منوعات

دعنا لا نتقابل مجدداً ( تجارب حقيقية مرعبة )

بقلم :  نور شعراوى – مصر

دعنا لا نتقابل مجدداً ( تجارب حقيقية مرعبة )
مواقف مرعبة قد تتعرض لها في حياتك .. تكاد تودي بحياتك !

معظمنا يشاهد أفلام الرعب بل ويعشقها ، ونشعر بالاستمتاع وجسمنا يفرز الادرينالين ، ولكن عندما نتعرض نحن في الواقع لمواقف كالتي في أفلام الرعب فيكون الوضع مختلف !
ومن هنا أتلو عليكم بعض من التجارب الواقعية التي تقشعر لها الأبدان .

القصة الأولى

كنا وأصدقائي في الهالوين جالسين معاً نحكي قصص أشباح ورعب.. ثم وفجأة اقترحت صديقتي أن تحكي قصة أول موعد لأمها وأبيها .

خرج الشاب(أبيها) والفتاة(أمها) في أول موعد لهما وقضوا وقتاً سعيداً في موعدهما ، وفي الوقت الذي كانا المفروض أن يتفارقا فيه، اقترح الشاب أن يذهبا في رحلةٍ مشياً حتى provo canyon.
وفي الطريق شعر الشاب بأن شيئاً سىيئاً سيحدث ولكنه تجاهل شعوره هذا وتابع في الطريق ثم بعد لحظات ، عاوده نفس الشعور فتجاهله مجدداً وتابع المشي وسط الأشجار حتى لامست قدمه شيئاً “ناعماً”. لقد كان الجو مظلماً جداً ليرى ما الذي لامس قدمه ، والشعور عاوده أقوى من ذي قبل ، وبدلاً من أن يحاول معرفة ما الذي لامس قدمه، قرر الشاب والفتاة معاً أن يرحلا سريعاً من هذا المكان.

ومضت السنين ، وبعد أن تزوجا، كان الاثنان يشاهدان مقابلة مع القاتل المتسلسل “تيد باندي” وكان قد سئل عن أكثر مرة شعر فيها أنه سيقبض عليه ، وجاوب باندي أنها الليلة التي خطف فيها فتاة و أحضرها لـ provo canyon ، وبعد أن قتلها سمع صوت أشخاص قادمين نحوه ، فاختبأ بين الأشجار حتى لا يروه ، وشاهد شاب لمست قدماه جثة الفتاة ولكنه لسببٍ ما التفَّ ومشى بعيداً !

القصة الثانية

أبلغ من العمر 22 عاماً وهذه الحادثة حدثت منذ سنة ونصف.
لقد كنت منتقلة حديثاً إلى شقتي الأولى وكنت أرتب أشيائي ، فكنت ذاهبةً إلى مدخل العمارة لآتي ببريدي ، وفي نفس الوقت كنت أتحدث مع صديقي على الهاتف. عدت إلى شقتي وجلست على الفراش أفتح بريدي ، ومازلت أتحدث على الهاتف، ولكن فجأة سقط الهاتف على الأرض واستقر تحت الفراش مباشرةً ، لذا كان علي أن أستلقي على الأرض و أتمدد للوصول إلى الهاتف .
ولكن رأيت شيئاً ما شد انتباهي، كان يوجد شخص تحت فراشي !

فى هذه اللحظة اتسعت عيني و أرغمت نفسي على عدم الصراخ . الشخص الذي تحت فراشي كان مستلقياً موجهاً ظهره إلي وكان رأسه مضموماً مع صدره ، لذا لم أستطع أن أرى وجهه وهو أيضاً لم يرنى.

محاولةً أن أتماسك أعصابي وأفكار كثيرة تدور في ذهني ، أمسكت الهاتف قائلةً “آسفة، لقد أوقعت الهاتف.. سآخذ حماماً وأتصل بكِ ثانيةً “.
دخلت إلى الحمام وبرفق أغلقت الباب ، ثم فتحت صنبور المياه وقفزت من شباك الحمام (شقتي في الدور الأول) ثم اتصلت بالشرطة فقالوا لي أن أقف بعيداً قليلاً عن البيت و أرى إن كان هناك أحد سيخرج منه .
فوقفت وراء سيارة أراقب الوضع ، واتصلت بصديقي ثم جاءت الشرطة التي أخذت مفاتيحي ودخلوا الشقة ، ثم بعد لحظات خرج رجلي شرطة و بين أيديهما رجل نحيل مرهق الهيئة وحكا أحد الضباط لي أنهم وجدوا الرجل واقفاً خارج الحمام ومعه سكينة منتظراً أن أخرج من الحمام !

القصة الثالثة

عندما كنت مراهقة ، كنت أعمل كجليسة أطفال ، وفي يوم ما اتفقت مع أبوين أن أجالس أطفالهما “فتاة ذات تسع أعوام وفتى ذا سبعة أعوام”. وبعد أن وعدتهما بأني سأهتم بالأطفال ولن أجلب أحداً للمنزل، غادر الأبوان ، وذهبت أحضّر لهما العشاء بينما هما يجلسان ويشاهدان التلفاز .

قبل أن ألمس الخبز ، سمعت صوت تحطم زجاج .. فذهبت لأرى ماذا حدث ، فقد كسرت الفتاة كوباً من الزجاج وبينما كنت أفعل ذلك، وقف الطفلان الغريبان يشاهداني بأعين واسعة.
ذهبت لأستكمل عمل الشطائر بعد أن رميت الزجاج في النفايات.
أنا نباتية، لذا أحضرت لنفسي سلطة خضراوات بينما أعددت للطفلين دجاج ، وبينما كنت أحضر العشاء سمعت صرخة الطفل وهو يستنجدني بألم.. فقد لوى كاحله ، وبينما كنت أتفقد كيف حدث هذا لاحظت أن الفتاة الصغيرة خرجت من الغرفة ولكني لم أعرها اهتماماً ، واهتممت بالفتى ثم رجعت الفتاة وعلى وجهها ابتسامة مرعبة ، وفجأة شفي كاحل الفتى وفي هذه اللحظة بدأت أفكر كم أن هذان الطفلان غريبان حقاً !

أحضرت لهما الشطائر ليتناولاها، ثم ذهبت لأحضر الصودا ، وعندما رجعت لاحظت أنهما لم يمدا أيديهما في الشطائر فسألتهما ماذا ينتظران ؟ فابتسما وقالا “ننتظرك لتأخذي قضمة من شطيرتك أنتِ أولاً “.
استغربت قليلاً ولكني مددت يدي على الشطيرة وقبل أن آخذ قضمة منها أدرك الرغبة التي اجتاحتني فجأة لأفتح الشطيرة أولاً قبل أن آكلها ، وبالفعل فتحت الشطيرة ووجدت زجاج ! الزجاج المحطم الذى كنت قد ألقيته في النفايات! نظرت في رعب لهما وسألتهما لماذا فعلا هذا فوجدتهما ينظران إلي وعلى وجهيهما نصف ابتسامة ، وبدلاً من البكاء أو الاعتذار أو الخجل من تصرفهما بدأ هؤلاء الشياطين في الضحك ، ولم تكن ضحكة أطفال بل كانت ضحكة مرعبة، غريبة، لم أرَ طفلاً يضحك هكذا مطلقاً .

القصة الرابعة

هذه القصة حدثت لصديقة أمي في كوريا الجنوبية منذ حوالي عشر سنوات.

سكنت صديقة أمي فى عمارة في مدينة سيول.. فكانت ربة منزل وكان زوجها يعمل طوال النهار.
في يومٍ ما ، كانت عائدة إلى المنزل مع ابنتها ودخلت إلى المصعد ، وعندما دخلت لاحظت أن هناك رجل يرتدى قبعة ومعطف أصفر واق من المطر، وكان وجهه متجه للأسفل لذا لم تستطع رؤية وجهه جيداً . فشعرت فوراً بعدم الارتياح وجعلت ابنتها تقف قريباً منها وبعيدة عن الرجل ، وما جعلها تشعر بالقلق أكثر أنه كان معه شيء ملفوف في ورق جرائد.

ومن هنا بدأت تشعر بالفزع وقررت أن تمسك هاتفها المحمول وتتظاهر أنها تتحدث مع زوجها. وبدأت في التظاهر بأنه في المنزل قائلةً “أنا في المصعد، هل يمكنك فتح الباب؟”.
عندما توقف المصعد في الدور الـ 12 عند منزلها، أسرعت خارجة منه بصحبة ابنتها متجهةً إلى باب منزلها. لاحظت أن الرجل أيضاً خرج من المصعد وكان يتتبعها ببطء. وعندما وصلت صديقة أمي للباب، أخذت تطرق عليه وبعلو صوتها تقول “يا زوجي العزيز، افتح لي الباب! لقد وصلت”.

ومن هنا بدأ الرجل صاحب المعطف الأصفر بالرجوع إلى المصعد مرة أخرى.
وعندما ابتعد قليلاً ، حملت صديقة أمي ابنتها وبدأت في إدخال كلمة السر الخاصة بالباب ، فسمع الرجل صوت النقر على الأزرار فعرف أنه لا يوجد أحد في المنزل فالتف إليها وبدأ بالجرى نحوها ، وفي هذه اللحظة، بدأت صديقة أمي بالصراخ وأخذت تحاول فتح الباب سريعاً وألقت ابنتها أولاً ثم اتبعتها هي ونظرت للرجل الذي كان على مسافة إنشات من الباب ، ولكتها استطاعت أن تغلق الباب قبل أن يدخل يده أو سلاحه للداخل ، وبعد ذلك نظرت من فتحة الباب لتراه يمشي بعيداً في اتجاه المصعد.

بعد عدة أشهر، كانت تشاهد صديقة أمي الأخبار وكان هناك تغطية عن القبض على قاتل متسلسل يسمى (يو يونج تشول) اعتاد قتل النساء !
قالت لأمي أنها لن تنسى أبداً الشعور الذي أحست به عندما شاهدت في التلفاز المعطف الأصفر والقبعة التي كان يرتديها الرجل عندما تم القبض عليه .

المصادر :

which_lnm_stories_are_your_favourites

the_man_in_the_yellow_raincoat

تاريخ النشر : 2018-04-14

guest
32 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى