داني بسترس : “عكس اللي شايفنها”
اغنية حزينة مقتبسة من قصة واقعية |
داني بسترس .. احترفت الرقص الشرقي |
قررت داني كسر تقاليد عائلتها واحترفت الرقص الشرقي وكانت من المجددات للرقص الشرقي بإدخال الفلامينكو والرقص المعاصر.
يراها الناس امرأة مفعمة بالحياة , كيف لا وهي ارستقراطية و صاحبة أملاك , ولكن ما لا يعرفونه هو انها كما تجيد الرقص فأنها ايضا تجيد اخفاء احزانها .
لم توفق في حياتها الشخصية فقد انفصلت عن زوجها الأول ووالد ابنها الوحيد , ومرت أيضا بضائقة مادية شديدة وخسرت الكثير من أملاكها , حاول المقربون منها مساعدتها لكنها اصرت على حل مشاكلها بنفسها وعدم الاتكال على احد, لقد كان ابنها عزائها الوحيد ولكن شاءت الاقدار أن تحرم منه بعد موته غرقا عن عمر 16 عاما فقط , ولعل موت ابنها الوحيد كان أكثر ما آلمها ولم تتمكن من تجاوز المأساة حتى آخر أيام حياتها.
عاشت مع حبيبها السعودي ناصر المالك لما يقارب العام في منزلها والذي بدوره كان سببا آخر من اسباب عذابها , فقد كانا يتشاجران باستمرار حتى انها رفعت محضرا ضده لأنه ضربها ، لكنها تنازلت عن المحضر لاحقا.
لم تكن الأيام الأخيرة من حياة داني توحي أنها على وشك الرحيل فقد كان الجيران يراقبوها من نافذة منزلها وهي تتدرب على الرقص أمام مرآتها , وكانت تتمرن لمدة ست ساعات دون أن تغلق النوافذ, إلا انها كانت تتردد الى الكنيسة اكثر مما كانت عليه وعندما سألها صديق لها عن السبب قالت : “أنا بحاجة إلى الله”
في 27/12/1998 عثر على داني في غرفتها متوفاة بطلق ناري في رأسها , وجميع التحقيقات أثبتت أنها ماتت منتحرة وذلك بعد العثور على أثار شعرها في المسدس الامر الذي يثبت انها هي من اطلقت النار على نفسها. بعض الفرضيات ذهبت الى أن حبيبها هو المتورط في موتها لكن هذا الامر لم يثبت في التحقيقات
المصدر :
– داني بسترس – ويكيبيديا
– داني بسترس.. قاطعتها عائلتها الأرستقراطية بسبب الرقص الشرقي ووفاة إبنها غرقاً وخيباتها العاطفية أوصلتها للإنتحار
تاريخ النشر : 2020-11-03