تجارب من واقع الحياة

خطأ الماضي الفادح

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أريد أن أحكي لكم قصة خطأ الماضي الذي رأيت أنه في وقت مضى كان أمرا جميلا ولن ينتهي.. لكني اليوم نادمة جدا وقلقة بسبب ما فعلته فقد كنت طائشة للغاية. لكني لا يجب ألا أتحمل الغلطة وحدي، فأخي كان مخطئا أيضا ..

أنا من دولة عربية مسلمة، أعيش في أسرة غنية متحفظة قليلا.. انفصل والداي منذ طفولتي ولدي أخ يكبرني بسنتين.. قضينا كل صغرنا معا وكان والدي نادرا ما ياتي للبيت بحكم أنه متزوج من امرأة أخرى. لكن الحضانة مشتركة بينه وبين أمي وهي لا تريد أن تأتي لبيتنا لرؤيتنا وما شابه.

في الواقع لقد كرهت كلا والداي لأنهما أهملاني وهما السبب في ما أعيشه الآن ..

إقرأ أيضا: هل ما أفعله خطأ ؟

لنعد للمشكلة الآن، لما كان عمري ستة عشرة سنة كنت مدمنة أفلام إباحية و مقاطع غير أخلاقية.. وكنت أقضي كل وقتي في مشاهدتها والقيام بتلك العادة ( عذرا على الكلمة ) وبدأت شهوتي في الظهور وكنت أريد تفريغها ..

مرت سنتان على هذا الحال إلى أن بلغت 18 سنة، حتى بدأت أرى تصرفات غريبة يقوم بها أخي. فبحجة بقاءنا في المنزل وحدنا كنت أشعر أنه يحاول إغرائي أو ماشابه.. فحين أكون في المطبخ يأتي و يحاول جلب شيء ما أعلى مني ويتحرش بي.. لا أكذب فقد كنت أحب ذلك ولم أحاول منعه اطلاقا بل كنت أرحب بما كان يقوم به كما لو أني أريد المزيد منه ..

كان ينزع قميصه أمامي، ويتجول في البيت ورأى مني بعض الضحكات مما شجعه على المزيد . وذات مرة كنت في المطبخ كالعادة مشغولة بتحضير الشاي حتى شعرت بيدين تلتف حول خصري .. لن أكذب فقد تجاوبت معه وتبعته إلى غرفته وحدثت بيننا ملامسات ولا أخفي أني كنت متقبلة ذلك .. ولم أقاوم ….. ومرت تلك الليلة في غرفته ونمنا معا وقمنا بأمور سيئة …

بقينا على هذا الحال لثمانية أشهر متواصلة كل يوم إلا عندما أكون في دورتي الشهرية، أقفل الباب على نفسي ولما ينتظرني عند غرفتي أقول له ليس اليوم.. وعندما تنتهي أذهب له بنفسي..

عندما أصبحت بسن 19 سنة سمعت أخي يتكلم مع أمي بالهاتف بأنه سيتزوج، صدمت بالتأكيد فقد ظننت أننا متزوجون ونعيش في حلم المتعة إلى الأبد . وقتها تذكرت أننا أخوة وصعقت فكيف غاب هذا الأمر على بالي سنة كامل …كيف كيف؟!!

إقرأ أيضا:

تزوج أخي وسافر للعمل وتركني في البيت الكبير ذلك مع أم لا أراها ولا تسال عني وأب تزوج ويأتي نادرا فقط لرؤيتي. بعدها سافرت لفرنسا لأن لدي سكنا هناك وأنا أعيش في منزل محترم، أشرب الشاي كل يوم في المقهى المقابل لبيتي أنظر للسماء الزرقاء وأتذكر أيام الخطأ حين كنت طائشة .. وأتذكر أن الله رأى كل شيء..

لا تقلقوا فقد تبت ووعدت ربي ألا أعود لتلك الأفعال، ووجه أخي وعدت نفسي أني لن أسمح لها بأن تراه من جديد ..

التجربة بقلم: لا أحد

ملاحظة المحرر: حاولت جهدي أن أحذف كل الجمل اللاأخلاقية وأترك ما يوصل الفكرة فقط، وما نشرت التجربة إلا للموعظة والسماح للأخت بسماع آراء القراء في تجربتها. نسأل الله أن يتوب عليها ويغفر لها.

المزيد من المواضيع المرعبة والمثيرة؟ أنقر هنا
29 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى