سؤال الأسبوع

التقليد الأعمى

بقلم : محمد خضر -مصر

يعرّف التقليد الأعمى على أنه نسخ لأفعال أو صفات أو آراء شخص أو عدة أشخاص ، ومن ثم محاكاة تلك الافعال أو الصفات أو الآراء بصورة مماثلة . وقد يصل الأمر أحياناً للتقمّص الكامل للشخصية . بدون الاخذ بعين الاعتبار النتائج المترتبة على هذا التقليد ، على المستوى الشخصي و المجتمعي العام .
وضمن هذا السياق ، في مجتمعاتنا العربية ، المعروفة بنمطيتها المتحفّظة و الملتزمة (بغض النظر عن التوجّه الديني ) . فلنا عادات و تقاليد متأصّلة ومتجذّرة . وهذا ما لا يمكن لأحدٍ منّا إنكاره . إنما وفي وقتنا الحالي ، وربما بالتحديد مع بزوغ فجر الالفية الثانية ، بدأت تلك العادات ، أو لنقل الطابع الخاص بنا كعرب ، أو من يعيش في المنطقة العربية ، بالتآكل شيئاً فشيئاً ، ولعلَّ أكثر العوامل التي ساهمت بهذا الانحلال هو مفهوم العولمة . والذي جعل عالمنا الشاسع كقرية صغيرة ، من خلال ربط حواشيه ببعضها عبر الشبكة العنكبوتية – بداية – وحتى الوصول إلى هذا الكم الهائل من صناعة تكنولوجيا العصر ..
لن أُطيل كثيراً . با سأستكمل ما بدأت حديثي به . وهو مفهوم التقليد الأعمى .
يمكننا اليوم ملاحظة هذا النوع من التقليد بوضوح . من خلال مجتمعات الإنمي (الأوتاكو) ، أو مجتمعات الفرق الكورية ، و في الجانب الاخر ، ما نسميهم “بالفانز” .
في الفترة الأخيرة أصبح هناك ما يعرف بالمؤثرين على مواقع التواصل . لا اعرف ما يؤهلهم ليكونوا مؤثرين لكن للاسف هناك الكثير من متابعيهم الذين يقلدوهم من دون تفكير ، مجرد تقليد اعمي بلا هدف .

لذلك ..

-لذلك هل انتم تتابعون شيئاً أو شخصاً ما لحد التقليد الأعمى له ؟

-ما رأيكم في موضوع التقليد . هل يكون سلبي دائماً ؟ ام انّ هناك جوانب ايجابية ؟ اذكر امثلة لعلنا نستفيد .

-هل كان التقليد في مجتمعاتنا ميّال لنسخ السلبية أم الإيجابية ؟

عدا الرموز الدينية و الشخصيات التاريخية و السياسية . اذكر لنا شخصيات في وقتنا الحالي من المجتمع الاعلامي ( يوتيوبر – تيكتوكر – مذيع – صحفي ..الخ ) يستحق ان يقلّد تقليداً أعمى .

شاركونا آرائكم .

إقرأ أيضاً : تحرّش النساء بالرجال !

guest
38 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى