السلام عليكم رواد موقع كابوس، بعد ما شهدنا الكارثة الكبيرة التي حصلت بتركيا وسوريا. وكانت بالنسبة لنا فاجعة بمعنى الكلمة.. وأكتب هذا المقال بعدما حدث من كارثة هزت العالم، كارثة بمعنى الكلمة.. زلزال تركيا وسوريا الذي خلف عشرات الآلاف من القتلى وعشرات الآلاف من الجرحى، وملايين المشردين تعيد لنا الذاكرة بحوادث حدثت قبل أعوام قليلة.
وفي ظل ماحدث، فقبل عدة أشهر كتبت مقال في موقع كابوس، وقد نشر باسم ما حدث في السماء.. وقد تضمن المقال ظهور نيزك فجأة في السماء من غير سابق إنذار في تاريخ ٨ شهر أغسطس. وتساءلت كيف ظهر هذا النيزك دون تحذيرات مسبقة؟
وفي هذا الشهر يوم ١ فبراير بالتحديد 2023 تم الإعلان عن اقتراب مذنب كبير من الأرض ويمكن رؤيته بالعين المجردة. وقد شوهد في عدة دول عربية منها اليمن ومصر وبعض الدول ورصدته وسائل الإعلام.
إقرأ أيضا :يوكي : مسلسل الانمي الذي تبأ بزلزال طوكيو
وكانت ظاهرة فلكية كبيرة، حيث أن المذنب الأخضر مرّ آخر مرة قبل خمسين ألف سنة، وكانت أكبر حادثة فلكية حدثت هذا العام. بحثت في الكوارث التي حدثت في عام 2020، والتي تزامنت مع ظهور النيزك في سماء صنعاء 8 أغسطس 2020. وقد كانت حوادث كثيرة..
فقبل ظهور النيزك بعدة أيام في شهر أغسطس 2020 حدث الانفجار الكارثي في ميناء بيروت وقد سقط عشرات الضحايا ومئات الجرحى، وقد كان انفجارا كارثيا بمعنى الكلمة.. وسبب خسائر كبيرة وسقط عدد كثير من الضحايا وتسبب الانفجار بخسارة كبيرة للاقتصاد اللبناني.
في شهر سبتمبر من نفس العام حدثت كارثة الفيضانات في السودان، حيث كان أعنف فيضانات شهدتها السودان خلال 100 عام، وقد تشرد أكثر من نصف مليون إنسان وتدمرت وتضررت أكثر من 111 ألف منزل.
وفي نهاية شهر أكتوبر من نفس العام ضرب زلزال عنيف بحر إيجة في تركيا بقوة 7 درجات من مقياس ريختر.. وقد قتل أكثر من 100 شخص وأصيب أكثر من ألف شخص.. وقد كان مركز الزلزال في بحر ايجة حيث لو كان الزلزال في البر لكانت الكارثة وأرقام الضحايا أكبر..
هذه بعض الأحداث التي حدثت وتزامنت مع ظهور النيزك بعد مروره في شهر أغسطس 2020، وقد شوهد النيزك في العاصمة صنعاء فقط. وحدث أثناء مروره واحتكاكه بالغلاف الجوي.. وكان قريب جدا. وقد أرفق مقطع فيديو للنيزك في المقال السابق باسم ما حدث في السماء..
هناك أحداث كثيرة خلال عام 2020 ولكن هذه الأحداث التى حصلت تزامنت مع مرور النيزك خلال ثلاثة أشهر .. أغسطس وسبتمبر وأكتوبر..
إقرأ أيضا : الذي شَرِبَ البول ليعيش , مُعجزة زلزال القاهرة 1992
والمفارقة الثانية العجيبة هي ظهور المذنب الأخضر في بداية الشهر بالتحديد بتاريخ 1 من شهر فبراير لهذا العام، وقد كان حدثت عظيما حيث أن المذنب الأخضر اقترب آخر مرة من الأرض قبل 50 ألف سنة. وبعدها بستة أيام حدث زلزال تركيا وسوريا وبدأت اضطرابات وهزات في مناطق عدة في الشرق الأوسط وتحرك مفاجئ في الصفائح التكتونية، وحد كتابة هذه الأسطر سجلت مئات الهزات في دول كثيرة
وهنا أطرح السؤال.. هل اقتراب المذنب اللخضر ينبأ باقتراب كوارث كبيرة؟ وقد كان أولها الزلزال الذي لازالت فرق الأنقاض تنتشل الناجين والضحايا حتى الساعة؟ وقد تستمر أعمال الأنقاض لعدة أيام مقبلة و أرقام الضحايا ترتفع كل يوم بالآلالف.
لقد بدأ يراودني الشك بعد ربط هذه الأحداث والنيزك الذي ظهر عام 2020 ويعتبر جسم صغير الحجم لحد كبير مقارنة مع المذنب الذي ظهر بداية هذا الشهر فبراير من عام 2023.. فهل ستواجه البشرية كوارث كبيرة؟
