زوجي متزمت و متشدد فكرياً
حالتي النفسية سيئة و أبكي في الليل و النهار |
حقاً لم يكن هناك مستقبل لي في بلادنا الفتاة بدون شهادة و التي تجلس في المنزل لن تجد عملاً و فرص الزواج تكون معدومة ، و بعد أشهر قليلة من لقائي بهذا الرجل و محادثاتنا عبر الهاتف تزوجنا و ذهبت معه إلى بلاده ، لكن بعد الزواج لا أعرف شعرت أنني لست مرتاحة ، مع أنه لم يسيء إلي لفضياً أو بدنياً و كل شيء متوفر ، لكن أول شيء فعله فرض علي الحجاب بالرغم أنني لم أكن محجبة كل حياتي و لا أحب تغطية شعري أبداً و لكن لباسي محترم ، لكن كل شيء تغير ، فرض علي الحجاب و لبس معين ، كان مختلف كثيراً عن لباسي من قبل ، فأنا كل حياتي أحب الموضة واللباس الأنيق ، و ليس هذا فقط حتى عائلته تتدخل في كل شيء ، ماذا أفعل و ماذا أرتدي ، يدققون على كل شيء بطريقة تجعلني أغضب ، منذ أن تزوجت صرت لا أخرج من المنزل إلا نادراً جداً و ليس لي أي أصدقاء أبداً فأنا أشعر بالوحدة القاتلة والحزن من أنني تزوجت رجلاً ليس وسيماً و متزمت و فكرة ليس مثل فكري أبداً.
يتحدث فقط بكلمة هذا حرام ، حتى النافذة في المنزل لا تُفتح أبداً ، و إذا فتحت يجب أن أرتدي لباس طويل و أغطي شعري ، قد تجدون الموضوع بسيط لكن حقاً بالنسبة لي ليس بسيط أبداً ، أنا لست سعيدة أبداً من هذه الناحية من حياتي ومن هذا الرجل ، لسنا متوافقين فكرياً أبداً ، أنا أحب أن أتمتع بحياتي و أرتدي ما أريد و أخرج لأكون صداقات لكن لا شيء من هذا ، و لا يمكنني أن أطلب الطلاق لأنه لدي أبنة صغيرة وليس لي عمل أو أي مصدر دخل و عائلتي لن تقبل بي و ظروفهم المادية ليست جيدة.
أرجوكم قولوا لي ماذا أفعل ؟ أنا حقاً تعيسة و حزينة كثيراً و مكتئبة ، حتى أنني خسرت كثيراً من وزني ، أنا نادمة كثيراً لأنني لم أجتهد في دراستي ، كان وضعي سيكون مختلفاً ، أنا الآن أعيش مثل السجين تماماً ، أفكر هل سأظل كل حياتي هكذا ، هل سأموت و أنا على هذا الحال ؟ حالتي النفسية سيئة و أبكي في الليل و النهار و زوجي لا يعطي أي اهتمام لما أقول ، أنا حقاً تعبت حتى أنني حاولت الانتحار.
تاريخ النشر : 2020-08-23