تجارب من واقع الحياة

أنا كسولة جداً، ما حل مشكلتي؟

أعتقد أن عنوان الموضوع يلخص معظم ما أريد قوله، أعاني من نفس المشكلة التي أصبحت شائعة جدا حاليا وهي الكسل الشديد، أو لعلي أقول الضغط الشديد.

أنا أدرس في معهد للبرمجة وكان اختيارا سريعا فقط ناتج عن عدة ظروف، لكني لا اأعرف بعد شعوري ناحية هذا الاختيار أحبه أم لا؟ أنا لا أحاول بذل جهد جدي في التعلم والدراسة لأعرف إن كان هذا شغفي ام لا، ولا استطيع أصلا أن أتصور نفسي أدرس أي شيء آخر لاني أشعر أن طاقتي مستنزفة، لهذا فأنا أعاني من ضغط شديد للذهاب للمعهد وأغيب بشكل مستمر مع وضع الاعذار في المنزل كي لا أوبخ، هذا غير عن أنني نجحت السنة الماضية بشكل اعجازي، أما هذه السنة فبالكاد أدرس.

إقرأ أيضاً: فقدان الشغف والكسل


في المنزل أصاب بالضغط الشديد وأشعر أنني على وشك أن أبكي، لذا ألجأ للنوم، ولا أخفي أنني أنام بشكل مفرط حتى لو لم أشعر بالنعاس فأنا أذهب للنوم، لنقل كمثال، بما أننا في رمضان فسأنام من منتصف الليل مثلا حتى الرابعة فجرا، ثم من الخامسة والنصف حتى 12 ظهرا وعندها يحين وقت الذهاب للمعهد فأغيب مرات ومرات اخضر على مضض وطوال الحصة لا أشعر بشيء سوى التعب ويزداد اختناقي لاني لا أفهم شيئا.

وضعت خططا عدة، وجداول وبدأت أدرس، لكن يمر يوم او اثنين وأعود لما كنت عليه، أو أحيانا تنتابني رغبة شديدة للذهاب للدراسة لكني بمجرد التفكير بذلك أشعر أنني سأبكي، بل أبكي فعلا، أنا متناقضة لا أريد أن أدرس ولكن لا أريد أن أبقى بلا قيمة أمام نفسي.

أريد أن أشعر بداخلي أن استطيع أن أجتهد مثل السابق، أنا أبكي احيانا لاشتياقي للدراسة!

لم أعد أشعر بالوقت ولا الايام، وكل يوم يشبه الاخر والضغط يزداد ونقطي الكارثية تخنقني وسؤال اخوتي المتواصل عن دروسي وتوبيخي إن علموا أن غبت الحصة يزداد.

ولدي امتحان نهائي بعد عيد الاضحى ان شاء الله، إضافة لشهر تدريب في الشركات (شهر خمسة) بالتالي تبقى لي هذا الشهر فقط لأحمل نفسي وافعل شيئا لحياتي هذه لكني لا أستطيع احتمال حتى التفكير بذلك، وفي نهاية الامر أعلم أن سأتحمس يومان وأنام باقي الشهر واستيقظ كل يوم متعبة وأشعر أن عقلي متجمد.

لم أعد يقينا أعرف ما أفلعه بنفسي، أحتاج حلا وارجوكم قصة الارادة وجدي هدفا وحددي حافزا أعتبرها سخيفة، املك مليون دافع في داخلي، لكني أشعر أني مقيدة.

guest
5 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى