمل نهايات نغمية هادئة ذات إيقاع
على كل حال هي قصة ممتازة و أعجبتني و تلك التقوص لم تعب القصة في شيء بل هي مجرد كماليات ستمنحها جمالا اكثر صراحة من القصص الرومانسية القليلة التي نالت على إعجابي و شكرا لك على ردك المتواضع و تحياتي لك
حمادي الترهوني:
Omg
عليك ابداع يا سي
لم ار من فترة قصة بتلك الجودة وفعلا الاسم مناسب للقصة الحزينة تلك
روح طاهره:
حل هذه القصة يكمن بالايمان المطلق بهذه الايات الكريمات
قال الله تعالى (ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير (22) لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم والله لا يحب كل مختال فخور )
مجهوله2:
اكثر من رااااااائعه
احسنتى
مر وقت طويل لم اطالع قصه بمثل هذا الاتقان والروعه
4roro4:
سلام..
كيف حالك اخي العزيز البراء؟ اتمنى انك تتذكرني :) فلا مهرب لك من تعليقاتي الفظيعة هههه.. وددت لو افصل القصة كما كنت افعل سابقا إلا ان بعض الظروف تمنعني من كتابة تعليق طويل مفصل كالسابق:( لذا سأعطي رأيي على عجلة لكنني سعدت بأنك مازلت موجودا واحببت ان القي التحية بعد غياب :)
القصة هادئة، لطيفة وكلاسيكية بعض الشيء.. ليست من الاشياء الغامضة والمشوقة كقصصك البوليسية السابقة (وهذا ليس خاطئا ولا اعتبره انتقادا لان التنوع مطلوب في حال كان الكاتب يجيد انواعا أخرى).. شعرت في البداية بأنها ليست مترابطة لكني سرعان ما غيرت رأيي واخترت ان اقول انها اشبه ببعض المذكرات او نوع من الفضفضة.. شعرت ايضا في بعض المقاطع ان هناك تفاصيل مهملة.. اعترف بإني تعاطفت مع البطلة جدا جدا لدرجة ان نوعا من الكآبة قد خيم على قلبي مع النهاية.. وهذه من سمات الكاتب الموهوب والممتاز.. ان يجعل قارئه يشعر بكل مشاعر الشخصيات.. لا أعلم لما شعرت بأنك كتبت القصة هذه على عجلة ولم تراجعها او تدققها جيدا.. اظنها كانت تحتاج بعض التأني لتظهر اجمل لكن هذا لا ينفي جمالها ابدا ابدا ولا ينفي كونك كاتبا مبدعا ومن افضل الكتاب الذين عرفتهم في حياتي ولا يغيب اسمك عن عقلي حين افكر بالقصص والكتابة والكتاب.. اتمنى ان لا اكون ازعجتك او سببت لك الاحباط بهذا التعليق فأنت تعلم جيدا كم اقدرك وكم أراك مبدعا بشكل عظيم واتأمل لك مستقبلا زاهرا في عالم الكتابة..
اتمنى لك التوفيق في كل شيء..
تقبل فائق تقديري واحترامي..
بأنتظار جديدك..
دمت بود.
العبقرية:
انا اكره القصص الرومنسية عادتا واجدها غبية جدا .... لكن هذه القصة اعتصرت قلبي حزتا كدت ان ابكي لكن تداركت تفسي ... شكرا على القصه الرائعة