تجارب ومواقف غريبة

عاشق من عالم آخر

جئت اليوم لأروي لكم قصتي لأشاركها معكم، أنا فتاة عزباء قصتي تبدأ من الصغر وقتما كان عمري ست سنوات حين أحسست بوجع في بطني، مما دفع جدتي إلى القيام بممارسة طقوس علي، حيث كانت حجة لوقف الوجع الذي كان بي. كانت جدتي تتعامل مع الجن ومن تلك الفترة وأنا صغيرة أصبحت أخاف دائماً.

أحس بأشخاص تراقبني، لم أعرف كيف أصبحت أمارس العادة السرية في سن صغيرة، علاماتي كانت جيدة في المدرسة حيث كنت من الأوائل دائماً، كبرت حتى أصبحت في سن السادسة عشرة، علمت بأن ما أمارسه حرام قطعت ماكنت أفعل في تلك الأثناء وأصبحت تراودني وأحلام كوابيس مخيفة: إمرأة شريرة تجري ورائي، كلاب وقطط تلاحقني أصبحت دائماً مريضة، أوجاع بدون أسباب، تدنت علاماتي وأصبحت دائماً أحس بالتعب. كنت فتاة ملتزمة بصلاتي ودعائي وقراءة قرآني وكنت قريبة من الله. حدث وخرجت من المدرسة، إلا أن أتى ذلك اليوم وبالصدفة حيث استعملت رقيه قوية، بدأت أحس بجسمي يرتعش وحرارته ترتفع وأصبحت أبكي وأصيح بدون سبب، أصبحت دائمة الإغماء حتى ذهبت إلى الراقي بعض الجلسات، وأصبحت أحس بتحسن,

لكن وفي وقت علاجي رأيت أحدا يغتصبني، مر علي عامين من تلك الحادثة وبدأت، أحس بأعراض خفيفة حتى جاء ذلك اليوم التي أحسست بأحد يحضنني حقيقة وقال لي أنت زوجتي وأحبك كثيراً ، يجب عليك الذهاب معي إلى عالمي للعيش هناك. أصبحت أقاومه وأبكي حتى سمعني أهلي وجائوا إليَّ وساعدوني في النهوض, بعدها قمت بالرجوع إلى النوم مرة أخرى إلا أنَّ كان ما اراه يتكرر، فأصبح يصيح علي: أنا سأعذبك وأعذب أهلك، إذا لم تذهبي معي. ومنذ تلك الفترة وهو يحضنني حقيقة وأصيح فيه لماذا يفعل هذا! فيرد علي أنني زوجته ويجب أن يتبعني أينما ذهبت حتى لا أحتك بالناس وخاصة الرجال. أصبح دائما يعاشرني لايترك جسدي أبدا ولو حتى لحظة، حرمني من العمل من الدراسة من أي شيء، قال لي أريدك لي وحدي وأخاف أن يأخدك أحد مني حتى أصبحت أجده في المنام مع أبنائي وعائلته، أصبحت أرى أناس غرباء جالسون معي يمزحون معي، أجد نفسي في الشارع ثم تنفتح بوابه للذهاب في عالم آخر وأرى مقابر وبيوت مهجورة، أناس مخيفين يشربون الدماء ويأكلون لحماً نيء، أرى كواكب ونجوم وشهب. أشياء مخيفة في السماء رجال عمالقة بشعر كثيف وطويل في شعرهم ووجوههم ناراً ملتهبة.

في يوم كنت نائمة وهو يحضنني كالعاده أيقظني ألبسلي عقدا كبيرا وقال لي هده هديه مني ودليل زواجنا ثم إختفى العقد قال لي لا يراه إلا الجن ذهبت لكم راق شربت من عشبه قمت كم مره بالحجامه لاكن لم يتغير شيء فقال لي أنا شيطان كبير وقوي لم يستطع إيقافي أحد وأن إبليس هو أباه مرت الأيام وأنا في صراع معه كانت غيرته تقتلني وفي يوم بدأت ملابسي تختفي عرفته من قام بأخدها قلت أين أخدت ملابسي قال لي لاتسأليني حتى أتى اليوم نهضت صباحا قال ستجدين ملابسك اليوم ذهبت إلى جراني ليخبروني أنهم وجدوا ملابسي عندهم فقد كانواهم لاكن ليس مكتملين قلت له أين الباقي قال أنه مازالوا عنده ولم يكمل عمله بهم الآن أنا أكتب قصتي إليكم وهو معي ويرى ماذا أكتب أتمنى أن تكون قصتي تنفعكم حتى لاتقعون ضحيه عمل بسيط يكلف حياتكم،

guest
57 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى