سكين والكر – أصل أسطورة المستذئب الحقيقي
![]() |
أسطورة سكين والكر أصل أسطورة المستذئب |
مع ظلام الليل و تلألأ النجوم في كبد السماء و هدوء الغابة الذي شق سكونه وقع أقدام رجال أشداء يحملون في أيديهم مشاعل متجهون إلى إحدى الخيام في أطراف الغابة و هم يتوعدون ساكنها بالويل و الثبور ، و هناك أحاطوا بالخيمة و رموا عليها المشاعل حتى اشتعلت فيها النيران ، و فجأة خرج منها رجل عجوز قد تملكه الخوف و الدهشة ، لم يمهله الرجال طويلاً فانهالوا عليه ضرباً بالعصي الغليظة حتى سقط على الأرض مغشياً عليه ، تقدم أحدهم و بصق عليه باحتقار و قال : ليس لك مكان بيننا أيها الشامان الحقير بعد أن فشلت في علاج أبن زعيم القرية و تركته يموت.
![]() |
قام الرجال باحراق خيمة الشامان عقاباً له بسبب تركه الطفل يموت |
بالكاد استطاع الشامان (1) رفع رأسه و رأى أقدام الرجال و هم يغادرون المكان متوعداً إياهم بالانتقام ، و بين انقاض خيمته المحترقة أخذ الشامان يبحث عن شيء مهم ، و ما إن وقعت عيناه عليه حتى نفض عنها الرماد و احتضنها بلهفه ، لم تكن ذات قيمة مادية بل هي رقعة تحتوي على طلاسم تستدعي كيانات شيطانية من عوالم مظلمة .
و في ليلة مظلمة غاب عنها ضوء القمر بدد سكونها صوت نبش صادر من المقبرة ، لقد كان الشامان يحفر أحد القبور القديمة بحثاً عن بقايا العظام اللازمة لإتمام تعويذته ، و على ضوء مشعل كان يمسكه بيده وقف الشامان يقرأ التعويذة و وجهه ملطخ بالدماء و قد أرتدى قلنسوة و معطف من فرو ذئب كان قد اصطاده في وقت سابق ، و فجأة انطفئ المشعل و أطبق الظلام على المكان و تعالت أصوات العواء و الزمجرة من حوله ، أخذ الشامان ينظر في كل اتجاه برعب شديد لتقع عينيه على أعين حمراء تقدح شر ، لتنقض عليه الذئاب و تصدم به ثم تختفي و كأنها رياح ساخنة اجتاحت جسده ،
![]() |
هجمت الذئاب عليه ثم اختفت فجأة و كأنها رياح ساخنة |
لقد شعر بجوع شديد ينهش أمعاءه بينما كاد فمه أن يتشقق من العطش ، مشرد ليس له مكان يأوي إليه ، قادته قدماه إلى خيمة أبنته حيث طلب منها بعض الطعام و الشراب ، لقد التهم الطعام و شرب الماء بشراهة و مع ذلك لم تطفئ نيران الجوع و العطش في جوفه ، طلب من أبنته أن تأتيه بمزيد من الطعام و الشراب ، و خلال انتظاره رأى حفيده الصغير يلعب على الفراش فقرر أن يمضي بعض الوقت معه ، عادت المرأة و هي تحمل الطعام لتُصدم من هول ما رأته ! لقد رأت وحشاً عملاقاً يلتهم جسد طفلها ،
![]() |
قام الشامان بالتهام جسد حفيده بعد أن قتله |
فصرخت بأعلى صوتها و لكن الوحش أخمد أنفاسها و مزقها إلى أشلاء و فر هارباً من الخيمة بعد أن اصطبغ قماشها بالدماء ، و منذ تلك الليلة لم تنعم القبيلة بالأمان ، فذلك الوحش يتربص بهم و يهاجم أفراد القبيلة كلما سنحت له الفرصة ، و يعتقد كبار السن في القبيلة أن ذلك الوحش ما هو إلا أنسان ضل طريق الحق و حلّت عليه اللعنة و تحول إلى skinwalker أو المتجول بجلده ، فما سر تلك اللعنة و هل لها علاقة بالمستذئبين ؟ .
أصل أسطورة skinwalkers :
يعود أصل أسطورة skinwalkers إلى قبيلة نافاجو إحدى قبائل سكان أمريكا الأصليين المستوطنة في جنوب غرب أمريكا ، يؤمن أفراد القبيلة بقوة السحر ، و لكل فرع من القبيلة شامان يقوم بعلاج المرضى بقوى السحر التي يمتلكها ، و يُطلق عليه السحر الأبيض ، و قد يضل الشامان عن سبيل الخير و يستخدم تلك القوى لأغراض شريرة و يتحول إلى ( متجول بجلده – متحول بالجلد ) و تتملكه قوى الشر و يصبح متعطش للدماء .
![]() |
صورة حقيقية لأخر شامان من قبيلة النافاجو |
تعويذة التحول إلى skinwalker :
يُعتبر هذا السحر من فنون السحر الأسود الذي يقوم به ساحر متمرس في فنون السحر ، و عندما ينحرف الساحر عن فعل الخير و علاج المرضى و يقرر الدخول إلى هذا العالم المظلم ، فإنه يختار أحد الحيوانات المفترسة مثل الذئب أو الدب أو طير جارح مثل البوم و يقوم باصطياده و صنع قبعة و معطف من جلده و يلطخ جسده بدمائه لكي يكتسب قوته و مهاراته ، ثم يذهب إلى المقبرة و ينبش قبر لأطفال توأم ليسحق عظامهم و يستخدمها في تحضير وصفته السحرية مع قراءة تعويذة التحول ،
![]() |
يقوم الساحر بنبش القبور لاستخراج العظام لتحضير التعويذة |
و على الساحر أن يقوم بفعل محرم و شنيع حتى ترضى عنه القوى الشريرة ، كأن يقوم بقتل أحد أقاربه و التهام لحمه و الشرب من دمائه أو ممارسة الجنس مع الأموات ، و عند إتمام الطقوس و المراسم الشيطانية يتحول الشامان إلى وحش كاسر لا تعرف الرحمة طريقاً إلى قلبه و يصبح متعطش للدماء البشرية.
![]() |
يتحول الشامان إلى وحش كاسر لا تعرف الرحمة طريقاً إلى قلبه |
صفات و قدرات المتحول بالجلد الخارقة :
يبيع الشامان روحه للشيطان و يتخلى عن إنسانيته في مقابل الخلود و حصوله على قدرات خارقة للطبيعة ، فالمتحول بالجلد يمتلك قدرات خارقة تتناسب مع الحيوان المفترس الذي أختاره ، فالذئب يمتلك صفات المكر و السرعة ، و البوم لديه قدرة الطيران و التخفي ، أما الدب فيرمز إلى القوة و البطش ،
![]() |
كل ساحر يختار جلد الحيوان الذي يرغب بامتلاق قدراته الخارقة |
مع حلول الظلام يتحول الشخص الملعون إلى متحول جلدي فيتضخم جسده و تبرز عضلاته و يكشر عن أنيابه و يتحول لون عينيه إلى الأحمر القاني و ينطلق بسرعة تساوي سرعة السيارة ، كما أن له القدرة على القفز من المرتفعات دون أن يُصاب بأي أذى ، و يزعم البعض أن له القدرة على السيطرة على ضحيته ، فمن ينظر إلى عينيه يفقد وعيه و ينقاد خلفه ، كما أن المتحول يستطيع التواصل مع الحيوانات المفترسة التي تنفذ أوامره .
![]() |
مع حلول الظلام يتحول الساحر الى حيوان مفترس |
قوانين النافاجو الصارمة :
بالرغم من تعامل أفراد قبيلة النافاجو بالسحر الأبيض لعلاج الأمراض إلا أن قوانين القبيلة تمنع التعامل بالسحر الأسود ، فالمتحول شخص منبوذ من قبيلته بل إن قوانين القبيلة تبيح قتله رغم صعوبة ذلك ، كما أن القوانين تمنع أفراد القبيلة من ارتداء جلود أو عظام الحيوانات المفترسة بينما تسمح بلبس جلد الماعز و الغزلان ، من المعروف أن المتحول كائن عقيم لا يتكاثر و لهذا تنبذ القبيلة كل رجل أو أمرأة لا تنجب الأطفال.
![]() |
تمنع قوانين القبيلة على أفرادها ارتداء جلود الحيوانات المفترسة |
أوجه الاختلاف و التشابه بين المتحول الجلدي و المستذئبين و مصاصي الدماء :
أعتقد أن أسطورة skinwalker شكّلت الأرضية الخصبة لظهور أسطورتي المستذئبين و مصاصي الدماء ، على الرغم من ذلك فهناك نقاط اختلاف بينهم ، فالمتحول الجلدي لا يصيب الأخرين باللعنة عن طريق العض على غرار الأخرين ، كما أنه لا يرتبط باكتمال القمر مقارنةً بالمستذئبين ، و يشترك الجميع في قدراتهم الخارقة و الحياة الأبدية ، يُقال أن الأرواح الشريرة لا تدخل إلى المنزل إلا إذا تم السماح لها بالدخول ، و لهذا يلجئ المتحول الجلدي إلى الخداع بإصدار أصوات أطفال و أقارب أصحاب المنزل و ربما تشبّه بصورهم حتى يتمكن من دخول إلى المنزل .
![]() |
يعتقد أنها أرواح شريرة تسيطر على جسد الساحر و تكسبه قوة خارقة |
طريقة التعرف على المتحول الجلدي و قتله :
عندما يكون المتحول الجلدي في حالته البشرية فإن عينيه تصدر بريقاً يشبه أعين الحيوانات المفترسة ، بينما عندما يتحول إلى هيئته الوحشية فإن عينيه تشبه أعين البشر يشوبها بعض الاحمرار .
بالنسبة لي أعتقد أن اللعنة تصيب صاحبها فقط بسبب ذنب اقترفته يداه ، و لهذا لا يتكاثر المتجول بالجلد ، فالله سبحانه و تعالى هو العدل ، قال تعالى ( وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى).
![]() |
المتحول الجلدي في حالته البشرية فإن عينيه تصدر بريقاً يشبه أعين الحيوانات المفترسة |
و على الرغم من القدرات الخارقة التي يمتلكها المتحول فإن هناك طريقتان لقتله :
الطريقة الأولى : إصابة المتحول في رأسه أو عنقه بسلاح أبيض أو ناري مغموس بعصارة أوراق نبات المُران (2).
![]() |
يمكن قتل المتحول بطعنة بسكين مغموس بعصارة اوراق نبات المُران |
الطريقة الثانية : يفقد المتحول قواه الخارقة إذا قام أحد بنطق أسمه و لقبه الحقيقي كاملاً و يموت خلال ثلاثة أيام .
إن إصابة المتحول الجلدي بجرح بالغ في حالته الوحشية يترك نفس الأثر عند عودته إلى حالته البشرية .
أسطورة المتحول الجلدي بين مكذب و مصدق :
على الرغم من أهمية أسطورة skinwalkers إلا أنني لم أجد الكثير من المصادر التي تتحدث عنها ، حتى أني لم أجد ترجمة حرفية لها إلى العربية فقررت أن أطلق عليه لقبين مشتقين من الكلمة الإنجليزية ( المتجول بالجلد – المتحول الجلدي).
و قد غاب صوت المكذبين و المؤيدين لحقيقة هذه الأسطورة ، و هنا حاولت أن أضع فرضيات تثبت و تنفي وجدوها ، حتى لا أكون متحيزاً لأي منها و أترك المجال لك عزيزي القارئ لترجيع إحداهما .
نظريات تدحض أسطورة المتحول الجلدي :
أعتقد أن أسطورة skinwalker مجرد موروث ثقافي جسده أفراد قبيلة النافاجو بارتداء جلود الحيوانات المفترسة في محاولة لتقمص سلوكها لاكتساب قوتها ، و بالرغم من وجود عدة صور قديمة لبعض أفراد القبيلة و هم يرتدون تلك الأزياء الجلدية الغريبة إلا أن أحداً لم يقم بتوثيق قدراتهم الخارقة ، بصراحة إن الأمر يشبه إلى حداً كبير ارتداء الأطفال لزي الرجل العنكبوت أو الرجل الوطواط اعتقاداً منهم أنهم سوف يكتسبون قدرات خارقة تمكنهم من الطيران مثلاً.
![]() |
صورة حقيقية لرجل من قبيلة النافاجو يرتدي زي المتحول الجلدي |
و أعتقد أن الأسطورة تحمل بُعد فلسفي ، حيث أن ارتكاب الآثام و المعاصي يحوّل الأنسان إلى وحش لا يتورع عن الحاق الضرر بأقرب الناس إليه .
بالنسبة لي و عند كتابتي لهذا المقال تذكرت تلك القصة البسيطة ذات الحكمة العظيمة ، عندما قال الحكيم : أن في داخلنا ذئبان يتصارعان و هما يمثلان الخير و الشر ، و عندما سأله أحد تلاميذه : من ينتصر في هذا الصراع ؟ أجاب الحكيم : ينتصر الذئب الذي تدعمه و تطعمه.
و ربما كان الأمر كله ضرباً من الجنون و كلام محششيين كما يُقال ، نعم عزيزي القارئ ، فقبائل الهنود الحمر قد اشتهرت بتدخين التبغ و تعاطي المشروبات الكحولية المصنوعة محلياً للتواصل مع أجدادهم الموتى ، و عند غياب العقل فإن الأشخاص يدخلون في نوبات من الهلوسة و ينتقلون إلى عالم الخيال .
نظريات تثبت وجود أسطورة المتحول الجلدي :
كما أردد دائماً عند كتابتي عن الأساطير ، عندما تنتشر الأسطورة بين ثقافات شعوب مختلفة لا تربطهم أي علاقة أو صلة فهذا يدل أن للأسطورة شيء من الواقعية ، فلا يمكن أن نجد أسطورة في أمريكا اللاتينية و بنفس الوقت نجدها في أوروبا و الوطن العربي ، في زمن لم تتوفر فيه الاتصالات و وسائل التواصل الاجتماعي ليتناقلها الناس ، أذن لا بد أن كل هؤلاء قد شاهدوا أو سمعوا شيء خارق للطبيعة جعلهم يعتقدون بتلك الأسطورة .
لقد مارس الأنسان السحر منذ قديم الأزل من أجل الحصول على بعض القوى الخارقة من الشياطين ، و السحر ينقسم إلى قسمين :
القسم الأول : و هو امتلاك قوة تمكن الساحر من الحاق الضرر بالأشخاص ، مثل التسبب بالمرض و تفريق الأزواج ، قال تعالى ( فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَ زَوْجِهِ).
القسم الثاني : امتلاك القدرة على خداع و إيهام الأشخاص بأشياء غير حقيقية ، كأن يوهم الساحر الناس أن الحبال قد تحولت إلى أفاعي كما حدث مع سحرة فرعون أمام موسى عليه السلام ، قال تعالى ( فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى ).
ربما عقد الساحر اتفاق مع الشيطان و ارتكب الجرائم الشنيعة في مقابل حصوله على قدرات سحرية خارقة تجعله متحول جلدي ، لا تستغرب عزيزي القارئ فكثير من السحرة يقدمون قرابين دموية في سبيل الحصول على القدرات الخارقة و إيجاد الكنوز.
شهادات شهود العيان :
أدعى الكثير من الأشخاص في عموم الولايات المتحدة الأميركة أنهم شاهدوا حيوانات برية كانت تطارد سياراتهم أثناء سفرهم ليلاً و قد وصفوها بأنها تشبه الذئاب و لكنها ضخمة و ذات عضلات ، و منهم من شاهدها و هي ترتدي ثياب و بناطيل ممزقة .
![]() |
تظهر بين الحين و الأخر صور و أفلام لمخلوقات غريبة لا نعلم حقيقتها |
و لعل أشهر مشاهدة تعود إلى عام 1994 م في المزرعة الواقع جنوب شرق مدينة بالارد في ولاية يوتاه ، حيث تعرضت عائلة شيرمن لهجمات من كائنات غريبة تشبه الذئاب و قتلت العديد من المواشي في مزرعة سكينوالكر .
المتحول الجلدي في الفلكلور العربي :
من خلال قراءتي للكثير من المقالات و تحرير العديد من التجارب الغريبة في موقع كابوس لأحطت أن الكثير قد تحدث عن وجود كائنات غريبة تحمل بعض الصفات البشرية ، مثل :
السعلاة في الصحاري أو كما يُطلق عليها في مصر ” السلعوة ” ، و النعوشة في تونس ، و السحاحير في السودان ، و طاهش الحوبان في اليمن ، هذا بالإضافة إلى مقال الذي يتحدث عن ضباع تتبول على ضحيتها فينقاد خلفها نحو الجبل حيث تقوم بافتراسه ، و هذا يشبه إلى حداً كبير طريقة المتحول الجلدي في تنويم فريسته مغناطيسياً.
المتحول الجلدي في الأفلام و المسلسلات الأمريكية :
يُعتبر فلم Skinwalkers من أهم الأفلام التي سلطت الضوء على المتحولون بالجلد ، و قد تم إنتاجه عام 2006م .
تدور أحداث الفلم حول فتى صغير يُدعى تيموثي ، فعندما يحتفل تيموثي بعيد ميلاده 13 يكتشف أنه ليس بشري بالكامل ، و أنه ينتمي إلى عائلة من المستذئبين الصالحين ، و يتعرض منزل عائلته لهجوم من مجموعة من المستذئبين الأشرار الذين يعتبرون هذا الطفل الصغير تهديداً لهم بسبب دمائه الهجينة ،
![]() |
ملصق لفلم skinwalkers |
و ينجو الفتى بأعجوبة بعد أن تقوم جدته نانا بالتضحية بنفسها لتنجو بقية العائلة ، يخوض تيموثي و بقية أفراد عائلته صراع عنيف مع المستذئبين الأشرار و يكتشف في الأخير أن دمائه علاج يقضي على لعنة المستذئب و يقرر تيموثي أن يستخدم دمه في علاج المستذئبين في كل مكان.
و كذلك تم عمل حلقة من المسلسل الشهير خارق للطبيعة Supernatural تتحدث عن المتحولين بالجلد .
الهوامش :
1 – الشامان : يُطلق هذا اللقب على الكاهن أو الساحر الذي يمتلك قدرات سحرية تمكنه من شفاء الأمراض أو التنبؤ بالمستقبل ، و يحظى الشامان بمكانة عالية بين أفراد القبيلة.
2 – نبات المُران : ( white ash ) نبات ينتمي إلى فصيلة الزيتونية ، و ينتشر في المناطق بين جنوب شرق كندا إلى شرق الولايات المتحدة الأمريكية.
المصادر :
Navajo Skinwalkers – Witches of the Southwest
Why the Navajo Skinwalker is the Most Terrifying Native …
تاريخ النشر : 2021-01-13