أحداث مريبة 2

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، رواد موقع كابوس الكرام. كل عام وأنتم بألف خير وصحة وسلامة وستر ورضا وسعادة. أعزائي رواد موقع كابوس الكرام، كنت في المقال السابق ذكرت لكم بالتفصيل ما حدث معي في الموقف الأول من المواقف المريبة. والآن هيا بنا لأقص عليكم أحداث الموقف الثاني من تلك الأحداث والمواقف المرعبة التي حدثت معي ..

كنت صغيرا للغاية في السن وكنت في مقتبل العمر، فى حدود سن العاشرة أو أكثر قليلا. كنا ذات ليلة فى بيتنا، وطلبت مني أمي أن أشتري لها باكو من الشاي. كانت توجد امرأة تسكن في أول شارعنا على بعد منا بحوالي مثلا 200 متر، وفي منحنى الشارع كانت تبيع الشاي والسكر والحلوى. كانت تلك أيام جميلة ورائعة للغاية حيث كانت لا تخلو من الصفاء الروحاني ورخص الأسعار .

كنت أيامها فى صغري أعشق رياضة الجري للغاية، أما الآن وللأسف لا طاقة لي بها. أخذت ثمن باكو الشاي، وذهبت مسرعا أجري بكل حماس وطاقة، والليل كان دامسا حقا بمعنى الكلمة. كان الليل شديد السواد.

إقرأ أيضا: أحداث المنزل العجيبة

كانت بائعة الشاي تسكن فى منحنى الشارع كما ذكرنا على بعد 200متر. وأسرعت أنا فى الجري حتى ذهبت إلى منحنى الشارع والليلة ظلماء. وإذا بي أرى رجلا فى نصف الشارع وكان ضخما للغاية، طوله حوالي ما يقارب ال 3 أمتار. كان شهيقه شخير، وزفيره شخير، وشخير صوته عالى ورهيب وكأنه صوت سيارة تويوتا ربع نقل.

كنت سوف أصطدم في ظهره، لولا عناية الله عز وجل التي أوقفتني فى أقل من الثانية. وعندما سمعت شخيره دخل الرعب فى قلبي، ورجعت بكل ما استطعت من قوة.

هذا ما حدث، وتلك أحداث الموقف الثاني بالتفصيل، والله شهيد على ما أقول، هذا كل ما أتذكره. عندما عدت للمنزل قالت لي أمي ..

“أين الشاي ؟ “

فأعطيتها النقود، وتحججت لها بحيث أنني لا أستطيع أن أخرج مرة أخرى من المنزل . ترى من يكون الرجل الضخم الذى شهيقه وزفيره شخير؟ هل رأيتم من يشبه ذلك الرجل من إنس أو جن أو من مخلوقات الله سبحانه وتعالى؟ إذا حدثت مع أحدكم هذه القصة فماذا سيكون رد فعلك ؟

التجربة بقلم : أحمد جاب الله السوهاجي – سوهاج ” مصر “