سكين وسائل احمر: أشياء تعود لمجهولين
تجمدت في مكاني وعلى وجهي علامات الحمق وانا انظر لها وزوجتي كذلك.
هي تجربة من التجارب التي تمر بالانسان ثم لا يجد لها تفسيراً، ربما كان التفسير ابسط مما كنت اعتقد. ولكن حقيقةً لست ادري. لكنها قصة حقيقية حدثت لي.
في يوم عادي مثل جميع ايامي الكئيبة، اخذتُ عائلتي لشراء لعبة لابنتي الصغيرة، وعند العودة دخلنا شقتنا، و تحت الحاح وازعاج من صغيرتي كي افتح لها كرتون اللعبة، وضعت الكرتون فوق الطاوله واثناء المحاولة اصطدم الكرتون بشئ كان فوق الطاولة. “سكين ضخمه قديمة”!
لا لم تكن سكيناً مرعبة من العصور الوسطى،كانت مجرد سكين كبيرة لها مقبض خشبي قبيح ، وهي حتماً ليست من النوع الذي يمكن أن تحتفظ بها في المطبخ. لانها قديمه وغير نظيفة.
تجمدت في مكاني وعلى وجهي علامات الحمق وانا انظر لها وزوجتي كذلك. ثم سألتني: ماهذه السكين الغريبة! ومن وضعها هنا فوق الطاولة.
طبعاً اول ماخطر ببالي انَّ هناك من دخل الشقة ، فأمسكت بالسكين وفتّشت الشقة الصغيرة، لا يوجد احد!!
الشقة لها مدخل واحد عبارة عن باب حديد ثقيل. وكان مغلق بالمفتاح ولا يوجد أي طريقة اخرى للدخول.
انتهت القصة هنا، ولم يحدث شي بعدها.
كنت وحيداً في الشقة ، لأن عائلتي عند اقاربهم ، وفي الليل عندما احضرتهم ، سألتني زوجتي في شك هل انا بخير؟ لأنها وجدت قطرات بسيطة من سائل احمر على الارض. ذهبت لتفقد تلك القطرات. كانت لها لون الدم و غرويّة ثقيلة ولكن لا اعتقد انها دماء ، غريب ، اخبرت زوجتي ان هذا بقايا عصير ، لم تصدقني طبعاً وانا لم اصدق نفسي.
بعد سنوات انتقلنا من تلك الشقة، وفي بعض الاحيان اتذكر هذه الاحداث ، وأتسأل هل كانت الشقة مسكونة؟!.
على الرغم اني لا أومن بهذه الاشياء.
التجربة بقلم :ف.الحربي
تجارب اخرى قد تنال اهتمامك:
