تجارب ومواقف غريبة

حشرة أم ماذا؟!

السلام عليكم أصدقائي.. أخيرا وبعد تفكير قررت كتابة قصتي.. التي حدثت معي منذ حوالي سبعة سنوات.

كنت طالبة جامعية آنذاك بالعام الثاني، مر  السداسي الأول عاديا ونجحت فيه بسهولة، لكن مع بداية الثاني بدأت معاناتي.. حيث كنت لا أستطيع التركيز وأشعر بالتعب معظم الأوقات، وبعد مدة تطورت الأمور إلى حوادث غريبة.. إذ كنت أستيقظ صباحا وعند فتحي لعيني أرى – لا أعرف بالضبط كيف أصفها – تشبه إلى حد كبير الحشرة، لكنها كبيرة نوعا ما مثل كف اليد، ذات لون أخضر فاتح، وشكل دائري تحيط به العديد من الأرجل.. لم أرى مثلها من قبل وأنا متأكدة من رؤيتي لها حقيقة وليس حلما والله أعلم.

إقرأ أيضا: حكايتي مع خالتي

وفور رؤيتي لها.. تتحرك من مكانها وتختفي بالحائط كأنها تغوص بداخله، يبدو كأنها كانت تراقبني أثناء نومي، تكرر الأمر لأيام وشهور، وحقيقة لم أشعر بالخوف منها إطلاقا.. رغم أنني شديدة الخوف من كل ما يتعلق بالجن وما يقربه.

بعدها تدهورت حالتي أكثر، بعد مراجعتي لدروسي جيدا وفهمي لها.. حتى أنني كنت أساعد صديقاتي بالدراسة، لكن ما إن أدخل الامتحان حتى  أنسى كل ما أعرفه وبالأخير أتحصل على درجات سيئة، وللأسف خسرت عامي.

أخبرت والدتي بخصوص تلك الحشرة – حقيقة سميتها كذلك لأنني لا أدري ما كنهها -.. وبدورها أخبرت والدي، فأحضر الراقي إلى منزلنا.

اجتمعنا كلنا بالصالة، لبست حجابي وأخبرني أن أغطي عيني، وقدم لنا كلنا ماءا مرقي بزيت السدر، وشرع في تلاوة آيات معينة من القرآن مع تكريرها.

بعدها طلب مني أن أتخيل كأنني أتجول بالمنزل، وأن أتخيل أفراد عائلتي كل على حدى. فرأيت أمي كأن علامة طولية على جسدها.. بمنطقة المعدة، طلب مني الراقي إزالتها ورؤية ما هو مكتوب بها – هذا كله وأنا أتخيل فقط-.. فقرأت بضع كلمات ( حرق، مآرب…)، هذا كل ما أتذكره ففد مرت مدة لا بأس بها على الحادثة، وإذا بأمي تشعر بغثيان شديد وتطالب بالانسحاب.

إقرأ أيضا: كوابيس قاتلة!

بعدها تجولت بمخيلتي بمنزلنا والحمد لله لم أر شيئا، لكن عند خروجي من الباب المؤدي للشارع.. رأيت رجلا يرتدي بذلة سوداء وقبعة بنفس اللون، وكان ذو ملامح وسيمة إلى حد ما.. حتى أنني أتذكره إلى يومنا هذا، لكن لم أخبر الراقي فقد شعرت بخوف شديد.

بعد مدة شعرت بأني ضعيفة جدا ويكاد يغمى علي، فطلبت من الراقي التوقف، ليأمرني الأخير بالانصراف وأخذ قسط من الراحة. كل هذا حدث قبل أسبوع من زفافي، وإلى يومنا هذا.. بعد مرور حوالي الست سنوات من الزواج لم يرزقني الله بعد بالولد والحمد لله على كل شيء.

أرجو منكم الدعاء لي.

وكذا أود معرفة ماتكون تلك الحشرة إن امتلكتم تفسيرا لذلك. ودمتم برعاية الله وحفظه.

التجربة بقلم: فضيلة

المزيد من المواضيع المرعبة والمثيرة؟ أنقر هنا
guest
7 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى