تزوجت جنية ولدي ثلاثة أطفال!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا وصلت لمرحلة أني لا أستطيع تحمل الضغوط المحيطة بي.. أصبحت انفعاليا وبعد ذلك أصبحت أتململ ولا أستطيع البقاء في مكان واحد ربع ساعة. و نفسيتي تعبت كثيرا.
أصبحت أمشي في الشارع، وأتحدث مع نفسي كثيرا و يتملكني حزن دائم. نصحني أحد الناس براقٍ يستعمل الجن.. أنا ضد هذه الأفكار، لكن بدأ في حكاية قصة زوجته كيف انهارت تماما وأخذها إليه ثم عادت لحالها وأصبحت نشيطة كأن لم يمسسها شيء.
أنا كنت قد تعبت كثيرا، والفكرة أصبحت تراودني.. فأخذت أحد الأصدقاء و ذهبت إليه فقال لي بأن السماء غير صافية، فيها غيوم.. والملائكة التي معي لا تعمل في الطقس المغيم. أنا عرفت بأنه يستعمل الجن، وكذب عليّ بأن ما يستعمله ملائكة. قال لي: تعال بعد المغرب. فذهبت إليه و قرأ القرآن على أحد أصحابه، ونزل عليه الجن و بدأ في علاجي.
إقرأ أيضا : لقد تزوجت حفيد ساحرة!
سأله الراقي ماذا بي؟ فقال له: توابع، 16 عشر تابعا أمام باب. فقال له أن يسلموا أم يقتلوا فأسلموا. وقال مع زوجة من الجن و ثلاثة أطفال وهو متزوج منذ ست سنوات! أي أنني تزوجت جنية! فأخبرته أني لا أراها فكيف تزوجت بها؟ أجاب : يحدث أثيريا، وقال لي بأني أكلت سحرا و شربت سحرا و له 28 تابع. و عمل لي سحر في قوقعة سلحفاة و له 16 تابع.
قال لي بأنه عُمل لي سحر في ملابس للتفريق. قلت له بأني لست متزوجا.. فأجابني بأنه عمل لي لكي لا أتزوج.. أحسست بشيء تحرك في جسدي و بعد الجلسة أحسست براحة، وأعطاني لبانا ذكرا مع عرقسوس للسحر المأكول. وأعطاني ورقة مكتوب عليها آيات إبطال السحر أضعها في الماء و أشربها. و أعطاني بخورا للتبخير قبل صلاة المغرب، و أعشابا لأغلف بها جسدي.
اليومان الأولان أحسست براحة، بعد ذلك عادت الحالة. أصبحت أشعر بالعار لأني ذهبت إلى دجال وخسرت نقودي.
بعد مدة بدأ الوسواس يسيطر علي، أصبحت كالمجنون.. ذهبت إلى راق آخر فقرأ علي ساعتين وقال لي بأن الشيطان متدرع، ولا أستطيع إخراجه. ذهبت إلي راقٍ آخر فقرأ علي فأصبت بنوبات ضحك هستيري، والراقي يقول أخرج عدو الله.. و يضربني على صدري.
إقرأ أيضا : سعيد لأن زوجتي جنية !
بعد ساعة قال لي هذا تسلط قرين و عين و حسد، لا تلتفت للقرين و اغتسل بماء بحر و أعطاني ماء مرقي للشرب.
لم أشف فذهبت إلى راقٍ يستعمال الجن، أعطاني ماء للاغتسال و رش المنزل فاستعملت و حالتي لم تتحسن.
ذهبت إلى امرأة تتعامل مع الجن فقالت لي بأن المشكلة في المنزل، و ليست في جسدي. بعد ذلك ذهبت إلى امرأة أخرى فقالت أنني أكلت الكثير من السحر وعلاجي عند “الوقاعة” وهي امرأة تخرج الأسحار بزبيبة لكني لم أذهب إليها لأنهم كلهم كاذبون. بل ذهبت إلى طبيب نفسي وتحسنت، فكانت المشكلة نفسية!
التجربة بقلم : بدروش التونسي – تونس
