أدب الرعب والعام

ما الذي كنا ننتظره

بقلم : البراء – مصر
للتواصل : [email protected]

ما الذي كنا ننتظره
لماذا لم يوقف أحدنا الآخر علی قارعة الطريق ويخبره بحزم “كُن معي لأنني أريدك أن تكون معي ، ساعدني لأنني أحتاجك”

هذه القصة خيالية ولم تحدث بأي كيفية في إطار خارج عن إطار الخيال.. كما أنها ليست مقتبسة ومن تأليفي الخصب تماماً وكلياً.

إهداء إليكِ..

***

الفصل الأول :

                  أوراق الـخريف

أحياناً يجب علينا أن نعرف متی نتوقف ومتی نستمر.. أن نستمع لذلك الصوت في أعماقنا، سيخبرنا أشياء مهمة للغاية ولكن علينا فقط أن ننصت.. أن نبحث عنه جيداً إذا لم نجده.. لأننا بدونه لن نكون شيئاً.. لن نستحق حتی لقب أحياء..

أنا أنا.. سأدعو نفسي بـ أنا.. وهي هي سأدعوها بـ هي..
أنا العادي وهي العادية.. أنا الطيب وهي الطيبة.. أنا كل شيء هي إياه، وصادف أننا عرفنا هذا سوياً.. تيقنّْا من هذا سوياً.. تيقنّْا من أننا نصلح لبعض.. أننا خُلقنا لبعضنا البعض..
لكن…. لماذا لم نقترب قط ؟!
لماذا لم يوقف أحدنا الآخر علی قارعة الطريق ويخبره بحزم “كُن معي لأنني أريدك أن تكون معي ، ساعدني لأنني أحتاجك”
لماذا رأيتُكِ معه ولم أتحدث ؟!
ولماذا رأيتِني معها ولم تتحدثي ؟!

فكرت في الأمر كثيراً للغاية.. و أخيراً توصلت للسبب، السبب يمكن أن يكون أي شيء عدا كبرياءنا.. عدا ذاك الشيء الذي ينهي قصص لطيفة جداً قبل أن تبدأ.. تماماً مثل قصتنا..
مثلاً يمكن أن يكون ماحدث لأمك حينها.. موتها.. لربما هذا هو ما أعطاك تلك المسحة الحزينة.. انكماشة العين التي لا يلاحظها أحد عداي..
الغريبة أنني هو الوحيد الذي عرف هذا.. لأنك لم تخبريهم قط، لا تريدين أن تكوني مصدراً للحزن.. مدعاةً لشفقة الآخرين واهتمامهم الزائف..

احترمتك كثيراً بعد هذا ، ليس سهلاً أن تظلي صامتة أو لنقل صامدة بينما أحدهم يتحدث بجانبك عن الهدية التي سيجلبها لأمه.. أو عن مدی حبه لأمه لأنها فعلت له كذا وكذا، لابد من أن الأمر كان صعباً بحق، وددت يومها أن أترك مكاني وأهرول ناحيتك كي أحتضنك.. أو أمسك يدك.. أي شيءٍ يقتل هذه العاطفة التي كانت تشتعل بداخلي.. أي شيء يُداري تلك الدمعة التي صرت أراها تتكون بوضوح في عينك..

لماذا لم أتحرك ؟!
ربما لأنك حينها نظرتِ لي.. في عيني.. ربما لأنك أطلتِ النظر، تسمرت في مكاني.. لم أقدر سوی علی أن أبادلك نفس النظرة الحزينة، ثمة سحرٌ ما في نظرتك.. أو ما خلف نظرتك، أعتقد أنكِ حينها عرفتِ أنني أشعر بالحزن مثلك تماماً.. أتألم لألمك..
شعرت أنك تصرخين بصمت.. ثمة انفجار يحدث بداخلك ولكنكِ فقط هناك.. تجلسين.. لا تفعلين شيئاً بالتحديد سوی مواصلة النظر إلی.. بداخلي، لا أعرف إن كنتِ تبحثين بداخلي عن شیءٍ ما.. لكنني أعرف أنني كنت أبحث بداخلك عن شيءٍ ما.. ما هو؟ لا أعرف بعد.. ظننت أنني لو استمريت بالنظر لعرفت ما أبحث عنه.. ربما أجده بعد ذلك.. يجب عليكِ فقط أن تساعديني في إيجاد هذا الشيء..

لكن لماذا ؟!
لماذا في كل مرة أظن فيها أننا اقتربنا بما فيه الكفاية يتضح أنني كنت مخطئاً.. يتضح أنه مايزال هناك جدار سميك يفصل بيننا.. وأنه عليّ أن أصرخ بأعلى صوتي كي تسمعينني علی الجانب الآخر..

رأيت الكثير من هذه الأمور.. إنهم فقط يستسلمون ويقولون الظروف كلها ضدنا.. يقولون نحن ليس مقدّر لنا أن نبقی سوياً.. ثم ينتهي الأمر، هم مخطئون.. لو أرادوا حقاً أن يبقوا سوياً فسيكون مقدّر لهما أن يكونوا كذلك، كنا مختلفين عنهم أليس كذلك ؟! لم تكن مجرد قضية إرادة في حالتنا.. أم أنها كانت كذلك ولكننا لم ندرك ذلك ؟!

يقولون أن الحياة عبارة عن اختيارات وفرص.. إذا اخترت الإجابة الصحيحة ستفوز.. إذا اخترت الإجابة الخاطئة ستخسر لكن ذلك لا يعني نهاية الاختبار.. مادامت هناك حياة إذاً الاختبار لم ينتهِ بعد ، يقولون ذلك لكنني الآن أتساءل حقاً عن ذلك الأمر.. عن صحته.. لأنه يبدو لي أن الاختبار يمكن أن ينتهي بدون أن أموت.. أو أن أموت وأنا حي فينتهي الاختبار..

لكن متی أدركت هذا ؟! حينما أخبروني أنكِ قد سافرتِ، إلی أين لا يهم.. فقط لم تعودي هناك.. فقط اختفت قطعة من عالمي.. من فضائي ومن كوني..
تساءلت ما أمثِّله لكِ أنا أيضاً.. سماء تنظرين لها في أوقات الغُمّة.. وسادة ساخنة تحتضنينها حينما تشعرين بالبرد.. عاطفة جميلة تفكرين فيها معظم الوقت، أنا شيء جميل بالنسبة لك.. أليس كذلك ؟! أتمنی أن أكون كذلك.. ستجعلينني أبكي إن أخبرتِني بعكس ذلك..

لقد بكيتْ.. بكيتُ علی افتقادي لكِ.. وعلی تلك اللحظات القليلة التي ابتسمتُ فيها لكِ.. والتي ابتسمتِ لي فيها أيضاً، بحقك ألا ترين أن هذا كان شيئاً جيداً لنبني عليه عالمنا الخاص ؟! لحظة نبدأ بها كل الأشياء الجميلة ؟!
وبحقي ألم أری أنكِ كنتِ تحتاجينني؟! ألم أری كيف كنتِ تنظرين لي وكيف كنتُ أنظر لكِ ؟!

في الواقع لقد علمتِني الكثير من الأشياء.. لقد جعلتِني ما أنا عليه الآن.. علمتِني الصبر والاحتمال.. علمتِني اتخاذ القرارات الصحيحة.. علمتِني الكثير وأنني لشاكر ، لكن مازلت أحتاجك.. لازلت أحتاج لمن يعلمني عن متعة الحياة الحقيقية.. لمن يعلمني عن تقبل الواقع.. أو نسيان الماضي.. عن المشاعر الحقيقية.. وعن كل شيء فقدته بعد فقادنك..

لكنك عدتِ.. مازلت أذكر الأمر جيداً.. حينما رأيتكِ تحت هذه الشجرة في الخريف ، توفقتُ وتوقفتِ.. تساقطت الأوراق علی كلينا.. أصدرت الرياح صوتاً من حولنا.. لكننا ظللنا صامتين..
لماذا ظللنا صامتين آنذاك ؟!
هذه المرة أعرف.. لأنكِ رأيتِ ذلك الشيء في إصبعي.. ولأنني رأيت ذلك الشيء في إصبعك..
حينها عرفت الخدعة التي تعرضنا لها.. نحن لم يكن مُقدّر لنا أن نكون معاً.. لقد كانت الظروف ضدنا..

لماذا تتساقط الأوراق دوماً في الخريف ؟! أيجب عليها ؟!

***

الفصل الثاني :

                   شـيءٌ مِنـكِ

أيامي أصبحت متشابهة.. أمشي في دائرة من الأحداث والأفعال.. تبدأ حينما أستيقظ.. وتنتهي حيثما أنام..

أحيانا أتمكن من سماع صوت مميز بداخل أذني.. أظنه أنتِ في البداية.. قبل أن يتضح لي أن هذا الصوت ليس إلا صفير يرن بثبات في كلتا أُذناي.. أتخيله مثل ذاك الذي يوجد في جهاز الانعاش.. حينما يتوقف قلب، ثم أستفيقُ في النهاية علی صوت المدير وهو يداعبني بمزحة ما ، هذه طريقته في تنبيهي علی أنني أصبحت شارداً أكثر من اللازم أثناء العمل، هو ليس تقليدياً ذلك الرجل.. إنه رجل طيبٌ للغاية.. أنا أحبه وأحترمه كثيراً.. الجميع يحبونه ويحترمونه.. ولا مجال للشك هنا..

لكن لكي أكون صادقاً لم أتوقع أبداً أن يكون هذا الرجل هو نفسه مَن ألبسكِ ما في يدكِ الآن ، لم يصل عقلي لواقع أنه خطيبك.. ليس بعد.. لكن يبدو جلياً أنني أحاول أن أصل لهذا الواقع.. سأصل في يومٍ ما بالتأكيد..
هو شخصية طيبة للغاية.. هو شخصية لم أتخيل وجودها بيننا في ذلك العالم ، في الواقع هو رجل أحلام معظم الفتيات.. العاقلات منهن والغير كذلك ، هو أفضل مني.. بالتأكيد هو أفضل مني..

قضيت ليالٍ عديدة أفكر في هذا الأمر، كما ترين نحن دوماً نريد أفضل الأشياء لأنفُسنا لكن ألم يخطر في بالنا أننا لسنا الأفضل، أيعقل أن يطالب السيئ بالجيد؟!
ألا يجب أن يكون الجيد مع الجيد والسيئ مع السيئ؟! ، أعني نحن دوما نطالب بالأفضل رغم أننا لسنا الأفضل.. لماذا ؟!

عرفتُ هذا معك معك منذ فترة.. حينما لاحظتُ أنكِ لم تعودي تنظرين لي نفس النظرات المعتادة.. لن ألومِك أبداً فلقد عرفتُ أن كل شيء قد تغير منذ تلك اللحظة، ولن أسأل لماذا أنا لست في مكان هذا الرجل.. لأنني أعرف الإجابة سلفاً.. لأنني أعرف أنني لستُ الأفضل لكي أستحقك أنتِ الأفضل.

لكن مايزال ثمةَ شيءٌ ما منكِ بداخلي.. جزءاً منكِ مايزال عالقاً في أعماقي.. ،لا أعرف ولا أريد أن أعرف لماذا.. كل ما أريده هو أن أتذكرك كما كنتِ.. جميلة…. رقيقة….. وكل شيء لطيف في هذا العالم، لأنني أعرف أنني أحبكْ.. فقط أحبِكْ.

نظرتِ لي مرّة.. أذكر هذا، حينما كنت أقدم استقالتي في مكتب المدير.. لم تكوني هناك ولكن كنتِ بالخارج تتلصصين علينا من خلال الزجاج، كنت حينها أقف مع المدير نتحدث.. تجاهلتُ حيرة المدير وإصراره علی معرفة سبب استقالتي الحقيقي ونظرت ورائي.. نحوك بالتحديد.. أردت إلقاء نظرة أخيرة عليكِ قبل أن أرحل.. حينها قابلت عيناي عينيك لأول مرة منذ فترة طويلة، كانتا تسألاني “الآن سترحل ؟!”

نعم.. الآن سأرحل.. سأرحل حاملاً ذلك الجزء منكِ بداخلي.. سأرحل حاملا ذلك الشيء الذي لن أنساه أبداً ما حييت..
لقد استمعت أخيراً إلی ذلك الصوت في أعماقي.. لقد أخبرني أشياء مهمة للغاية.. أهمها هو البداية الجديدة.. الرحيل.. فقط الابتعاد عن كل شيء خاص بكِ.. لأن كل شيء خاص بكِ الآن أصبح يؤلمني.. لأن كل شيء خاص بكِ أصبح يخص رجلاً غيري، كل شيء عدا عن جزئك الخاص بي.. الجزء الذي تركته من أجلي..
سأرحل لكن لا تقلقي.. إذا ما شعرت بالوحدة سأخرج ذلك الجزء الخاص بكِ.. سأبتسم وأبكي معه علی الماضي وعلي الحاضر..

وسأبقی علی أمل دوماً أن تكوني تحملين شيئاً مني.. تماماً مثلما أنا أحمل شيء منكِ..

***

الفصل الثالث :

                     سمـاؤنـا

مازلت لا أتخيل الأمر.. في عالمٍ آخر كنت لتكونين ملكي.. كنا لنعيش سوياً في مكان واحد ، أفضّل دوماً أن أعيش في الواقع لكن هذا الأمر هو الأمر الوحيد الذي يجعلني أريد أن أعيش في عالم الخيال ولو قليلاً، ولهذا وجدت نفسي منجرفاً علی الشاطئ.. لكي أقضي ليلتي الأخيرة هناك، فقط أنام علی الرمل الناعم و أنظر للسماء.. أملأ رئتاي عن آخرهما بالهواء ثم أزفر مفكراً في وِجهتي القادمة، لربما أذهب إلی مدينة أخری أو إلى دولة أخری لا أعرف .. كل شيء سيتقرر غداً

بالطبع عليّ أولاً أن أزور المقابر.. أضع وردة أو وردتين هناك.. بعض الريحان والنعناع.. تحبهما أمي كثيراً، أعرف يقيناً أنها لن تستفيد بالورود أو بالريحان والنعناع ولكنها أمي.. فعل هذه الأمور يجعلني أشعر أنني مازلتُ حياً.. لذا سأظل أفعل هذا مادمتُ قادراً، لربما أشكو لها قليلاً من سوء قلبي كذلك بينما أنا هناك.. بالرغم من أن الأمر لا يستحق وربما أنا أبالغ بالفعل ولكن هي أمي مرة أخری.. يجب عليها أن تعرف كل شئ عن إبنها، أزفر مرة أخری وأنا أفكر.. غداً سيكون يوماً كبيراً..

فقط أفكر ، تُری هل ستفتقدينني ؟!

هدوء الليل وصوت البحر.. السماء ونجومها وقمرها.. لا يمكن أن يكون هناك شيء أكثر إراحة للنفس من هذا، نظرتُ للسماء بتمعن.. سأبحث عن أكبر نجمة وأهديها إليك.. كهدية وداع، أول وآخر هدية.

لم أسمع صوت الخطوات القادمة خلفي بسبب الرمال.. ولو كنتُ قد سمعت صوت الخطوات لما كنتُ قد خمنتُ أبداً أنه صوت خطواتكِ أنتِ، نمتِ بجانبي علی الرمال.. أدرت رأسي نحوك كي أری مَن القادم جيداً، وعلی ضوء القمر رأيت وجهك.. كنتِ أجمل من ذي قبل بكثير، لا أعرف لماذا لم أتفاجأ بكِ وقتها.. بدا وكأنني فقدت القدرة علی فعل هذا..

أذكر أنك فتحت قلبك وتحدثتِ معي.. قلتِ بصوت مرهق:
– “أحسستُ أنني سأجدك هنا، تبدو من النوع الذي قد يفعل هذا حقاً.. أعرفك”
لم أعرف بماذا يجب عليّ أن أرد.. رددتُ بتردد:
– “إنها.. السكينة.. النجوم والسماء.. أشياء أحبها”
صمت كلانا لدقيقة أو مايقاربها.. قطعتِ الصمت فجأة:
– “أنا آسفة”
لم أعرف لماذا كنتِ تعتذرين لذا آثرت الصمت بدلاً من أن أقول شيئاً سخيفاً كعادتي في مثل هذه المواقف.. لكنك أردفتِ بعد ثوان:
– “لما حدث.. لما آلت إليه الأمور.. لا أعرف لماذا.. فقط سارت الحياة في ذلك الاتجاه”
رددتُ عليكِ مسرعاً:
– “في الواقع أنا مَن يجب عليه أن يعتذر.. لم أتحرك خطوة واحدة… فقط ظللت في مكاني، أعني نويت التحرك ولكن….. “
– “ولكنني لم أكن موجودة”

أومأت برأسي ولم أرد.. لكنني عدت أقول بعد عدة ثوان:
– “ظننت أنك لن تعودي قط.. ظننت أنكِ من ذلك النوع الذي يظهر مرة في العمر ثم يختفي للأبد”
– “لم أرد العودة أيضاً.. إذا كانت لي إرادة حقيقية فلم أكن لأعود… “
ثم صمتِّ قليلاً وأردفت بصوت خفيض:
– “إلا لأجلك”
دق قلبي بعنف بعد سماعي لهذه الجملة، لم أكن أتوقع أن تكوني بهذا القرب.. أن أكون شيئاً يستحق التفكير بالنسبة لك.. بكيت في داخلي آنذاك..

– “هل تعتقدين؟.. هل مازلنا نملك فُرصة؟!”
صمتِّ قليلاً ثم قلتِ متنهدة:
– “نحن دائماً ما نملك فرصة”
ثم نظرتِ نحوي مردفة:
– “أليس كذلك؟!”
أذكر جيداً نظرتكِ آنذاك، كان العالم كله يختبئ في تلك النظرة.. في هاتين العينين.. في الحاجبين المرسومين بدقة شديدة، عرفت حينها أنني أحبك أكثر مما كنتُ أظن بكثير.. أنك توغلتِ بداخلي أكثر مما كنتُ أعتقد..

نظرت لكِ مطولاً وفعلتِ المثل، ثم صمتنا وأخذنا نحدق في السماء والنجوم، ربما كنا نرسم أمانينا في تلك النجوم.. وربما كنا نتخيل ما يسعدنا حتی ننسی لحظة الحزن الوجيزة تلك، ربما كنا نستنشد الراحة النفسية آنذاك وربما كنا نبكي بصمت، ربما أردنا قضاء المزيد من الوقت معاً كي يستشعر كلانا دفء الآخر.. وربما.. فقط ربما كنا نصنع ذِكری مميزة تصمد في عقولنا كآخر صورة جميلة تم التقاطها لنا سوياً، سنضعها هنا علی رف الذكريات.. وأعدُك لن أسمح للتراب المتكوم علی هذا الرف أن يمس صورتنا سوياً مهما كثر.. علی أن تعديني أن تفعلي مثلي..

عشتُ أيامي علی أنكِ محقة.. نحن دائماً نملك فرصة.. في كل يوم جديد نعيشه.. في كل نفس جديد نتنفسه وكل لحظة نفقد فيها الأمل دائماً ما توجد فرصة، فقط علينا أن ننتظر حتی نراها في الأُفق، وحتی أری فرصتنا في الأفق سأظل أحدّق ولن أتوقف أبداً.. سأظل أحدق في الشيء الذي سيذكرني بكِ دوماً.. في سمائنا.

النهــــاية <<

تاريخ النشر : 2018-04-16

البراء

مصر - للتواصل: [email protected] \\ مدونة الكاتب https://baraashafee.blogspot.com/
guest
57 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى