جامع التمور و المخلوق المرعب!
كانت قدما الرجل و يداه طويلتين |
نام العم “علي” في تلك الليلة و بعد مضي عدة ساعات ، و قبل شروق الشمس حيث ما زال الظلام دامساً .. سمع العم “علي” صوت طرق على باب كوخه ، فاستيقظ مفزوعاً و لكنه سرعان ما فتح الباب .. فوجد رجلاً مُلَثَّمَاً قال له “يا عم علي لقد جئت ، هيا نذهب لجمع التمور” ..
فقال العم “ما زال الوقت باكراً ، و الظلام دامس لن نستطيع جمعه الآن” ..
فأعاد الرجل كلامه مرةً أخرى “يا عم علي لقد جئت ، هيا نذهب لجمع التمور” ..
فما كان باليد حيلة و فعلاً ذهب العم “علي” لجمع التمور ، و أثناء المشي كان يشعر بالخوف .. لأن ذلك الرجل الملثم عندما يمشي ، يصبح صوت خطاه كصوت أقدام الحمير ..
وصل العم مع مساعده فأخذ حبلاً له و حبلاً لمرافقه ، و عندما هَمَّ بتقديم الحبل للرجل .. تفاجأ العم لأن الرجل قال له أنه لا يحتاج إلى الحبل ، فصعد العم “علي” إلى النخلة و بينما كان منغمساً في قطف التمر .. سقط من أعلى النخلة و ذلك من هول المنظر الذي رآه ، حيث كانت قدما الرجل و يداه طويلتين واصلين إلى أعلى النخلة .. ثم أخذ العم “علي” إلى منزله و عندما أفاق روى لعائلته ما حدث ، فقال البعض إنه الجان و قال البعض الآخر إنه الرهبان! ..
فيا ترى ما رأيكم؟ هل هو رهبان أم جان ، أم مخلوقٌ آخر خارق للطبيعة؟ الجواب لكم ..
تاريخ النشر : 2018-08-04