الصرخة
اهالني منظرهم المرعب وادخل الفزع في قلبي |
القصة حصلت لخالي و هو الذي سردها ..
قال خالي بلهجة مضطربة : حصل في أيام الثانوية ان تشاجرت مع والدتي , و كنت غاضبا للغاية , فصرخت بأعلى صوتي في غرفة كنا قد كسوناها جديدا ,و كانت ما زالت جديدة .
و لما أقبل المساء ذهب كل من في البيت الى حفل و بقيت وحيدا في المنزل .. و كنت غارقا في النوم في غرفة الجلوس , قالت لي أختي : قم و صلّي المغرب ، و كنت لا زلت نائما فقلت لها دون شعور : سوف أصلي لا تقلقي
و ذهب الجميع .. فإذا بي أفتح عيني من دون حراك, و بقيت تقريباً مخدراً لا أستطيع التحرك او الكلام .. تسمى حالة (التربص) .. و رأيت منظرا اهالني و ادخل الفزع بقلبي !
رأيت شابّين و فتاة ، وجوههم غير عادية! عيناهم كبيرة للغاية و مناظرهم لا يمكن وصفها ، و أحسست بأنهم يشتمونني و يصرخون بي !
و لقد كنت في حالة تخدير و أنا أنظر و أقول لنفسي : من هؤلاء ؟ ماذا يقولون ؟ أين أنا ! و بعد دقيقتين أدركت ما حولي ,فقمت و ركضت كالمجنون الى غرفتي و لبست ما وجدت و ذهبت الى المسجد ، خلال دقيقة كنت هناك ! أنتظر رجوع أهلي بقلق
سألت أختي عن الموضوع و ذهبت بدورها الى امرأة تعرف في هذا الطابع من الأمور , و أخبرتها بأن الجنّ المسلم قد تضايق من صراخه و أزعجه ذلك !
طبعا لم أنم تلك الليلة التي سرد فيها هذه القصة
ما رأيكم بهذا التفسير ؟ هل هو منطقي ؟
أم خالي يكذب علينا ! ؟
تاريخ النشر : 2016-09-02