أدب الرعب والعام

لكنه سيعود

بقلم : محمد عمر – مصر
للتواصل : [email protected]

الاستحواذ الشيطاني لن يترككم حتى تفتحوا الباب وتحرروه

 

كان تفسير ما حدث عسيراً ، كيف حدث كل هذا الدمار في المدينة دون أن يرى أحداً من الفاعل ؟ ولكن “جانيت روزيل” البالغة من العمر 53 عام كانت تملك القصة كاملة ، وكان القليل فقط من يعرف أنها تملك هذا القدر في جعبتها.

في منزلها الصغير على اطراف مدينة منعزلة تُدعى (سيليز هول) اجتمعنا بها وقررت أن تبوح بما في صدرها.

2056/11/12

التاريخ الذي قررت فيه جانيت أن تفشي كل الأسرار !.

تقول جانيت: كنت أنا و روزالين فانج و مانيلا سيلوود أصدقاء مقربين وهذا بحكم أن عائلاتنا كانوا أصدقاء في جامعة واحدة وهذا يفسر لماذا كان قرار ترك المدينة جماعياً ، أنتم تعرفون ارتفاع أسعار الإيجارات وانخفاض أجور العاملين وكيف أن هذا يمكن أن يقلب حياة المرء رأساً على عقب ، ولكن كان هذا افضل من الطرد في الشارع كما رأى والداي ، وهكذا انتقلنا إلى سيليز هول عام ٢٠١٤ م ، كنت أبلغ من العمر ١١ عام وقتها وكذلك صديقتاي ، ولكن لم تكن المدينة الجديدة جنة من رخص الإيجارات كما تخيلنا ولكنها كانت افضل حالاً ، ولكن والد مانيلا جاءنا ذلك اليوم حيث كنا قد قضينا يومين في فندق رخيص حتى نجد سكناً بعد عودته من الحانة وقال : أنه قابل رجلاً هناك ودله على مكان رخيص جداً و أنه يعرف المالك ويمكنه التفاوض معه ، تهللت أسارير الجميع من وصف والد مانيلا للمكان حيث أنه قد رأى المكان ، ولكن كان المنظر على الحقيقة أقل روعة ! كان المكان عبارة عن مجمع بنايات صغير يحوي ٤ منازل صغيرة جداً مكونة من غرفتين وحمام ومطبخ وغرفة معيشة ، كانت الأخيرة تتطل على الشارع الخارجي ، أما الغرفتين فتطلان على الحديقة ، والمنازل كلها يُحيط بهم سور وتضمهم حديقة كبيرة واحدة في منتصفها تقع حفرة مبهمة فسرها أبي أنها كانت حمام سباحة يوماً ما لكن تمت إزالته تماماً.

اختارت كل عائلة منزلاً لها واستعددنا لقضاء الليلة الأولى بعد عناء نقل الأمتعة و قررنا أن نستكشف المكان صباحاً ، وكان استكشافنا نحن الأطفال يختلف عن الكبار قليلاً فهم غالباً سيتفقدون الكهرباء والمياه والخزانات وقوة المبنى وهذه الأشياء ، أما نحن فبحثنا عن أماكن نختبئ فيها أو أماكن للعب أو أماكن لإخفاء الأشياء ! لا بد أنكم تعرفون أو لعلي لم أقل بعد لكنني وحيدة أسرتي وكذلك كانت روزالين أما مانيلا فكانت تمتلك أخاً صغيراً عمره عامان ، وفي تلك الليلة استيقظ الجميع مفزوعاً على صوت صراخه وبكائه الغير منقطع ، استيقظت واتجهت بخطى مترنحة باتجاه النافذة ونظرت ناحية شقة مانيلا ، الكلب الخاص بالأخيرة ينبح بعنف وينظر للأعلى ويزوم أحياناً ، الأضواء مغلقة ماعدا غرفة الأبوين والذين شرعا في محاولة تهدئة الطفلة ، أما مانيلا نفسها فكانت تنام بعمق غالباً لأنني لم أرى ضوء غرفتها ولم أرها تقف مع والديها ، وبينما أنا أتابع هذا المشهد نظرت إلى ما ينظر إليه الكلب فرأيته ! لقد قلت سابقاً أنهم ٤ منازل ونحن ثلاث عائلات أي أن هناك منزلاً خالياً ، منزل وجدوه مغلقاً ونبه عليهم المالك ألا يقربوه كما سمعت أهلي يقولون ، مبنى مبتعد قليلاً عن الباقي ، مبنى يقف فوقه رجل لا تظهر ملامحه ولكنه يرمقني بعمق ! رأيته لثوان ثم اختفى ، وبعدما هدئ الطفل وعم الصمت المكان و لم يؤنسني في ليلتي سوى الرعب ! .

*****

في الصباح تقابلنا أنا وصديقتاي وشرعنا نستكشف المكان ، كان خلف منزل روزالين يوجد شجرة عملاقة ، عملاقة إلى درجة أن التفريغ الحاصل بها كان يسعنا أنا وصديقتاي دون مشاكل ، أما مانيلا فأخذتنا لنرى النافورة الصغيرة التي تقع خلف منزلها و التي لا زالت تعمل ولكنها تحتاج إلى إصلاحات بسيطة في الماسورة الموجودة تحت الأرض كما قال أبيها ، أما أنا فلم أجد شيئاً لأريهم إياه فقررت هذا القرار خصوصاً بعد ما رأيته البارحة ، لماذا لا نستكشف المنزل الخالي ؟ وافقت الفتيات بسهولة وهذا لأنني لم أحكي ما رأيته ، ولكن كانت هناك مشكلة فالباب لا يوجد له مقبض فقط عليه نقش غريب وكلما حاولنا دفع الباب لا يستجيب ولم نجرؤ على طلب فتح الباب من أهلنا ، وبعد ساعة من المحاولة عجزنا عن إيجاد أي طريقة للدخول فقررنا العودة للعب ، وبينما نفعل سقطت في الوحل فأسرعت إلى منزلي وغيرت ملابسي وبينما افعل وجدت ذلك الحبل يتدلى من ظهر الخزانة الموجودة بغرفتي ، جذبته فكشف عن باب خفي وكان هذا الباب يحوي مكنسة قديمة جداً من وقت قرر الناس أن يصنعوا مكنسة وكانت بجانبها ورقة اصفرت من القدم ، ورقة كُتب فيها “حينما تجتمع الدماء مع الرماد ثم تسقي المقبرة الخضراء حينها فقط سيُفتح الباب و ينهال العذاب “

لم أفهم حرفاً فقط نظرت للمكنسة قليلاً ثم أخذتها وقررت أن أحكي لصديقاتي عن مغامرتي الصغيرة ، وهنا قالت روزالين : لماذا لا نجربها إن كانت تعمل ؟ إن أبي يملك مولد كهربائي صغيرة يمكنه أن يجعلها تعمل ، وافقنا وبالفعل قمنا بإحضار المولد ، وصلناه بالمكنسة وضغطنا زر التشغيل !

*****

لا بد أنه كابوس ، أنت تعرف الكابوس عندما تراه أحياناً عكس الأحلام ، كان كابوساً ولكن لماذا ؟ أنني فقط أرى قطرات مياه ، قطرات تنزلق من ماسورة مكسورة لتستقر في بركة صغيرة أسفلها ،

مكنسة إنها هي التي رأيتها ! المكنسة الغامضة تلك إنها تقف بجانب البركة الصغيرة المتسبب بها الماسورة ، المكنسة تسحب المياه من البركة ، لا بد أنها لن تعمل مجدداً ! أرى كل هذا من منظور غريب جداً و كأني شديدة الصغر ، وكل هذا الأشياء عملاقة جداً ، ثم الشجرة ، الشجرة خلف منزل روزالين ! تغرق بالمياه ، تغرق بالمياه !.

****

– لقد استيقظت أيها الطبيب ! .

– حمداً لله ، جانيت لقد قلقنا عليكِ بشدة .

كان أبواي الذين يتحدثان ، احتجت بعض الوقت لاستيعاب موقفي ، وبعد نصف ساعة عرفت القصة كاملة ، بعدما شغلنا أنا وصديقتاي المكنسة وبمجرد سماعي صوتها فقدت الوعي ، هذه ليست مشكلة تستحق ذهابي للمستشفى ربما تظنون هذا ، ولكنني فقدت الوعي لثلاثة أيام متواصلة ! وحينما عدت للمنزل وبينما نحن في الطريق حدث شيء غريب جداً ، لقد قفزت أمامنا سيدة عجوز تصرخ وتولول ولولا أن أبي استطاع أن يضغط المكابح بسرعة لحولها إلى ملصق ولكنها لم تهتم وأخذت تتحس النوافذ وتضرب عليها بقبضتها حتى فتح أبي الزجاج فأخذت تقول:

– أرحلوا من هناك ! أرحلوا فهو ينتظر عودتها ، أرحلوا .

ثم نظرت ناحيتي وأمسكت بيدي وقالت بصوت خافت:

– لا تفتحي الباب .

هنا زجرتها أمي و أبعدت يدها ثم نعتتها بالمخبولة وطلبت من أبي إكمال الطريق.

وحينما وصلنا للمنزل أيقنت أنه مر بالفعل ثلاثة أيام فلقد تم تصليح الحفرة بالمنتصف للتحول لحمام سباحة جميل ، وبعد هذه الحادثة مرت الأيام وتحولت الأيام لأشهر ثم لسنوات وأصبحت أنا في الثامنة عشر وقد مرت على تلك القصة سبع سنوات ، ظننت حينها أنها انتهت ولكنها لم تكن قد بدأت بعد ! في ذلك اليوم قررنا أن نجتمع سوياً في ساحة المنزل بجانب حمام السباحة ، الظلام والشتاء وضوء القمر وتحركات كلب مانيلا المتوترة ، لم ولن نجد ليلة أفضل من هذه لنقضيها في قص القصص المرعبة والغامضة ، فقيلت القصص الغريبة والقصص المختلقة والقصص التي قيلت لتخدعنا ليس إلا ولكنني كنت احتفظ بتلك القصة في ذاكرتي لمدة طويلة والليلة قررت أن أحكيها ، كانت قصتي مع المكنسة والكابوس الذي رأيته والورقة إياها ، هنا قالت روز :

– لم لا ؟.

فقالت مانيلا وهي تهدئ روع كلبها الذي أصبح متوتراً حقاً :

– ماذا تقصدين ؟.

فقالت بخبث :

– أنتم تعرفون أنني أحب فتى من المدينة وهذا سر لا يعرفه أهلي ، هذا الفتى لديه جدة غريبة بعض الشيء وقد قال لي ذات يوم إنها تخشي منزلكم حتى الموت وتقول عنه قصة غريبة عن جريمة قتل حدثت هنا قديماً ، لم لا نذهب ونزورها ؟ .

تناقشنا قليلاً ثم أخذنا القرار ،غداً سنذهب للجدة الغامضة ! .

وفي الصباح كنا نقف أمام منزلها ويصحبنا تايلور الذي أستأذن لأن عنده مباراة تنس مهمة.

فدخلنا إلى المنزل ومن النظرة الأولي عرفتها ، إنها نفس السيدة التي قابلتنا في طريق عودتي من المستشفى منذ سبع سنوات ، وكان من الواضح أنها كذلك تعرفت علي  فقالت بابتسامة متوترة:

– لقد قال لي تايلور أنكم ستأتون للزيارة ، تفضلوا.

، جلسنا فأكملت كلامها قائلة :

– أنا أعرف سبب وجودكم هنا ، لذا سأحكي القصة سريعاً وأرجو منكم أن تنقلوها لإبائكم و أن ترحلوا من ذلك المكان في أسرع وقت ، أنتم في سن المراهقة وهو السن الأنسب للاستحواذ الشيطاني ولن يترككم حتى تفتحوا الباب وتحرروه.

فغرنا أفواهنا غير فاهمين فقالت :

– اسمعوا القصة كاملة لتفهموا و تقرروا ، و أعيد رجائي أن ترحلوا فلن تتحمل المدينة تلك الكارثة أبداً ! .

****

قبل عشرين عام كانت هناك ثلاثة أسر تعيش في ذلك المكان و رجل وحيد يسكن الشقة الأخيرة ، وعندما مرت الأيام دون أن يظهر أي أحد منهم قررت الشرطة أن تتفقد المكان ، حينها وجدوا مجزرة ! كانت الثلاث عائلات مقتولة يطرق شنيعة ! كان هناك أسرة تم ذبحها ثم دُفنت أسفل النافورة ، و أسرة أخرى تم خنقها وتم رص الجثث داخل الشجرة العملاقة ، والأسرة الأخيرة كانوا فقدوا جذوعهم ولم يجدوا سوى أطرافهم ملقية بإهمال في حفرة مرتجلة في منتصف الحديقة ، الحفرة التي هي الأن حمام السباحة الجميل الخاص بكم ! يومها حدثت كارثة للمدينة كلها و تم تجميع خيوط القصة من الكثير من الشهود

وكانت القصة كالاتي :

أحد رجال الشرطة و بعدما دخلوا منزل الرجل و الذي كان المشتبه الأول في الحادثة بدأ يهمهم بكلمات غريبة ثم سحب مسدسه و أطلق النار على شرطي زميله ! وفي الحال انقض عليه باقي زملائه ولكنه كان شديد القوة فاضطروا أن يطلقوا عليه النار وعندما سقط جثة هامدة بدأ شرطي أخر بعمل نفس الأفعال ولكنه تلك المرة انطلق ناحية المدينة يقتل المشاة ويشعل النار ، وعندما قتل هو كذلك انتقل ذلك الشيء لأحد المارة وشرع بأكمل المهمة ! كان شيطاناً ! .

شيطان ينتقل بين الأجساد ليدمر كل شيء ويقتل كل شيء ! وبعد ليلة كالكابوس استطاع رجال الدين أن يستدرجوه إلى داخل منزله ثم حبسوه هناك و وضعوا حاجزاً على الباب يمنعه من الخروج ومنعوا أي أحد من الاقتراب من المكان ، ولكن بعد سنة كان هناك سيدة مشردة تعيش في ذلك المكان لأن ليس لديها منزل ، وفي يوم ذهب أحد الأولاد ليجلب كرته التي سقطت هناك ويقول أنه رأها تمسك بمكنسة ثم تملأها بماء يسقط من ماسورة النافورة وكان الماء عندما يلمس الأرض يتحول لدماء ! وعندما انتهت اتجهت للشجرة وكانت على وشك أن تفضي خزان المكنسة عليها لكنها رأت الفتى وشرعت تجري خلفه ، وهنا أمسك بها رجال الشرطة المارين بدورية بالصدفة واتهموها بالتعدي على ممتلكات الدولة ، ولكن السيدة قالت في المحضر شيئاً غريباً “النافورة يتحول مائها دماء حينما يلمس الأرض تحتها ، والمكنسة كل يوم تمتلئ تلقائياً برماد من فقدوا جذوعهم ، لقد حرقهم وكُنس الرماد بالمكنسة ومهما قمتم بتنظيف المكنسة يعود الرماد ويعود الماء ليتحول لدماء وتبقى الشجرة العملاقة هي المقبرة الخضراء التي تحتاج لدماء ترويها ، حينها يُكسر الحاجز وتزيد قوة سيدي ، حينها سيخرج للعالم !  .

هذا الجزء حكاه لي ضابط هو قريب لي يعرف اهتمامي بالقضية ، ولكن بعد مرور عشرة أعوام تحول إلى مكان عادي ونسي الجميع القصة واشتراه رجل أعمال ثري وقرر أن يبيعه بثمن أعلى قليلاً وهنا اشتريتموه أنتم ، والموضوع مسألة وقت حتى تحدث الكارثة مرة أخرى فهو سوف يسيطر على أحدكم قريباً لأنكم تسكنون بجانبه وفي نطاق قوته ، أرجوكم أخيراً أن ترحلوا !.

****

عدنا شاردي الذهن و تملئنا الحيرة ، قالت مانيلا : أنها تشعر بشيء غريب ، قالت روز : إنها سيدة مخرفة ، أما أنا فاكتفيت بحيرتي وقررت أن أصمت.

ومرت الأيام ولكن لم تمر الكوابيس مرور الكرام ، كل يوم كان ثلاثتنا يعاني نفس الكابوس إياه ، حتى جاءت تلك الليلة ، كان أخو مانيلا يبكي مرة أخرى والكلب ينبح ويعوي بصوت مرعب ، كنت أعرف أنني إن نظرت للأعلى سأراه ، وبالفعل كان يقف بثقة تلك المرة ، كان ضوء القمر يأتي من خلفه فلم أتبين ملامحه ، لكنني شعرت بابتسامته ! لا زال يقف بثقة و تحدي ، هو يعرف أنني أدركت كل القصة ، وعندما نظرت للحديقة مرة أخرى كانت مانيلا هناك و روز هناك و قد جئنا بالمكنسة متجهات نحو النافورة ! قفزت من النافذة وحاولت إيقافهم ولكن روز دفعتني بيدها لأطير مترين إلى الخلف ثم اسقط على ظهري ، و بينما بتسرب مني الوعي جاء ذلك الشيء الأن هو قريب مني ويقف مواجهاً لي ، امسك بوجهي وقال:

– سأتركك حية كما تركتها حية ، فقط أنتِ تلك المرة ، يظنون أنهم امسكوا بي لكنني ملزم بأن أعود لمكاني بعد ثلاث وعشرون ساعة من خروجي و إلا سأحترق ، ولكن بعد فترة سينسي الناس ويأتي أخر ويخرجني ، إلي ما لا نهاية !

ثم أخذ يضحك ويضحك بصوت أجش مخيف ! كان المطر ينهمر والبرق يُضئ الظلام الدامس ولكنني بعد لم أرى وجهه ! النار بدأت تشتعل في الأرض حولي ونوافذ المنازل تهشمت وهنا فقدت الوعي !

****

– هل هناك أحد لا يزال حياً ؟.

– لا أصدق ، لقد مات جميع من في المدينة عن أخرهم !.

كنت أسمع هذه الكلمات من مرقدي وسط الأنقاض وبصوت خافت أشرت لهم ، كانت دورية إنقاذ أخيرة يائسة جاءت لتنقذ أي ناج من الكارثة ، حملوني على سرير متنقل ثم اتجهوا نحو سيارة الإسعاف ، وسمعت أحدهم يقول : لماذا تلك المباني لم تحترق أو تُهدم أداً ؟ .

****

انتهت جانيت من قصتها ثم قالت : عوضوني بهذا المنزل وهو هادئ وبعيد عن الصخب ، أعيش مع زوجي و ولداي ولا أحد يعرف تلك القصة و إنني أرجو إخفاء أسمي من المقال ، الأن أنتم تعرفون ما الذي حدث ، والأن ارتاح صدري من حمل كتمان السر.

*****

كنا في سيارتنا متجهين إلى خارج المدينة فقررنا المرور على ذلك المكان المذكور في القصة ، وهنا رأينا مشهد قد يبدو مخيف بعض الشيء ، كانت ثلاثة سيارات تحوي ثلاث عائلات مسرورين بالمكان ومتجهين لمنزلهم الجديد !

وعلى سطح أحد المنازل كان هناك يقف ويبتسم !.

النهاية …..

تاريخ النشر : 2019-09-03

guest
19 Comments
الاحدث
الاقدم الاكثر تصويتا
Inline Feedbacks
شاهد جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى