Facebook YouTube Email color

القسم : اساطير وخرافات, كشكول

عمتي الغولة: حكاية من التراث الجزائري

عمتي الغولة: حكاية من التراث الجزائري

هي حكاية من الحكايات، خرافة من خرافات ترويها الجدات، تارة عن الأمير الوسيم صاحب الحصان، وأخرى عن الغولة آكلة لحم الصبيان. وعلى هذه القصص كبرنا وعلى قيمها نشأنا.. ومن بحر دروسها غَنمنا..

في غابر الأزمان، يحكى عن رجل يدعى "علي" كثير الرحل والترحال.. مع زوجته وأربع أبناء له وقطيع من الغنم والشياه..

ومن دُوار لآخر، ومن قرية لأخرى، كلما استبشر خيرا بمكان حط رحاله ونصب خيامه ورعى شياهه وأطعم أولاده.. حتى حطت به قدماه آخر المطاف بدوار من الدواوير .. على سيماء أهله ظهرت معالم الطيبة والمحبة والألفة. فأهلوا بهم وسهلوا وضيوفا في ديارهم بهم رحبوا.. وبجوارهم أقنعوه بالاستقرار وترك حياة التشرد والترحال. فوافق علي، وهناك بالدوار نصب خيامه، وتآخى وأهله مع أهل القرية وطاب له المقام، وبقي على ذلك ردحا من الزمان.

وذات يوم وكعادة علي أخذ قطيع أغنامه ليرعى، وهذه المرة زلّت قدمه فابتعد عن القرية، فأبصر ما لم يبصره من قبل.

منزل فخم يشبه القصور الغالية، محاط بأسوار عالية.. نال منه ما نال من الذهول، وتحرك فيه شيء من الفضول فقرر أن يستكشف المكان ويبحث عن باب المنزل المذكور.

إقرأ أيضا : هاينة وأخوها مع الغولة

ترك قطيع شياهه.. والسور العالي تفقد ثم مشى بمحاذاته. حتى وصل للباب الكبير الذي يودي لممشى طويل. سار عليه بحذر.. وعلى جانبيه رأى بستانا كبير، أخضر ذي خير كثير. وفي نهايته وجد ساحة صغيرة تتوسطها عجوز جالسة .. بغزل الصوف لاهية.

شعرت بحركته فرفعت رأسها نحوه، وهنا نطق علي بتوجس:

_ أمسيتِ خيرا يا الميمة - أمي -

_ أهلا يا ولدي، تعال تقدم.

_ اعذريني، دخلت منزلك بلا استئذان، ولكن لأني عطشان. أنا من سكان دوار قريب، وبإذن الله ثقتك بي لا تخيب.

_ تقدم يا ولدي.

تقدم علي بحذر، فتفرست العجوز بوجهه ثم صاحت:

_ ابن أخي؟، تالله لإنك نفسه ابن أخي! أين أنت منذ زمن؟ اشتقت لك!

وسالت الدمعة تتلوها دمعات، وشرعت بالنحيب وذكر شوقها له وما فات!

_ تقدم يا ابن أخي، تعال لأروي شوقي لك، وأشم بك رائحة الدم والأهل.

فغر علي فاهه من العجب، ولما يستمع منها اندهش.. فقال لها:

_ أظنك مخطئة يا أمي، فليس لي عمة!

_ بلى، بلى.. هي أنا عمتك العجوز، أهلكني الكبر وجار علي الدهر وتركني الأحباب والخلان، حتى بت وحيدة منذ زمان.

واستمرت بالبكاء والنحيب، تشكو عن وحدتها وغربتها وهمها الكبير.. فرق قلب علي لحالها، وراح يحاول إسكاتها، وشيئا فشيئا أقنعته أنها هي عمته المفقودة.

إقرأ أيضا : تاليس : حكاية من التراث الجزائري

_ تعال يا بني واتكأ على حجري كما كنت تفعل من قبل..

ففعل علي، وراحت تتحسس على شعره وتقول:

_ والدكم أخذكم منذ زمن عني، ولوحدتي تركني، فأخبرني.. هذا المنزل وتلك الخيرات - وأشارت للبستان - لمن لهم المآل؟

واستمرت بالهذر، وعلي يفكر، ونفسه راودها الطمع بالخير والأملاك حتى حانت منه التفاتة لفمها، كان اللعاب يسيل منها فسألها:

_ مابال لعابك يسيل يا عمتي؟

قالت بحسرة:

_ الكِبر يا بني، إنه الكبر..

ثم همت الغولة بفتح فاهها والانقضاض عليه لولا أنه نطق:

_ لا تقلقي، بعد الآن انسي وحدتك.. سأحضر زوجتي وأبنائي ونمكث هنا معك لنؤنسك، وبمنزلك وبستانك نعتني.

ابتلعت الغولة ريقها، وبلحظة واحدة غيرت مخططها .. هو وحده لن يشبعها. ستنتظر حتى قدوم الزوجة والعيال، لتعد لنفسها وليمة تنسيها مرارة أكل الحمير والخرفان والبغال.

وبقي علي معها لبقية اليوم، تروي له قصصها وتسر له بأخبارها حتى إذا مضى وقت العصر، فاستأذن منها للرحيل على أن يعود إليها بأهله في وقت قريب.


عاد علي لزوجته مستبشرا فرحا، يحكي لها غرائب يومه، ولقاءه بعمته، وعما تملكه من خير وفير وبيت كبير، وعن باب الرزق الذي فتح، وعيشة الهناء التي تنتظر..

فتوجست الزوجة خيفة، ونظرت له بريبة وسألت:

_ عن أي عمة تتحدث؟ ومن أين ظهرت؟ في الأمر سر يا علي.

تأفف منها ومن شكوكها قائلا:

_ اتركي عنك الشكوك، هذه عمتي أخت والدي، هيا، هيا اجمعي المتاع وحضري الأولاد لنرحل.

_ كيف نرحل؟! وماذا عن أهل الدوار؟ هل هذا جزاء استقبالهم وثمن إحسانهم!

_ لايهم! جدي حلا، سنرحل وأنا على ذلك مصمم!

لم تجد الزوجة المسكينة ما تفعل، واحتارت فيما تعمل، فإما نكران الجميل وإما هجر زوجها العنيد، ولكنها رضخت بالأخير لما أمر، وبحيلة حتى لا تظهر سيئة الطبع ناكرة المعشر عقلها انبثق ..

إقرأ أيضا : بكرة الخيوط و الاخوة السبعة

فحثت الخطى لبيت جيرانها، وطلبت من المرأة طاجين الطين الخاص بالكِسرة - الخبز - لتصنع العشاء، على أن تعيده في المساء. وأخذته وأسرعت للبيت، وبوسطه ألقته من يدها بكل قوة، ليتحول إلى شظايا عدّة.

وفي المساء، جاءت الجارة إليها، لتطلب الطاجين الخاص بها، فوجدته وقد انكسر، فقالت:

_ يا للويل! بما سأصنع عشائي اليوم!

فانطلقت صيحة عتب من زوجة علي، لتتلوها بالبكاء والعويل، وراحت تشكو وتعلي النحيب..

اندهشت الجارة من فعلها، أليس من المفروض أن تكون هي الشاكية! .. ولكنها راحت تهدأها وتطلب عفوها:

_ لا بأس انكسر الشر، سأتدبر أمري فلا تحزني..

ولم تصمت الزوجة وازداد عويلها، وعن سوء حظها، وجشع جيرانها ارتفع نحيبها.. وبقيت كذلك حتى التف أهل الدوار حولها، وجاء زوجها يسأل ما القصة؟ فروت له صنيع جارتها فأخذته العزة، ثم أقسم ألا يبيت ليلة في القرية! ..

ورغم المحاولات والمصالحات أبى إلا أن يصر على رأيه، ووسط حزن زوجته بسبب ندمها والفراق، جمع متاعه وشياهه وأهله وتوكل على الله قاصدا منزل عمته.


أهّلت بهم الغولة وسهلت، وبالصغار فرحت ورحبت، وأعدت لهم وليمة فاخرة، فيها من الأكل صنوف وألوان وراحت تطعم الصغار كالخرفان. وتقول مالِ هذا الولد نحيف؟ والآخر عظمه رقيق!

استغربت الزوجة ولم تكن مرتاحة البتة، لكن ما الحيلة؟ فزوجها سعيد، وبزوال الفقر والخير الكثير يريد، فما تصنع؟

وتمر الأيام تتلوها أخرى، وتفكر الغولة بأن الطعام الذي تعده خفيف، ومعدتها بحاجة لشيء دسم ومفيد، لكن الأولاد لازالوا نحافا وهي تريد من اللحم هبرا. فتقرر أن تصبر نفسها، على أن تتسلل للزريبة ليلا وتلتهم خروفا يخفف جوعها.

إقرأ أيضا : حمام الذهب بلاع الصبايا

في اليوم التالي، كان علي بالزريبة يعمل، حين لاحظ اختفاء خروف، فخاف وذعر، ولعمته أسرع ليبلغها الخبر، لكنها كانت لامبالية، وللذئب ألصقت التهمة.. قائلة أن الذئاب اعتادت الهجوم على خرفانها، لأنها بالعادة كانت دون رجل يحمي أملاكها، فصدق علي النبأ، وللخروف الضائع حزن، دون أن يبصر من حوله الأسوار العالية، فكيف لذئب أن يعبر حجارها الجاثية؟

وتوالت اختفاءات الخرفان مع الأيام، والذئب المسكين من كان في قفص الاتهام، والعمة الغولة تقيس بعينيها الأولاد والأوزان.. حتى إذا آن الأوان.

فذات صباح، أطلقت الزوجة صرخة خوف وفزع، لقد اختفى الابن البكر!! وراح الجميع يبحث، في المنزل والزريبة والبستان وما حوله.. لكن لا أثر!

وازداد بكاء الزوجة والعويل، والغولة تتظاهر بالحزن المرير، وعلي على ابنه كسير. وهكذا تمر الأيام ويصبح الولد طي النسيان، إلا أمه الذي كان غيابه عنها جرحا غائرا من الأحزان.

وياليت الأمر توقف عند ذلك الحد، لقد اختفى الثاني من الولد.. وهنا لم تتمالك الأم أعصابها وانهارت، ومن ألم فراق كبدها ثارت.. وأشارت لزوجها أن عمته السبب وأن وراءها سرا يدعو للعجب، لكنه نهرها وبكرهها لعمته اتهمها ثم خيّرها إما أن تصمت وتختار البقاء أو ترحل لكن بمفردها ولتتحمل الشقاء. فآثرت الزوجة المسكينة ما تبقى من أولادها.. لكن على أن تفتح عينيها على من تدعى بالعمة.

وتمر أيام أخرى، ويختفي الثالث من الأولاد.. فراحت الأم تندب الخد وتشق الثياب، فلم يبق لها سوى ابنها الرضيع ودوره لا محالة قادم في الطريق..

وذات ليلة قررت أن تراقب العمة، وما إن نام زوجها حتى رأتها تحركت فتبعتها، وفي الزريبة وجدتها، وبأم عينيها أبصرتها تشرع فمها عن آخره لتبتلع بغلا التهمته دفعة واحدة! فأدركت المكلومة مآل صغارها، وعرفت سبب هلاكها، لكنها عزمت على حماية رضيعها ولو كلفها ذلك أنفاسها.

إقرأ أيضا : مارية و الميت

وفي الليلة الموالية، نزعت عن رضيعها القماط، ثم أخذت يد المهراس - الجرن .. ففي السابق كان كبيرا ويده غليظة - ووضعتها محل وليدها .. ثم تظاهرت بالنوم وعلا شخيرها، حتى أحست بقدوم الغولة، التي أخذت لفة القماط بسهولة.. ثم حثت الخطى إلى الزريبة لتعد المأدبة. وهنا التقطت الأم رضيعها وضمته في حضنها وفرت إلى غير رجعة.

في الصباح، تفقد علي زوجته فلم يجدها، أخبرته الغولة أنها فرت، وأنها امرأة غير وفية ولا علاقة بها بالمسؤولية.. ونادت عليه :

_ تعال يا ابن أخي، تعال واتكأ على حجري، واترك عنك تلك الغبية، لقد ارتحت منها، وغدا سأزوجك بأميرة ثرية.

وافقها علي في قولها، ووضع رأسه على حجرها.. فبدأ لعابها يسيل من فمها ..

_ يا عمتي مابال لعابك يسيل؟

_ آه يا ابن أخي، إنه الجوع الكافر، كم بسببه أعافر! أخبرني بما أبدأ؟

أدرك علي ما يجري، فلطم خده وراح يبكي، ثم قال :

_ ابدئي بأذني، فهذا جزائي، لأني طمعت ولم أستمع لكلام زوجتي.

فتحت الغولة فمها، وبهجمة واحدة كان علي وجبة لها، والسبب في ذلك هو طمعه الذي أفسد طبعه وقاده لنهايته.

وناس زمان قالوا : "الطمّاع يبات ساري" ، وقالوا : "راح الحمار يحوس على قرنين رجع بلا وذنين" ..

المزيد من المواضيع المرعبة والمثيرة؟ أنقر هنا

تاريخ النشر: 2023-03-01

للمزيد من مقالات الكاتب : وفاء

مواضيع ذات صلة

التعليقات (41)

Manal🌹:

سلمت يدك يا وفاء .. شكرا من الاعماق

اعدت لي ذكريات رائعة

اعدت عبق ايام مليئة بكل ماهو جميل واصيل

وهل هناك احلى من حكايا الجدات ودفئ مجالسهم وحنانهم

وعلامات الذهول والشوق على الوجوه لمعرفة نهايات القصص ثم التباري في ابداء الآراء والشد والجذب في الحوار لتبرير تصرفات ابطال القصة او لمدحهم او ذمهم

واجمل القصص كانت تلك التي يمتنعون بمكر ودهاء عن البوح بنهاياتها في نفس اليوم ويكون هذا البوح مكافأة الامتثال للاوامر او لتحقيق شيء جيد في الدراسة او السلوك

نعم كانت ايام خير وبركة وسعادة وكان لها ألق فريد ومشاعر دافئة شفافة يفتقدها الاطفال في العصر الحالي الحالك السواد والمحتل بالكامل من قبل العاب الفيديو وبرامج الانترنت التي تشل العقول وتقزمها

لا اعرف ماذا اقول ..

فقط .. شكرا من القلب على هذه البوابة التي فتحتها في جدار الزمن فهبت منها نسمات عطرة علينا من عصر الشغف انعشت يومنا بقوة

وفاء:

أهلا منال..

أعجبني تعليقك جدا، بل كل تعليقاتك مميزة وتدل على ثقافة ووعي وحكمة.. لا حُرم الموقع منها..

بالفعل كانت أجواء دافئة، مميزة، مليئة بالالفة، الآن كل يعيش أمام شاشته حياته فيها عبارة عن أرقام ومواقع والعاب وغيرها.. وها سأنكر؟ أنا ضمنهم أيضا.. هذا ما فرضه علين العصر مع الأسف..

شكرا لتعليقك الجميل ومرورك وإن شاء الله لن تكون الحكاية الأخيرة🌹

Manal🌹:

وانا منهم ياوفاء مثلك ولكن احتفظي بالسر لاتخبري احدا

☺️

ماذا سنفعل هي صبغة العصر ولونه .. الفرق اننا عشنا تلك الايام ثم انتقلنا الى عصر النت اما الجيل المسكين الذي فتح عينيه على هذا العصر لا اعرف بصراحة كيف سيتذوق الجمال والتفرد ولا نوع القيم التي ستتغذى روحه عليها

شكرا لعطفك وللطفك ولرقيك ولوقتك ولصبرك ولكل ماتقومين به هنا غاليتي

ادامك الله لنا وردة عطرة 🌹

علي:

وكأني اقرا ابياتاً من الشعر وليس قصه
أعجبتني.. لكن ماذا يعني الابن البكر؟؟

الجدة:

يعني الابن الاكبر

وفاء:

شكرا لك علي، كما قالت الجدة الإبن الأكبر.. شكرا على تعليقك..

علي:

عفوا 💖💖

الجدة:

جميييل جدا

وفاء:

أنت أجمل..🌺

فطوم:

عجبتني هذه نهاية الطمع
لكن الزوجة ما كان عليها أن تتمشكل مع الجارة حتى لا يقولوا عنها ناكرة للمعروف
تستطيع ابتكار اي حجة للرحيل

وفاء:

أهلا فطوم..

صحيح، لكن رحيلها في عرفهم يعني أن المكان لا يعجبها وهذا يعد إهانة لأهل القرية..

شكرا على مرورك..🌹

صاعد:

حكايات الجدات الشعبية مشوقة خصوصا مع السجع لولا السجع لما كان لها هذه الجاذبية، شكرا مديرة المدرسة وفاء.

علي:

عن اي مدرسه ؟؟!😂💔

صاعد:

مدرسة المشاغبين!!

هههههههـ

علي:

حقا هي تذكرني بالمدرسه
فصفحة اتصل بنا هي غرفه المدير
والمقالات هي الواجبات وان اعجبتنا هذا يعني اننا فهمنه الواجب وهكذا😂
لكن لم ارى في مدرستي مديره لا بمرحله الابتدائيه ولا بالمتوسطه فقط مدير ويكون صارم جدا بكلامه هذا عدى الضرب وحتى في احلامك يبقى يلاحقك
اما انا الان كلما دخلت على صفحه اتصل بنا اشعر بالخوف لانها تذكرني حقا بغرفه المدير 😂💔

صاعد:

وحتى في احلامك يبقى يلاحقك...

هههههـ ستمر بك الأيام وسيبقى في ذاكرتك الحب والاحترام والإجلال لذلك المدير، وربما تكون عندما تصادفه تشعر بالسعادة!!

لكن مديرتنا من الصعب إن لم يكن من المستحيل مصادفتها!! إلا إذا ظهر مارد المصباح

أمجد!! ممكن تكون مارد مصباح، شوف لك مصباح من باب اليمن، يكون كبير شوية، واعمل لك تخزينة فيه وسأشتريه، وعند تنظيفه قل لي: ما شخرجش، ما ناش فاضي لك.

أمجد( متابع من الصامتين):

مرحبا أخ صاعد انا مارد ومصباحي كابوس وكما قلت مشقدرش اخرج او مستحيل ..

مورالي طايح!!: هيـ ليست اسم ولد روسي او اسم دوله افريقيه او كوكب في مجرتنا او اسم ملك من ملوك الجن بـل هي كلمه اغريقيه تعني البلاد خربانه يعني خربااانه.

نايا:

حسيت اكو خطأ بترتيب الشخصيات...
وفاء المرشده التربويه بالمدرسه الي تراقب كل الطلاب عن بعد وتهدد الطلاب المشاغبين بالفصل لمدة اسبوع 😂😆

علي:

😂😂اي صح
بس اكو لعبتين تتكلم عن مدرسه تلاحق بطلاب المشاغبين وتقتلهم والثانيه شايله طبر وتقتلهم الاوله لابسه ملابس ورديه ولثانيه لابسه ملابس سوداء
ابرأيج ياهي منهن هي وفاء 😂💔



صاعد
بصراحه كلامك صحيح
لاني كنت مشاغب جدا واستحق ما كان يفعله بي
لقد جعلني اعرف قوانين الادب 😊
مع ان عائلتي بصغري علموني كثيرا لكني عنيد ولا اسمع الكلام الا بلتهديد او الضرب
لا تعتقد بأني حيوان ولكنها الحقيقه😂😂💔

وفاء:

أهلا صاعد..

والله أنا أسمعها بسرد عادي، لكن أعمل على أن أكتبها بالسجع لأنه يناسب القصص التراثية ويجعل لها جاذبية، كما قلت أنت.. ويا للأعجوبة أجد الكلمات المناسبة للقافية بسهولة😂

شكرا على مرورك أستاذ صاعد..

أمجد( متابع من الصامتين):

ياااااه اخت وفاء ذكرتيني بأخونا الفهد الله يسااامحك بس. ..

اتسائل حينما نكبر ونصير اجداد ويكون لدينا احفاد ..ماذا سنحكي لهم من قصص تراثيه!!
اعتقد ان القصص التراثيه فقط ـلاعهـد اجدادنا وبس ..وستندثر.. تبًا لهم احفادنا ..اجزم انهم لن يسألونا عن. الغوله وصياد (ام لعلع) ابو رجل مسلوخه والعمّّامي والهوهو😂😂 لأن عقولهم ستكون إلكترونيه بحت ...حتا العم قوقل في عهد احفادنا سوف يخجل من قصص الجن وقصص والتراث الشعبيه في عهد احفادنا وسيقوم بحذف هذه المواضيع من ارشيفه..

اخت وفاء اظن في عهد احفادنا ستحل الصراصير والفئران والعناكب وابوبريص محل الغوله وام لعلع وام رجل مسلوخه 😂😂😂😂 حينها سيسأل الحفيد الجده عن بطولتها ومغامرتها مع الصراصير والعناكب والوزغ وبالنسبة لهم ستكون قصص تراثيه.

إخت وفاء لابد انكِ تحملي في جعبتك بعض القصص التراثيه إعتبريني حفيدك وقصّي عليّ بعض قصص الغول😂😂😂😂😂

علي:

واخيرا لقد قلت جملتك الشهيره
😂

وفاء:

أهلا أمجد..

الله يذكره بالخير..

سنروي لأحفادنا عن أساطير التيك توك وخرافات تريندات السوشيال ميديا.. وهي كثيرة ألا تكفي؟

أدرجت الصراصير حتى في الأساطير😒 عموما لدي قصص كثيرة سأكتبها تباعا متى تفرغت لكن لا أظن للغول دورا فيها😂

شكرا على تعليقك ومرورك..

علي:

احقا !!
يعني المزيد من قصصك؟!!
هذا رائع ساكون بانتظارهن 🌺🌷

أبو راشد:

مره من المرات قرأت لك قصة عمار و فريدة
واليوم قصة الغولة ، لاحظت إن طريقة أسلوبك في القصتين أعتمدتي على السرد بطريقة الومضات وهي أفكار وخواطر الهامية بحيث تأتيك الخاطرة في ذهنك فتقومي بحفظها وتخزينها في موبايلك ، وهذا النوع من الكتابة يخرج كل مافي خاطرك من جواهر بدون مجهود ولكنها تأخذ معك فترة طويلة ،

قصة العجوز هي قصة تراثية رجعتينا لأيام زمان ، ولكن طريقة السرد هي نفس طريقتك في مقال عمار وفريدة ، وهذا الأسلوب والسرد يجعلنا نعيش القصص كما لو كنا عشناها
ع الواقع ،

موفقة آنسه وفاء ،،

وفاء:

أهلا أبو راشد..

قصة فريدة وعمار ألفتها و كتبتها في سنتين وهذه سمعتها وكتبتها في جلستين وفي نفس اليوم😄 عموما أسعدني تعليقك للغاية، شكرا على مرورك ورقيك، والله يوفقك أخي الكريم..

أبو راشد:

قصة الغولة قصيرة ومختصرة فصارت
الخواطر أسهل وأسرع ،،

نايا:

قصه كيوت
هي حلوه لان انتي الي كتبتيها مو لان هي حلوه🙂

وفاء:

شكرا لك.. هي خرافة قد تعجبك أولا، حسب ذوقك..

فلورنسا:

هههههه كيوت

وفاء:

نايا

علي

ممنوع الدردشة في المقالات، المقهى مفتوح للجميع🙂

علي:

حسنا
لكن ذالك المكان لا اشعر بأنه يريحني

123!!:

محاولة جيدة لكتابة واخراج المقال او القصة بهذا الأسلوب

قد تصلي يوما لمستوى ملك السجع والقافية بموقع كابوس

الكاتب
عطعوط

وفاء:

شكرا على مرورك.. وبصراحة ليس لي هذا الطموح🙂

ساحر الجنوب:

جميله جدا

وفاء:

شكرا لك..

فلورنسا:

قصة تداعب المناطق المنسية والمغلفة في الذاكرة ..
لم تكن قصصًا فحسب بل كانت ماضي ساحر وطفولة بريئة ومشاعر خالدة .

قصة رائع وتم الحفاظ على طابع الجدات ...خليط من الرعب والحكمة والعبرة ..
أسلوب السرد جميل جدًا سلمت أناملك ..

أستمتعت بالقرأءة ،وخصوصًا المشهد الأخير ..
الله يهدي الجدات على هذه القصص كانوا يعيشوا الاحفاد بأجواء رعب قبل النوم :)

أرى أن قصص الجدات والأمهات أدب شعبي مهدد بالنسيان...
وبهذه القصة شهدتُ أحياءة من جديد ...


كل التوفيق لكِ ... ♪

وفاء:

أهلا عزيزتي فلورنسا، سعدت بإطلالتك الراقية، فعلا قصص الجدات على قدر ما كانت مرعبة كانت ساحرة وجميلة وذات مغزى، الله يسلمك وشكرا على مرورك العطر🌺

فلورنسا:

على الرحب والسعة مشرفتنا العزيزة ...

طارق الليل:

قصة جميلة جداً رغم أني لم اعرف مصير الام لان الكلمات أتت بطريقة عكسية كما كنت انتظر كيف سيكون مصير الغولة ولكن النتيجة عكس التوقعات فالطمع مهلكة فعلاً فلم يدرك الطماع فداحة خطئة الا بعد أن غرزت انيابها فهذه الغولة ترمز الى الدنيا ومظاهرها الخداعة فمن طمع فيما ليس له تكون نهايته اليمة مثل صاحبنا الطماع علي فالطمع يعمي البصيرة .
وفاء زيدي قصة فالتراث الجزائري يزخر بالقصص الممتعة والجميلة والشيقة التي يكون فيها العبرة فقد قرأت عدة قصص للكاتبة نور الهدى الاخضرية من اجمل ما قرأت
فلتسلم يمينك يابنة الكرام

وفاء:

شكرا على تعليقك الجميل أخي طارق الليل، سأحاول والله.. المشكلة في الوقت دائما.. الله يسلمك ويحفظك..